سلامٌ مِنْ ربْ لا يَموتْ [ يغشى ] القلوب النابِضة وَ الأوراح الطاهرة



أشششششششش
عذراً صَغيري [ أودّعَني لدَيكَ وَ بصمتْ ]




هَاربةٌ أنَا منْ مَشاعِريّ مِنْ إحتراقاتْ نَدمي وَ مِنْ شُعَلة إنتظاراتيّ البائِسَة
هَاربةً أنَا مِنْ الجِراحاتْ المُتقرحَة مِنْ أحزانيّ المُتَكاثرة وَ مِنْ المَوتْ و جهاتِه الأربعة !
مُهاجِرةٌ أنَا إلى تَلكَ المدائنْ التي لا حَقيقة لها سوى في أمنياتي وَ أحلامي ,
مُهاجِرةٌ أنَا إلى تلك الوجوه [ المُحنطة ] في لوحاتي و داخل مَرسَامي ,
وَ أعدكَ
لنْ يهرول الحَنينْ في ممرات ذاكرتي المُمتلِئة , فَ التعبْ أعياها
حتى أصبحتْ تَحبو ذكرياتْي إلى الهَاوية سَقوطاً , !
لنْ أضمركَ بين أضُلعيّ لأنكَ مَنبوذ مِنْ أوردتيّ أيها [ الكَذبة ]
سَأعود إلي [ لوحديّ ] كما خَرجتْ منيّ ذاتْ ليلة
سَأعود إلى [ تَرميم ] مَاتبقى منيّ بَقدر مَا تركَ لي الزمنْ وَ أنتْ ,
وَ سيظل بيّ أيها الظل [ ذات الصَدع ] الذي أحدثته بيّ وَ بقدري ,
وَ
لأنيّ أحببتكَ جداً / أثق وَ جداً أنه مِنْ الصعبْ طيء صفحاتكَ
لكن [ ثق بي ] سأتجاوز الشعور بكَ إلى اللامُبالاة بحقيقة وجودكَ







,

يختلج بي شعور [ اليُتم ]
إنه عيد ميلادي قَادم وَ بدونك !


,


الريمه [ بوح الزعفرانْ ]