النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المُسْتَبِدَة .. !

  1. #1

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    المُسْتَبِدَة .. !



    .


    إهداء

    إليها !
    إلى ابنتي الحبيبة [ سارا محمد ]
    إلى الصديقة ، الابنة ، الرفيقة ، الأخت ، الأم
    إلى التي اختصرت كُل سنواتي بِعامها الوحيد
    إلى الميّتة الحيّة بِداخلي ، إلى كُل زفرة مِن زفراتها
    إلى التي أهدتني عيوبي
    إلى عينيها ، أُقدّم هذا الحرف!

    المُقدمة !

    [... أ ....ف ....ت ...ق ....د ..... ك... ]



    1

    حقيقة أنا عاجِزة عن الكتابة إليكِ الآن في ظِلّ الشوق والانغِماس بِالحنين وسكب التعب فوق رأسي وأنا التي تعلم أنني لستُ بِحاجة هذا القدر مِن الألم ، على الأقل الآن
    ما بالي يا جنّة !
    فِي لحظات البُعد عن هذا القلم الأسود كوجهي بعد فراقكِ ، وهذهِ العاجِزة مثلي الورقة البيضاء كبياضكِ أحتاجه ، أحتاج أن أكتب عنكِ
    و أشعر أنني ما أن أمسكت بِالقلم لن أتوقف كسيل جارف أتعبه انهياره وأن هذهِ الورقة ستحفظ وجهي ، وستحفظ شكل ملامحي
    وحتّى شكل ارتِباكي وأنا أقلّب الورقة كُلّ حين وكأن هناكَ مَن كتبَ خلفها ، وأنظر لِزاوية القلم أكثر مِن مرّة و بِذهول ، هل كنتُ أُساعدني بِهدوء على ترتيبي !
    ولكن !
    يخذلني هذا الأسود فهو يكره أن يُشوّه بياضكِ ، وتخذلني هذِه الورقة فهي لا تستطيع شيئًا أمام جبروتكِ و هذا الحبر القاتم كخوفي .
    يا أنتِ !
    أي حرف يستطيع أن يكتبكِ ! ، و أي وِلادة حرفية هذهِ التي لا استطيعها أمامكِ ، وأنا التي أنجبتُ الحروف ملايين المرّات ، لا أعلم ماذا يجري هُنا ، أعني بِداخلي
    هل تتكاثرين كالاختِناقات يا جنّة !
    هل تقتلين النسمات يا سارا ؟
    أنا أختنق فِي ظِل الكِتابة إليك ، و كأنني ما كتبتُ لكِ يومًا أو سطرّت أحرفي ، وتظلمني الأحرف ، تظلمني كثيرًا ، هل علِمَتْ بِموتكِ لِتتفق والزمن عليّ
    أن كانت كذلك فهي على ثِقةً تامة أن مَن تُدافع عني والمُحامي الرسمي كما يُسميكِ البعض [ ماتت ] ، لا ، أعني رحلت
    هل تسمعين صوت هذا الغادِر ..!
    صوت كاظم وهو يغني [ المُستبدة ]
    هو يترجمني بِصرخته [ أني أعاني أني أموت أني حُطام ]
    وأميل بِرأسي وأهمس معه [ أنتي التي أسميتها تاج النساء ، أقسي على قلبي ومزقيِّهِ لو أساء ..... ]
    بِحرفنة استطاع أن يخطف الأضواء مِن الجميع ، وسرقنا أنا وأنتِ إليه وحده ، وتسرّبت كلماته كما الهواء إلى دواخلنا
    دعكِ الآن مِن كاظم وتعالي أخبريني كيف أمكنتكِ الذاكرة!
    كيف لم تنسيني وأنتِ التي تحترق وجعًا وتنزف ألمًا وتتوه عُميًا!
    كيف أمكنكِ قولها إليه يا سارا ! ، وأنتِ التي تعلمين أنّ رحيلك هدّ كُلّ جِبال القوة التي أنشأتها داخلي ، هدّها وربي يا سارا !
    كيف استطعتِ نطقها بعد أن طلبتي منه تسريح شعركِ لأنكِ عاجِزة بِسبب إبرة المغذي التي تسكنُّ كفكِ الصغير ، كفكِ الذي أعشق تقبيله : (( بربك ! ، لو متُّ أنا ، أقصص هذا شعري وأرسله إلى خُلود ))
    ماذا لو فعلها ؟ و وصلَ إليّ وشممته ؟ هل سأبقى حيّة بعدها يا سارا ؟
    و هل بكى!
    هل بكى ، وأن فعل فهل لأن روح الوجود سارا سترحل ، أم لأنّه رسم كما رسمتُ أنا صورتنا ونحن هُناك في لندن ، ونحنُ مرتديات الحِجاب فقط مع ما يستُر أجسادنا كما خططنا ، و اهتزّت الصورة بِعينيه و انكسر البرواز
    أم فعل لأن رواية الخلود لم تكتمل بعد ؟ وكان يتنبأ بِما سيحدث ويفقده ، نعم يفقد أناه بعدكِ
    لن أنسى شكله حين عاد مُترنحًا يجر أذيال الحسرة و يتشبت بِخيط ذكرى وينسجه لِيتعلّق بِه ويمنع السقوط ، أنا حتّى أن تعمدتُ ذلك يا سارا فالذاكرة ستخذلني كما العادة وتُذكرني بأبسط الأشياء فكيف بِالكبيرة منها
    كيف بِصوتها [ أم عبد الله ] وهي تتصل لأول مرّة لِتخبرنِي أنّكِ مُغيّبة عن الوجود وأنّكِ بِحاجة إلى الدعاء !
    لازلتُ أذكر ذهولي حينها ، كانت تشهق وتُهمهم كما همهماتكِ و بِلهفة أم : سارا !
    يا الله ! الهمهمة تُشبه همهمتكِ لكنها أخف ، وصاحبة الصوت صوتها أرق مِن صوتك بِقليل ، لكنه هُوَ !
    هِيَ لم تُرتب الحديث يا غالية ، كانت مُشتتة ، مصدومة ، مذعورة ، قالتها وأقفلت وأنا التي غابت عن الوجود ، وعانت ، عانت
    و الأدهى أنّها ما راعت انتظاري المسكين الذي لازال يُمسك بِيد الخيبة وينتظر وكأن كُلّ شيء لم ينتهِ
    حقًا انتهى !
    نعم فَفي ظِل موتكِ انتهى كُلّ شيء وما عدتُ قادِرة على العطاء ولا حتّى البكاء ، حالة مِن خمول تلبستني والدهشة فاغِرة فاه الذهول !
    كُلّ شيء مُحرّض لِلذهول ، تعبكِ البسيط الذي جعله يُقرر السفر ، الغيبوبة القصيرة ، مرضكِ ، سفركِ ، غيابكِِ الذي قصم ظهر صبري
    كم تمنيت أن أكون طائِرًا أو حتّى جنيّة لأطير إليكِ ، كم تمنيت أن يكون الوقت ولو لِمرّة واحِدة مُنصفًا وأشمكِ ، أو حتّى أنظر إليكِ مِن البعيد ، البعيد !
    هِي حقًا لم تعلم كم غُصّة قتلتني بِك ، وحادثتني لِتكسر ما تبقى منِي وتُذبل روحي، لأنها حادثتني مِن هاتفكِ الذي بقيّ ستة أشهر مفتوحًا ولا يُرد على مُكالمة مِن مكالماتي مِن أصل ملايين المُكالمات
    لازلتُ أُصرّ على أنني امرأة لم تعتزل الألم بعد !
    هكذا أسميتني بالوطن الذي سبق الوطن إليك!
    وهكذا أطلقتُ عليّ بعد كُلّ الأوطان التي جاءت بعدكِ ، شطر كُل ألم أرددها بيني وبيني [ لم أعتزل الألم بعد ! ]
    لازلتُ أدبُّ في هذهِ الحياة خطوات ثكلى ، أجزم أنَّ مَن يراني وأنا أخطوها يتكهن أنني تجاوزت العقد الخامس من عمري وأنا التي لا زالت تخطو خطواتها الأولى في الربيع السادس والعشرين
    يا الله ، عشتُ مديدًا وأنا لم أشعر أنني حيّة إلا بِقربكِ
    يحدث أن تتشابه لدينا الأحداث حد أننا نتساءل بعدهم ، كيف كنّا نعيش دونهم !
    هكذا أشعر الآن ، وأردد ، كيف كنتُ حيّة أتنفس دونكِ ..! أي قبل مجيئكِ والآن أرددها لكن بِوجع أكبر ، حد أن أزفر مائة زفرة وأنا أنطقها ، كيف أنني حيّة الآن وفوق الأرض وأنتِ تحتها
    آمنّا أنا وأنتِ أن الموت حق كما آمنتُ أنا أن بصيرتُكِ أنا وبصيرتي أنتِ ، لكن كيف لي أن أؤمن الآن !
    أنّه ما بقيَّ منكِ الآن فقط ذاكرة وذكرى ، هذهِ الذاكرة التي شابت وأشعر أن بِها الآن مائة ومليون ثقب ، والذكرى التي أثقلوها بِوصفكِ وأنتِ تحتضرين وعينيكِ !
    بِالمُناسبة ، كيف هِيَ عينيكِ الآن !

    2

    وكنتُ أستنزِف مِني راحة لأهبها عينيّ النبيل المُتعب
    كنتُ ابتسم والدمع مِدرار و أنا أستعطِفه و أستدر الحنين مِن ثدي الزمن
    و اهتف بِصوت ضعيف [ عجّل إليَّ بِك يا نبيل ] !
    و فشلت !
    فشلتُ يا سارا ، فشلت
    فشلتُ في نسيانكِ ونسيانهم ، فشلتُ في رسم ابتِسامة دون خطوط أسفل عينيّ التي باتت كخطوط الشمس التي يرسمها طفلُ بارع
    فشلتُ في نسيان أيام الآحاد التي تخصنا وأيام الاثنين التي تخصهم ، تِلكَ الأيام التي احتضر فيها انتِظارًا وتحتضرينَ قلقًا
    كان الوقت طويل ، طويل ، بينما لديهم يتقلص بِرفقة مُحببة والفقد لديهم كما لو كان ساعة زمان ستمر سريعًا أو دقيقة خاطِفة
    تتنهد ذاكرتي الآن لِتخرج لي ذكرى يومنا ذاك ..!
    ذاكَ اليوم الذي بكينا فيه حد أن أخرج جهازي صوت [ طوط طوط ] مِمّا يعني أن الرصيد انتهي ولم يعد هُناك رصيد كافي ، كما لم يعد لي على فراقكِ صبر كافي الآن !و عاودتي الاتِصال وأكملنا بِصوت الدمع حديثنا وشهقتُ وأنا أخبركِ : هذا القلب البائس دمرني وأشعث تفكيري وأسقطني وأكملتِ أنتِ بِذات بحتِّي : و ما أبشع السقوط يا خلودي !
    آلمني الدمع والقلق بأكلنا معًا وهتفتُ بِصوت الدموع و أتصنّع القوة : دبدوبتي لِمَ نبكي ! ، وضحكتي ، آه مِن ضحكاتُكِ ضحكتي وأنتِ تقولين : لا أعلم يا أميرتي و انخرطنا بِهمهمات الضحك
    حتّى بدا لي أنني أسمع ضحكتي بكِ وأنتِ بي !
    هل تلاحمنا حد أن تنهمر تفاصيلي بكِ وتفاصيلكِ بي ! هل أقسم ذاك الليل على أن ننخرط و لوقت طويل بِالضحك الذي ما أن أتذكره الآن حتّى أتوسم الدمع وأضمّه ليواسيني بِفقدك

    هل تتنهّد الذواكر يا سارا ..!

    3

    هُوَ حتّى أن رغِب بِالموت!
    فهذا الأخير ليسَ النهايّة ، أبدًا ليسَ النِهاية ، هُوَ يعلم كما أنا والجميع ، أن الذين سبقونا إليه ما كانوا إلا [ جناويِّيِن ] أيّ مِن أهل الجنّة
    كما تقول أمي : الذي يرحل عن هذهِ الدنيا سريعًا وهُو أبيض مكانه الجِنان
    أكيدة أن أمي كانت تعني بِالأبيض ، ذاكَ البياض الذي يجعلكَ تُغمض عينيكَ قليلاً قبل أن تتمكن مِن الرؤية الواضِحة مُجددًا
    بياض الضياء المنقوع بِنور
    هكذا كنتِ يا سارا ، وأكيدة كانوا مَن يرغب بِلحاقكِ هكذا
    هل نُتقِن لُغة الموت يا مَن تشتهِي الموت !
    سارا
    ولأني لستُ بِحاجة أي قواميس أو معاجم لأكتبكِ ، ولأنكِ آية مِن آيات هذا العشق فيّ فأنتِ تَكتُبينَ ذاتُكِ وتُكتبين بِخشوع ، سأكتبكِ بِخنوع
    سأكتبُكِ دون دمع هذهِ المرّة ، هل أحتاج كذبة كهذهِ لأكون بِخير بعدكِ ؟
    هل أنا بِحاجة حميم مِن أكذوبات صغيرة كانت ، أم كبيرة لأحتمي وذكراكِ تحتَ لِحاف الفقد

    4

    أتساءل يا جنّة ، كم عام غيبكِ الفقد ! ، وكم شهر تضاءل فيها الفرح أمام هذا الغياب ، وكم يوم مرّ دون أن أزفر زفرة الشوق إليك
    وأتنهّد تنهيدة الكبرياء مُتناسية فيها الفقد اللئيم الذي اهديتنيه !
    وكم آهة مُستطيلة ما فتأت تُغافل الدمع إلا وعاد بِنكاية شهيق أخرى ! ، كم وكم ..! وكم ؟
    على كتف الصبر غفوت ، هل غفوت حقًا ..! لا فهو قد ملّني كما لم يمل مِن بشرًا قط
    يبدو أنّها ما كانت غفوة بل جفوة
    كنتِ تستأهلين كُلّ هذا ، و لن أفيكِ لو صبرتُ سنينًا ، وليتكِ عوضتني هذا الحرمان ، ليت ! ، ليتكِ ما أسندتِ رأسكِ على ظهر المنيّة ، ليتكِ كنتِ أقوى أمام المرض ، الموت ، الكفن والتابوت
    ليت !

    هكذا أنا ، مضطرة لِتوديع كُل مَن أُحب!


    5

    مممم
    بعض الأحلام تُرغمك على أن تصحو منها رغم أنف الأمنية بنشوة البقاء
    و بعضها ، أما أن يخلق جفاف فتشعر بِغُصّة أو يجعلكَ على مشارف هاوية تتخيلك وأنت تقع بعدها
    فتتنبه لِضرورة الحذر والنظر للأسفل حتّى لا تكون سقطة قاتِلة
    وكمن وثبَ مٍن تل إلى آخر ، كان هذا الكابوس ، كُنت حين فتحتُ عينيّ وبِسرعة ونظرتُ لسقف غرفتي ، دون أن ترمشا أبدًا
    كنتُ أوقظهما ويضجُّ بِي الصحو وأشعر بِنُعاس وثقلهما خير دليل ، غير أنني خشيتُ الحُلم
    كنتُ أصرخ فيمَن حولي : [ أنا هنا ] وألتفت يمنة ويسرة ولا أرى أحدًا ، فقط أصواتهم تختزلني ، أسمع صوت أمي تصرخ في أحمد
    وأسمع أحمد يئن مِن وجع قدمه اليسرى ، وأسمع صوت تسبيح والدي وغناء عبادي ، وفجأة : [ عبد الله تعال لأصحو !]
    يبدو أنه لم يسمع بعد ، سأرفع صوتي وكررتها ثلاثًا وما سمعني ، نظرتُ للمرآة التي بِجانبي وددتُ لو تكون لدي القوة الكافية لأسقطها كاملة فتأتي أمي
    أو حتى أرمي بالدمية على الباب ، شعرت بِالألم في والنعاس والرغبة في الخلاص تُطوقني ، وصرخت : يمّاااااه
    ولم تأتي ، وأخذت أستجمع كُل قوتي لِصرخة أقوى ، فقد تصل لآذانهم ولا مُجيب !




    قد تقرأها [ سارا محمد ] ابنتي التِي سأسميّها تيمنًا بِك ، لِترى أي نور أخذت !

    خاتِمة !
    كنتِ تعلمين أنّكِ أكثر مِن يعشق فيّ الخلود ، وأنَكِ رُوح ما أنا ابتعدت تُهت وضِعت
    أكره يا عصفورتي آيات الوداع ، وهذا اللئيم الفراق و أحبكِ


    إلى نبض وريدها







    Sara


  2. #2
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: المُسْتَبِدَة .. !

    هنا أجد كلمات مفعمة بالألم والحسرة
    نسجتِ الام الفراق بحروف جارحة
    بوركتِ هذيان
    *****
    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  3. #3
    دمـوع السمـاء الصورة الرمزية بسمة محمود
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    سماء ثامنه
    المشاركات
    127

    رد: المُسْتَبِدَة .. !

    [align=center]

    هذيان غاليتي

    رغم الالم والحزن بداخلك الا انك ترسمين بأناملك السحرية اجمل الحروف
    رائعه أنتِ


    رحم الله طفلتك غاليتي ورحمنا جميعا
    محبتي

    [/align]
    [align=center]

    [RAMS]http://www.naseemalrooh.net/media/p.php3?id=156[/RAMS]
    [/align]

  4. #4
    ~ [ مستشارة إدارية ] ~
    الصورة الرمزية شموع باهتة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    4,943

    رد: المُسْتَبِدَة .. !

    هذيان:

    حرفك ملتهب بأنفاسك المألومة المكلومة

    نثرتِ أحاسيسك بسيناريو الفقد الحزين

    والشوق والحنين لمن غابت عن الحياة

    ولكنها باقية حية في الروح والذاكرة.

    غاليتي:

    برغم الأطار الحزين للوحتك هذه...وألوانها

    زاد من جمالها.

    رحم الله سارة ..وألهمك الله صبرا.

    لكِ الود.


    مع الماضي مضى كل جميل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •