بائع يبتز أكاديمية بعد «إغراقها» بالهدايا ويرتبط بعلاقة محرمة معها
لجأت سيدة اكاديمية الى فضيلة الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري مشرف موقع تصافينا الأسري لحل مشكلتها بعد قيام مقيم عربي بابتزازها اثر علاقة بدأت بمكالمة هاتفية وانتهت بعلاقة محرمة .
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب صحيفة اليوم المحلية عندما كانت السيدة متواجدة في محل عطورات وادوات للتجميل للبحث عن بضاعة جديدة فما كان من البائع الا الاعتذار لها بلباقة لعدم توافر طلبها ليبادر بعدها بسؤال السيدة عما اذا ماكانت ترغب بإعطائه رقم هاتفها للاتصال بها فور وصول البضاعة الجديدة وبالفعل تحقق له ما كان يصبو اليه .
وقام البائع بعد ذلك وعند تكرار زيارتها للمحل لشراء احتياجاتها بإهدائها العديد من أنواع العطورات وأدوات تجميل الأمر الذي فتح مجالا أوسع للتحدث مع بعضهما في عبارات لا تخلو من المدح والغزل واستمرت العلاقة على هذا المنوال الذي بدأ يتطور خاصة بعد حدوث شجار بين السيدة وزوجها ما جعل البائع ينتهز الفرصة للتدخل بشؤون زبونته وحياتها الخاصة بعد أن شكت اليه حالها وهذا ما حصل من خلال عدة مقابلات وخلوات غير شرعية وبعد ذلك قام بابتزازها بواسطة الصور التي التقطها في تلك الاثناء ، وبعد فترة من سيل التهديدات قررت السيدة التوجه لفضيلة الدكتور غازي الشمري الذي تعامل مع الموضوع بسرية تامة وقام بطريقته في القبض على العامل وأخذ عليه اقرارا بفعلته وتم تسفيره من البلد .
من جانبه اوضح الدكتور الشمري الذي اشرف على الحالة ان كثيرا مثل هذه القضايا تحدث نتيجة الثقة الزائدة بالعمال من قبل بعض السيدات محذرا اياهن من السماح لضعفاء النفوس بإيجاد مدخل عليهن وعدم اعطاء ارقام هواتفهن لاشخاص لايعرفونهم حتى لو كانت مؤسسة خيرية مضيفاً ان وسائل المعاكسة التي يتخذها بعض العمال متعددة ومبتكرة منها وضع ارقامهم خلف ورقة معطرة للدعاية ، كما طالب من الآباء والامهات مراقبة ابنائهم وعدم تركهم بمفردهم اثناء الخروج من المنزل ، داعيا اصحاب المحلات التجارية مراعاة جانب الصدق والامانة لدى العمال الذين يعملون في محالهم .
وحول واقع الأسر والأعياد قال الدكتور الشمري: اعتادت بعض الأسر النزول إلى الأسواق العامة والمجمعات التجارية لقضاء حوائجهم وتكميل مستلزمات قبل موسم العيد بأيام قليلة وبغض النظر عمّا في ذلك من تضييع لأفضل أوقات العبادة على الإطلاق في السنة فعيد الفطر تسبقه ليال هي خير ليالي السنة ، وعيد الأضحى تسبقة عشرة أيام هي خير السنة ، فتضيع هذه الفرصة في التجوّل في الأسواق وهنا يحدث مالا يحمد كل العقلاء عقباه .
وأقولها من القلب نصيحة لكل ولي أمرٍ أضناه التعب طيلة عمره حتى خطّ الشيب في عارضيه ولكل من أرهقه المال في إنفاقه على تربية أسرته والمحافظة على بناته وأولاده حتى بلغوا إلى سن البلوغ وجاوزوه ولا زالوا في مرحلة المراهقة ما لم يرتبطوا بزواج وعفاف ألا يجعل موسم العيدين يمر بكل سهولة وألا يدع المجال لأولاده وبناته ويطلق لهم عنان التسوّق لوحدهم بدعوى أن المجمعات خاصة بالنساء ولا يدخلها الشباب .
ويضيف: هل تعلم يا وليّ الأمر أن بعض الباعة يقومون ببيع أجهزة جوالاتهم التي حفظوا فيها أرقام النساء على أصحاب محلات الجوالات وفيها العشرات والمئات من اسماء النساء والفتيات ليقوم بعد ذلك شخص آخر بشراء الجهاز والتفنن في ابتزاز صاحبات الأرقام المحفوظة في الجهاز . كم من فتاة انقلبت حياتها بعد مرور موسم العيد إلى جحيم بسبب والدها الذي تركها في السوق لوحدها أو مع أخوتها من غير أن يرافقهنّ ويشترين لأنفسهنّ لوحدهنّ. إني لا أخون بناتنا اللاتي تربين على العفة والحشمة والحياء بل فيهنّ من الخير والفضل والبر ما لا يوجد عند فتيات العالم أجمع ولله الحمد والمنة ، ولكن البائعين في بعض المحلات تمادوا في استغلال فتياتنا وطالت أيديهم على هؤلاء الضعيفات .
(لعلها تكون عظة وعبرة لجميع النساء يارب احفظنا وابعد عنا شر كل نفس لاتخاف الله)
رد مع اقتباس
