النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: طلب بحث اجرائي

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فلسطين/ السعودية
    المشاركات
    4

    طلب بحث اجرائي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتمني من اعضاء المنتدي مساعدتي في الحصول علي بحث اجرائي
    في اي من العناوين الاتية
    * تسرب الطلاب عن المدرسة
    * ضعف الطلاب في رسم الخرائط
    او اي موضوع في المواد الاجتماعية
    ارجو المساعدة ولكم جزيل الشكر:11sted_re

  2. #2
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فلسطين/ السعودية
    المشاركات
    4

    رد: طلب بحث اجرائي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكلة ما حدا بدو يساعدني

  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~


    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    3,395

    رد: طلب بحث اجرائي

    تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة وتعد من اخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات المختلفة لكونها إهدار ،
    تربوي لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع فهي تزيد معدلات الأمية والجهل والبطالة وتضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد وتزيد الاتكالية والاعتماد على الغير ، كما تفرز للمجتمع ظواهر خطيرة كعمالة الأطفال واستغلالهم وظاهرة الزواج المبكر..
    الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حجم المشكلات الاجتماعية كانحراف الأحداث وانتشار السرقات والاعتداء على ممتلكات الآخرين مما يؤدي إلى ضعف المجتمع وانتشار الفساد فيه.
    وتسبب مشكلة التسرب ضياعاً وخسارة للتلاميذ أنفسهم لأن هذه المشكلة تترك آثارها السلبية في نفسية التلميذ وتعطل مشاركته المنتجة في المجتمع.
    أسباب التسرب
    للتسرب أسباب عديدة متشعبة ومتداخلة تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية ويمكن إيجاز أهم الأسباب بما يلي:
    * الأسباب التربوية :
    وتتلخص هذه الأسباب في تدني القدرة على الدراسة والرسوب المتكرر وعدم الرغبة في التعليم الأكاديمي عند الطلبة .

    * أسباب اجتماعية وشخصية
    وتعود للطالب كعدم الرغبة في التعليم المختلط أو الإعاقات النفسية والجسمية للطالب أو الخطوبة والزواج المبكران أو عدم الرغبة في الدراسة في مكان بعيد عن السكن .
    * أسباب اقتصادية :
    وترجع لضعف الحالة المادية لأهل الطلاب الأمر الذي يدفع الطلبة إلى ترك المدرسة بحثا عن أعمال بأجور منخفضة رغبة منهم في إعالة آبائهم وأمهاتهم ومساعدتهم.
    * المدرسة :
    وهي مؤسسة اجتماعية تتعامل وتتفاعل مع الواقع الاجتماعي العام ولذلك لها تأثير مهم في بناء شخصية الطفل ولكن سوء معاملة بعض المعلمين للتلاميذ وإتباع أسلوب العقاب البدني لهما تأثير سلبي فيهم مما يثير الخوف لديهم ويبعدهم عن المدرسة ويؤدي إلى تسربهم وان غياب التعامل التربوي في حل المشكلات من قبل بعض المعلمين الذين يلجأون إلى استخدام الأساليب القسرية التي تترك آثارها النفسية العميقة في نفوس تلاميذهم.

    * مشكلة تخص التلميذ نفسه :
    أ. الغياب: وهي من ضمن المشاكل التربوية التي تعود بنتائج سيئة على التلميذ وقد تؤدي
    إلى جنوحه ومرافقته لأصدقاء السوء وبالتالي رسوبه وتركه المدرسة وتسربه منها

    ب. انخفاض المستوى العلمي: إن جهل المعلمين للفروق الفردية بين التلاميذ وتشخيص التلاميذ
    ضمن فئات وكيفية التعامل معهم ضمن الخصائص العقلية لكل تلميذ وبالتالي فان بعض التلاميذ
    لا يستطيعون الوصول إلى أقرانهم في المستوى الدراسي بسبب ضعف القدرات العقلية
    إذ قد يكون التلميذ بطيء التعلم أو قد يعاني من مشاكل صحية أخرى مثل ضعف البصر أوالسمع
    أو صعوبة في النطق وبذلك لا يستطيع مواكبة المادة الدراسية وبالتالي
    يؤدي به هذا إلى التسرب من المدرسة.

    ج. كثرة تنقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى: إن كثرة تنقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى يؤدي
    إلى تسربه من المدرسة بسبب عدم مواكبته للمواد الدراسية من مدرسة إلى أخرى واختلاف
    طرق التعليم من معلم إلى آخر فانه يجد نفسه متأخراً دراسياً لعدم فهم بعض المواد مما يضطر
    إلى التغيب والتسرب من المدرسة.

