النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

  1. #1
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الملونات والمنكهات الغذائية ضرر على الصغار
    إن الحصول على غذاء صحي مهمة ليست سهلة في أيامنا هذه وبشكل خاص مع النمط الغذائي الذي بات يحاصر الجميع من حيث استهلاك الوجبات السريعة والحلويات والمعلبات والعصائر المستوردة وخلافه.. والضحية الأكثر تعرضاً للخطر هم الأطفال من حيث عدم وعيهم من جهة وإهمال الأهل من جهة أخرى.

    إن الملونات التي تضاف إلى الأغذية وبشكل خاص أغذية الأطفال يمكن ان تحمل خطورة كبيرة وبشكل خاص إذا ما استهلكت هذه الأغذية بشكل مبالغ فيه حيث تستعمل بكثرة في إعطاء اللون للحلويات وسكاكر الأطفال وأهم المشكلات الصحية لهذه الملونات هو الحساسية الجلدية وحساسية الجهاز التنفسي كالربو وهي مشكلات تنتشر بكثرة في المنطقة العربية وبشكل خاص منطقة الخليج العربي.

    والحذر هنا واجب حيث يستهلك الأطفال كميات كبيرة من السكاكر يومياً من غير أي ضابط وهذه المواد تشكل خطورة على صحة الطفل من حيث كميات السكريات التي بها عدا عن الملونات التي أشرنا إلى مخاطرها والمنكهات وخلافه.

    أما المنكهات ومن أشهرها [mark=#FF3300]Mono-sodium glutamate E621[/mark] ويستعمل في مكعبات اللحم أو الدجاج وفي الشوربة المجففة والعديد من الحلويات والسكاكر ولقد اتهم هذا المنكه بأنه يسبب العديد من المشكلات على رأسها الحساسية بأشكالها المختلفة.

    وأما عن المواد الحافظة فهي أساسية في تحضير المعلبات واللحوم المبردة أو المعلبة حيث تعمل على حفظ الطعام من مخاطر تكاثر الجراثيم في هذه المنتجات ولكنها تبقى تحمل مخاطر عديدة بشكل خاص إذا ما تم الاعتماد عليه في طعام الطفل والإكثار من استعمالها كبديل عن الطعام الطبيعي.


    ان المستهلك هو ضحية تنافس شركات الأغذية في لفت انتباهه للمنتج وذلك من خلال استخدام الكثير من المواد الملونة والمنكهة في إنتاج الغذاء والشراب تلك المواد التي أثرت في الصحة العامة وأدت إلى الكثير من المضاعفات الطبية وجعلت الحياة أكثر خطورة وبشكل خاص في حال جهل المستهلك (والحالة هكذا) لهذه المخاطر.. ان معظم الأغذية والمنتجات الغذائية التي تباع اليوم يتم انتهاك كل القوانين ودساتير الأغذية الخاصة بها وبشكل خاص فيما يتعلق بالألوان الغذائية المضافة بقصد إضفاء الجاذبية والنكهة والطعم الزائف لها.


    ان الغذاء المستهلك والمستورد يخضع لمراقبة صارمة من قبل الجهات الصحية حيث يتم إجراء فحوصات لمعايرة المواد المضافة له وتحري سلامته للمستهلك، وهنا تجدر الإشارة إلى ضرورة الاعتدال في تناول جميع أشكال الطعام وبشكل خاص المعلب منه حيث انه وحسب الجهات الرسمية يسمح لأي مستحضر ان يحتوي على كمية قليلة من الملونات والمضافات تكون غير ضارة إذا ما استهلك المستحضر باعتدال كأن يأكل الطفل قطعة أو قطعتين من الحلوى المعلبة


    أما في حال تناوله كميات كبيرة فإن هذه المضافات تصبح مهددة سلامته وصحته وتؤثر على نموه وتضره بشكل كبير وهنا نكرر النصيحة بأهمية إقناعهم بالخضروات والفواكه والطعام الطازج غير المعلب والإقلال ما أمكن من الحلويات والمعلبات لخطورة ما تحتويه من ملونات ومنكهات وخلافه.

