صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: الله يرحم والديكم.........ضروري

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1

    الله يرحم والديكم.........ضروري

    [rainbow]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [/rainbow]

    ابحث عن بحث عن علاقة الانسان بالحيوان والنبات ضروري اليوم الله يعافيكم..
    [align=center]
    [read]وتقبلوا تحياتي[/read]
    [/align]

  2. #2
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    الإسلام وحقوق الحيوان بقلم د. راغب السرجاني

    تاريخ الإضافة:14-1-2009ينظر الإسلام إلى عالم الحيوان إجمالاً باهتمام لأهميته في الحياة ونفعه للإنسان، ولكونه قبل ذلك آية من آيات عظمة الخالق وبديع صنعه.. ولذلك كثر الحديث عن الحيوان وحقوقه في كثير من مجالات التشريع الإسلامي، حتى إن عددًا من السور في القرآن الكريم جاءت بأسماء الحيوانات مثل: سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل.
    وينص القرآن كثيرًا على تكريم الحيوان، وبيان مكانته، وتحديد موقعه لخدمة الإنسان؛ فبعد أن بين الله في سورة النحل قدرته في خلق السموات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف ذلك بقوله: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ، وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ، وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ{.. سورة النحل.
    وقد استنبط الفقهاء والمفسرون من هذه الآيات الكثير من الأحكام والفوائد؛ فأشاروا إلى أن الله عز وجل يلفت انتباه الإنسان إلى ضرورة الاهتمام بالحيوان، والعناية به، والترفق في معاملته؛ لأنه يؤدي دورًا هامًا في خدمته، كما أن الله - سبحانه - قصد بهذه الآيات أن يبتعد بالإنسان عن أن ينظر إلى الحيوان نظرة ضيقة لا تتعلق إلا بالجانب المادي المتعلق بالأكل والنقل واللباس والدفء، فوسع نظرته إليه مشيراً إلى أن للحيوان جانباً معنوياً، وصفات جمالية تقتضي الحب الذي يقود إلى الرفق في معاملته، والإحسان إليه في المصاحبة، بالإضافة إلى أن ذِكْرَ بعض الحيوانات بأسمائها في هذه الآيات لا يعني أن غيرها ليس كذلك، بل إنه ذكرها على سبيل المثال لا الحصر بدليل قوله: {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ{...
    وقد علَّق الإسلام وجوب الإحسان إلى بعض الحيوانات بمنافعها المعنوية وصفاتها الحميدة، فأوجب الرفق بها لذلك، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة"، ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله صلى الله عليه وسلم: "والإبل عِزٌّ لأهلها، والغَنَم بركة".
    وروى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة". وعند ابن حبان في صحيحه: "..فإنه يدعو للصلاة".
    وهكذا ندرك أن الإسلام لا ينظر إلى الحيوان نظرة دونية، بل إن الله عز وجل يلفت انتباه الناس بقوله: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" [الأنعام : 38]
    إنه يلفت انتباههم إلى حقيقة هامة.. هي أن الحيوان والطير والحشرات.. تنتظم كلاً منها أممٌ كأمم الإنسان.. أمم لها سماتها وخصائصها وتنظيماتها.. وهي الحقيقة التي تتسع مساحة رؤيتها كلما تقدم علم البشر، ولكن علمهم لا يزيد شيئاً على أصلها!

    وإذا كانت بعض الآيات في القرآن الكريم تحمل تحقيرًا (ظاهريًا) لبعض الحيوانات، من مثل قوله تعالى عن ذلك الصنف من البشر الذي يتخلى عن نعمة الهداية بعد أن يسبغها الله عليه: "...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ: إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ، أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث.. ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا.. فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (الأعراف: 176)
    أو في معرض ذمه سبحانه وتعالى لليهود الذين لم يعملوا بما في كتبهم: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (الجمعة: 5)
    وإنما جاء تشبيه اليهود والمشركين بالحيوانات (كالكلب والحمار) لأنهم لم يقوموا بالدور المنوط بهم؛ فأصبحوا كالأنعام.. "بل هم أضل!!".. وليس في هذا ذمٌّ للحيوانات, ولكنه ذم لمن عاش أدوار الحيوانات.. ولم يعِشْ دوره هو!!

    ومن الأمور التي تستحق الالتفات - ونحن نتعرف على عناية الإسلام بالحيوان - تلك الكيفية التي نظم الله بها علاقة الإنسان بذلك الحيوان.. فإذا كان الله تعالى قد سخَّره لمنفعة الإنسان وخدمته على نحو فطري غريزي.. فإنه - سبحانه - أيضًا قد رسم للإنسان حدود العلاقة به والتعامل معه..
    فبين المغالاة التي ترفع الحيوانَ فوق قدْره الطبيعي.. وتصل به إلى مخدوم من قِبَل الإنسان (بل معبود في أحيان كثيرة!!!)... وبين إيذاء الحيوان وتحميله فوق طاقته.. فضلاً عن تشويهه والعبث به!!..
    بين هذين المنهجين المتباعدين يخطُّ الإسلام طريقًا وسطًا – كشأنه في كل الأمور -؛ فهو يُعلِّم المسلم أن الحيوان مسخَّر له فضلاً من ربه.. يستعين به على مقتضيات المعاش وعمارة الأرض..
    ثم هو – إلى جانب ذلك – يلفت نظره إلى أن رحمته بالحيوان والرفق به عبادة وقربى, يتوسل بها العبد إلى رضا ربه الرحيم.. كما أن تعذيب الحيوان وحرمانه حقه وترويعه وإجهاده في العمل... كل هذه وغيرها من نواقض الرحمة.. بل هي تستوجب عقاب صاحبها في الآخرة!! وهكذا.. يتفرد التشريع الإسلامي في رعاية حقوق الحيوان.. بربط هذه الرعاية بالله عزَّ وجلَّ وبحساب الآخرة.. ثوابًا كان أو عقابًا..
    من الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا, ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ, فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي.. فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ".. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ".
    هذا هو القانون: "في كل كبد رطبة أجر"
    أي أن لنا في رحمة أي حيوان أجرًا..
    ومن اللافت للنظر أن الحيوان الذي ضُرب به المثل في هذا الحديث كلب ضالّ!! مع أن النظر الفقهي معروف بتحفظه على مخالطة الكلاب لنجاستها... إلا أن رحمة ذلك الرجل المؤمن لفتته إلى معاناة الكلب من الظمأ الذي نجا هو منه لتوِّه.. ومن ثَمَّ يجهد ليرفع المعاناة عن الحيوان الأعجم.. ولم يكن رفع تلك المعاناة بالأمر اليسير.. بل إنه نزل إلى البئر مرة أخرى, وملأ خفه بالماء, وأمسكه بفيه!! ثمَّ صعد ليسقي "الكلب!!" ومن ثَمَّ استحقَّ أن يشكرَ ربُّ العالمين صنيعه, وأن يغفر له..
    وليست مغفرة الذنوب بسبب رحمة الحيوان أمرًا هامشيًّا, ربما اقتصر على صغائر الذنوب في اعتقاد البعض.. أو اختُصَّ به الأبرار دون غيرهم... بل إننا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق لنا مثلاً آخر شديد التشابه بالحديث السابق.. إلا أن المغفرة هنا – وياللعجب – تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ".
    وإذا كانت مغفرة الله وثناؤه على عبده جوائز إلهية تنتظر من يرقُّ قلبه للحيوان الأعجم فيرحمه ويغيثه ويخفف عنه... مهما كانت حال هذا العبد سيئة فيما يبدو - كما رأينا - ... فإن العقاب الأليم - على الجانب الآخر - سينتظر من جفت ينابيع الرحمة في فؤاده؛ فنسي أن لهذه المخلوقات أكباداً رطبة, وأنها – وإن أعياها النطق والبيان – تشعر وتألم.. بل تشكو إلى الله ظلم الإنسان لها.. فقد روى البخاري عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ"..
    وليست القسوة متمثلة فقط في قتل الحيوان أو التسبب في موته، بل إن أي إيذاء له لا يُقبل في الإسلام؛ ولذلك نجد الشرع الإسلامي يهتم بحماية حقوق الحيوان من أكثر من جانب:
    من ذلك مثلاً الحماية من ألم الجوع.. فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ.. فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً".
    ومن ذلك أيضًا تشديده صلى الله عليه وسلم على ألا يُكوَى الحيوان بالنار؛ فقد روى ابن حبان في صحيحه عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على حمار قد وُسِمَ على وجهه (أي: كُوِيَ لكي يُعَلَّم)، فقال: «لعن الله من وَسَمَهُ».
    ومنه الحماية من ألم الحمل الثقيل: فيجب ألا يتم إرهاق الحيوان في العمل، فهذا حق للحيوان سوف يحاسَب الإنسان عنه يوم القيامة إذا حمَّله مالا يطيق، تأمَّلْ قصة الجمل الذي اشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلاقيه من تعب وجوع، فقد روى أحمد وأبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ... إلى أن قال:..فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ, فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ, فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ (أصل أذنه) فَسَكَتَ, فَقَالَ: "مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟! لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟!" فَجَاءَ فَتًى مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.. فَقَالَ: "أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا؟؟! فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (أي: تُتعبه)".
    وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة.. فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ: "ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالْأَسْوَاقِ فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ".
    وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي: فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة".
    وحتى لو كان هذا القتل لتعلُّم الرماية فهو ممنوع شرعًا لما رواه مسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: "مَنْ فَعَلَ هَذَا؟! لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا!! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا".
    ويصل الإسلام إلى الذروة في الرحمة بالحيوان حتى وهو يُقَدَّم للذبح ليؤكَلَ لحمُه, فينهى الإنسان عن تعذيبه (أثناء الذبح!!) سواء كان التعذيب جسديًّا بسوء اقتياده للذبح, أو برداءة آلة الذبح.. أو كان التعذيب نفسيًّا برؤية السكين؛ ومن ثَمَّ يجمع عليه أكثر من مَوْتة! فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".. وصلوات الله على ذلك النبي الرحيم الذي يراعي برِقَّة قلبه راحة حيوان لا يعقل في آخر لحظات حياته؛ فلا يريد أن يجمع عليه موتة العذاب إلى موتة الذبح.. وإلى نفس هذا المعنى أشار أيضًا هذا الحديث الثاني الذي رواه الطبراني والحاكم في المستدرك عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَةِ شَاةٍ (جانب وجهها)، وَهُوَ يَحُدُّ شَفْرَتَهُ، وَهِيَ تَلْحَظُ إِلَيْهِ بِبَصرِها، قَالَ: "أَفَلا قَبْلَ هَذَا؟! أَوَ تُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَينِ؟!".
    ومن هنا تأسَّى الصحابة الكرام بهذا الخلق الرفيع.. وتهذبت نفوسهم به.. فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرى رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها، فقال له: "ويلك!! قُدها إلى الموت قَوْدًا جميلاً!".

    ولا شكَّ في تفرُّد الإسلام بهذه النظرة البالغة في الرحمة إلى الحيوان, والتي تصل – كما أوصى الفاروق – إلى قَوْده إلى الموت قَوْدًا جميلاً.. فضلاً عن تعهُّده أثناء حياته بالطعام والشراب والعلاج, وعدم العبث به أو ترويعه.. ولا تحميله فوق طاقته..
    كان هذا الهَدْي الرباني العظيم هو الذي شكَّل نظرة الحضارة الإسلامية - عبر العصور - إلى الحيوان، وإلى رعاية شئونه وحقوقه... وهي نظرة فريدة.. تُرجِمت – بلا ضجيج إعلامي صاخب – إلى سلوكيات تلقائية، ونُظُمٍ اجتماعية تَقَرَّب بها المسلمون إلى ربهم, ودخلت في نسيج عباداتهم.. هذه السلوكيات هي ما سنحاول الوقوف على بعض معالمها في المقال القادم – إن شاء الله – ..
    ونسأل الله عز وجل أن يرسخ الرحمة في قلوبنا, وأن يعزَّ الإسلام والمسلمين.