    * العوامل النفسية:
    أ****.ضعف التركيز وضعف الذاكرة.
    ب****.صعوبة الحفظ.
    ت****.سهولة التشتت أو الشرود.
    ث****.فرط النشاط.
    ج****.صعوبة إتمام نشاط معين.
    ح****.النسيان.
    وان هذه العوامل النفسية تعتبر من المشكلات التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات وعدم اكتشافها ومعالجتها يؤدي به إلى الهروب من المدرسة.
    * الأسباب الاجتماعية والاقتصادية:
    إن الأسباب الاجتماعية تبرز من خلال بعض العادات والتقاليد التي تنمي الاتجاهات الخاطئة نحو التعلم وبخاصة العلاقات الأسرية وعدم الانسجام بين أفراد العائلة وكثرة الشجار بين الأم والأب والقسوة التي يستخدمها بعض الآباء على أطفالهم كلها تؤدي إلى كره التلميذ للمدرسة وبالتالي تركها.. أما الأسباب الاقتصادية فمنها انخفاض المستوى المعيشي لبعض العوائل وحاجاتها لعمل أبنائها في بعض الأعمال والأماكن لتوفير المال ولتغطية نفقاتها بسبب ارتفاع المستوى المعيشي في البلاد مما يضطر أولئك الأبناء إلى ترك المدرسة من أجل العمل لتوفير لقمة العيش.
    النتائج السلبية للتسرب:
    (
    جنوح الأحداث) تشير كلمة الحدث في اللغة العربية إلى انه صغير السن ومن الناحية القانونية يعرف الحدث بأنه صغير السن التي حددها القانون للتميز ولم يتجاوز السن التي حددها بلوغ الرشد، أما تعريف الحدث في المفهوم الاجتماعي فهو الصغير منذ الولادة وحتى يتم نضجه الاجتماعي ومن الناحية النفسية (وهو الصغير الذي لم تتكامل لديه عناصر النمو النفسي الصحيح). أما الجانح فيعرف لغوياً بأنه الآثم، من الناحية القانونية يعتبر الحدث جانحا إذا قام بعمل يعتبره القانون جريمة.
    فجنوح الأحداث هو اصطلاح نفسي اجتماعي يدل على سلوك منحرف وبنظر القانون مخالفة
    أو جنحة أو جناية لكل درجاتها وعقوباتها كما لا يشترط بالجنوح مخالفة القانون بل مخالفة للعرف والتقاليد والآداب.

    الأسباب التعليمية أولاً
    الأسباب تعليمية في المقام الأول، وهناك أسباب اجتماعية واقتصادية. والأسباب التعليمية مرتبطة بجودة العملية التعليمية حيث لم تعد مدارسنا مكاناً لجذب التلاميذ إليها، بل أصبحت مصدر نفور التلاميذ من العملية التعليمية، علاوة على تقليدية العملية التعليمية وعدم إعداد المعلم الجيد الذي يستطيع جذب التلميذ للتعليم، ويُضاف إلى هذا المنهج الممل البعيد عن الواقع الذي لا يرتبط بواقع التلاميذ ولا يعود عليه بالنفع، أضف إلى هذا تكدس التلاميذ في الفصول، وقلة الأنشطة التي تجذب التلاميذ، وزيادة العبء على التلميذ بسبب كثرة الامتحانات والإدارة السيئة من قبل المدرسة سواء مديرين أو معلمين. أما الأسباب الاجتماعية فنجدها تظهر في الريف، وتسبب تسرب الفتيات من المدارس وهو الاعتقاد السائد بأن البنت مكانها البيت في النهاية فلا فائدة من تعليمها، وهنا السبب عادات وتقاليد وأعراف خاطئة.
    العلاج
    وعن كيفية حل مشكلة تسرب التلاميذ من المدارس لابد من إعادة صياغة المدارس كمنظومة بحيث يصبح للتعليم معنى لدى التلميذ كما ذكر، وتصبح المدارس وسيلة يسعى إليها رغبة لا رهبة،ووسيلة يجد فيها ما يعود عليه بالنفع. أما في المرحلة الثانوية، فالتعليم فقد قيمته الاجتماعية، بمعنى أن التلميذ في مرحلة المراهقة يرى أن من أنهى تعليمه وتخرج من الشباب بأعداد كبيرة يعاني من البطالة، فلا يجد مردود لتعليمه ولا نتيجة، فلا بد من معالجة البطالة أيضاً، فالموضوع جزء من منظومة مجتمعية كاملة، ولا يمكن أن نأخذ حلول جزئية ونقول أننا نحل المشكلة، كما يجب العمل على رفع مستوى الأسر، فهناك مشاكل تعليمية مرتبطة بثقافة فقر بعض الأسر فكثير من المشكلات التعليمية مردها انخفاض المستوى الاقتصادي.

    لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
    ( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)

