ماهو سبب عدم احترام المعلم والمعلمة من الطلاب والطالبات ؟؟؟

[muslema13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد أن السبب الجوهري لهذه الظاهرة تغير نظرتنا تجاه مفهوم التربية سواء من الوالدين أو المعلمين ثم كثرة الضغوط حول المعلمين لعدم استخدام الشدة والسبب الأخير ( من امن العقوبة ساء الأدب) يعني لو اعتدى الطالب على المعلم وش يصير ؟!
وقد كتبت في موقع التربية و التعليم قبل مدة حول موضوع الرشوة و المكافأة


بحثت في هذا الموضوع خلال خمس شهور و خلصت لنتيجة مفادها
1- المكافأة يجب أن تكون بعد العمل الأساسي (التحكم بالبول -تناول الطعام بأدب - التزام الهدواء اثناء التسوق و الزيارات ) دائما للطفل أقل من 3سنوات ( مديح - عناق - حلوى ... أشياء محسوسة )وتسمى تمكين من سلوك اساسي
2- المكافاءة (وقتيه أي عند أول مرة )تكون لتعزيز ثقة الطفل بنفسه (من 3-6سنوات) وهي صلة بين الطفل والمربي ليعرف أفضل مايمكن أن يفعله من سلوكيات حسنة ( المبادرة بالتحية - الرد بهدوء و أدب على الهاتف - التصرف بايجابية عند موقف مخيف كعبور شارع أو مشادة بين الأطفال...)
3- المكافاءة للطفل بعد 7سنوات تكون عند تعزيز سلوك أو عمل يتطلب جهد أو قدرة أكبر من عمره.
4- لايكافأ الطفل ليأكل مثلا (أقل من 5سنوات) فالجوع معزز للأكل لايحتاج إلى مكافأة لأنها قد تتحول إلى رشوة!.
5- لايكافأ الطفل على تصرف مكرر حتى لا يكون السلوك مشروط بالمكافأة أو يتخلى عنه بسبب فقد المكافأة لأنها ستكون رشوة.
6- لايكافأ الطفل بعد 7سنوات على سلوك مطلوب (اداء الواجب-ترتيب الغرفة-مساعدة الأهل...) لأنه يتعلم هنا أن الواجب حق عليه والمستحب يثاب عليه فيستكثر من المستحبات فبعزز سلوكه بنفسه وهذا من المهملات التربوية لدينا معلمين و آباء للأسف الشديد.
7-تعجيل المكافاءة يعزز السلوك وتكرارها بعد سن الخامسة يربط السلوك بالمكافاءة فيهبط بالسلوك.
8- لا تغالي بالمكافاءة فيفقد الطفل حلاوة المكافاءة من غيرك أو تخلق لديه طبع الطمع و احتقار الغير.
9- لاتجعل المكافاءة بديل للسلطة (معلم-أب) فالاحترام سلوك يجب أن يعزز و مانعانيه حاليا من سلوكيات بغيضة لدى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية تجاه معلميهم إلا جزء من هذا التوجه الخاطئ.
10- اخيرا لاتجعل الطفل يختار أو يحدد المكافأة عند تعزيز سلوك واجب ولا يختار ماهو ممنوع في قاموس المربي( أب يرفض المياه الغازيه فيطلبها الطفل لتكون مكافأة) لأن هذا يهز ثقة الطفل بالمربي.
وأسعد بنقدكم البناء و اثرآكم للموضوع لأني لا زلت أبحث....

[أبن القريات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة التعليم وخصوصاً مهنة المعلم أصبحت من لا مهنة له ففي الماضي كان المعلم له حقة في المجتمع وله هيبته بين تلاميذة لأنه لم يصبح معلماً لا لحبة لهذه المهنة ولقدرتة على الإيصال المعلومة للطالب وكان الطالب يهاب المعلم خوفاً منة كشخصية وكذلك الخوف من الرسوب أما الأن كل من هب ودب اصبح معلماً كليات المعلمين تخرج بالكيلوات بل بالشيول معلمين يتخرجون مايفقهون شيء من التربية والتعليم المعلم الفاشل إضاع هيبة المعلم الناجح وعلى ذلك قس بصراحة شيء يوجع الرااااااااااااااااااااس