  3. #3
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    (علاقة الإنسان والحيوان في الريف العراقي )



    حميد لفته
    [email protected]


    كثيرا مانسمع ؟.ونحن ننصت لقصص إبائنا وأمهاتنا في سهرات ليل الشتاء الطويل وخصوصا في القرية العراقية قبل إن يحل بيننا التلفزيون والستلايت فيسرق منا ليالي السمر وحكايات جداتنا الجميلة.نسمع ا صوت الحيوانات وهي تتكلم مصدقين غير مستغربين لما نسمع فغالبا ما كنا نكلم حيواناتنا من الكلاب والحمير والقطط أثناء حياتنا اليومية في الدار وفي المراعي فما الغرابة إذن.كان الراوي يذكر عبارة عندما (عندما كانت الدوارج والحيوانات تتكلم)وهي إشارة حنين إلى ماضي الإنسان وعلاقته الحميمة مع نظرائه من الحيوانات حينما كانت الحياة في غاية البساطة والبدائية وحين كان الإنسان يحيى حياة القطيع وحتى قبل أن تكون له لغة واضحة مميزة في المراحل اللاحقة من التطور.وقد عبر عن ذلك الكثير من الأدباء والفلاسفة والحكماء عند مختلف الشعوب والقوميات والحضارات حين استنطق الإنسان الحيوان صيغ بعضها على لسان الحيوان لغرض التورية والإسقاط غير المباشر لحياة الإنسان ومعاناته في زمن الحكام الطغاة والمستبدين ومن هؤلاء ابن المقفع وكتابه المشهور( كليلة ودمنة) والذي رغم توريته وحذره تم قتله حرقا بتهمة الزندقة.
    القرية العراقية امتدادا لهذا التراث الطويل ائتلف الإنسان والحيوان وبشكل حميمي كبير فالقطط والكلاب والأغنام والدجاج والحمام تشارك الإنسان حتى فراش منامه دون أن ينزعج منها ويطردها فغالبا ماكانت القطط تشاركنا منامنا ونحن أطفال وخصوصا أيام الشتاء الباردة هربا من البرد القارص. وقد أطلق ابن الريف اسماءا على حيواناته كما سمى أولاده وبناته فغالبا مايكون لكل كلب من كلاب العائلة اسما خاصا نناديه به وغالبا مايفهم كلامنا وماذا نريد منه نتيجة تكرار القول والفعل حسب نظرية بافلوف في الفعل ورد الفعل وتكون المنعكس الشرطي واللاشرطي . هام العرب بخيولهم ولحين التاريخ ولها أسماء وأوصاف مشهورة في التاريخ كالبراق وداحس والغبراء وغيرها.وكلنا يعرف الحصة من دموعنا التي حاز عليها مهر الإمام الحسين عليه السلام في تعازي الذكر نظرا لأصالته ووفاءه لفارسه.
    وكلنا يعرف مدى هيام ابن المدينة (المطيرجي) وتعلقه الذي تحكى وتروى عنه الأساطير بالحمام وتربيته والعناية به وعدم قدرته على فراقه رغم كثرة مايسببه ذلك من المشاكل الاجتماعية ويحط من سمعة ممارسي هذه الهواية .
    وكم شهدنا العديد من المراسيم الجميلة للعائلة الريفية وخصوصا أمهاتنا الفلاحات في تعاملهن الرقيق والحميم مع الحيوانات كما يتعاملن مع البشر أو أكثر حنوا ومحبة.
    من هذا أتذكر إنني عندما اصطدت ولأول مرة في حياتي سمكة صغيرة من النهر وانأ لم أزل طفلا صغيرا وذهبت مهرولا بها إلى الدار وهي تنط بين أصابعي استقبلتني والدتي بفرح غامر والصلاة على النبي وقبلتني ثم أخذت مني السمكة وقامت بطلي فمها بأحمر الشفاه وكحلت عيناها من كحلها الخاص وأمرتني بإعادتها إلى الماء فورا حيث كانت هذه الممارسة طقسا معتادا يمارس في مثل هذه الحالات والتي كانت تعبيرا عن دوام علاقة الود والصداقة والتكافل بين الإنسان والحياة ودعوة للخصب من خلال إعادة السمكة العروس للنهر مما يساعد على وفرة الأسماك في النهر ويرسم مستقبلا مباركا للطفل وتعميدا له وإعطائه درسا في احترام الكائنات الحية وربطه بعلاقة حسن النوايا والتعامل عبر الرسالة التي ستصل لعالم الحيوانات المائية من خلال السمكة العروس المحررة المكرمة من قبل الصياد الصغير حيث إن كليهما من رحم واحد وأم واحدة هي الطبيعة وكيف إن الأسماك قد اختفت من احد الأنهار لان احد الجاحدين والمتهورين والمستهترين بعلاقة الرحم التي تربط الأسماك بلانسان قد تبول في فم احد الأسماك ورماها في النهر ومنذ ذلك التاريخ لم تعد الأسماك تظهر في مياه هذا النهر جزاءا لهذه الفعلة الشنيعة.
    وكم شاهدت أمي وهي تسرع لتضع كفا من الطحين على ظهر أية سلحفاة تدخل دارنا وهي قادمة من النهر والسواقي المحيطة بالدار مفسرة قدومها لدارنا طلبا للطعام لإطعام صغارها الجياع في النهر. وكيف كانت تعمل (العصيدة) لإطعام الكلية عند ولادتها لأنها بحاجة للطعام وهي بمثل هذا الحال شانها شان أي أنثى أخرى من بني الإنسان والحيوان بحاجة للعناية والرعاية في أيام ولادتها الأولى.
    وكم كنا نرقب بلهفة كبيرة طيور السنونو المهاجرة عند عودتها لدارنا في الربيع ووضعها لبيضها في عشها في سقف كوخنا ولسنوات متوالية وكيف كنا نكن لها الرهبة والهيبة والقدسية والاحترام حيث كانوا إباءنا يسمونها بالعلوية .
    كم عزفت مرارا عن شراء الطيور الحرة التي تكثر في العراق في الخريف والشتاء فلايمكنني أن أقدم على ذبحها وهي تبدو بهذا الجمال الآخاذ والألوان الزاهية. وكيف عزفت العائلة جميعا عن طبخ واكل فحل من البط الصيني تمت تربيته في الدار عندما قررنا ذبحه على يد احد الجيران وقد تم إهداء (مارتو) إلى عائلة صديقة مشيعيه بعيون دامعة كأنه احد أفراد العائلة.
    ومن الملاحظ إن الإنسان وابن الريف العراقي خصوصا كان ولازال يسقط الكثير من صفاته وتقاليده على الحيوان فيصفه بالأصالة والوفاء أو الغدر والخيانة ويتعامل مع الحيوانات ضمن هذه الصفات فالثعلب ماكر والذئب قاسي والضبع غدار والأسد مقدام والكلب وفي والقرد وضيع والحمار غبي ..وهكذا.. دون أن تعرف الحيوانات معنى لهذه الصفات بل هي تعيش حسب فطرتها منذ ملايين السنين.
    وقد روى احدهم قصة تصلح إن تكون من الحكم : حيث إن احد الصيادين استطاع إن يدجن طيرا وحشيا (خضيري) من طيور الماء بعد اصطياده وقد لاحظ هذا الصياد إن هذا الطير اخذ يطير صوب الهور المجاور وبعد فترة يعود ومعه سرب من أبناء جنسه من طيور الماء لتقع فريسة وصيدا سهلا بيد سيده الصياد وهكذا استمر الحال الاان سمع بالأمر احد حكماء وشيوخ القرية بقصة هذا الطير الغريب مما حدي به أن يدفع مبلغا مغريا من المال إلى الصياد مقابل اخذ الطير وتحت نظر جمع من أهل القرية قام الشيخ بذبحه ورميه للكلاب وسط استغراب ودهشة الجميع من فعلة الشيخ الذي أجابهم على دهشتهم واستغرابهم إن مثل هذا الفعل الدنيء والخيانة الكبرى التي يقوم بها هذا الطائر وجلبه أبناء جنسه للسقوط في شباك الصياد قاتل أبناء جنسه لايمكن إن تعالج إلا بهذه الطريقة وحرم أكل لحمه لئلا ينقل طبع خيانته لمن يأكله من الحيوان والإنسان!!!؟؟؟


  4. #4
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    التواصل بين عالم الإنسان والحيوان

    قسمت مخلوقات الله إلى إنسان أمتاز من دون تلك المخلوقات بالنطق والى مقابلة حيوان عديم النطق لكن لغة التواصل منذ بداية الخلق كانت جارية وكان التقارب بين الاثنين سمة دائمة لحياة يسودها شيء من التفاهم والتسليم أحياناً لقدر العلاقة بينهما بحكم سد الحاجة المفضلة أن تكون لصالح الإنسان في كل الأحوال.

    ومع أن التشابه في الفطرة عند الإنسان أو الحيوان لا يحتاج إلى تعريف بأحيان ليست كثيرة فمثلاً أن رعاية الأمومة عند عائلة الإنسان وعائلة الحيوان مسألة ليس بمستطاع البشر حين يلاحظ أن القرد الصغير مثلاً يلوذ بصدر أمه تماماً كما يطمئن الطفل إلى أمه الإنسانة، والحيوان المسخر أن يكون في خدمة الإنسان ضمن بيئة تجلي صورتها الواضحة جداً وجود الحيوانات الأليفة العائشة مع الإنسان أبداً رغم أن مصيرها مهدد بأكله لهها وبديهي لا أحد يدري بالكيفية التي تفكر بها الحيوانات المصادقة للإنسان فيما يتعلق بمصيرها الأخير معه إلا أن دلائل ميدانية تشير إلى شيء عجيب في هذا المجال من (الجمل) الذي عادة ما ينحر قبيل أكله إذا ما لاحظ أن آلة جارحة قد برزها صاحبه الإنسان في حركة مشبوهة ولو بعيدة عنه فإنه يبكي أن تنسكب دموعه على مصيره الذي سيؤول غليه والمحتم بوضع نهاية حياته على تلك الطريقة المأساوية.

    إن كثير من أنواع السلوك وراثي بالفطرة لدى الإنسان ولدى الحيوان أيضاً لكن نسبة السلوك المكتسب عند الإنسان أكثر نسبة منه لدى الحيوان بسبب افتقار الأخير للعقل الراجح الذي عند الإنسان.

    ومن الأمور الغريبة حقاً أن الغزل السائد بين الزوجين الرجل والمرأة يقابله شيء من المناجاة عند المخلوقات الأخرى غير البشرية كمناجاة الطيور (المتزوجة) إلا أن من الأمور المشتركة بين مخلوقي الله سبحانه في خلقه أن حفظ النوع هو النتيجة لمنع الانقراض التي تتم بالتزواج فإذا كان الناس يعيشون بصورة جماعية في الأرياف والمدن فتوجد أنماط من العيش تجمع المخلوقات الحيوانية للعيش أيضاً ضمن تنظيمات متكاتفة سواء في البراري أو اليابسات كقطعان الغزال وأسراب العصافير التي غالباً ما تعيش على مقربة من أماكن الإنسان لكنها لا تعيش معه مباشرة إلا إذا كانت مجبرة على الخنوع لقوة حيلة الإنسان الذي يضعها في سجن أقفاصه ومن نوادر علاقة اللاتآلف بين الإنسان والحيوان التي لم تفهم بعد أن معظم العصافير الصغيرة الحجم تنطلق متنكرة لصاحبها الإنسان في أول فرصة تتاح له للهروب من أقفاصها في حين أن الطيور الأكبر حجماً تقيم علاقة أكثر وداً في استراتيجية عيشها المشترك مع أصحابها لذلك يلاحظ أن هناك مطيروا لأسراب الطيور أو ما يطلق عليهم بـ(المطيرجية) في العراق مثلاً حيث تعود تلك الأسراب بعد التمتع بطيرانها في السماء القريبة الأفق من أعشاشها فوق سطوح المنازل الخاصة بالإنسان، ولعل مما لا يفهم أكثر أن معظم القوانين في البلدان العربية لا تنظر إلى الإنسان الذي يربي طيوراً كبيرة على أنه إنسان عاقل ولهذا فإن المحاكم ودور العدل ترفض شهادة إنسان في أي قضية حتى لو كان الشاهد الوحيد في دعوى كبرى مع أن العديد من الدول الأخرى تعتبر مربي الطيور شخص ملتزم بالدفاع عن حقوق الحيوان وتثمن توجهه الإنساني.

    وهناك من المخلوقات ما يمنحها الإنسان امتياز عدم التعرض لها أو لحياتها كـ(النحل) الذي عادة ما تلدغ أي متقرب إلى أماكنها ولكن مع هذا فليس في التراث العالمي والمدون ما يشير إن إنسان ملدوغ قد أباد تعريشة النحل في أماكنها بسبب الانتقام فالإنسان يتذكر خير عسل النحل ويبدي اهتماماً فائقاً بتجمعاتها قدر ما يستطيع ولا يحاول إزعاجها لا بل وتوصل العقل المبتكر عند الإنسان إلى ارتداء ملابس خاصة تقيه من لدغ النحل حين يضطر بالتقرب إلى أماكنها وجلب كتل العسل من أماكن تعريشاتها التي تكون أحياناً على جذوع الأشجار أو بين الصخور. وأهم ما في العلاقة بين الإنسان والنحل. إن العمل الجماعي المنظم لدى النحل في مملكة النحل جعل الإنسان يشعر بقوة أنه بدون التضامن مع أخيه الإنسان فلن تعني حياته شيئاً فمشاهد بعض مخلوقات الله عز وجل تعرض علينا أنماطاً من السلوك الحيواني الذي يدعونا إلى مراجعة أنفسنا كي نتخلى قليلاً عن بعض غرورنا وندرك أننا لسنا الوحيدين على هذا الكوكب الأرضي.

  5. #5
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    ابراهيم غنايم : ارتباط الإنسان بالحيوان وعلاقة الحيوان بالإنسان
    بسم الله الرحمن الرحيم (وفوق كل ذي علم عليم) بحث: في ارتباط الإنسان في الحيوان وعلاقة الحيوان في الإنسان من الناحية الطبية.