  4. #4
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: طلب بحث اجرائي

    التسرب المدرسي

    ظاهرة التسرب من المدارس ..
    الأسباب والإجراءات الوقائية والعلاجية*

    ظاهرة التسرب من المدارس موجودة في جميع البلدان. ولا يمكن أن يخلو واقع تربوي من هذه الظاهرة، إلا أنها تتفاوت في درجة حدتها وتفاقمها من مجتمع إلى آخر، ومن مرحلة دراسية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى. كما أنه من المستحيل لأي نظام تربوي أن يتخلص نهائياً منها مهما كانت فعاليته أو تطوره. هذا يعني أن نسبة وحدّة وجودها هو الذي يحدد مدى خطورتها. والمتعمق في هذه الظاهرة في الواقع التربوي الفلسطيني، يلاحظ أنها منتشرة في كافة المراحل التعليمية وبصورة متفاوتة، وفي كافة المدارس بغض النظر عن نوعها وفي كافة المناطق التعليمية وبين كافة أوساط الطلبة من ذكور وإناث وبين أوساط كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
    التسرب هو إهدار تربوي هائل وتأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه، فهو يزيد من حجم الأمية والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع والفرد، ويزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات. ويزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف الأحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها. والتسرب يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والإعمار والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح والعلاج والإرشاد، والى زيادة عدد السجون والمستشفيات ونفقاتها ونفقات العناية الصحية العلاجية. كما يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات والتقاليد البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع مثل: الزواج المبكر والسيطرة الأبوية المطلقة وبالتالي حرمان المجتمع من ممارسة الديمقراطية وحرمان أفراده من حقوقهم ويتحول المجتمع إلى مجتمع مقهور ومسيطر عليه لأنه لا يمكن أن يكون المجتمع سيداً وحراً وفي نفس الوقت جاهلاً: مجتمع تسوده العنصرية والتحيز والانغلاق والتعصب.
    يتفاوت حجم التسرب في المدارس الفلسطينية من سنة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، لكن الاتجاه العام لهذه الظاهرة في تناقص حيث بلغ عدد المتسربين الإجمالي 15148 طالباً وطالبة في العام 1999/2000 انخفض إلى 9395 طالباً وطالبة في العام 2003/2004 بمعدل انخفاض 38%. بشكل عام انخفضت معدلات التسرب من المدارس الفلسطينية من 1.8%من مجموع عدد الطلبة في العام 99/2000 إلى 0.9% في العام 2003/2004. يبدو للوهلة الأولى أن معدلات التسرب في المدارس الفلسطينية منخفضة، لكن يظهر حجم المشكلة إذا نظر إليها من ناحية تراكمية، حيث نجد أن عدد الطلبة المتسربين قد بلغ 158 ألف طالب وطالبة خلال الفترة ما بين 1994-2004. الغالبية العظمى من الطلبة قد تسربوا من المرحلة الأساسية العليا وبالتحديد من الصف العاشر وتبلغ نسبة التسرب من الصف العاشر حوالي 3% من مجموع الطلبة.
    قامت وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم من منظمة اليونسيف، بتنفيذ دراسة للإطلاع على الأسباب الحقيقية لظاهرة التسرب ولتحديد الإجراءات الوقائية والعلاجية للحد من هذه الظاهرة، من خلال استطلاع رأي المتسربين أنفسهم وأولياء أمورهم. شملت العينة جميع المناطق الفلسطينية وجميع المدارس التابعة للحكومة والتابعة لوكالة الغوث والتابعة للقطاع الخاص، وشملت أيضاً مدارس الذكور والإناث والمختلطة وجنس المتسربين. بلغ عدد المتسربين الذكور في العينة 902 متسرب والإناث 908 متسربات.
    من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن ظاهرة التسرب من النظام التعليمي لها أسباب متعددة ومتشعّبة تختلط فيها الأسباب التربوية مع الأسرية مع الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.. وغيرها. فظاهرة التسرب هي نتاج لمجموعة من الأسباب تتفاعل وتتراكم مع بعضها تصاعديا لتدفع الطالب وبقبول من أسرته إما برضاها أو كأمر واقع إلى خروج الطالب من النظام التعليمي قبل الانتهاء من المرحلة التعليمية التي ابتدأ فيها.
    تتفاوت حدة أسباب التسرب من حيث درجة تأثيرها على الطالب المتسرب، منها ما تكون أسباباً رئيسية لها تأثير قوي ومباشر وتلعب دوراً حاسماً في عملية التسرب، وبعضها الآخر يكون تأثيرها ثانوياً، وأسباب أخرى ليس لها أي تأثير يذكر. ومن جهة أخرى تلعب الأسر وأولياء أمور الطلبة المتسربين - في بعض الأحيان - دوراً رئيسياً ومباشراً في دفع أبنائهم إلى التسرب من مدارسهم. عن طريق إجبارهم على التسرب والخروج إلى سوق العمل، أو على الزواج المبكر، أو بسبب المشاكل الأسرية. وفي أحيان أخرى يكون لهم تأثير غير مباشر عبر عدم الاهتمام واللامبالاة والقلق الزائد على أبنائهم.. وغيرها. تصنف أسباب التسرب في ثلاثة مجالات رئيسية هي: أسباب تعود للطالب المتسرب وأسباب تعود للأسرة وأسباب تعود للمدرسة. لا يوجد فصل بين هذه المجالات وتتفاوت قوتها وفقاً للتأثير السلبي الذي تلعبه في حياة الطالب التربوية. وفيما يلي أهم أسباب التسرب:
    أولا: أسباب تعود للطالب المتسرب نفسه:
    1. تدني التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم:
    ويأتي تدني التحصيل الدراسي وصعوبات التعلم في المرتبة الأولى لأسباب تسرب الطلبة من المدارس من وجهة نظر المتسربين فقد ذكر 74% من المتسربين أن سبب تسربهم يعود لهذا السبب. ويعتقد 77.4% من أولياء الأمور أن تدني التحصيل كان سبباً لتسرب أبنائهم، ويلاحظ من نتائج الدراسة أن تدني التحصيل الدراسي لدى الذكور كان له التأثير الأقوى في تسربهم من المدرسة بالمقارنة مع الإناث.

    2. عدم الاهتمام بالدراسة وانخفاض قيمة التعليم:
    انخفاض قيمة التعليم عند الطلبة المتسربين كان السبب الثاني لتسربهم، فقد ذكر 72.8% من المتسربين أن سبب تسربهم هو عدم الاهتمام بالدراسة. ويعتقد 76.1% من أولياء الأمور أن عدم اهتمام أبنائهم كان سبباً لتسربهم، وعدم الاهتمام بالدراسة لدى الذكور كان أعلى من الإناث وله التأثير الأقوى في تسربهم من المدرسة بالمقارنة مع الإناث.