[ابو ابراهيم1]

السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
موضوع مهم جدا ويستحق منا مناقشته للوصول لحل رأي هو :
1- تهاون وزارة التربية والتعليم في معاقبة الطالب-ة 0
2- وجود فجوة كبيرة بين الوزارة والميدان 0
3- عدم وجود نقابة للمعلمين للدفاع عن حقوقهم بعد تخلي الوزارة عنهم ووصفهم بأنهم ماديين 0
4- تعيين معلمين غير مؤهليين للعملية التربوية 0
5- تأثر الطلاب والطالبات بالغزو الفضائي الواسع 0
6- عدم مشي الوزارة على منهج واضح وثابت حيث أن كل وزير له رأي مخاف للوزير السابق- ( بمعنى )ليس للوزارة خطوط عريضة ثابة وأهداف واضحة يمشي عليها كل وزير 0

[أبوعبدالرحمن]

1- تهاون وزارة التربية والتعليم في معاقبة الطالب-ة 0
2- وجود فجوة كبيرة بين الوزارة والميدان 0
3- عدم وجود نقابة للمعلمين للدفاع عن حقوقهم بعد تخلي الوزارة عنهم ووصفهم بأنهم ماديين 0
4- تعيين معلمين غير مؤهليين للعملية التربوية 0
5- تأثر الطلاب والطالبات بالغزو الفضائي الواسع 0
6- عدم مشي الوزارة على منهج واضح وثابت حيث أن كل وزير له رأي مخاف للوزير السابق- ( بمعنى )ليس للوزارة خطوط عريضة ثابة وأهداف واضحة يمشي عليها كل وزير 0

اختصر ابوابراهيم كل اللي كنت بقوله

[الوحش السوري]

2- او طريقة التربية في المنزل وحث الطالب او الطالبة بسوء التصرف
مع المعلمين والمعلمات من قبل الام او الاب؟


اعتقد التربية لها دور
فلو تربى الطفل على احترام من هو اكبر منه
لاصبح الاحترام يشمل المعلم والمعلمة

نفس السبب

بس حاب اضيف كيفية معاملت الاستاذ للطلاب

و كمان ما في ضرب للطلاب السيئين

عشان الباقين يأخذو العبرة

يسلمو علو الموضوع

الحمد لله السنه الجايو آخر سنة بالمدرسة

ادعولي يا جماعة الخير

لا تنس ذكر الله

[محمد حرفوش]

