مدخل ..
امسك قلمي يا رفيق دربي
لعلني اعانق غمة الابداع
من جديد ..
اجدك على ضفاف الفرقا
تحمل تذكرتي وعلى وجنات الورق تشعل
بصدك ما تبقى لي من احلام
انتظر ياذلك الراحل قبل ان تغادر مع رياح الصحراء
الجارفه لكل شئ جميل
انتظر ياذلك الراحل عن مغادرة مطار قلبي
فلم يعلن السفر حتى الآن
اسمع صوت الطائره يقترب من داخل سماء
الوجيه وعلى كفوف المسافرين
انظر إلى تعابير شفاههم
لم يكن الوقت مبكر ولم يكن متأخر
حين انظر إلى عقارب ساعدتي
اجد كل ثانية تحمل لك ذكرى خاصه
وعقارب ساعتي تسألني عنك
لم تكن بجوار يدي حين اشتد البرد علي
في ذلك المطار ..
آآآآه تذكرت بان رحلتي قد حجزت عليها
قبل موعدها !!!
حين سألت المسؤل عن ذلك
وجت تعابير آسف
لم يكن اسمك داخل
قائمة المسافرين
لم يأتي أسمك حتى الان..
لماذا انت هنا ؟
فصالة الانتظار هناك
ليست قريبه من كونتري
انظر هناك ستجد لوحة ارشاديه
تخبرك حيث تكون انت
داخل صالة المغادون لمدنية دون ملامح
يقفون على بساط احمر
وبجوارهم كشك صغير لربط هداياهم ..
انتظر لحظه
لماذا أتيت من جديد هنا ؟
فقد شاهدتك اكثر من مره هنا
لم يغيب عني تجاعيد وجهك
وارتعاشة اناملك من التعب
ما قصتك من هذا المطار
كل ما حضرت يحدث لك شئ ما !!!
تبسمة كعادتي
لم تكن ابتسامة رضى
ولم تكن تعبير عن سعادت خطواتي
نظرت إليه بصمت ...
هل رافقتني بسفري
ام كنت مسافر حين شاهدتني
أم انني أتيت من اجل استفسار فقط
لحظه ..
اتسمح لي ان ادلك
إلى قائمة الرحلات المغادره
ستجدها داخل ممرات شرايينك
وتناهيد انين قلبك وألم احساسك
وعذاب صوتك
انها بالقرب من هنا..
على جدران عالم خيالي من احساس
تسكن جدوال المدن المغار إليها
وبين احضان آهاااات خطواتك
ونكران مشاعرك
يكون مطار الاقلاع
وعلى شعورالبعد مدرج الاقلاع..
لم اعد اعرف اي مدينة امامي
ومسامع الازدحام يأخذني
لنظر حروف متقطعه من ريشتي
اجد شاشات رحالات انتظار
تخبرني بأن هناك رحلات مغادره
مطار سعادتي ..
لمدينة الحرمان
لمدينة الهجران
لمدينة الألم
لمدينة الرحيل
لمدينة العذاب
لمدينة البعد
لمدينة قتل المشاعر
لمدينة قتل الاحساس
لمدينة دون ملامح
اي مدينة تختار يا قلبي
تنهد قائلأً ألم تذكر بأنني
قد زرت كل تلك المُدن يا صاحبي
حين تكنت بعيداً عني
ام ان البعد انساك ذلك..
ولكنني محتار إلا إلى مدينة اغادر هذه المره
لأقضي وقت اجازتي ..
ومن جديد اتركني اتصل بك يا قلبي
اي مدينة تود اسافر إليها يا صاحبي ..
مخرج..
مهلاً يا قلبي فهناك ما يحدث
داخل ورقات انتظاري ..
رد مع اقتباس