    3. الزواج المبكر والخطوبة:
    ويأتي في المرتبة الثالثة لأسباب تسرب الطلبة من المدارس باعتباره سبباً لتسرّبهم، وهو في المرتبة الأولى بالنسبة للإناث 69.2% من المتسربات كان الزواج المبكر السبب في تسربهن من المدارس. ويعتقد 56.6% من أولياء الأمور انه كان سببا لتسرب بناتهم.

    4. الخروج إلى سوق العمل:
    الخروج إلى سوق العمل لإعالة الأسرة كان السبب الأكثر تأثيراً لتسرب الذكور بعد سبب تدني تحصيلهم الدراسي لديهم. 77.1% من الطلبة الذكور أكدوا أن الخروج إلى سوق العمل كان السبب لتسربهم. في حين يعتبره 42.6% من أولياء الأمور سبباً لتسرب أبنائهم.

    ثانياً: أسباب تعود للأسرة في تسرب أبنائهم:
    1. سوء الوضع الاقتصادي للأسرة:
    للأسرة دور كبير في دفع أبنائها إلى التسرب نتيجة لسوء أوضاعها الاقتصادية، فقدذكر 67.5% من المتسربين أن سبب تسربهم سوء الوضع الاقتصادي للأسرة، ويؤكد 61.1% من أولياء الأمور أنه كان سبباً لتسرب أبنائهم.

    2. العناية بأفراد الأسرة والمساعدة في أعمال المنزل:
    تترك الطالبات المتسربات المدرسة للعناية بأفراد الأسرة وبخاصة إخوتهن الصغار والمساعدة في أعمال المنزل،حيث إن 40.1% من المتسربات كان سبب تسربهن العناية بأفراد الأسرة، ويؤكد على ذلك 47.3% من أولياء الأمور.

    3. إجبار الأسرة للطالب على ترك الدراسة:
    تجبر الأسرة أبناءها سواء الذكور منهم أو الإناث على ترك مدارسهم، وغالباً ما تجبر الذكور للعمل في سوق العمل والإناث لعدم اهتمام الأسرة بتعليم الإناث. حيث ذكر 40.2% من المتسربين ذكوراً وإناثاً أنهم أُجبروا على ترك مدارسهم، و45.2% من الإناث أُجبرن على ترك المدرسة و 34.8% من الذكور. وأكد على ذلك أولياء أمور، حيث إن 39.2% منهم أجبروا أبناءهم وبناتهم على ترك المدرسة.

    4. عدم وجود شخص يساعد الطالب والطالبة على الدراسة داخل الأسرة:
    عدم اهتمام الأسرة بمساعدة أبنائهم في تجاوز الصعوبات التعليمية التي تواجههم في المدرسة كان سبباً مهماً في تسرب أبنائهم. حيث إن 46.6% من الطلبة تسربوا بسبب عدم وجود أحد في الأسرة يساعدهم في الدراسة وكانت النسبة عند الذكور 53.3% والإناث 37.8%. ويؤكد 52.5% من أولياء أمور المتسربين على ذلك.

    5. عدم اهتمام الأسرة بالتعليم:
    انخفاض قيمة التعليم لدى أسر الطلبة المتسربين وعدم الاهتمام بالتعليم، كان له القدر الكبير من الأهمية في أسباب تسرب أبنائهم. ذكر 39.3% من المتسربين أن سبب تسربهم يعود لهذا السبب. النسبة عند الذكور 37.7 والإناث 40.9%. ويؤكد 41.1% من أولياء الأمور ذلك.

    ثالثاً: أسباب تعود للمدرسة:
    1. النفور من المدرسة:
    المدرسة ليست صديقة للمتسرب، فشعوره بالنفور منها لأي سبب كان مثل: عدم إحساسه بالانتماء إليها أو بسبب صعوبة مادة معينة لم يفلح في فهمها، وعدم توفر البيئة المريحة لديه لجذبه لاكمال دراسته، كلها أسباب طاردة للطالب من المدرسة. يلاحظ أن 63.6% من المتسربين كان سبب تسربهم يعود لنفورهم من المدرسة. نفور الذكور كان له الأثر الأقوى على تسربهم بالمقارنة مع الإناث. ويؤكد 68.1% من أولياء الأمور أن نفور أبنائهم من المدرسة سبب مهم في تسربهم.

    2. استخدام العقاب المعنوي والبدني من قبل المعلمين بحق الطلبة:
    استخدام العقاب المعنوي والبدني من قبل المعلمين للطلبة يعتبر من الأسباب المهمة في تسرب الطلبة من المدارس. حيث إن 62.3% من الطلبة المتسربين يعتقدون أن سبب تسربهم يعود إلى استخدام العقاب بشتى أشكاله بحقهم. وان العقاب كان له التأثير الأقوى على الذكور بالمقارنة مع الإناث. ويعتقد أيضا 63.6% من أولياء الأمور أن هذا السبب كان له دور في تسرب أبنائهم من المدرسة.