تحية للأخت صاحبة المشاركة و الشكر الجزيل لها
و اسمحوا لي بهذه المداخلة البسيطة
فأنا مدرس لغة عربية / ثانوي + طالب ماجستير تأهيل و تخصص في تدريس اللغة العربية
ولدي اطلاع كبير على المشكلة و أسبابها التي نجمل أبرزها فيما يلي:
1 - القوانين التربوية - النظريات التربوية الحديثة التي تجعل الطالب محور العملية التعليمية و هدفها , و بالتالي فإن الطالب هو غاية التعليم و عليه يجب توفير جميع أسباب نجاح هذه العملية
أي يجب أن يوفر للطالب الجو النفسي المريح داخل المدرسة حتى يأتي إلى المدرسة و راغب بها مُحبّ لها
2- إن تهيئة الجو المناسب يقع على عاتق المدرس أولاً و أخيراً ؛ لأن غاية أو سبب وجود المدرس في المدرسة هو الطالب . فعلى المدرس إذاً سياسة الطالب كما يسوس الأب ابنه و إن كان عاقاً حتى لا يتمادى في عقوقه أكثر. و هنا يصبح المعلم طرفاً ضعيفاً في أية منازلة بين المدرس و الطالب .
3- هناك عقلية متخلفة لدى المدرس و الطالب على ؛ إذ إنّ كلاً منهما يعتبر المدرسة ساحة لبطولاته و أمجاده, فنظرة المعلم للطالب على أنه العبد المطيع , و نظرة الطالب للمعلم على أنه الكابوس اليومي الذي لا مفر منه ولذلك يجب أن يسجل أكثر النقاط في مرماه.
4- الحالة الاجتماعية - المادية للمعلم : إذ إن المعلم هو من الطبقات الفقيرة في معظم مجتماعتنا العربية قياساً إلى الطبقات الأخرى مما يجعله في مرتبة أدنى ممن هو أقل علماً و ثقافة , أي أن ما يحكم مجتماعتنا و التقييم فيها يعود إلى : كم تملك؟؟؟ فسيارة الطالب مثلاً أحدث من سيارة تلميذه و جوال الطالب أغلى ثمناً منجوال معلمه بالتالي فإن نظرة المجتمع - الطبقية - سيتأثر بها الطالب ؛ فينظر إلى أستاذه نظرة استعلاء
و بالتالي فإن نصائح المعلم و توجيهاته لا ينظر إليها إلا في مجال الإهانة حتى و إن كان مجالها - طبعاً - التعليم .
يضاف إلى ذلك ضعف شخصية المعلم و عدم امتلاكه القدرة على كسب محبة الطالب أو امتلاك الطرائق المناسبة لإيصال المعرفة إلى الطالب دون أن يشعر ذلك الطالب بالسأم و الملل الذي يؤدي إلى كره المدرسة و النفور منها.
5- انتشار القنوات التي تعطي المعرفة و العلم ( الفضائيات و الاتصالات : الإنترنت )
و بالتالي تراجعت مرتبة المدرسة على أنها المزود الوحيد للتعليم و التعلم وبهذا فقدت المدرسة قدسيتها ومن خلفها المعلم لأنه رأسها و عمادها.
6- كل ذلك كرسته القوانين الإدارية - طبعاً الهدف من ذلك سامٍ و نبيل لكن تطبيق هذه القوانين جرى باتجاه واحد ؛ أقصد باتجاه المعلم لأنه مرغم على قبولها و تطبيقها أما الطالب فالخيار أمامه مفتوح , فإن لم تعجبه مدارس الدولة و أنظمتها ذهب إلى المدارس الخاصة التي تحرص على كسب المنفعة المادية
و عليها إرضاء ( زبائنها ) و الطالب يميل إلى المدارس التي تراعي فيه رغبته في التفلت من الصرامة و أحياناً في التفلت من الجديّة و تعطيه الدرجات التي يريد و إلا فلن تكون ناجحة و لن يأتي إليها التلاميذ.
7- الأهل : و لهم الدور الأكبر في هذه الظاهرة = المشكلة :لأنهم يرسلون أبناءهم إلى المدرسة لتعليمه لا لتربيته ؛ لأنهم يعتقدون أن تربية أبنائهم تقع على عاتقهم و ليس على عاتق المدرسة و هذا سببه عدم إدراك ماهية التربية التي تزرعها المدرسة في أبنائهم لذلك يحرصون على ألا يتلقى أبناؤهم أية توجيهات أو نصائح حتى و إن كانت ضرورية لتعلم الأبناء.

[*رمش العين*]

(( من امن العقوبة اساء الادب))[/quote]

خير الكلام ماقل ودل

[محمد حرفوش]

