مع شروق يوم جديد وتطاير العصافير ونسمات الورد والفل واليسمين وقطرات الندى وتطاير النحلات من زهره الى زهره اخرى وفي هذا اليوم الجميل والهواء العليل .
كنت اتمشى في حديقه المنزل وأنظر الى ابدع ما خلق الله تعالى وكنت أحس في داخلي بروعه النظر وجمال الطبيعه وعلى الرغم من كل ما أملك في حياتي كنت أحس بداخلي بغراغ كبير وهو فراغ الحب والعاطفه والدفء والحنان . ففكرت كثيرا وكثرا وقررت أكون نصفي الثاني بالحلال والخوض في الاحلام الرومنسه التى يحلم بها كل أثنين يجمع بينهما سقف واحد وحياه واحده.
وذات مره كنت في المقهى أتناول كعادتي فنجان قهوه المفضل وفجأه لمحت تللك الشقراء طويله القامه ونحيفه الخصر أروعتني بجمالها الفتان وكان قلبي يخفق لدرجه أحسن أنه سوف يخرج من مكانه ولكن تمالكت نفسي.
وهي تطلب تلك المثلجات الحمراء التى تجعل تلك الشفى الورديه تحمر رونقا وجمالا وجاذبيه وذهبت وقلبي يبكي لفراق الحب ؟ نعن أحسست أني أحبها وأنا لا أعرف عنها شيء حتى أسمها وذهبت ولم أستطيع حتى التعرف عليها وبغادرتها أتت عينها في عيني ......... التكمله في الحلقه القادمه.