    3. التمييز بين الطلبة:
    التمييز بين الطلبة بشتى أشكاله الذي يمارسه الجهاز التعليمي في المدرسة بحق الطلبة، سواء التمييز على أساس المستوى التحصيلي أو على الأساس العشائري أو الاقتصادي أو التمييز على أساس الجنس أو في الأنشطة المدرسية. كلها أسباب أثرت على تسرب الطلبة من مدارسهم. 46% من الطلبة المتسربين اعتبروا ذلك سبباً لتسربهم. و 45.6% من أولياء الأمور يؤكدون ذلك.

    4. عدم وجود مدرسة مهنية قريبة من السكن:
    يمكن أن يكون التعليم المهني وسيلة للحد من تسرب الطلبة الذين لديهم صعوبات التعلم في الفرع الأكاديمي، لذا فإن وجود مدارس مهنيّة قريبة من أماكن سكن الطلبة يحد من هذه الظاهرة. يلاحظ أن 48.1% من المتسربين ما كان لهم أن يتسربوا لو وجدت مدارس مهنية قريبة من سكنهم. ويعزز هذا القول 47.2% من أولياء الأمور. كما أن عدم وجود مدارس مهنية قريبة، كان له التأثير الأقوى على تسرب الذكور بالمقارنة مع الإناث.

    5. عدم وجود شخص في المدرسة يساعد الطالب على مواجهة المشاكل:
    إن ضعف المرشدين التربويين في المدرسة الذين مهمتهم الأساسية مساعدة الطلبة في حل مشاكلهم سواء التربوية أو الاجتماعية، يعزّز من فرص تسرب الطلبة نتيجة تراكم مشاكلهم داخل المدرسة، دون أن يجدوا أي مساعدة لحلها، وعبّر عن ذلك 43.7% من المتسربين وأيدهم 51.5% من أولياء أمورهم.

    رابعاً: قناعات الأسرة بالمدرسة لها علاقة بتسرب أبنائها:
    1. التمييز بين الطلبة حسب وضع أسرهم المادي: يعتقد حوالي ثلث أولياء أمور الطلبة المتسربين 32.5% أن المدرسة تميز بين الطلبة وتميز في تعاملها مع أولياء الأمور حسب وضع الأسرة المادي.
    2. طلبات المدرسة من الأسرة مرهقة ماديا: كما يعتقد 45.8% من أولياء أمور المتسربين أن طلبات المدرسة من الأسرة مرهقة مادياً لها، وأنهم غير قادرين على الإيفاء بها.
    3. الأسرة تقوم بزيارات دورية إلى المدرسة: أكثر من نصف أولياء الأمور 52.5% لا يقومون بزيارات دورية للمدرسة. للإطلاع على أوضاع أبنائهم الدراسية وغير الدراسية.
    الإجراءات الوقائية للحد من ظاهرة التسرب:
    ذكر المتسربون وأولياء أمورهم عدداً من الإجراءات الوقائية المدرسية والأسرية التي تساعد في الحد من ظاهرة التسرب من المدارس، وعدداً آخر من الإجراءات العلاجية التي تحل مشكلة المتسربين.

    أولا: الإجراءات الوقائية المدرسية للحد من ظاهرة التسرب:
    1. تفعيل دور المرشد التربوي في مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وغير التربوية، بالتعاون مع الجهاز التعليمي في المدرسة والمجتمع المحلي وعلى الأخص أولياء أمور الطلبة.
    2.العدالة في التعامل وعدم التمييز بين الطلبة داخل المدرسة.
    3.منع العقاب بكل أنواعه في المدرسة (البدني والنفسي): بالرغم من أن وزارة التربية تمنع رسمياً العقاب بشتى أشكاله في المدارس كوسيلة ردع، إلا أن العقاب يمارس في المدارس من قبل الجهاز التعليمي. مما يتطلب وضع آليات مراقبة ومتابعة لضمان الالتزام التام بعدم استخدام أسلوب العقاب لحل مشاكل الطلبة. حيث يعتقد 53.2% من المتسربين و 52.3% من أولياء أمورهم أن منع العقاب في المدارس يعتبر إجراءً وقائياً مؤثراً للحد من ظاهرة التسرب.
    4.توفير تعليم مهني قريب من السكن.
    5.توفير تعليم تمكيني علاجي للطالب ذي صعوبات التعلم.
    6.تفعيل قانون إلزامية التعليم في المرحلة الأساسية ووضع آليات للمتابعة والتنفيذ على مستوى المدرسة.
    7.السماح للطلبة المتسربين بالالتحاق بالدراسة بغض النظر عن سنهم وفق شروط محددة وميسرة.

    ثانياً: الإجراءات الوقائية الأسرية:
    تلعب الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني دوراً أساسياً على مستوى الأسرة للحد من ظاهرة التسرب من خلال تنظيم برامج توعية للأسرة بأهمية التعليم لأبنائهم من خلال ما يلي:
    1.مساعدة الأسر الفقيرة مادياً لتغطية النفقات الدراسية وتوفير مستلزمات التعليم لأبنائها.
    2.نشر الوعي وتثقيف الأسرة بقيمة التعليم وأهميته ومخاطر التسرب على أبنائهم.
    3.إقناع الأسر بضرورة تهيئة الجو الأسري لأبنائهم من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدراسة في المنزل.
    4.مساعدة الأسرة لأبنائها في حل مشاكلهم الدراسية وصعوبات التعلم في المواد الدراسية.
    5.عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمهمات أسرية فوق طاقتهم، من خلال تفرّغهم وتوفير الوقت الكافي لهم للدراسة.
    6.تفعيل الاتصال والتواصل بين الأسرة والمدرسة لمتابعة تطور أبنائهم والوقوف على المشاكل التي يواجهونها داخل المدرسة وخارجها والمساعدة في حلها.
    7.مشاركة الأسرة بالأنشطة اللاصفية التي تنظمها المدرسة.
    8.توعية الأسرة بمخاطر الزواج المبكر لبناتهم وتفعيل القوانين التي تمنع الزواج أقل من السن المحدد، كذلك مخاطر التمييز بين أبنائهم على أساس الجنس في مجال التعليم.

