ان غياب الوعى برتبط ارتباطاً وثيقاً بغياب المسئولية ،ومع غياب المسئولية تسود روح الأستهتار والامبالاة لتمس المقدسات وقل عزيز وغالى فقد قام مراهق خليجى لا يتعدى عمرة في السادسة عشر بالبصق بصورة متعمدة على الواجهة الشريفة للمسجد النبوى مدنساً اياها ببصاقه المتعمد على الخليفتين الراشدين، دون أن يأبه بمشاعر الزوار والنساك، ،وعلى الفور نظر الية الجميع نظرة غاضبة متحفزة مستنكرين ما حدث ،وعلى الفور صارع الأمن بالأمساك بة والتحفظ علية لحين عرضة على الشرطة ،وبالفعل تم أحتجازة بأصلاحية الأحداث ،مع تمديد الحبس عشرة ايام لحين البت فى أمرة حيث أصدر قاضي الأحداث في دار الملاحظة الاجتماعية بالمدينة المنورة الشيخ فايز السحيمي حكما قضائيا بالسجن تسعة أشهر والجلد تسعين جلدة متفرقة عليه. هذا وكانت أسرة الحدث قد أتمت استعدادها للسفر بعد أن قضوا في المدينة المنورة عدة أيام، بيد أن تصرفه المشين حال دون ذلك لاسيما وأن والده حاول إقناع القاضي بالعفو عنه معللا بصغر سنه، لكن تلك المساعي باءت بالفشل نظرا لفداحة الجرم الذي يؤثر على مسار التسامح ويكرس مبادئ التطرف.