    التمساح بما يحوي من أسرار طبية تفيد الإنسان "
    الاصابات في الجسم : ان كل اصابه في الجسم الانسان من الناحيه االطبيه يجب ان يتعرض الى هواء خارجي مثل عمليه . او جرح معين بعد العلاج المطلوب له .
    يجب ان يجف بعد مساعده الجسم من قبل جهاز المناعه والدواء المطلوب له .

    تعرض الاصابه او الجرح الى الهواء الخارجي يساهم كثيرا في التئام الجرح وشفاءة . يعني هذا ان الهواء الخارجي يساعد الجسم وجهاز المناعه في شفاء كثير من الاصابات يعني هذا ان الجسم اذا كان مصاب ويتعرض الى الرطوبه او الماء يعني ذلك ان فترة شفاء هذه الاصابه او الجرح يطول لعدم تعرضه للهواء الطلق وبالتالي انه ممكن ان يتلوث الجرح او الاصابه مما يؤدي الى مضاعفات خطيرة في الجسم لان الماء يحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا والفيروسات التي تؤدي الى تلوث الاصابه او الجرح بشكل خطير .
    هذا للانسان العادي او أي مخلوق لا يعيش في الماء قد لا ينطبق عليه هذا الكلام ولكن لحياه مخلوق او أي حيوان يعيش في الماء قد ينطبق عليه هذا الكلام ويكون له جسم قوي وجهاز مناعه يتمتع به هذا المخلوق الذي يعيش في الماء والذي تكثر الجراثيم بانواعها فجعل الله تعالى جهاز مناعه قوي جدا بحيث يستطيع مواجهه البيئه التي يعيش فيها .
    من هذه المخلوقات القويه القادرة على مواجهه العديد من الامراض والاصابات في بيئه صعبه مثل المياه والتي تكثر فيها الجراثيم وهو التمساح والفار ولكن موضوعنا عن التمساح :
    التمساح وما به من اسرار في جهازة المناعه وفي دمه وفي معدته .
    بدايه قبل فترة وجيزة سمعت عن طريق التلفاز ان في اسرائيل بمنطقه الجنوب في اشدود حدث ان اصيب بعض الأشخاص جرثومة قاتله التي بدورها ادت الى وفاه العديد من الأشخاص نتيجه العدوى او الاصابه بهذه الجرثومه وهي غير معروفه الى حد الان وهي خطيرة جدا بحيث لم يعرف مصدرها ومن أي اتت حتى ان بعض العاملين اصيبوا بعدوى هذه الجرثومه وادت الى وفاتها فهي غامضه جدا ولم يعرف عنها شيى حتى الان في اسرائيل .
    ذكرني هذا الموضوع في حادثه حدثت في ولايه امريكيه اعتقد ولايه اوهايو وبعض من الولايات حولها .
    وهذا الحدث وما يتعلق بموضوعنا عن التمساح ويحوي من اسرار يستطيع ان يواجه هذه الجراثيم والبكتريا القاتله التي تصيب بني البشر كما حدث في اسرائيل وامريكا ومن هذه البكتيريا وهي كثيرة نوع اكتشفه علماء يابنيين تسمى ستافيلو كوكاس اوريوس وهذا النوع من المكورات العنقوديه وهي مضاده للمضادات الحيويه وهي خطرة جدا لا يمكن معالجتها باي مضادات او علاج .
    وهنالك ايضا نوع اخر من البكتريا القاتله وهي كثيرة كما ذكرنا تصيب الخضراوات فقط وجدت على السبانخ في ولايه امريكيه ماساشوستسي واسم هذه البكتيريا coli Escherichia وقد انتشرت هذه البكتيريا في عديد من الولايات وادت الى الوفيات
    الحدث : ان في ولايه امريكيه اعتقد اوهايو اصيب عدد من الاشخاص في جرثومه غير معروفه وادت الى الكثير من الوفيات في المنطقه وكان الشيى الملفت للنظر ان المصاب كلما اعطي نوع من المضادات الحيويه المعروفه لدينا كان المريض يزيد سوء ويزداد المرض صعوبه وفي خلال فترة قصيرة كان ما يحدث كالاتي .
    ان شعيرات الدمويه الموجوده داخل الجلد وفي داخل الجسم كانت تنتفخ وتتشقق ثم يحدث نزيف لهذه الشعيرات الدمويه وكان صعوبه في التنفس من قبل المصاب فادى في النهايه الى موت الكثير من السكان بدون معرفه سبب هذه الجرثومه فخلال فترة قصيرة كان ينتهي به المطاف الى الموت نتيجه هذه الجرثومه الغير معروفه .
    البحث في المرض وما يتعلق في موضوعنا : اجتمع الكثير من العلماء في امريكا والباحثين في الطب والذين اعتقدوا ان مصدر الجرثومه من الفئران فقتلوا الكثير منها اعتفاد انه منها فاخذوا عينات من الدم وفحصوها ولكنهم لميجدوا شيى فعلموا انه ليس من الفئران ثم اعتقدوا بعد ذلك انه ممكن مصدر المرض من حيوان اليف مثل القطط والكلاب ولكن تبين بعد الفحص ليس منهم .
    تنبه العلماء لشيى وهو اخذ معلومات عن المرض والذين توفوا وايجاد اشياء مشتركه مثل الملبس او الطعام او أي شي اخر فتوصلوا في النهايه ان جميعهم اكلوا الايس كريم (بوظه) عند فحص البوظه وجدوا ان بها نوعنا من البكتيريا القاتله وهي كثيرة مثل البكتيريا وتدعى ستافيلو كوكاس اوريوس فهي ايضا نوع من البكتيريا القاتله المضاده للمضادات الحيويه .
    وبعد ذلك اخذوا من جميع مكونات الايس كريم وفحصوها ولكنهم لم يجدوا شيى فبقي على العلماء الامريكان معرفه مصدر البكتيريا التي تسببت فيها هذه الامراض وكان الوقت قصير لان فترة الزمنيه التي كان يقدر ان يعيش بها المصاب قصيرة جدا ولم يكن مزيد من الوقت لكثرة ضررها على السكان .
    اجتهد العلماء والباحثين لايجاد مصدر وعلاج هذه البكتيريا حتى اضناهم التعب وكادوا يفقدوا الامل .
    الا انهم بعد ذلك توصلوا الى الحاويات التي تنقل الحليب (البكتيريا) ووجدوا كميات كبيرة جدا من البكتيريا في هذه الحاويات .
    اجتمع العلماء لايجاد حل للبكتيريا القاتله فاخذوا عينه من دم التسماح ثم بعد فحص دقيق لهذا الدم وبعد فصل الانزيمات عنه وجدوا انزيم ويدعى (hip) وكان ايضا من علماء بريطانين اشتركوا ايضا في فحص هذا الانزيم .
    اخذوا هذا النوع من البكتيريا القاتله ثم وضعوها في هذا الانزيم وفي اليوم الثاني وتفي اليوم الثاني تفاجئ العلماء من االنتيجه وكانت النتيجه مذهله حيث مات من البكتيريا ما نسبته 99.9% فاخذوا من هذا النزيم وعملوا منه امصال مضاده مثلما اخذوا من دم الخيل انزيمات وعملوا منها امصال مضاده لسموم الحيات والعقارب .
    وبعد ذلك اخذوا هذه الامصال المضاده وحقنوا بها المريض وطعموا بها المصابين بعد يوم او يومين تفاجئ العلماء والاطباء ان في فترة قصيرة جدا شفي المصابين تماما حتى انهم بعد ثلاثه ايام غادروا المستشفى .
    ما اقوله ان في التمساح وفي داخل معدته يحتوي على انزيمات وبكتريا وهي مشابهه لانزيم الموجود في الدم hip تستطيع الشفاء من عده امراض .
    لتنويه ان علماء امريكان توصلوا الى نوع من البكتيريا التي تستطيع ان تتغذى على كائنات حيه مثيلاتها وتقتلها وممكن ان تحل محل المضادات الحيويه لاحقا او المستقبل وتسمى هذه البكتيريا المفيده وهي كثيرة بانواعها (بدلوفيبريو) تقوم هذه البكتيريا باختراق الكائنات الحيه بعد فرز انزيم حولها ثم تفرز نوع من الحمض في داخلها وقتلها ثم تتغذى عليها .
    فالبكتيريا بعضها مفيد لصحه الانسان مثلا : على لسان الانسان هنالك 300 نوع من االبركتريا الموجوده في شقوق اللسان التي لولاها لنقص جهاز المناعه عند الانسان بشكل حاد مقابل ذلك هنالك في الطبيعه البكتيريا الخطرة القاتله كما ذكرت سابقا وقسم من هذه البكتيريا المفيده موجوده في داخل معده التمساح كما وان هنالك انزيمات موجودة في دم التمساح انزيم HIP وفي معدته ايضا انزيم مشابه لانزيم HIP.
    وهي تشفي من عده امراض في جسم الانسان ومنها :
    مرض السل , مرض السعال, مرض التسمم البكتيري الذي ذكرناه ومرض انفولونزا الطيور خاصه ومرض الازمه لان معظم هذه الامراض سببها البكتيريا الضارة والفيروسات .
    وهذه الانزيمات تساعد جهاز المناعه على تقويته وبالتالي فهي تساعد مرض السرطان والايدز ومرض السكري لان جهاز المناعه عندهؤلاء ضعيف بسبب هذه الامراض .
    فلهذا الانزيم والبكتيريا ميزة خاصه وفعاله في شفاء الامراض وخاصه التسمم البكتيري كالذي حدث في ولايه اوهايو الامريكيه وكثير من الولايات الاخرى وكما حدث في اسرائيل قبل فترة قصيرة . وفي اشدود .
    لقد توصلت لهذه البكتيريا في معده التسماح والانزيم المسمى HIP الصالحه للانسان اضف الى ذالك الانزيم الذي تفرزه المعده المشابه لانزيم الدم والتي بدورها تفتك وتقتل الكثير من البكتيريا الضارة والفيروسات .
    استطيع ان اثبت هذا الكلام لوكنت امتلك المعدات والاجهزة التي تخولني من تطبيق هذا البحث على الورق حقيقه واقعه استطيع ان اتعرف على هذه الانزيمات لو احد ساعدني في ذالك.
    سؤال حتى ابسط ما اقول اذا تمساح اكل طير مصاب بمرض انفولونزا الطيور هل يمرض بهذا المرض؟ ؟
    الجواب: لا
    اذن لماذا لا يصاب لان هذا المزايا التي يتمتع بها التمساح والموجوده في دمه ومعدته كفيله ان تقتل هذه الجرثومه التي يصاب بها الطير انفولونزا الطيور وبعض الناس وكثير من الجراثيم الاخرى وفيها شفاء لناس المصابين بهذه الامراض كنت اتمنى وارجو كل من يمتلك الامكانيه ولديه معدات واجهزة لفصل الدم واستحراج الانزيمات وبالتحديد انزيم HIP لاستخراجه من الدم واخذ عينات من معده التمساح لتعرف على نوع البكتيريا والانزيم المشابه لانزيم لانزيم الدم التي حددتها hip
    ارجو ان يساعدوني في هذا البحث اطباء او باحثين او علماء او مؤسسات حكوميه لعله يخرج من هذا البحث شي جديد يمكن ان يفيد الكثير من الناس بالعالم ليس فقط في اسرائيل واستطيع بنفسي ان اتعرف واساعد في معرفه البكتيريا واستخراج ذلك الانزيم الذي ربما يكون باب الامل في شفاء كثير من الامراض .
    واحب لو ان احد يساعدني على ترجمه هذا البحث في الانجليزيه والعبريه ولكم الشكر فان حالتي الماديه محدوده جدا ولكم العرفان والجميل
    معلومه اخيرة عن التمساح :
    هل تعلم عزيزي القارى ان الحيوان الوحيد في الكرة الارضيه الذي اذا ابتلع في معدته قطعه حديد او أي قطعه معدنيه اخرى يستطيع ان يحللها ويهضمها في معدته هو تمساح النيل .
    ارجو من يريد مساعدتي في هذا البحث والتعليق عليه ارجو ان يتصل في موقع بانيت وبدورهم ليعطوا عنواني الكامل له .
    توقيع :
    ابراهيم غنايم والجليل الاسفل (سخنين ).
    معلومه اخرى وهي متعلقه في علم الكيمياء والفيزياء وهي لا تتعلق لموضوعنا السابق ارجو من كل شخص سواء باحث او له علم في الكيمياء اوالفيزياء ان يبحث في هذا الموضوع ليتابعه وسوف يتوصل الى نتائج مهمه جدا بهذا الامر .
    ارتفاع درجه حرارة الارض ومدى تاثيرها على الكرة الارضيه والنتائج الناجمه عن ذلك .
    هنالك من الاشياء في الطبيعه تسمى العنصر وهي كثيرة وموجوده بكثرة في الارض والعنصر مكون من جزيئات وهذه الجزيئات تكون من نفس العنصر فيسمى عنصر مثلا (الحديد) .
    فاذا ازدادت حرارة العنصر تبتعد الجزيئات عن بعضها البعض وبالتالي تزيد حركتها وسرعتها مثل الحديد عندما يتمدد .
    هذا يعني ان الارض اذا ازدادت حرارتها تبتعد الجزيئات عن بعضها وتزيد حركتها وسرعتها فاذا كان كذلك هذا يعني ان سرعه الارض سوف تزيد بدورانها حول نفسها او حول الشمس لكن سرعه الارض في دورانها نتيجه تباعد الجزيئات الناجمه عن ارتفاع الحراره على الارض تكون قليله جدا بحيث لا ينتبه او يلحظها احد من العالم لهذه السرعه الزائده على للارض له انعكاسات خطيرة جدا ومدمرة جدا واصبحنا نراها في اعيننا .
    ماذا يحدث اذا ازدادت سرعه الارض ؟
    1. تزاد حركه الرياح على الارض وبالتالي يعني هذا ان سرعه الرياح سوف تزيد بشكل كبير جدا ومدمرة كالذي حدث في المكسيك من اعاصير ورياح عاتيه كما حدث ايضا في امريكا واليابان وكوريا والهند بما في ذلك ما حدث في دول الخليج
    2. الشحنات السالبه والموجبه الكهرمغناطسيه تزيد بشكل هائل على سطح الارض وهذا له سلبيات كبيرة واصبحت ظاهرة للعيان مثلا قبل عشرين عام او اقل لم تكن موجوده هذه الظاهرة وهي ان الشخص العادي عندما يمد يده الى أي معدن او شيئ اخر تحدث قدحه شراريه صغيرة من الكهرباء وقد لاحظها الكثير منا والسبب هو زياده الشحنات الكهرومغناطسيه بحيث ان هذه الظاهرة كانت معدومه تقريبا في الماضي ولهذا تاثير كبير على المناخ . ومن هذا التاثير ان الاعاصير التي تتغذى من الرطوبه وقوة الرياح وحركتها الزائده على الارض وزياده الشحنات الكهربائيه في الارض وهذه الاسباب كلها تجتمع مع بعضها و ازدياد سرعه الارض في دورانها حول نفسها وحول الشمس لتجعل من الرياح سرعه هائله ومدمرة التي تنتج منها الاعاصير في الاوان الاخيرة التي لم يعهدها سكان الارض منذ زمن بعيد فاذا اجتمعت كل هذه الامور والسبب الرئيسي هو ازدياد حرارة الارض وتباعد الجزيئات فيما بينها وسوف نرى جميعنا ما اتوقعه ويكون كارثي لاهل الارض في المستقبل القريب وهذا ما لا ارجو .
    حاليا الارض سرعه دورانها اخذه بالازدياد رغم صغر وقله هذا الازياد بشكل انه لم يلحظه احد في العالم ولا يمكن ملاحظته لصغرة ربما بعد سنه او اكثر سوف يلحظ هذه المعلومه الكثير من الناس نتيجه ارتفاع درجه حرارة الارض .
    ما يثبت نظريتي وعلاقه ارتغاع درجه حرارة العنصر وتباعد جزيئاته وهذا ينطبق على الارض .حركه الرياح والاعاصير وسرعتها التي لم نعهدها من قبل في تدميرها وشراستها في بعض الدول من العالم .