    الإجراءات العلاجية للمتسربين:
    مشكلة التسرب المدرسي هي مشكلة وطنية تتطلب أن تتضافر كافة الجهود لإيجاد حلول ناجعة للطلبة المتسربين. بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به وزارة التربية في هذا المجال. المطلوب أيضاً من المؤسسات الرسمية وبالتحديد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومن مؤسسات المجتمع المدني أن تضع خطة عمل وطنية لإعادة تأهيل المتسربين الذين معظمهم ارتدّوا إلى الأمية من خلال ما يلي:
    1.توسيع انتشار مراكز التعليم المهني في جميع محافظات الوطن وتقديم تسهيلات ومكافآت تشجيعية للطلبة الملتحقين بها.
    2.تنويع برامج التعليم المهني لتواكب حاجات سوق العمل.
    3.متابعة الخريجين من خلال توفير شكل من أشكال التواصل بينهم وبين المنتجين في سوق العمل لتسهيل توظيفهم وإعادة تأهيلهم مع الوظائف الجديدة التي يلتحقون بها.
    4.وضع تشريعات وقوانين تحدد الحد الأدنى للأجور ووضع آلية للرقابة والتنفيذ لمنع استغلال الأيدي العاملة.
    5.تشجيع القطاع الخاص الذي يدير المراكز الثقافية على تنويع برامجه لتواكب سوق العمل مع الإشراف على هذه المراكز من حيث برامجه التأهيلية التي تقدمها ومستواها وطريقة أدائها ومتابعة خريجيهاالخ.
    6.توسيع انتشار مراكز محو الأمية للمتسربين الذين ارتدوا إلى الأمية وتوفير تعليم مهني يتناسب مع قدراتهم.

    *المصدر: وزارة التربية والتعليم العالي ، مجلة المسيرة التعليمية العدد(50 ) أيلول / 2005.

  5. #5
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: طلب بحث اجرائي

    التسرب المدرسي

    بحث حول احدى المشكلات التى تواحه ادارة المدرسة ( التسرب )


