أستمعُ إلى ندائكَ سيدي ,,
إلى تنهيداتْ رئة الليلْ المُهددةِ بـ الإختناق
إلى حرفٍ باتْ مكسور المَعاني ,,
أستمعُ إليّ وَ إلى أحزاني الموقوتة بـ قنابل البكاء
أستمعُ و أتمتم ألفٌ باء / أيا ألمي فقد نسيتْ حروف الهجاء
نَسيتُ كل شيء يـ محابر الغيابْ
و فقدتْ كُل شَيء فِي غِيابكَ بدأً مِنْ الهواء و إنتهاءً بـ الماء
~ الِغيابْ هَذا القَدر المُحتوم يتَغلغَل دَاخلَ أفِئدتِنا
لـِ يسّعر بَعضاً مِن جَمر الإشِتياق
فنَزدادُ ألماً أو وجعاً أو فقداً / أم كُلها سَواء
يـَ الله ,,
كمْ يَلزمنُي مِنْ فَقد لـ أظَفرَ بِنعيَم حُضوركَ
كمْ يَلزمُني مِنْ مَوتْ لـ أحيَا بَيَن يَديكَ
يـ َأيها الفُقَدانْ أحَتاجُ لـ وَطنْ / لـ الأمنْ
فَهل تَهبنِي هَذه الأرضُ بعَضاً منها
أو أُغادرَها للسَماْء
وَ أنَتشلَ معَي وِجهاتِ الخَمس نحَو سَمائِكَ السَادِسةْ ,,
[align=left]اشش ياجرح
يـ مصبرهم صبرني[/align]