  6. #6
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    قوافل

    علاقة الإنسان بالحيوان

    د. عبدالعزيز بن سعود الغزي
    للإنسان علاقة صداقة بالحيوان منذ عصور موغلة بالقدم، وتقوم تلك العلاقة على مبدأين هما: الطاعة، والمنفعة. فالإنسان هو المخلوق الذي يريد كل شيء لنفسه، ويرى نفسه أفضل من كل شيء حوله؛ ولذا بنى سياسة تعامله مع من حوله على المبدأين اللذين ذكرت في مستهل الكلام. فالإنسان أحب الحيوان، وارتبط معه بعلاقة ود قديمة لأن الحيوان يلبي رغبة الإنسان في أحياناً ويسير طوعه في أحياناً أخرى.
    ولعل الكلب من أقدم الحيوانات مصاحبة للإنسان، فالكلب آلف الإنسان، والإنسان قربه لأنه وفر له خدمة كبيرة لا يزال الإنسان يحتاجها إلى اليوم الحاضر، وتأتي الحراسة من بين خدمات ذلك الحيوان المهمة، فالإنسان القديم وربما الحديث يعيش أحياناً في براري وحيداً أو مع أسرته وتحيط به الأخطار الطبيعية والبشرية فيحتاج إلى من يؤانسه ويساعده في وقت الخطر، بل من ينبهه إلى الخطر قبل وقوعه. وهذه خدمة عظيمة قدمها الكلب إلى الإنسان. وقدم الكلب للإنسان خدمة حفظ حيواناته في المراعي والرجوع بها إلى مكان إقامته عند حلول الليل. ولذا ارتبط الإنسان بهذا الحيوان برابطة معينة، ولكنها تبقى أقل من ارتباط الإنسان ببعض الحيوانات الأخرى. فلم يحدث ان رأيت الإنسان قد جسد الكلب في تمثال يتقرب إليه، ونادراً ما تجد الكلب في رسوم إنسان ما قبل التاريخ إلاّ ان كان رسمه يبين دوره في حماية الأغنام والسير خلف القوافل.
    والابل من الحيوانات التي ارتبط بها الإنسان بعلاقة مودة منذ الآف السنين، فالابل تقدم للإنسان الكثير من الخدمات التي تفوق ما يقدمه أي حيوان آخر، فعليها يمكن ان يقوم اقتصاد إنسان البادية وساكن القرى. فمنها يحصل الإنسان على الحليب الذي يغنيه عن الماء لمدة طويلة؛ فمنه يشرب، ومنه يطبخ ومنه ينتج ما يأكل. ويحصل الإنسان في الوقت نفسه على وبر الابل ليصنع ما يحتمي به من برد الجو القارص. ومن بول الابل يحصل الإنسان على مادة قاتلة للقمل الذي عادة ما يعج في رؤوس الرجال والنساء في العصور القديمة، فغسل الرأس ببول الابل يقضي على القمل ويوفر للرأس حماية طويلة. ومن لحم الابل يقتات الإنسان؛ ومن جلودها يصنع الأحذية والقرب والسيور والألبسة. وتقوم الابل بدور كبير في نقل الإنسان من مكان إلى مكان، فلا يوجد حيوان يمكن ان ينقل الإنسان لمدة أسبوع دون ان يحصل على الماء إلاّ الابل؛ بالإضافة إلى أنها تحمل من السلع والبضائع والأقمشة ما يعجز أي حيوان آخر ان يحمله، فهي الحيوان الصبور على الحمل والعطش.
    ولهذه الأسباب الواضحة ارتبط الإنسان بعلاقة حميمة مع هذا الحيوان، وهذه العلاقة لا تزال قائمة حتى اليوم. أما في العصور القديمة فكانت العلاقة أكثر قرباً لأن الحاجة أكثر تنوعاً، وعليه لعبت الابل دوراً مهماً في حياة الإنسان الفكرية، ولذا نجده قد صورها في رسومه ونقوشه وجسدها في تماثيل فخارية وحجرية ومعدنية. وللابل عند الإنسان مراتب بقدر ما تقدم من خدمات سوى عن طريق الإنتاج أو الإنقاذ؛ فقد تنتج أجيالاً بعدها يُحرم الإنسان ركوبها أو الجور عليها أو صدها. وقد تنقذه من موقف مميت، كتعرضه لقطاع طرق مثلاً، فيمتطيها ويصل إلى مرفأ النجاة، فيجازيها بأعمال تعبر عن محبته المتناهية لها.
    ولا تقتصر فائدة الابل على أيام السلم بل تعتبر من الحيوانات ذات الفائدة القصوى في الغزو، فيستخدمها المقاتلون للركوب أثناء الطريق لكيلا يجهدوا الخيل التي يوفرونها حتى ساعة شنة الغارة على العدو وبدء الكر والفر. وبعد انتهاء المعركة يمتطي المقاتلون الابل ويقودون الخيل خلفهم. وتثبت الرسوم القديمة ان الإنسان قاتل من على الظهور الابل؛ وكل مقاتلين يمتطيان ناقة أو جمل واحد، فمقاتل وجهه إلى الخلف والآخر وجهه إلى الأمام. والابل هي الحيوان الذي عليه ينقل الماء والأعلاف لتقديمها إلى الخيل، كما ينقل عليه الزاد والماء الذي يحتاجه المقاتلون أثناء الطريق. وعليه تجمع الابل بين فائدتين لا يشاركهما فيهما أي حيوان آخر.
    استمرت علاقة الإنسان بالحيوانين اللذين ضربنا بهما المثل حتى الوقت الحاضر، فالابل مصدر لغذاء الإنسان والكلب لا يزال يلعب أدواراً مفيدة؛ ولكنها لم تعد كما كانت في الماضي.

  7. #7
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    ما هو الفرق بين الإنسان والحيوان في القرآن الكريم ؟؟؟



    أنيس محمد صالح
    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القرآن الكريم هو معجزة من معجزات الله جل جلاله العلي العظيم ، والتي لا تتغير ولا تتبدل مع تغُير الزمان وتبدُل المكان... والتي تُظهر بوضوح، إن التفسيرات والإجتهادات البشرية المفسرة لهذا القرآن العظيم الكريم... هي التي تتغير مع تغيُر الزمان وتتبدل مع تبدل المكان!!! إلى أن تقوم الساعة بإذن الله وحده لا شريك له.
    ويظل هذا القرآن... شامخا عظيما مترفعا جليا يرتقي فوق إجتهادات وعقول البشر... وتظهر من خلاله وضوح الرؤية جليةًً بأن هذا القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من غير عند الله جل جلاله... لانه لو كان كذلك لوجدنا فيه إختلافا كثيرا...
    لقوله تعالى:
    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً {82} النساء

    ولما وُجد فيه من المعجزات العلمية العظيمة في جميع مناحي الحياة... ولآخر تقنيات يصلون إليها (كدستور إلهي) يكون دائما هو الفيصل لجميع العلماء في كل المجالات الحياتية... الطبية والفقهية والفلكية والتشريعية والبشرية والإقتصادية... الخ، ولم تنته معجزات هذا القرآن الكريم عند حد معين... بل يظل يعطي الكثير والكثير من الآيات العلمية الإعجازية والتي سيظهرها الله جل جلاله وقتما يشاء...
    لقوله تعالى:
    وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {85} الإسراء

    ويظل العلم الذي قام عليه هذا القرآن الكريم هو ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات جميعا...

    وعندما يسخر الإنسان ما وهبه الله جل جلاله من مقدرات إعجازية عظيمة فيه... تتمثل قبل كل شيء بمعجزة الخالق عز وجل في خلق الإنسان نفسه!!! وما وهبه الله جل جلاله من معجزات القلوب والسمع والأبصار... ناهيك عن معجزات الله جل جلاله في خلق السموات والأرض والقائمة جميعها على علوم عظيمة من خالق عظيم... بحيث يستطيع الإنسان من خلال التفكُر والتعقُل والتذكُر والتدبُر بآيات الله جل جلاله... ومن خلال ما وهبهم الله جل جلاله من قلوب ليفقهون بها ومن عيون ليبصرون بها ومن آذان ليسمعون بها... ليتوصلوا من خلالها إلى علم الله جل جلاله في السموات والأرض... وليعبدوه يقينا ويعظمونه ويسبحونه بكرةً وأصيلا وليكبروه ولا يشركوا معه شيئا من خلقه... وعلى ذلك تقوم جميع الرسالات والكتب السماوية (التوراة والإنجيل والزبور والقرآن) وأرسل الله جل جلاله من أجلها الرسُل والأنبياء.
    وقد صوَر الله جل جلاله من يعرض عن إستخدام ما سخر الله له من قلوب وأعين وآذان... ولا يستخدمونها في التقرب إلى الله جل جلاله؟؟ وصفهم الله جل جلاله بأنهم أكثر ضلاله من الأنعام أو البهائم من الحيوانات!!! كالذين لا يفرقون بين الحق والباطل والشك واليقين ولا يفرقون بين الهدى والضلال، ولا يفرقون بين الحلال والحرام!!! توعدهم الله جل جلاله بنار جهنم يصلونها يوم يقوم الحساب... وقد وصف الله هؤلاء بالغافلين.
    لقوله تعالى:
    وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} الأعراف
    ولقوله تعالى:
    أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} الفرقان
    ولقوله تعالى:
    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ {46} الحج

    ودعونا نتفكر قليلا في الآيات العظيمة أعلاه، والتي يبين الله جل جلاله فيها الفرق بين من يعقلون ويفقهون بقلوبهم وأبصارهم وآذانهم... وبين الآخرين ممن لا يفقهون ولا يبصرون ولا يسمعون، أعدهم الله جل جلاله من أصحاب جهنم يصلونها وبئس المصير!!! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صورهم الله جل جلاله بأنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا من الأنعام!!!