    اعداد:- أمل شمس الدين شعبان

    ان المدرسة الابتدائية كمنظمة وجهاز تعليمى تحتاج الى ادارة علمية رشيدة وبناء وظيفى يتناسب مع مسئولياتها المتشعبة بحيث يحقق اهدافها
    وظاهرة التسرب هى نتاج عدة عوامل فى مقدمتها الادارة فى المدرسة الابتدائية وهناك عوامل اقتصادية وانخفاض مستويات المعيشة فى بعض الاسر وهناك العوامل الاجتماعية والثقافية التى تشمل العادات والتقاليد
    · ادارةالمدرسة الابتدائية المسئول الاول عن التسرب
    الفرق بين الادارة المدرسية والادارة التعليميه ان الادارة المدرسية عبارة عن وحدة من الادارة التعليمية على مستوى اجرائى معين هو مستوى المدرسة ومن هنا كانت الادارة المدرسية هى المسئول الاول عن التسرب لأنها تقود وتوجه الجو التربوى فى المدرسة وهذا الجويشمل 3 عناصر رئيسية :-
    1- التلميذ الذى يتعلم
    2- الهيئة المشرفة على التعليم
    3- العلاقة التى تربط هذين العنصرين
    والمقصود بالهيئة المشرفة على التعليم المعلم وادارة المدرسة وبعض العوامل الأخرى المؤثرة فى كل منهما
    ويمكن توضيح ذلك فيما يلى :-
    أولا المعلم :
    هو العامل المباشر فى ظاهرة التسرب اذا كان ضعيفا فى اعداده وضعيفا فى مستوى كفايته فكفاية المعلم ومستوى اعداده من الموضوعات ذات الاثر المباشر على تسرب التلاميذ ولو انه من الصعب قياس هذا الاثر علميا لان المقاييس السليمة لهذا القياس غير متوفرة
    ولا شك ان الفاقد التعليمى بسبب ضعف كفاية المعلم كبير ولهذا فان المعلم هو العامل المهم جدا فى عملية التربية وان المناهج والتنظيم المدرسى والاجهزة مع اهميتها تتضاءل أ مام المعلم اذ أنها لا تكتسب حيويتها الا من شخصية المعلم فكم من منهج لا يراعى طبيعة النمو النفسى للتلاميذ انقلب الى اداة تربوية هامة فى يد معلم قدير بينما قد ينقلب منهج تربوى فى يد معلم غير كفء الى خبرات مفككة لا قيمة لها
    · اما المعوقات التى تمنع المدرس من تحقيق اهداف العملية التعليمية مثل اكتظاظ المناهج وعدم وجود المنهج الدراسى الملائم وعدم اشتراك المعلمين فى وضع المناهج التى يدرسونها وكثرة الحصص وقلة فترات الراحة ونقص الكتب والتجهيزات المدرسية وهى عوامل مؤثرة على اداء المعلم وعلى العائد من العملية التعليمية وبالتالى على ما تسرب التلاميذ وانقطاعهم عن الدراسة
    ثانيا المناهج المدرسية وطرق تدريسها :
    ان المناهج المدرسية وطرق تدريسها من الاسباب الرئيسية للتسرب فالمناهج التى يكون ارتباطها ضعيفا بحياة التلاميذ فى حاضرهم ومستقبلهم وكذلك المناهج غير الملائمة تؤدى الى الاحباط والتسرب واذا كانت المناهج موحدة فى الريف والمدن وغير مرتبطة بالبيئة المحلية فانها تجعل التلاميذ واولياء امورهم لا يحسون احساسا مباشرا بفائدتها
    ومن الناحية التربوية اذا كانت بنية المناهج وتسلسلها وتماسكها وتنظيمها لا يقوم على اساس سليم فان التلاميذ يجابهون صعوبات جمة فى تعلمها مما قد يدفع بعضهم الى ترك المدرسة اما خوفا من الرسوب لعدم استطاعتهم متابعتها او بعد الرسوب فعلا ومن المفروض ان تكون بنية المناهج وتماسكها فى مستوى التلاميذ وفى حدود قدراتهم واستعداداتهم وفيما يمس حاجاتهم لان التحصيل الاكاديمى يكون مرتبطا ارتباطا وثيقا بنضج التلاميذ
    وان للقدرات الخاصة بالتلميذ دورا كبيرا فى ذلك كما انها مرتبطة بحاجات البيئة التى يعيشون فيها
    ولا احد ينكر ان ملاءمة طرق التدريس للفروق الفردية بين التلاميذ يسهل الاستمرار فى عملية التعلم وبالتالى قد يؤدى الى عدم ترك المدرسة فالتسرب احيانا قد يكون نتيجة لعدم قدرة بعض التلاميذ على منافسة زملائهم او لكثرة الواجبات المنزلية التى يفرضها المعلم على تلاميذه ليدفعهم الى مستوى معين يحدده هو بنفسه وتقوم الكتب المدرسية بدور اساسى فى مدى حب حب التلاميذ للدراسة أوكرههم لها لان هذه الكتب فى الغالب توجه طرق التدريس وتؤثر فى نشاط التلاميذ والمعلم فالكتاب الجيد المنظم الذى يعرض المادة الدراسية بطريقة علمية وباسلوب سلس وبأمثلة وصور ورسوم مشوقة والذى يربط المعلومات بالحياة العملية والذى احسن اخراجه يكون من عوامل جذب التلاميذ للبقاء فى المدرسة
    ثالثا قصور الخدمات والانشطة التربوية التى تشجع التلاميذ على الانتظام فى الدراسة :-
    ويتضح هذا القصور فى كثير من المجالات التالية :-
    · عدم توافر نظام التغذية المناسب بالمدارس الابتدائية والتغذية خاصة فى المناطق الفقيرة النائية عامل اساسى فى اجتذاب التلاميذ الى المدارس وحرص اولياء على ان يواصلوا الدراسة بها
    · عدم توافر نظام الخدمة النفسية الذى يهدف الى بحث مشكلات التلاميذ واسباب تأخرهم الدراسى وكذلك اسباب انقطاعهم وتسربهم
    · نقص الرعاية الاجتماعية والنفسية للتلاميذ داخل المدرسة
    · البرامج الجافة والمحدودة فى نطاقها النظرى والتى لا تهيئ النواحى العملية او الممارسة التطبيقية وقلة الانشطة المحببةللتلاميذ وقلة الرحلات والزيارات الميدانية قد ينفر التلاميذ من المدرسة لان من طبيعة مرحلة الطفولة الحركة والنشاط
    رابعا الادارة التعليمية والمدرسية :-
    ترتبط ظاهرة التسرب بالادارة التعليمية من حيث سوء استغلال القوى والطاقات البشرية مما يترتب عليه انصراف التلاميذ عن طريق مواصلة الدراسة ومن ناحية اخرى ترتبط بعدم كفاءة النظام التعليمى فى توفير التعليم والتدريب الملائمين للفرد والمجتمع معا
    ومن الاسباب الادارية ايضا لظاهرة التسرب ما يلى :-
    1- المتابعة الواهية من جانب المدرسة للتلاميذ المتغيبين او المنقطعين عن الدراسة وبحث حالتهم وتذليل العقبات التى تعترض استمرارهم فى التعليم
    2- عدم كفاية نظم الادارة المدرسية من حيث توزيع العمل والتفاعل بين أطراف العملية الادارية وضعف سبل الاتصال بين المدرسة والاسرة
    3- لا يوجد التوفيق المناسب بين اوقات الدراسة والمواسم الزراعية وسوء توزيع المدارس بين القرى وسوء توزيع الكفايات بين هذه المدارس
    خامسا التوجيه والاشراف التربوى :-
    اذا كان الاشراف التربوى خدمة فنية ديموقراطية تعاونية تعنى بدراسة الظروف المؤثرة فى عمليتى التعليم والتعلم
    ان قلة عدد الموجهين الاكفاء وكثرة عدد المدارس التى يشرف عليها يوميا وسوء المواصلات وتهاون البعض فى محاسبة بعض المعلمين والتعاون غيرالمنظم بين موجهى الاقسام وموجهى الاقسام والمواد والنظار قد تكون من العوامل المسئولة عن التسرب
    سادسا المبانى المدرسية والتجهيزات الدراسية :-
    لابد ان تتوافر فى المدرسة الامكانات التى تعينها على اداء رسالتها على اكمل وجه وتيسر لها القيام ببرامجها التربوية
    ومن المسلم به ضرورة توافر الابنية الكافية بالمدرسة وان تكون مصممة على النحو الذى يصلح لتنفيذ البرامج التى تسد حاجات وميول التلاميذ وينبغى ان تتوفر فى المبنى التهوية الصحية والاضاءة الكافية والافنية الواسعة والمرافق الصحية الكافية مع مراعاة البساطة فى البناء وملاءمته للبيئة بل ان نوع المرحلة التعليمية يتدخل فى التصميم
    سابعا نظم النقل والامتحان :-
    ان نظم النقل والامتحان تتحكم فى اعداد الراسبين او الباقين للاعادة كما تتحكم فى اعداد المستبعدين او غير المقبولين لمواصلة مرحلة تعليمية أعلى وكل هذا يؤدى بدوره الى زيادة التسرب وبالتالى زيادة الفاقد فى التعليم
    وما زالت الامتحانات فى المرحلة الابتدائية تسير فى الطريق التقليدى الذى درجت عليه منذ عشرات السنين
    فهى ما زالت تركز على قيلس المعلومات والمعارف وتؤكد على الحفظ الآلى أى انها لا زالت لاتهتم باتقببم التربوى المتكامل للتلميذ والذى ينبغىأن يشمل جميع جوانب شخصيته فالخلل فى نظم الامتحانات الحالى يعكس نفسه احيانا فى صورة ارتفاع نسب الرسوب فى المرحلة الابتدائية وفى بعض صفوفها خاصة تلك التى تؤدى الى ترك التلميذ للمدرسة
    ثامنا الجو المدرسى :-


    يختلف الجو المدرسى عن بيئة الطفل فهو ينتقل الى حياة مدرسية تحكمها نظم معينة ويجد امامه حياة تختلف عن الجو المحيط به فى الاسرة
    كما ان عدم العناية بالتلميذ واعداده اعدادا ملائما فى الفترة التى تسبق المرحلة الالزامية سواء كان هذا الاعداد فى المنزل أو دور الحضانة أو رياض الاطفال
    ان عدم معرفة الاطفال بلغة التعليم يخلق صعوبة فى تعليمهم وقلة حصيلة الطفل من المعلومات مما يؤدى الى اعاقتهم وزيادة نسبة التسرب
    ومرض الطفل المتكرر أو اصابته بعاهة بدنية وعجزه عن مسايرة غيره وعن الوفاء بالالتزامات المدرسية وفشله فى اساسيات القراءة والكتابة والحساب قد يولد لدى الطفل عدم الميل والرغبة فى التعليم مما يجعل المدرسة غير ذات اهمية بالنسبة له فيهجرها كما ان سوء استقبال المدرسة للتلاميذ فى بداية حياتهم المدرسية وقسوة بعض المعلمين وسوء معاملتهم للتلاميذ وقلة العلاقات الطيبة بين المعلمين وتلاميذهم قد تكون من الاسباب المبررة لعدم بقاء التلاميذ بالمدرسة واستمرارهم فى الدراسة
    تاسعا زيادة كثافة الفصول :-
    بعض التوصيات التى من الممكن ان تساهم فى تقليل حجم مشكلة التسرب:-
    1- اعداد المعلم اعدادا يؤهله لمواجهة متطلبات التلميذ التربوية والنفسية
    2- لابد ان ترتبط المناهج المدرسية ارتباطا وثيقا بمتطلبات الطفل وباحتياجاته النفسية والتربوية
    3- لابد من توافر الخدمات النفسية والرعاية الاجتماعية للطالب فى المراحل العمرية المختلفة
    4- عمل متابعات دورية وشاملة لاسباب غياب التلاميذ ومحاولة تذليل اى عقبة امام استمرارهم فى التعليم
    5- تكافل كل الجهود من الادارة المدرسية الى موجهى الاقسام والمواد لمواجهة ظاهرة التسرب
    6- لابد ان يتوافر مبنى مدرسى مناسب يوفر كافة الانشطة التى يحتاجها الطفل وتلبى طموحه وتبرز موهبته
    7- اعداد الطفل اعدادا يؤهله لجو الدراسة مع الحاجة الى ضم مرحلة رياض الاطفال بمستوييها الى المرحلة الالزامية

  6. #6

  7. #7
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: طلب بحث اجرائي

    الطلب الثاني غير واضح هل تقصد بحوث اجتماعية أو في المواد الاجتماعية { الجغرافيا والتاريخ}

    [align=center]على العموم سوف أضع من هنا وهناك بالمرفقات[/align]
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  8. #8
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: طلب بحث اجرائي

    بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز
    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  9. #9
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    3

    رد: طلب بحث اجرائي

    الله يجزاكم كل خير ماقصرتوا

  10. #10
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1

    رد: طلب بحث اجرائي

    جزاكم الله خيرا على هذه المجهودات العظيمة و جعاه فى ميزان حسناتكم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •