عندما تكون غالبية معطيات الهزيمه ضدك


عندما تكون الارض ضدك


عندما يكون حكم المباراة ضدك


كل هذه الامور كفيله بهزيمتك



ولكن = وما اجملها من كلمة


كان هنالك بعض من معطيات الفوز معك


قدرة الله وارادته


الجماهير التي زحفت خلف الفريق تؤازره وتشجعه


يذكرني حكم المباراة :


كانوا قديما ولااعلم هل مازال البعض يربي ابنائه على ذلك


كانوا عندما يرغبوا بتربية الابناء على الشجاعة والاندفاع وعدم الخوف


ياتوا باطفال الجيران وربط ايديهم من خلاف


وترك ابنائهم يضربوا ابناء الجيران


هذه الطريقه تكفل للطفل ان يكون شجاعا


حكم المباراة فعل هذا مع لاعبي الشباب ضد لاعبي الاهلي


اربع كروت صفر ( قد يكون ثلاثة منها ) غير مستحقه


مما اوجد خوفا ورعبا عند لاعبي الاهلي فاصبحوا يخشون من الكرت الثاني ( الاحمر )


أقتراح :


اقترح على الاتحاد الدولي لكرة القدم


ان يشتري اللاعب الكرت الذي يوهبه الحكم اياه


بمعنى يدفع مالا لكي يمحى عنه الكرت


او ان يشدد على الحكم بعدم إعطاء الكرت الا لمن يستحقه فعلا


وان لايبالغوا الحكم بإعطاء الكروت لكل حركه غير مقصوده


او ان يسمح للاتحاد المحلي لكل دولة بان يلغي كل كرت تم أعطائه من حكم المباراة دون وجه حق


تناقض عجيب :


في إحدى زياراتي لمدينة جده


وفي إحدى مستشفياتها صليت بجواره صلاة المغرب


كان هدئا رقيقا محترما


لم اصدقه هذا من اراه بملعب المباراة مشاغبا مزعجا


انه اللاعب الخلوق ( عبدالرحيم جيزاوي )


شتان بين تعامله بالحياة العاديه


وتعامله بارض اللقاء


زلة قلم :


عند يزل قلم سفيه فلم يغضب منه


ولكن عندما يزل قلم رجل عاقل فهذه كارثه


وهذا ماحصل من الصحفي ( عبدالله القحطاني )


ساحاول الاتصال به


لااعرف ماهو قصده من قوله


( فن وعزيمة وإصرار .. الأهلي قاهر الكبار )


ربما يكون العنوان مديحا وهذا واضح من البداية


وقد يكون ذما وهذا واضح من النهايه


وبين البداية والنهاية ( سر ) لابد من معرفته


لعاد تعودها :


اقصد مدرب النادي الاهلي البرازيلي ( فارياس )



إخراجك لحسن الراهب ومن بعده مالك معاذ وفي ظرف ( ثلاث دقائق ) اربك الفريق



وجعل الخصم يستلم زمام المبادرة والهجوم


شكرا :


لكل من حظر اللقاء وكان له شرف الحظور


ومشاهدة الابطال وهم يتاهلوا لنهائي كأس سيدي ولي العهد




الاهم :


ليس للمتغطرسين مكانا في بطولاتنا



خاتمه :


صحيح ان طموحنا كجماهير أهلاويه ليس التاهل


انما الطموح كسب كأس البطوله


ولكن وبعد مباراة البارحه ارى ان الاهلي قد حقق الغايه ونال المراد


باخراج من تجاوز حدوده ونسى قدره ونفسه


من تكبر عند فوزه وتغطرس عند تحقيق بطولة وكأسه


ليس خوفا او جبانا


انها الحقيقه :


فإن حقق الاهلي الكاس فمبارك له وعليه


وان حقق ( الهلال او نجران ) الكأس فالف مبروك




منقول من الكاتب الاستاذ حمد الزاهد