    والسؤال المهم هنا... ونحن نعلم ان البهائم من الأنعام لا تتفقه ولا تتفكر ولا تتدبر!!! وصوَر الله جل جلاله البشر ممن لهم قلوب ليفقهون بها ولهم أعين ليبصرون بها ولهم آذان ليسمعون بها، ولكنهم لا يستخدمونها في التفُكر والتذكُر والتدبُر!!! كيف صورهم الله تعالى بأنهم أضل سبيلا من الأنعام (البهائم من الحيوانات) كيف يكون هذا؟؟؟
    لقوله تعالى:
    وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً {70} الإسراء
    ولننظر إلى صورة بلاغية أخرى عظيمة، فقد كرم الله جل جلاله بني آدم وسخر لهم وحملهم في البر والبحر ورزقهم من الطيبات وفضلهم الله تعالى على كثير ممن خلق تفضيلا... وأصبح ممن لا يعقلون ولا يسمعون ولا يبصرون أضل سبيلا من الأنعام!!!
    ولقوله تعالى:
    إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ {22}
    وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ {23} الأنفال
    ولقوله تعالى:
    إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {55}
    الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ {56} الأنفال

    وهنا يصوَر الله جل جلاله البشر من الإنس ممن لا يعقلون... بشر الدواب... وفي الآية (الأنفال 55) يبين الله تعالى ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون!!!
    ولقوله تعالى:
    أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ {18}الحج

    ويعتقد الكثيرون ان من هو مكلف بالعبادة لله الواحد الأحد هم من الجن والإنس فقط!!! وهذا إعتقاد خاطئ، فلله يسجد من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس!!! وكثير حق عليه العذاب!!! ومن يهن الله فما له من مكرم!!! إن الله يفعل ما يشاء.

    ويكفي أن نعلم أن هذة المخلوقات في الأرض كلها تسجد لله جل جلاله وتسبح بحمده كلٌ بطريقة ما!!! وقد فضَل الله جل جلاله الإنسان على كثير ممن خلق تفضيلا!!! ومع هذا فالكثير ليس ساجدا ولا شاكرا!!! فهو بالضرورة لا يتواصل مع الله جل جلاله!!! ونجد أن الأنعام تسبح وتشكر وتسجد لله خالقها!!! فكيف يكون الأمر وقد صوَر الله جل جلاله بأن درأ لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب وأعين وآذان لا يعقلون ولا يفقهون بها؟؟؟ بل هم أضل سبيلا من الأنعام وهي البهائم من الحيوانات!!! ويا حسرة على العباد بأن عموا وصموا وصدوا عن سبيل الله جل جلاله.
    ولقوله تعالى:
    تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً {44} الإسراء


  8. #8
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    السلام عليكم </STRONG>
    </STRONG>
    مرحبا بكم في هذه الدراسة الشمولية التي ساحاول فيها تسليط الضوء على تاريخ استئناس الحيوان , من خلال اربعة محاور ... كل محور نخصصه ادراسة مظهر معين من مظاهر هذا الاستئناس ... وفيما يلي عرض لاهم المحاور التي سنتطرق لها </STRONG>
    المحاور </STRONG>
    </STRONG>
    علاقة الانسان والحيوان </STRONG>
    الحضارات القديمة واستئناس الحيوان </STRONG>
    كيف يستئنس الحيوان </STRONG>
    الحيوانات البرية واهميتها للانسان </STRONG>
    </STRONG>
    علاقة الانسان والحيوان </STRONG>
    </STRONG>
    من الطبيعي ان يتطلع الانسان الى تحقيق مستوى رفيع من الحياه بتامين احتياجاته المختلفة المتصاعدة والمتطورة سعيا لمزيد من الرفاهية . ويقال ان الانسان قد بدا انسانيته حين تطورت حياته من مرحلة القنص والصيد, التي سادها القلق والجوع الى مرحلة اكثر اطمئنانا واستقرارا وهي المرحلة التي دخل فيها نطاق الرعي وما اقتضته من استئناس الحيوان وتربية الماشية , للانتفاع من انتاجها ...</STRONG>
    </STRONG>
    ومن هنا بدات العلاقة بين الانسان والحيوان , فكانت علاقة منفعة تتجلى في الانتفاع من لحمها وانتاجها ووبرها الى ما غير ذلك ... وكانت علاقة استغلال للاستفادة من خدماتها ومساعداتها... وكانت علاقة حماية وذلك للاستعانة بقوتها وشراستها ... وفي الاخري نجد علاقة صداقة حميمية يطبعها الحب والوفاء والعطاء بدون مقابل .</STRONG>
    </STRONG></STRONG>
    وادا رغبنا في وضع تعريف لاستئناس الا نسان للحيوان لكان ذلك بسيطا لادراكنا العلاقة المباشرة بالحيوان ...ونقولانها العملية التي يقوم او قام بها الانسان بالتدخل في تربية وتغدية الحيوانات البرية ووسائل رعايتها . </STRONG></STRONG>
    </STRONG></STRONG>
    </STRONG>
    </STRONG>
    الحضارات القديمة واستاناس الحيوان
    </STRONG>
    كانت الاراضي الممتدة ما بين وادي النيل ووادي السند , وخصوصا في مصر والاردن وفلسطين والعراق وبلاد فارس , مهدا لتطور الحظارات وما ييماثلها توفرت بعض المعلومات عن تاريخ استئناس الحيوان . وهدف الانسان منها . </STRONG>ويرى بعض علماء الاثار والاجناس ان هناك ثلاث مناطق رئيسية في العالم جرى فيها استئناس الحيوان</STRONG>
    </STRONG></STRONG>
    المنطقة الاولى ...</STRONG></STRONG>
    منطقة جنوب شرق اسيا حيث جرى تانيس البط والاوز والدجاج والكلاب والخنازير . </STRONG></STRONG>
    </STRONG>
    المنطقة الثانية ...</STRONG></STRONG>
    منطقة امريكا الجنوبية و حيت استؤنست الاما والباكا وخنزيرغينيا والديك الرومي </STRONG></STRONG>
    </STRONG>
    لمنطقة الثالثة ...</STRONG></STRONG>
    المنطقة الممتدة من ايران الى العراق والاردن وفلسطين ومصر ومناطق الشرق الادنى المجاورة , حيث استؤنسب الابفار والضان والماعز والجمال وحيوانات الفصيلة الخيلية .</STRONG>
    </STRONG></STRONG>
    ويعتقد الكثيرون ان الميل الفطري عند النساء والاطفال لتربية الحيوانات , كان الحافز الاول الدي دعى الانسان لاستئناس الحيوان . وان الانسان اول مابدا , بدا باستئناس الحيوانات الصغيرة الرضيعة , وقد لاحظ العالم الشهير داروين ان الانسان البدائي في عصره كان اكثر نجاحا في استئناس الحيوانات. </STRONG>
    </STRONG>
    وقد اشار بعض العلماء ايضا ان هناك بعض القبائل البدائية في امريكا الاستوائية وجنوب شرق اسيا لا تزال نساؤها ترضع الخنازير الوليدة والجراء الرضيعة من لبنها عند الحاجة القصوى , وبالاضافة الى ميل الجنس اللطيف الى تربية الحيوان والرافة بها , فان المعتقد ايضا اتجه الى ذلك لاسباب دينية وللاحتفالات والطقوس المقدسة , وان المنفعة الاقتصادية من الاستئناس اتت نتيجة ذلك , </STRONG>
    </STRONG>

    </STRONG>
    كيف يستانس الحيوان </STRONG>
    بغض التظر عن المكان والزمان , فان المراحل التي مرت بها عملية استئناس الحيوان اتخدت وتتخد عادة النسق التالى </STRONG>
    المرحلة الاولى </STRONG>
    وهي مرحلة بين الترويض والاستئناس وفيها يسمح للحيوان بالاختلاط بمثل نوعه من الحيوانات البرية . وخير مثال على ذلك مايجري في الوقت الحاظر في بورما حيث تترك الفيلة العاملة للتزاوج مع فيلة الغاب , ويسمح ايضا للحيوان المعروف بالايل بمثل هدا التزاوج في بعض المناطق الشمالية من الكرة الارضية . </STRONG>
    المرحلة الثانية </STRONG>
    وفيها تربى الحيوانات في مكان محصور تتزاوج وتتوالد ضمن حدوده , فتفق لتصالها بمثل نوعها من الحيوانات البرية و وهنا تظهر طباع الاستئناس , وتتطور الى فصائل محلية مختلفة من الابقار والضان والخنازير وغيرها .</STRONG>
    المرحلة الثالثة </STRONG>
    من اجل تحسين صفاة الحيوانات للحصول على الصفات المرغوبة من ناحية الحجم واللحم وانتاج الحليب والصوف والجلود وكفاءة الحيوان على العمل , تتبع طريقة الانتخاب عند تربية الحيوان . ونتيجة لذلك ظهرت ضمن نوع الحيوانات فصائل مميزة محسنة لها صفاة خاصة وذات قيمة انتاجية عالية </STRONG>
    . وعند الوصول الى مثل هذه المرحلة من غير المرغوب تزاوج الحيوانات المحسنة مع اجدادها الحيوانات البرية لان مثل هدا التزاوج سيؤثر على الصفات المرغوبة التي اختارها الانسان </STRONG>
    ادا نظرنا اعدنا النظر فيما تقدم يتبين لنا ان الماشية والطيور الداجنة التي نقوم بتربيتها حاليا لم تصل الى الى مستواها الانتاجي هذا الا بعد ان بذل الانسان القديم والحديث جهدا جبارا متواصلا في هذا السبيل , سواءكان ذلك بطرق الصدفة ام نتيجة تخطيط مقصود . </STRONG>
    </STRONG>
    الحيوانات البرية واهميتها للانسان </STRONG>
    قد يتسائل البعض لمذا هذه الدعوة الى الحفاض والاهتمام بالحيوانات البرية , فنحن الان في عصر الذرة وليس لنا الان حاجة الى الحمام الزاجل مثلا , ونحن نستطيع العيش برغد وسعادة بدون طاووس او كناري او غيرها من الطيور والحيوان ات البرية لكن هناك الكثير من الاسباب تدعونا للمحافظة على انواع الحيوانات والطيور المختلفة اذ انها تضيف الى جمال وغنى الطبيعة اهتمام الانسان بها الى حد كبير . </STRONG>
    ولا ينسى المرء زيارة حدائق الحيوان لمشاهدة محتوياتها من حيوانات وطيور , ولا تدل الاعداد المتزاحمة من الناس التي تذهب لزيارة حدائق الحيوان الا ان الانسان تروق له مشاهدة محتوياتها سواء لاغراض ثثقيفية ام ترفيهية او التمتع بجمال الطبيعة وما عليها من مخلوقات . </STRONG>
    ومن الطيور ما يساعد الانسان بطرق مباشرة وغير مباشرة في عملية مكافحة الحشرات الضارة التى تهدد انتاج المزارع , وقد يكون هناك سبب اخر يدعونا للمحافظة على هذه الحيوانات والطيور وهي ضرورة اجراء الابحات البيولوجية والعلمية والطبية ,وادا كان لكل نوع من الحيوانات موقع على هذه الارض فان اختفاء هذا النوع قد تكون له اثار يصعب التنبؤ بها . </STRONG>


  9. #9
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    * ما الذى يقدمه الحيوان للإنسان؟
    - الكثير منا يستمتع بصحبة الحيوان الأليف فى المنزل

    وطبقاً لدراسة تم إجراؤها فى عام 2002 من قبل "المؤسسة الأمريكية لتصنيع منتجات الحيوانات الأليفة" أن حوالى 62% من الأسر يقومون بتربية حيوانات
    أليفة فى المنزل.
    ** ومن خلال الدراس : توصلوا إلى أن احتياجات هذه الحيوانات من التربية والمتمثلة فى قائمة صغيرة للأساسيات من: طعام ومأوى ورعاية بيطرية .. أقل بكثير مما تقدمه هذه الحيوانات من منافع وفوائد للإنسان، فهى تعلمه الحب .. تُنمى المشاعر والعواطف لديه .. تحسن من الحالة الصحية الإجمالية لديه .. كما أنها توفر للشخص الصحبة بدون طلبها.

    - المنافع التى تعود على الشخص من تربية حيوان أليف فى المنزل:






    1- تعد الحيوانات الأليفة بمثابة المُعلم
    الحيوان هو مُعلم طبيعى بدون أن تدفع له أية رسوم، فهو يُعلم الإنسان فى كافة مراحله العمرية من: تحمل المسئولية، الولاء، العطف، المشاركة، والحب غير المشروط.
    وهى الصفات الهامة التى ينبغى أن تُغرس فى الطفل منذ الصغر.
    ومن الدروس الهامة الأخرى التى تعلمها تربية الحيوان للإنسان، الاعتناء وتقديم الرعاية لمن حوله من خلال الاعتناء بالحيوان نفسه. فهذه العلاقة الحميمة التى تُبنى بين الإنسان والحيوان وكيفية تعامله معه هو شكل من أشكال التعامل مع من حولنا من البشر.
    2- تعتبر تربية الحيوان الأليف علاج فى بعض الأحيان
    هناك بعض البرامج العلاجية "التى تعتمد على الحيوان فى تقديم العلاج لمريض بعينه"، وذلك بعد إجراء الفحوصات اللآزمة على الحيوان حتى لا تُعرض المريض لأية مخاطر صحية إضافية. تُدرب الحيوانات ويتم إرشادهم عن كيفية التفاعل مع المريض بإشراف من الخبراء.
    وقد يكون اللجوء إلى الحيوان هنا ليس له هدف علاجى محدد بقدر ما يكون عون عاطفى من خلال الاتصال بالمريض لتشجيعه على الاستشفاء وخاصة لصاحبه الذى يعنى له الكثير.

    3-يكون الحيوان بمثابة الشخص المعاون
    وبالتحديد تكون التربية من الحيوانات للكلاب، وهنا يُطلق عليها "الكلاب المعاونة" والتى تُدرب على ذلك بالفعل لتصاحب الأشخاص التى تعانى من إعاقة جسدية وعقلية بالإضافة إلى نعمة الاستقلالية والاعتماد على النفس التى تكون لديهم .. لايُعامل الكلب على أنه حيوان بمقتضى القانون "طبقاً لبعض الدول" ويُسمح بظهورهم فى الأماكن العامة الممنوع تواجدهم فيها.
    وتكون وظيفة الكلب بمثابة عضو من أعضاء الجسم: يد، عين، أو أذن الشخص الذى يعتمد عليها لآداء أنشطته اليومية الصعبة عليهم القيام بها أو من المستحيل تنفيذها فى بعض الأحيان.
    كما بوسع الكلاب أن تكتشف أية تغيرات فى السلوك، لغة الجسد أو رائحته التى تسبق النوبات المصاحبة للحالات المرضية، والتى تنبههم للبحث عن بيئة آمنة لرفقائهم.












    يستفيد كبار السن من الحيوانات
    عندما يتقدم العمر بالإنسان يكون معرضاً للوحدة إما بزواج الأولاد أو فقد الشريك الآخر .. أو لوجود حاجز المسافات بينه وبين أقربائه. فالفوائد التى تعود على الشخص من تربية الحيوان لا ترتبط بعمر سواء أكان يبلغ من العمر ثمانية أو ثمانين عاماً.
    وعلى العكس فتربية الحيوان الأليف للشخص المسن تمثل له الدافع من وجود سبب لحياته والتشجيع على مواصلتها بحيوية .. لأن تربية الحيوان تعنى لديه حياة جديدة يعتنى بها ومختلفة عن تلك التى كان يعيشها.
    وضرورى أن يكون الاختيار هنا لحيوان متقدم فى السن أيضاً حتى يكون أكثر هدوئاً وأكثر معرفة بالتصرف مع الشخص لما ناله من تدريب .. ولضمان ألا يصدر منه سلوك غير متنبأ به يعرض صاحبه لبذل المزيد من المجهود وهو الشىء الذى قد لا يستطيع تقديمه آنذاك.

  10. #10
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    أوجه التشابه بين الإنسان والنبات
    الإنسان والنبات شقيقان فكلاهما نبت من الأرض، ومن الناحية التصنيفية الحديثة والتي تعتمد على تكنولوجيات الحامض النووي الريبوسومي فإن كلاً من الإنسان والنبات يقعان معاً تحت مجموعة الكائنات الحية حقيقية النواة (Eukaryota)، كما أن كلاً من الإنسان والنبات له دورة حياة - أي عمر - أقرها القرآن الكريم للإنسان في قوله عز وجل ﴿ يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج﴾ وقد ذكرها الله عز وجل للنبات أيضاً فقال في سورة الزمر﴿ ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب﴾ (الزمر 21).
    كما أن احتياجات الإنسان الغذائية لا تختلف كثيراً عن احتياجات النبات، فربما تختلف من ناحية الشكل ولكنها تتشابه وتتطابق من ناحية المضمون، بمعني أن المكونات الأساسية لغذاء الإنسان والنبات واحدة لا تبتعد أبداً عن العناصر الغذائية التي ذكرناها في مكونات التراب المعدنية، كما يتشابه الهدف من عملية التغذية أيضاً، فالغرض الأساسي للغذاء هو الحصول علي الطاقة اللازمة ليمارس بها الكائن الحي نشاطاته الحيوية المعتادة مثل الغذاء والهضم والإخراج وغيرها.

  11. #11
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    علاقة الإنسان والنبات في ندوة حوارية


    28/أيار/2008

    تركزت الندوة الحوارية التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات معرض النباتات والزهور الشامية في التكية السليمانية بدمشق حول العلاقة بين الإنسان والنبات والعلاقة بين العائلة والنباتات في البيت الدمشقي والنباتات والأزهار الدمشقية وخصائص البيت الدمشقي وأسرار عالم النباتات.
    قال الدكتور نبيل البطل أستاذ نباتات الزينة في كلية الزراعة في محاضرته عن العلاقة بين الإنسان والنبات إن هذه العلاقة قديمة منذ فجر التاريخ وهناك حالة تعايش بين الإنسان والنبات مشيراً إلى الأثر الإيجابي للنباتات والزهور على حياة الإنسان من حيث الشعور بالسعادة والرضى والارتياح مستشهداً بالقول المعروف إن الخبز غذاء الجسد بينما الزهرة غذاء الروح.
    أوضح أن النباتات والزهور الشامية أخذت تسمياتها من طبيعتها وخصائصها وسلوكها وشكل نموها مثل السمكة والساعة والسجادة والدالية والشمعة وغيرها، من جانبها تحدثت السيدة ابتسام ست البنين المهتمة لشؤون النبات والزهور في محاضرتها عن العلاقة الوثيقة بين العائلة والنباتات في البيت الدمشقي إذ تضفي هذه النباتات أجواء ساحرة وبديعة إضافة إلى الرائحة الزكية التي تفوح منها مشيرة إلى أن الأشجار المثمرة الموجودة في البيت الدمشقي لها أيضاً صفة التعلق بالإنسان وتعد ثمارها مادة مهمة في صنع المربيات كالنارنج والكباد والعنب وغيرها.
    قال بدوره المهندس محمد شعباني رئيس لجنة منتجي النباتات والزهور في محاضرته إن الدمشقيين أطلقوا الأسماء على بعض النباتات والزهور بحسب رائحتها وشكلها ونموها مثل الشب الظريف والعطرة وحلق المحبوب وأحمد بيك كما أن الدمشقيين تفاعلوا اجتماعياً ووجدانياً مع الزهور والتي تأصلت على مرور السنوات وأصبحت جزءاً من حياتهم وكانت مادة غنية للكتاب والشعراء.
    أوضح شعباني أن مدينة دمشق مشهورة بالوردة الشامية وقد نقلها البلغار والأوروبيون إلى أوروبا كما نقلها الحجاج المسلمون إلى تركيا والخليج العربي. وتتضمن فعاليات المعرض الذي يختتم الخميس عرض أفلام علمية وحواراً عن النباتات والزهور.

  12. #12
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    التناسب بين الانسان والنبات‏تاريخ الاضافة: 19/8/2006م - pm 02:44
    التناسب بين الانسان والنبات‏

    إعلم أن النبات هي كل جسم يخرج من الأرض ويتغذى‏ وينمو .
    فمنها ما هي أشجار تغرس قضبانها أو عروقها ، ومنها ما هي زروع تبذر <حبوبها أو بذورها أو قضبانها ، ومنها ما هي أجزاء تتكون من أجزاء الاركان إذا اختلطت وامتزجت كالكلأ والحشائش ، ومن النبات من ينبت على وجه الماء كالطُّحْلُب ، ومنه ما ينسج على الشجر والنبات كالكشوثي واللبلاب ، ومنه ما <ينبت على وجه الصُّخور كخضراء الدِّمَن وغير ذلك .
    فهذه الاجناس يتنوع كل واحد منها انواع كثيرة من جهات عِدّة وصفات مختلفة قد جمعها اللَّه سبحانه في مختصر العالم وزبدته فهو كالزُّبد من المخيض
    والدُّهن من السمسم ، فما من شي‏ء الا والانسان يناسبه من وجه ، فإنه كالاركان <من حيث ما فيه من الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ، وكالمعادن من حيث ما هو جسم ، وكالنبات من حيث ما يتغذى‏ ويتربى‏ ، وكالبهيمة من حيث ما يحس ويتخيل ويتوهم ويلتذ ويتألم ، وكالشيطان من حيث ما يمكر ويحتال ويغوي ويضل ، وكالملائكة من حيث ما يعرف اللَّه تعالى ويعبده ويخلفه ، وكاللوح المحفوظ من حيث قد جعله اللَّه تعالى مجمع الحكم التي كتبها اللَّه فيه على سبيل الاختصار ، فالانسان من قوى‏ أشياء مختلفة ومختلطة كما قال تعالى‏ : (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ).
    فمن هذا الوجه قالوا الانسان عالم صغير ، فإن كان قد صرف همته الى الجهة الطبيعية فيكون راضياً من أمر دنياه بالتغذي وتنقية الفضول ، وإن كان الى الحيوانية فيتصف بصفاتها ويتميز بخصائصها ، وإن كان الى المكر والحيلة فيكون شيطاناً مريداً ، وإن صرف همته الى الجهة الملكية فيكون متوجهاً الى العالم الاعلى ويرضى‏ بالمنزل الاسفل فيكون مراداً من قوله عزّوجلّ : (وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).
    والانسان يتكون أولاً جماداً ميتاً كقوله تعالى‏ : (وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ)وذلك حينما كان تراباً أو طيناً أو صلصالاً ونحوها ، ثم يصير نباتاً نامياً كما قال‏
    تعالى‏ : (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً).
    فانه سبحانه يخلقنا من النطف وهي متولدة من الأغذية المتولدة من <النبات المتولد من الأرض ، كما قال تعالى‏ : (أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً).
    قال السيد الطباطبائي في تفسير قوله تعالى‏ : (وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً)أي انبتكم إنبات النبات ، وذلك أن الانسان تنتهي خلقته الى عناصر أرضية تركبت تركيباً خاصاً به يغتذي وينمو ويولد المثل ، وهذه حقيقة النبات ،
    فالكلام مسوق سوق الحقيقة من غير تشبيه واستعارة . ( انتهى ) .
    فبالتغذية والنمو وتوليد المثل تناسب النفس الانسانية الواحدة النفس النباتية .
    وبهذه المناسبة قد يظهر الانسان في صفات النبات الحميدة والذميمة ، فيصير إما كالنخل أو الكرْم في النفع أو كالأترج الذي يطيب حمله ونَوره وعوده وورقه .
    أو كالكَشُوت في عدم الخير أو كالحنضل في خبث المذاق ، أو عزيزاً <كالتوت وسيداً كالرمان ، وطيب الرائحة حسن الوجه كالسفرجل ، وسالماً <من كل داء وغائلة كالبطيخ ، أو مريضاً مصفر الوجه كالليمون ، أو مباركاً <كالزيتون والتين ، أو موافقاً ظاهر باطنة كالمشمش ، أو منسجماً كالباذنجان ، أو محتوياً على العلم ومنطوياً كالموز قال تعالى : (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ )، أو شريفاً <كالنخل ، أو وضيعاً كخضراء الدِّمَن ، أو عالي المنزلة طيب اللسان كالمنّ كما قال تعالى‏ : (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )، أو داني المنزلة كالبقل والقثاء والفوم والعدس والبصل كما قال تعالى‏ : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ).
    وعلى هذا نبّه اللَّه تعالى‏ بقوله : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء).
    ولما علمنا حصول المناسبة بين الانسان والنبات ، فالواجب الاستفادة منه في الوقت المناسب والمكان المناسب والحال المناسب ، وهذا ما يتقيد به أهل الرياضة وطلاب الصحة البدنية والروحانية ، فيرشدهم الى ذلك الطبيب الجسماني والطبيب الروحاني ، فالسالك مثلاً إذا غلبت على حاله الصفات الحيوانية الشهوية والغضبية أمتنع عن الجنس الحيواني لفترةٍ ما من لحوم وغيرها بما يوافق الدين والشريعة ومال الى تناول النباتيات والتعامل مع جنس النبات في كل شؤونه على القدر المستطاع ، حتى إذا رقت النفس واستقرت عاد الى ما كان عليه ، وعلى مثل ذلك يرشد المتفرسون والاطباء الروحانيون طلابهم ومرضاهم بحسب المناسبة الحاصلة بين الانسان والنبات وما فيه من منافع ومضار لنفس السلاك وطلاب الحقيقة .
    « واللَّه يقول الحق وهو يهدي السبيل » .

  13. #13
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    الماء الممغنط
    صورة لعلاقة الانسان والنبات بالطبيعة
    لعلّ مايجعلني ادخل هذا المجال واعرض لكم حقائقه هو كثرة الجدل فيه من حيث تاثيره على صحة الانسان والنبات ومايدور عنه.. وبين مصدّق ,وبين من يعتبره اكذوبة في هذا العصر .
    .اما بالنسبة لتأثيره على صحة الانسان وحول العلاج بالمجالات المغناطيسية والى اي مدى يمكن ان يكون ذا فاعلية في علاج الأمراض المختلفة ..وهذا الاسلوب كثيرا ماسمعنا به ونحن صغار من خلال الافلام او الروايات ويعني هذا انه اسلوب قديم جدا وليس وليد هذا العصر .ويقال انه يوجد الآن لايقل عن مليون شخص حول العالم يستخدمون المجالات المغناطيسية في علاج امراضهم المختلفة , وفي اليابان وحدها هنالك مالايقل عن 10 ملايين شخص ينامون على اسِرّة ممغنطة تساعدهم في التخلص من التعب وارهاق العمل فالى اي مدى يمكننا ان نصدّق او نكذّب هذه الحقائق والامور المتعلّقة بهذا المجال .ولنعلم ان اجسامنا تسبح في بحار من المجالات المغناطيسية للكرة الارضية , والشمس والقمر والحقول المغناطيسية للمجرّات الاخرى .
    يقول علماء المغناطيس ان كل خلية وكل ذرة من ذرات اجسامنا هي عبارة عن داينمو مغناطيسي صغير . والمجالات المغناطيسية المحيطة بالجسم البشري ضعيفة جدا والمجالات المغناطيسية للكرة الارضية اقوى مئات الالوف من المرّات منها , وهذه الحقيقة وحدها تكفي لتوضيح الاهمية القصوى التي تلعبها مجالات الكرة الارضية في تاثيرها على صحة الانسان بل وجميع الكائنات الحية بشكل مباشر .

    الامراض والمجال المغناطيسي

    في عام 1950 اثبت الاطباء اليابانيون ان انعزال الانسان عن التأثير الكهرومغناطيسي للأرض يؤدي الى شعورهم بفقدان الحيوية والنشاط , وبآلام واوجاع متفرقة في اجسامهم وبصداع متقطع واحساس بالدوار , وان هذه الاعراض تشيه تماما اعراض الارهاق المزمن وفي الواقع ان الجسم كلّه عبارة عن آلة كهرومغناطيسية وكل خلية لها مجال مغناطيسي موجب وسالب ولذلك فان اي شكل من اشكال الحياة يتأثر وبشدة مع مجالات الارض المغناطيسية وتغيّراتها وتوجد الانظمة الكهرومغناطيسية لاجسامنا في حالة توازن بين تاثير القوة السالبة والموجبة للكرة الارضية وهذا التاثير يتحكم بصورة مباشرة في كل العمليات البيوكيميائيةوالفيزيولوجي ة المختلفة من صحو ونوم ونشاط وخمول وصحة ومرض ..
    وللمجالات المغناطيسية قابلية عالية جدا الى النفاذ في داخل اجسامنا كما لو انها هواء ولايوجد شئ داخل اجسامنا يمكن ان يقف امام قوة المجالات المغناطيسية خصوصا وان مايزيد على 70% من اجسامنا يتكون من الماء والماءلايحد ولايقلل من اختراق المجالات المغناطيسية.وهنالك سبب ىخر لتوضيح سهولة هذه النفاذية وهو ان اجسامنا تحتوي على ما لايقل من 4-5 جرامات من الحديد والذي يتفاعل بدرجة كبيرة عند تعرض اجسامنا للمجالات المغناطيسية الخارجية ومؤخرا تم اكتشاف وجود مواد كريستالية ممغنطة توجد في اهم غدد الجسم قاطبة وهي الغدة النخامية مما يشير الى ان هذه المواد تلعب دورا اساسيا في التحكم في وظائف الجسم المختلفة خصوصا اذا علمنا ان الغدة النخامية تقوم بافراز مالايقل عن 40 هرمونا من هرمونات الجسم..

    علاج الامراض بالمجالات المغناطيسية

    ان التعرّض للمجالات المغناطيسية بشكل عام يعمل على تحفيز النقاط الحيوية الموجودة على سطح الجلد والتي يزيد عددها على 2000 نقطة منتشرة على سطحه وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاعضاء والانسجة الداخلية لاجسامنا لذلك فأن المجالات المغناطيسية يمكننا استخدامها في علاج جميع المشاكل الصحية خصوصا

    *الآلام والارهاق والاجهاد . حيث تؤثر المجالات المغناطيسية على كريات الدم الحمراء بشكل مباشر لانها تحتوي على عنصر الحديد الذي يدخلفي تركيب الهيموكلوبين مما يسبب تسارعا في حركته داخل الشرايين والاوردة فتقل ترسبات الكالسيوم والكولسترول في الدم .

    *يخفض اخطار الاصابة بأمراض القلب وتصلبات الشرايين وضيقها.

    *يعالج امراض ضغط الدم والسمنة ,حيث عند وضع المغناطيس فوق عضو البنكرياس مثلا فأن ذلك يؤدي الى زيادة اندفاع الدم الى البنكرياس بدرجة ملحوظة مما يعني زيادة نسبة المواد الغذائية والاوكسجين الى هذا العضو وتنشيط عمليات البناء في داخل الخلايا والتقليل من نسبة عمليات الهدم التي تحدث داخل الجسم بسبب زيادة الاوكسجين والمواد لغذائية داخل الخلايا وانخفاض نسبة تراكم السموم والفضلات والاملاح غير المرغوب فيها من الجسم والي تعتبر المسؤولة عن ظهور الكثير من الامراض واعراض الشيخوخة المبكرة .

    * تخفيف الالام في المفاصل والعظام . من خلال توليد الطاقة الحرارية في داخل الجسم .

    * مقاومة الامراض المختلفة وتحسين الوضع الصحي العام للانسان وذلك لانها تعمل على تحفيز وتنشيط عمل اجهزة الجسم خصوصا الدم والجهاز العصبي والتنفسي والهضمي والتناسلي .

    * للمجالاتالمغناطيسية قدرة فريدة في اعادة الحيوية والشباب لخلايا الانسجة وحتى اختفاء بياض الشعر وتجاعيد الوجه.
    لعل التفسير لكل هذه الظواهر مجتمعة هو مقدرة هذه المجالات المغناطيسية على تحفيز الغدة النخامية على افراز هرمونات الحيوية والشباب في الجسم وهذا بدوره ينعكس على تقوية عمل الجهاز المناعي للجسم وتنظيم العمليات الحيوية والتي يتم تنفيذها باوامر من المخ عن طريق ارسال اشارات كهرو مغناطيسية الى اعضاء وانسجة الجسم المختلفة في جزء من المليون من الثانية وذلك حتى يقوم الجسم على تأدية وظائفه بسرعة وعلى اكمل وجه .

    الاتزان الداخلي

    ان الجسم البشري يتكون من الخلايا والتي تتجمع لتكون الانسجة المختلفة والدم وهذه الخلايا تعمل بشكل دقيق للغاية وبتناسق شديد ومحكم . والطاقة المغناطيسية هي تلك القوة التي نعمل على تنشيط الخلايا وتساعدها على الانقسام وهنالك اعتقاد سائد بين العلماء هو * ان الشحنة المغناطيسية تكون في حالة تلاشي عندما تؤدي الخلايا عملها بشكل طبيعي في الجسم . وبهذه الطريقة يعمل الجسم على احياء خلاياه المجهدة الفاقدة للشحنة المغناطيسية فكيف يتم ذلك ..؟
    يقوم الجسم بأرسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي لكي يشحن الخلية مرة اخرى وينظم طريقة عملها ويقوّمها وخلايا الجسم يوجد بها شحنات مغناطيسية سالبة وموجبة وتكون الخلية في حالة تعادل بين الشحنات وهذا يدل على ان الجسم في حالة جيدة من التوازن الداخلي ولكن لو حدث الخلل في هذا التوازن هنا ينتج عنه حالة المرض وهنا العكس هو الصحيح فالجسم يعالج نفسه بنفسه دون ان يصل الى مرحلة المرض عندما تتعادل الشحنة السالبة والموجبة فيه وهذا الاتزان الداخلي يطلق عليه العلماء ( المغناطيس الحيوي ) عند تعرض الجسم للمجال المغناطيسي فان طاقته تستطيع ان تؤثر على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على التأثير والنفاذ وهذا يفسر التاثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح حيث ثبت انها تقلل من التليف كما ان التعرض للمجال المغناطيسي يقلل الاحساس بالالم لحالات مرضية مثل الام الاسنان وتصلب المفاصل والربو وقوة المجال المغناطيسي تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التي تتم في داخل الخلايا وهي متعلقة بعمر ونوع الانسجة التي تتعرض للمجالات المغناطيسية .

    الماء الممغنط والصحة

    يلعب الماء دورا اساسيا في تنظيم العمليات الفيزيولوجية والبيوكيميائية التي تتم داخل الجسم وشرب الماء الصحي والنقي شئ في غاية الاهمية وذلك للوقاية من كثير من الامراض .
    ان الماء الذي نشربه الان هو ماء فاقد للحيوية من الناحية البيولوجية حيث ان توزيع الشحنات فيه هو في الغالب بصورة عشوائية على شكل شحنات موجبة –موجبة وسالبة – سالبة وهذا يطلق عليه اصطلاح ( الماء الميت ) لان الجسم لايستفيد الاستفادة القصوى من هذا الماء غير الحيوي , والماء الذي يجب ان نشربه تكون الشحنات فيه على شئ من التنظيم سالب – موجب وبذلك يعتبر الماء الممغنط من افضل المياه الحيوية والطبيعية ليس للشرب فقط وانما لاستخدامه في شتى نواحي الحياة المختلفة وذلك لأن التوزيع الالكتروني للشحنات فيه مرتب بشكل سليم يتطابق مع نواميس الكون. ويساعد الماء الممغنط في :

    * في فعالية عملية التمثيل الغذائي .
    * تحسين عمل الجهاز الهضمي .
    *يقلل خطر تكوّن الحصى في الكلى لأن الماء الممغنط يساعد الجسم على التخلص من الاملاح الزائدة عن حاجته مما ينعكس بدوره على تنظيم ضغط الدم والتقليل من خطر الاصابة بامراض القلب زتصلبات الشرايين والجلطات الدماغية .
    من كل ماتم عرضه نرى ان العلاج بالمجالات المغناطيسية ليس ضربا من الخيال بل سوف يصبح في القريباحد الاسلحة الفعالة في علاج الكثير من الامراض المستعصية لانه يقوم على اسس الفهم العميق لعلاقة الانسان بالطبيعة ..

    مظاهر المغناطيسية في حياتنا

    * المد والجزر وارتباطه بدورة القمر
    *تتجه بعض نباتات الصبار دائما نحو الجنوب
    * احد انواع البكتريا التي تعيش في مناجم الحديد تتخذ وضع شمالي جنوبي عند تعليقها في الهواء ويتراكم ببعض الطحالب 50% من وزنها مجموعة معادن مغناطيسية ..

    النبات والماء الممغنط
    علاقة عميقة بين النبات والطبيعة

    كان للنبات نصيب كبير في البحث والدراسات والتجارب لتكوين فكرة عن علاقة النبات بالماء الممغنط ومدى فاعليته للنبات وبعد دراسات اجريت في كثير من الدول ومنها مصر تبين ان باستخدام الماء الممغنط :

    * زيادة نسبة انبات البذور
    *زيادة فاعلية المياه الممغنطة في ازالة املاح الصوديوم من مجال الجذور وفي نفس الوقت زياة ذوبان العناصر الهامة لنمو النبات مع تقليل فقد المياه بالتبخر مما يتيح استخدا المياه متوسطة الملوحة بكفاءة عالية في الري .
    *زيادة قدرة التربة على امداد النبات بالعناصر االمهمة لنمو النبات ويترتب على ذلك زيادة فاعلية الاسمدة المضافة وتقليل اضرارها على البيئة .
    *زيادة الانتاج لبعض المحاصيل كالقمح والذرة والسمسم .
    *تبين ان الماء الممغنط يمنع وصول المعادن الضارة مثل الرصاص والنيكل الى الثمار والبذور بينما يعمل على زيادة العناصر الغذائية مثل الوسفور والبوتاسيوم والزنك في الثمار والبذور .

    كيفية مغنطة الماء

    يجري تمرير الماء من خلال الاجهزة الخاصة في معالجة الماء مغناطيسيا وذلك لزيادة سيولتها وتحسين خاصية الذوبان فيها وكذلك نشاطها البيولوجي ونتيجة لذلك فان الخواص العضوية للماء الممغنط سوف تتحسن كما يتغير التوازن الايوني والخواص البيولوجية التي ستؤثر ايجابيا على اعضاء الانسان والنبات والحيوان ..




  14. #14
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    الإنسان والنبات


    بين الانسان والنبات وساعرض نموذجين فقط والبقية أتركها لكم للانتقال إلى الخطوة الأخيرة والأهم ألا وهي الانسان الانسان حيث سأحاول أن استخلص ما لا يربط الانسان بأي شيء آخر وأبرز الجوانب التي يتفرد بها الانسان عن غيره سائلا المولى عز وجل التوفيق في هاتين الخطوتين.
    الإنسان الصبّار
    وسط الصحراء القاحلة المجدبة، يعلي الصبار هامته حيث يملك كتلة صلبة قادرة على التصدي للرياح العاتية كما يملك أشواكه المقززة التي تجعل من الاخرين ينفرون منه ولا يستظلون بظله ولا يستريحون على أغصانه ، مادة الكلوروفيل متشبعة فيه واذا ما كسرته أو خدشت أحد فروعه ستجد ذلك السائل يخرج بكثرة ، يقال أن سر جمال كليو بترا سببه استعمالها لعصارة الصبار كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم داوى بهذه العصارة أحد الصحابة حيث كان يشتكي تورما في عينيه وجفنيه فشفي بفضل الله أولا ثم بفضل عصارة الصبار التي داواه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلاقة الربط بينه وبين الانسان تكمن في تلك النوعيات البشرية المتشبثة بالحياة ، رغم كل الظروف القاسية ثابتة وصلبة ، ليس نوعا من التحدي لكنه حب الحياة المتشبع في شرايينها ، قد يصل عند البعض إلى الاغراق في الحياة وتناسي الاخرة ، وهو من غير أن يدري ينفر منه الناس بسبب أشواكه المتمثلة عند الانسان في المظهر المتقشف أو المعاملة الخشنة ولكن هذا الانسان الصبار فيه سر يستطب به ويشفي به الناس رغم شدته مثله مثل كبار السن في البادية ، رغم خشونته وشدته إلا أنه يملك بفضل الله عليه ما لا يملك الآخرين ، أحيانا يكون دواءه حكمة يقولها وأحيانا يكون طبا تقليديا ولكن فيه شفاء لم يصل الطب الحديث اليه وأقرب مثال لذلك عرض في التلفزيون السعودي قبل فترة رجل طاعن في السن في أحد القرى السعودية وكان صحراوي التعامل ( من البادية ) لكنه يشفي بعد توفيق الله جميع الكسور وبطريقته الخاصة.

    الإنسان النخلة
    ان أقرب الأمثلة النباتية للانسان هو شجرة النخلة، لها قواسم كثيرة مشتركة مع الانسان أولا أنها ذات جذع واقف منتصب وثانيا فإن من النخلة ما هو ذكر و أنثى وثالثا أن النخيل لا يثمر الا اذا لقح ورابعا أنه اذا قطع رأسه مات مثل الانسان وخامسا أن النخيل مغطى بالليف كما أن الانسان يغطيه الشعر وأخيرا فإن النخلة اذا قطع أحد أجزاءها فانها لاتستطيع تعويضه ، كل ذلك يدفعنا للحديث عن وجه التشابه بين النخلة والانسان فنقول أن الانسان النخلة هو الانسان الكريم المثمر ، ثابت الجذع والجذر وإن غدر الزمان به ، له قدر ومنزلة عند الناس ويحبونه ، كما أن الانسان النخلة لا يألو جهدا في مساعدة الاخرين لأنه مثل النخلة مميزة من بين الأشجار لا يتساقط أوراقها ولا تؤذي المستظل بظلالها ، الانسان النخلة يعيش في بيئة كريمة الأصل عريقة الجذور دائما اذا ما ذكر بالخير ذكرت بيئته بالخير فنجد أن النخيل اذا ذكر في القرآن الكريم ذكرت الجنة معه أو مضافة إليه واخيرا يقول الشاعر المسمى بالسري الرفاء في النخلة:

    فالنخل من باسق فيه وباسقة
    يضاحك الطلع في قنوانه الرطبا
    أضحت شماريخه في النحر مطلعة
    إما ثريّا وإما معصما خضبا

  15. #15
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    69

    رد: الله يرحم والديكم.........ضروري

    الإنسان والحيوان


    الانسان و الحيوان: ما هي العلاقة؟

    ربما هناك وجه تشابه في "الصفات السلوكية" بين البشر والحيوان ، ونجد تحديد هذه الصفات ينتشر بين الأطفال حين ينادون أقرانهم بأسماء حيوانات "يالقطوة" "يالدب" وغيرها من الالفاظ ... وبالتأكيد هذه لم تأتِ عبثا وانما أتت لوجود رابط وعلاقة سواء كانت في الشكل أو التصرفات، وأنا عن نفسي كنت ألاحظها في بعض الناس و قررت تدوينها لأرى إن كانت صحيحة أم لا.

    الذُبابة
    من الناس من تجده مثل الذبابة، لا يقع الا على القذى ولا تجده الا في مواطن الفضلات، ويتعدى ذلك إلى أن يكون قوت يومه من هذه الفضلات وهذه القاذورات، حتى نكون واقعيين هناك من الناس من يترك أسطرا ايجابية بيضاء لينتقد "بعض" الكلمات السلبية، ويترك الجانب الأغلب المشرق ويضرب به عرض الحائط، ليتجه الى الجانب الأسود السلبي ، ودائما ما تجده يتصيد هذه المواطن، وكما ذكرت يكون قوت يومه من هذه العملية وقد تتشكل هذه الذبابة على شكل صحفي أو كاتب أو طالب أو عضو في منتدى أو ناقد متخصص أو غيرها من القوالب البشرية المختلفة .



    الثَعلَب

    ومن الناس من يروغ كما تروغ الثعالب، وله كم هائل من الطرق الملتوية ، لا يمكن للثعلب أن يواجه خصومه وجها لوجه أو أن يواجه الضحية كما يقال، ولكنه يستخدم عنصر "اللف والدوران" وأسلوب الخدع والحيل ، وهذا دائما ما نجده عند الشباب والمراهقين والاطفال أكثر منه عند كبار السن والسبب يعود في أن الصغير لا يملك القدرة على المواجهة اذا كان هدفه لا يعجب الاخرين أو غير مسموح به أو ممنوع ، انما يستعمل ذكاءه وحيلته ودهاءه الذي قد لايبدو على شكله أو هيئته ، لأن الثعلب كحيوان "صغير الحجم" كذلك الإنسان قد يكون ذا شخصية في الظاهر ضعيفة لكنه في الباطن ثعلب وهذا قالب بشري آخر .



    السُلحفاة

    السلحفاة وما أدراك ما السلحفاة، شخص بارد بشكل لا يتصوره أحد بل يتعدى حدود البرودة ودرجاتها الصفرية من شدة برودته، بارد من الداخل أي من ناحية المشاعر والاحاسيس، فقد لا يتأثر بسرعة اعتيادية سواء كان الموقف حزين أو فيه نوع من السرور، كلمته المفضلة "عادي" قد يتجاوز ذلك لتكون البرودة والبطئ في الاستيعاب، لا نقول أنه غبي ولكن يحتاج الى وقت، كذلك ربما يتجاوز بطئ الاحساس والاستيعاب الى بطئ الحركة والفعل والتصرف، فنظراته بطيئة وكلامه يحتاج الى ساعات وقد لاينتهي، نصيحة مني لا تكثر مجالسة "هالسلحفاة" وإلا ستصاب بالجنون .



    الجَمَل

    هذا النوع من البشر أشبهه بالجمل ليس لصبره فقط، بل هو شخص يحمل على ظهره هموما عظاما، لا يُكثر من زاد الدنيا ولكن لديه مخزون بسيط "ولا تنس نصيبك من الدنيا"، عادة أجد هذا النوع عند الكبار والشيّاب الذين لا يلتفتون الى المظاهر ولا تهمهم الموضات الحديثة، ليس بالضرورة عندهم أن يواكبوا الأحداث ولكن بالضرورة التشبث بالأصول والتراث، هم كما يقال عنهم "رواحل" والتي مع الأسف نفتقد صورتها في هذا الزمان فقليل من البشر من تجده راحله أي بمعنى شخص يحمل الكثير في جعبته من زاده الإيماني والأخلاقي والتربوي، يستفيد منه الناس من حوله كثيرا ويتخذونه قدوة في الصبر والتحمل ربما يكون هذا الشخص على شكل جد العائلة أو مخضرم في مجال ما أو خبير قديم أو غيرها من القوالب البشرية.



    السّمَكة

    هذه السمكة لا تستطيع أن تعيش إلاّ في الماء وإذا أخرجتها منه تموت، كذلك الحال عند هذا الشخص لا يستطيع العيش الا في بيئة معينة أو مجال معين واذا خرج عنه يموت، مثال على ذلك : شخص حياته اليومية منذ الصغر المسجد والبيت والأهل وأصحابه المقربون فقط .. فهو يعيش معهم بكل طاقاته كانسان حيوي ولكن عند سفره للدراسه في الخارج مثلا فهو سيموت ولن يستطيع التحمل لأنه كما قلنا سمكة ، كذلك هناك أشخاص يتعوّدون على أمور تصل لدرجة التعلق ولا يمكن الاستغناء عنها ، مثل الذي لا يستطيع النوم الا في البيت أو لا يستطيع الدراسة في مكان معين ، وفعلا نجد هذا الشخص مستقبله مهدد اذا ما حدث له تغيير أو تبديل طارئ.



    الثعبان والحِرباء

    هذا النوع أكره الأنواع بالنسبة لي ، فهو شخص بإمكانه أن يتبدل جلده ويتغير مثل الحرباء ، حتى يحقق مصلحته ويأخذ ما يريد ، يأتي هذا الشخص في مجال معين ويعيش معك على الحلوة والمرّه ويكون بينكم " عيش وملح " بعد ذلك تجده عندما يصل الى ما يريد ينكر هذه العلاقة عندما يكبر وينتفخ ، مثل الثعبان (( أنعم من ملمسها لن تجد ولكن أفتك من سمها كذلك لن تجد )) سمّها خفي فيها .. لايقتلها ولكن يقتل الاخرين ، مع الاسف قد يتشكل هذا الثعبان على شكل انسان صالح أو شخص طيب ولكنه أفعى تصيب بسمها من تشاء ووقت ما تشاء وبعد ذلك تبدل جلدها وتختفي عن الانظار بعد القضاء على ضحيتها.



    النملة

    ما أحرص النملة على مستقبلها ، وما أقواها وأجلدها على العمل الدؤوب والمنظم ، تعمل في الصيف لتحصد في الشتاء ، تتعب في التخزين وتنعم بعد ذلك بالرخاء ، تحب العمل الجماعي وتشعر أنها من دون المجموعة مجرد نملة ، كذلك بعض البشر حكمته في الحياة اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا .. حريص أشد الحرص على تأمين المستقبل قد يصل به التعب والنصب الى درجة صعبة ولكن يهون ذلك بعد أن يتنعم في رخاء المستقبل والعيش الرغيد ، يحب العمل الجماعي لأنه من خلاله يستطيع أن يكتسب ولو القليل ، ربما يكون بخيل قليلا ولكنه ليس بخل فطري ولكن حتى لا يذهب عمله وكدّه هباء ، يشعر في عمله أنه اذا كان لوحده فهو انسان غير قادر على العمل ولكن من خلال العمل المنظم يشعر بقيمته كونه جزء من مجموعة عاملة وربما يكون هذا النوع من البشر على شكل طالب أو موظف أو رب أسره جديد وبعض الجنسيات العربية يكثر فيها هذا النوع.



    النسر

    ما أجمل هذا الطائر وهو يعيش في القمم ، يهيم في التحليق بعيدا عن جاذبية الارض ، نظراته الثاقبة ونظراته الشمولية التي لاتحصر في حدود الافق القريب هو ما يميزه ، قادر على أخذ الفريسة بأسلوبه " الخاطف " دون عناء ، يكتفي بتحديد الفريسة ثم الانقضاض عليها .. بعد ذلك تتكفل مخالبه القوية بالباقي ، هذا الذي نسميه الانسان النسر الذي يعيش معنا لكنه محلق في سماءنا روحا لا جسدا يعيش في القمم ويهوى أعلى الرتب ، لذلك هو دائما ينظر الى الامور بنظره فاحصة تشمل جوانب كثيرة يصعب على الاخرين التفكير بها ، ومن يعادي هذا النوع من البشر فان بامكانه في لحظه أن ينقضّ عليه وليس فقط من يعاديه بل أحيانا من يختاره هو ، يبدو على محياه الجدية في القول والعمل ، صعب التخمين بماذا يفكر ، يحب الوحده ولا يستنكرها ، وأحيانا تكون هذه الشخصية ايجابية وأحيانا سلبية .. قد نجده عند المفكرين أو الدعاة المخلصين وبعض السياسيين ومن هذا النوع كذلك أصحاب الهمم العالية جعلنا الله واياكم منهم آمين .



    العنكبوت

    يعيش بين خيوطه التي يرسمها بنفسه ، ذكي في بناء مصيدته التي تدرّ عليه قوت يومه ، يوم يصطاد بها فراشه ويوم ذبابة ويوم حشره ، لكن بناء هذه " الشبكة العنكبوتية " موهن ضعيف كما ذكره الله تعالى " ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت " ، والانسان العنكبوت هو ذلك الانسان الذي يعيش حياته في بناء شيء مؤقت ضعيف ليحصّل به ما يريد ، بمعنى أنه لا يستطيع الالتزام بعمل دائم يسترزق منه .. بل تجده يدخل في عمل معين ليحصد منه ثم ينتقل لعمل آخر وهكذا .. وعادة ما يكون هذا الشخص ذو عقلية مخططة ترسم خطتها بشكل مؤنق وذكي ويعرف ماذا تريد لكن مع الاسف كما أسلفنا خطته ضعيفه وقتيّة أي لها وقت وتنتهي ليأتي بعدها فيخطط من جديد ، قد يكون هذا الشخص تاجر أو دلاّل أو صاحب شركة أو موظف دعاية واعلان.

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الله يرحم والديكم رحبوا فيني
    بواسطة سعودالسعد في المنتدى منتدى الاستقبال واخبار الأعضاء
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 02-09-2003, 12:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •