فكر شاب، إسباني، عاطل، يدعى""G.R.A، في الثامنة عشرة من عمره، ومقيم بمدينة "بامبلونا" شمالي إسبانيا، في توفير ثمن سيارة يرغب في شرائها، فتوصل الى فكرة يقوم من خلالهاالى توفير المال له وهي أن يعقد صفقة على جسد شقيقته، من والده، ليتمكن من الحصول على السيارة مقابل ترويج صور لشقيقته عارية على مواقع بالإنترنت، ويقوم ببيعها لأحد راغبي الصور العارية، ويكون المقابل السيارة التي يرغب فيها.
استطاعت السلطات الإسبانية من القبض عليه، وذلك بعد أن تقدمت والدة الطفلة، البالغة من العمر 11 عاماً، ببلاغ للسلطات اتهمت فيه نجل زوجها، غير المقيم معها، باستدراج شقيقته وخداعها والتقاط صور عارية لها، وأنه تمكن بعد ذلك من التفاوض مع آخر لترويجها مقابل حصوله على سيارة يرغب فيها.
الشرطة استطاعت اعتقال الشاب الإسباني، قبل أن ينهي صفقته مع آخر في الـ 25 من عمره، ووجهت له السلطات الإسبانية هو الآخر تهمة الترويج للأفلام والصور الإباحية للأطفال، وبالبحث عن سبب شرائه هذه الصور العارية تبين أنه يدخل على مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، وأنه يضع صورة عارية لفتاة صغيرة كشعار لنفسه، ويهدف من ذلك إلى تشجيع أخريات على إرسال صور عارية لهن إليه، وعثر على 50 صورة عارية لفتيات صغيرات بجهاز الكمبيوتر الخاص به، ووجهت السلطات لشقيق الضحية اتهامات بالدعارة وإفساد القصر، وتم الإفراج عنه بعد أن تعهد بالمثول أمام السلطات القضائية، التي ستصدر حكماً قضائياً بشأنه.