تقبلوا مني هذه المشاركة: فهي من وحي المأساة التي نناقشها

أجراس


لم تكن نهاية العطلة الصيفية مربكة إلى حد الإزعاج فالمكتبات متخمة بكل ما هو مطلوب لكن ما طرأ هو الذي يؤثر في النفس ويجعل الأيام تسير بتثاقل لم يعهده في حياته فمنذ شهرين تقريباً وهو يتمتع برائحة النوم وطعمه, ويستطيب نكهته الصباحية إذ لا أحد يقول له استيقظ إلا كثرة النوم والإحساس بألم جنبيه , أما الآن فكل شيء تغير , صار يرى قرص الشمس البرتقالي وهو يتكئ على رأس نخلة في البستان المقابل ,ازدحامَ السيارات عند إشارات المرور ,بابَ جارته الذي لا ُيفتح , وينتظر اتصالها لتقول:صباح الخير,ساعةَ الحائط وهي تدق على باب أذنيه ,فيتجاهل ذلك ويعود إلى نومه ليتحسس لذة الدفء في الفراش ,تمتد صرخة أمه إلى الغطاء ليندلق عليه برد الصباح المتسلل من زجاج النافذة و طيات الستائر, يلتصق أكثر بالدفء ويخفي كفيه تحت صدره ’,تأتيه رشة ماءٍ لم يعتدها بعد,إلا أنه تيقن أن ذلك أصبح من طقوس استيقاظه ,تلذعه حبات الماء البارد ,ينتصب على سريره كسارية العلم على مدخل المدرسة ,توقعت أمه أن يصرخ لكنه خذلها ,نظر إلى وجهها وإلى عقارب الساعة الرابضة على الجدار,دفع هواء صدره بعنف يريد أن يكون طويلاً كي تعرف بامتعاظه ,وعدم رغبته ونفوره من هذا الطقس الإلزامي ,اتجه إلى سماعة الهاتف يرفعها ليتأكد من أن الجرس لم يرن,أو أن أحداً ما في مكان ما,لعله يكون قريباً,يصمت ليسمع أنفاسه وفرح لانتظاره ,أو يقول له:كيف أنت؟ لكن طنين السماعة ينبهه إلى أن الهاتف أخرس حين يريد منه أن يتكلم ,فالحياة بدأت تتغير بل وتسير بالمقلوب .أعاد السماعة بسرعة ,وربما لم يترك لها الفرصة كي تستقر في مكانها ,توجه ليغسل وجهه,فقابلته المرآة بوجهها الضبابي ,وأخرجت لسانها من فمه ,فتأكد أنها تسخر منه ,أطل برأسه من النافذة الصغيرة ,المشهد ضيق والسماء واسعة لا غيوم فيها ولا حمام,لذلك عليه أن يسرع إلى طاولة الطعام قبل أن تأتيه الدعوة الجافة رغم نداوة الورود في الحديقة الخلفية ,الصحون مليئة,تركها كيلا يأخذ هذه العادة أيضاً.حمل محفظته التي وضع فيها أشياء كثيرة ,ونسي كتبه ودفاتره المتناثرة نائمة في أماكنها ,لا يريد أن يكرر أخطاء غيره ,يقف أمام باب المنزل ,ينفخ في يديه ويطلق عينيه في كل الاتجاهات ,يمسح زجاج النوافذ,يفتح الأبواب ويدخل دون استئذان ,كل الناس نائمون إلا أنت ؛لماذا يفعلون بك هكذا؛ولماذا أيام الصيف قصيرة وسريعة ,ألا يوجد غيري في هذا الكون ألا تكفي تلك الأعداد لتمتلئ المدارس ,تلك القبور التي لا تشبع .يخرج مسرعاً من البيوت التي دخلها ,تمنى الكثير من الحرائق لتلتهم المقاعد والأبواب والكتب وأوراق الغياب والدرجات ,بل الكثير من الزلازل لتمحي تلك السجون أو تهدم أسوارها العالية ,وليس من الرجولة أن يستسلم لأي شيء ,حتى لصوت أمه الذي أخذ يعلو من النافذة كلما علا شخير السيارة وصوت مزمارها ,يرتبك وينفض رأسه كرأس القط المبتل بالماء ,يلقي بنفسه داخل السيارة وبنظره إلى باب جارته ,ينظر إلى جواله,يوقظ الأرقام النائمة ,يداعبه كما يداعب طفلاً رضيعاً,ينظر إلى ساعته الودودة ,يبتسم ,فهي الوحيدة التي تفهمه,لا صوت ؛لا إزعاج ,تسكت حين يزيح عينيه عنها ,أما حين ينظر إليها فإنها تكلمه بعينيها فقط.تنبهه أمه أن عليه النزول ,باب المدرسة مفتوح ,ومن مكانه يستطيع التأكد من أن صاحبيه ينتظرانه في الركن المعهود أم لا ,جرس المدرسة نزق ,ولا يترك للواحد مجالاً ليأخذ نفساً,يتأفف ,يتساءل إن كان لا يوجد في هذه الحياة غبر الأجراس؛جرس الحائط ؛جرس المدرسة ,ضرب مؤخرة السيارة وكأنه يضرب فرساً حروناً ,تنطلق وتترك دخانها معلقا ًفي الهواء المحيط به.حاولت قدماه التقدم نحو الباب,لكنه رفض بعنادٍ,بل بدلال أنثوي كما قال المشرف الذي خرج من المدرسة وكأنه خارج لتوه من كهف ,صبّ أوامره الحازمة ليدخل ,تعثر بأول درجة يصعدها,مشى ليجد نفسه مرة أخرى واقفاً في الطابور ,سلّم على زملائه في الفصل الآخر,نظروا إليه وكأنهم يضعون خطاً أحمر تحت وقوفه الخاطئ,عدد الأرتال المرتجفة,فرأى أنه في الرتل الخامس ,تذكر أستاذ التاريخ و الطابور الخامس,علا صوت الجرس مرة أخرى ليدخل الفصل دون أن يتسنى له قذف محفظته في وجه السبورة وتسلق السور …

[nas123]

مشكور على طرح هذا الموضوع

و باختصار جميع ما ذكره المشاركون صحيح فالنظام والبيت والمدرسة والبيئة المحيطة كلها مجتمعة سبب في عدم احترام المعلم والمعلمة من الطلاب والطالبات

فالنظام جعل الطالب في مرتبة أعلى من المعلم , فعندما يخطيء المعلم فالويل له والخسران المبين حبث تتضافر جهود الوزارة وولي الأمر والاعلام على تأديب ذلك الخارج عن الأنظمة بكل الوسائل المتاحة حتى لو كان الجرم بمقدار جناح بعوضة ، وعندما يكون الاعتداء من الطالب فـ ( صغير وغلط ) سامحه إن كان قد كسر زجاج سيارتك أو اعتدى عليك بالضرب ، أو اتركه وشأنه يعمل ما بدا له وعليك تحمل أخطائه.

ويحدث على سبيل المثال أنه :
عندما تستدعي ولي أمر طالب لقصور في أبنه من جهة تقصيره الدراسي أو سلوكه السيء داخل المدرسة أو لأجل قصة شعره الغريبة ، فلا يعبأ ولي الأمر بدعوتك أو يجيبك بأن لا علاقة لك بالطالب ولا بشعره اتركه وشأنه أنت موظف تأخذ راتبك الشهري وفقط عليك تعليمه .

فماذا تفعل مع مثل هذا الموقف ؟؟؟؟؟ وهل في لائحة المواظبة والسلوك ( والتي وضعت مع وقف التنفيذ ) الحل الناجع لمثل تلك المواقف ؟؟

ملاحظة أخيرة ولو طولت عليكم :
النجاح السهل للطالب يجعله يتمادى ليس المعلم فقط وإنما على جميع من في المدرسة ولا يجعل للمعلم أية قيمة في نفسه , فهو سوف يقصر في دروسه إيما تقصير وسينجح كذلك , لأن نظام الـ ( 28 ) درجة وعدم دخول اختبار مادتين اختيارتين في الدور الثاني والاكتفاء بالحضور في اختبار الفصل الدراسي الثاني كشرط للنجاح في الدور الأول لكفيل بعدم احترام الطالب للمادة ومعلمها وللمدرسة ومنسوبيها .

هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

[فتاة الأحزان]

مشكوووووووور عالموضوع الرائع
أولا ارى ان السبب في عدم احترام الطلاب للمعلمين يرجع للمعلم واسلوبه في التعليم وتجاهل دور المربي والحرص على المادة فمهنة التعليم لم تعد كالسابق فاصبحت وسيلة للراحة وكسب المال بعد ان كان هدفها تربية الاجيال
وثانيا تعالي المعلم على الطالب وعدم تبادل الاحترام مع الطالب
اما بالنسبة لقول بعض الاعضاء ان الاسرة والتربيةووسائل الاعلام سبب لعدم الاحترام فارى انه راي خاطئ -مع احترامي للاخوة الاعضاء-فالمعروف ان الاسرة ووسائل الاعلام تسعى دائما لتربية النشء على حب واحترام واحيانا تقديس المعلم وهذا الرأي شخصي ومن واقع تجربة شخصية وليس من باب التحيز لاي من الطالب او المعلم
ارجوا تقبل رأيي ولكم جزيل الشكر والتقدير ودمتم،،،،

[ابوضياء3]

بعد السلام والتحية والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اهله اجمعين وبعد


انا عندي مشاركة بسيطه وهي عبارة ارجو من الجميع فهمها من امن العقوبه ساء الآدب ولكم جويل الشكر والاحترام اخوكم ابو ضياء

[حياتي جوري00]

السلام عليكم بصراحه انا اول مره يجذبني موضوع وارد عليه مثل هالموضوع لانو انا والحمدلله تعينت من سنه مدرسة للمرحله المتوسطه والمصادفه اني تعينت بنفس المدرسه اللي درست فيها متوسط وثانوي بس بزمانا كنا نرعب من معلماتنا ونحترمهم والله شاهد انهم ماكانوا شديدات بس كنا نحترمهم واليوم انا معلمه بنفس المدرسه واللي احس باحترامهم هم بناتي اللي ادرسهم اما بنات الثانويه فدائما اسمع منهم عبارات غير لائقه واوقات المناوبه لايعيرونا اي اهتمام والسبب الاداره الفاشله والمتساهله مع الطالبات والتشديد على المعلمات فقط

[أم انجال]

طرح رائع ومميز بارك الله فيك
أعتقد أن الاسباب يتحملها الكل المعلم والمدرسة والمجتمع ( أولياء الامور ) والطالب للأسف الشديد غابت القدوة لدى الطالب فالمعلم ينصح الطالب ويرشدة فمثلاينصحه عن التدخين إلا ان المعلم يدخن والأب ينصح ابنه بالصلاة إلا أن الأب لايصلي فماذا نريد من طالب يعيش بين هؤلاء ويعتبرهم هم قدوته
ايضا فشل الأرشاد الطلابي في توجيه الطلاب وتوعيتهم نحن بحاجه إلى اخصائين اجتماعين يستطعون التعامل مع الطلاب والتعرف إلى نفسياتهم وما يعانون في السابق كان كل من المنزل والشارع والمسجد والمدرسة مؤسسات تربوية تنشئ الأبناء تنشئة سليمة وتوجهم التوجه الصحيح الآن للأسف انعدمت هذه المؤسسات التربوية والله اننانشاهدفي المدرسة طلاب وطالبات أباءهم يدخنون ويتعاطون المسكريعني الطلاب يعانون في المنزل فعندمايأتون إلى المدرسةينفسون عن انفسهم بالشغب ويقابله المعلم أو المدرسةبسوء المعامله دون أن يحتون هؤلاء الطلاب بالنصح والتوجيه الصحيح نريد من المعلم والمعلمة أن يكونوا اصدقاء لطلابهم وطالباتهم وان يفهموانفسياتهم وان يكونواقدوة لهولاء الطلاب ربما نحن لانستطيع أن نغير من الاب والام في المنزل لكن الطالب عجينة سهلة نستطيع تشكيلها كيفما نشاءنحتاج إلى معلمون أكفاء مدربون على أساليب تربوية لكيفية التعامل مع الطلاب وفق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية وفي النصح والإرشاد
عافاك أخيتي وبارك بك على طرحك المميز

[عمرالخير]

[read]على فكرة جيل هذا اليوم مدلع وبنفس الوقت الاهل والمدرسة مدلعينة زيادة
وفعلا كما ذكر الاخوة والاخوات ان الادارة والمدرسة يهمها الطالب وراحته اكثر من المدرس او المعلم يعني سمعة المدرسة اهم
والله مفروض يكون تشدد في عقاب الطلاب حتى يطلع انسان مفيد في مجتمعه
لكـــــــــــــــــــن الدلـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـع الزايد ما بطلع غير أشخاص خايبين وتافهين وما منهم فايدة بس اذى

شكـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــرا لطرح الموضوع [/read]

[عندليب الامارات]

[align=center]
شكرا لك اخت أم 8 على طرح مثل هذا الموضوع الحساس، لذا ساقول السبب الرئيس لهذه الظاهرة وهي بكل صراحة


بعض الأنظمة الإرتجالية التي يتبجح بها بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم حيث يأتي في منصب و يظهر قدراته بطرح أساليب وقرارات وأنظمة تناسب تفكيره وتخالف فكر الآخرين بما في ذلك آلية وتنظيم العملية التعليمية الحديثة التي تعطي الطالب الحق في مجابهة معلمه بكل وقاحة باسم حفظ حقوقه مما دفعه للإستهتار بالمعلم والمدرسة وبالعملية التعليمة كاملة
[/align]