    أخيراً يراعى عند شراء أي منتج غذائي قراءة الملصق عليه للتأكد من محتوياته والمواد المضافة إليه ومدة صلاحية المنتج


    إعداد الدكتور: محمد صفوان الموصلي
    طبيب الأطفال والرضع في مجمع دبي الطبي



    تاريخ النشر :28/3/1427 | آخر تعديل :28/3/1427

    -------------------------

    اضافة :
    بخصوص مادة المونوصوديوم جلوتاميت وهي مسحوق بلوري يستخدم في بعض الطبخات ويدخل في تركيب الكثير من المواد المعلبة خاصة الآسيوية مثل اندومي وغيرها فأضيف : ( وايضا يعتبر مسببا رئيسا في ارتفاع ضغط الدم) ويرمز له احيانا بـ (msg)

  2. #2
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    [mark=#ffff66]
    الملونات الصناعية..!!

    [/mark]

    حديث الناس
    الخميس 10/11/2005م
    اسماعيل جرادات
    الملونات الصناعية واستخداماتها الغذائية بات يشكل استخدامها خطورة على حياة الناس, كون البحوث العلمية قد أثبتت إضرارها بالصحة العامة, ناهيك بكونها تسبب العديد من الأمراض أهمها التسرطن, وتشوهات الأجنة, والغدة الدرقية وغير ذلك من الأمراض التي تؤذي الجسم الإنساني.

    ونحن عندما نطلق نداء حول استخدامات الملونات الصناعية في الأغذية, إنما يأتي هذا النداء من دراسات لمتخصصين أكاديميين يؤكدون منع استعمال الملونات الكيميائية في الصناعات الغذائية, خاصة في صناعة الحلويات والشرابات لأن الأطفال هم الأكثر عرضة لهذه الاستخدامات.‏
    وعندما نتحدث عن الملونات الصناعية الغذائية لا نتحدث من فراغ كما قلنا, كون هذه الملونات تملأ أسواقنا المحلية ودونما رقيب في العديد من الصناعات الغذائية وحتى الدوائية, وهناك اتجاه بات شبه مؤكد في العالم المتقدم والمتطور نحو وقاية الأطفال من استخداماتها, لأن الأطفال يختلفون تماماً عن الكبار في مرحلة النمو والتمثيل الغذائي, لذلك نجد أنه من الضروري جداً أن نبعدهم عن أي شيء فيه ضرر على صحتهم, وعملية الإبعاد يجب أن تتمثل في الرقابة الشديدة من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة وحتى وزارة الصحة والبلديات في المحافظات, هذه الرقابة يجب أن تنطلق في متابعة المعامل التي تعج بها مناطقنا والتي تعمل في غالبيتها دونما ترخيص وفي بيوتات يفترض أن تكون البلديات على علم تام بها, ولأنه كما أشرنا فإن أسواقنا تعج بمثل هذه الصناعات التي يدخل في تركيبها الملونات, وهنا نتوجه بالسؤال إلى الجهات المعنية عن إمكانية عمل فحوصات مخبرية لهذه الصناعات والتعرف على مقدار الضرر الذي تحدثه للآدميين? أم أن الاتجاه لدى تلك الجهات هو ترك هذه الصناعات الغذائية المخالفة لأبسط قواعد الصحة العامة تنتشر في الأسواق ويزداد ضررها يوماً بعد يوم?!‏
    طبعاً لابد من إجراءات سريعة حيال هذه المسألة الجد خطيرة, من هذه الإجراءات دراسة المواصفات للمواد المصنوعة من الملونات, بعيداً عن أي ضغوطات جانبية, وتبيان مقدار الضرر الذي تلحقه, خاصة تلك التي تصنع للاستخدامات الغذائية, ومنع بيعها في الأسواق ناهيك بوضع معايير محلية لأي صناعة غذائية تلزم المنتجين لها ومتابعتها في السوق. هذا بالإضافة لقيام الجهات المعنية بإغلاق كل البيوتات والمعامل التي يصنع فيها العديد من هذه المواد التي تدخل الملونات في تصنيعها, خاصة تلك التي لا تحمل سجلاً صناعياً أو ترخيصاً نظامياً, وفرض أشد العقوبات بحق أصحابها. بمعنى أنه لا يكتفى بإغلاق المحال لمدة معينة ويعاود العمل بها مجدداً كما يحدث الآن, وذلك حماية لنا ولأطفالنا, وحرصاً على الصحة العامة وهنا نتوجه للأهل ألا ينساقوا وراء الإعلانات التي تشوق الأطفال لشراء مثل هذه الصناعات لأنها ضارة بصحتهم وقد تسبب لهم أمراضاً مزمنة أشرنا لبعض منها.‏
    كما نتوجه للجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الصناعات وعدم طرحها في الأسواق إلا بعد التأكد من عدم أذيتها وليتذكر الجميع أن غالبية دول العالم قد تعاملت مع مثل صناعة كهذه بمسؤولية عالية حرصاً على صحة رعاياها.‏
    فهل نحقق نحن ذلك?!..‏


  3. #3
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    [mark=#ff3300]
    الملونات الغذائية واثرها على سلوكيات الأطفال
    [/mark]




    حذر خبراء مختصون في لجنة المراقبة الغذائية البريطانية من أن المضافات الغذائية المستخدمة في مئات الأطعمة والمشروبات المخصصة للأطفال, [mark=#ff6633]تسبب إصابتهم بتقلبات مزاجية ونوبات غضب وتغيرات سلوكية حادة.[/mark] وأكدت الدراسات الجديدة الآثار السلبية الناتجة عن المواد الكيماوية المضافة إلى [mark=#ff3333]السكر والبسكويت ورقائق البطاطا وأغذية الأطفال, والملونات الموجودة في المنتجات الغذائية مثل الجيلي والمشروبات الغازية التي تسبب تغيرات سلوكية كبيرة عند 25% من الأطفال الصغار.[/mark][mark=#ff3333]
    [/mark]

    ووجد الباحثون خلال متابعتهم لحوالي 227 طفلا في سن الثالثة, أنهم أصبحوا أقل تركيزا وفقدوا أعصابهم بسرعة وأزعجوا الآخرين, وكانوا أقل قدرة على النوم, عندما شربوا عصائر فاكهة تحتوي على الملونات ومواد حافظة. وأشاروا إلى أن أكثر من 200 صنف من أغذية ومشروبات الأطفال تحتوي على مادة أو أكثر من المضافات المشكوك بها.

    وتدعو اللجنة إلى إزالة جميع المضافات والمواد الكيماوية وملونات الطعام الصناعية من أغذية الأطفال, لافتين إلى أنها تسبب حالات فرط النشاط عند الأطفال حتى وإن لم يكونوا مصابين بها أصلا.

    وقام الباحثون بإعطاء الأطفال عصير فاكهة يحتوي على 20 ملليغراما من الملونات الصناعية مثل "تارترازين أي 102" و"صنسيت ييلو أي 110" و"كارموزين أي 122 " و"بونسيا فور آر أي 124", و45 ملليغراماً من المواد الحافظة مثل مادة "صوديوم بنزويت أي 211", سواء مساوية للمستويات المسموح بها أو أقل منها يوميا لمدة أسبوعين. وقاموا بتقديم عصائر فاكهة مشابهة ولكنها لا تحتوي على المضافات المذكورة بعد أسبوعين آخرين, وتسجيل سلوكيات الأطفال كإزعاج الآخرين والمشاغبة وصعوبة في النوم ونقص التركيز وزيادة نوبات الغضب والتقلبات المزاجية لديهم.



    ووجد الباحثون أن لتلك المضافات الغذائية تأثيرات كبيرة على سلوك الأطفال, حيث أصيبوا بفرط النشاط وتفاعلات تحسسية شديدة بعد تناولها, بينما اختفت عند إزالتها من الغذاء. من جانبهم أكد العلماء في مؤسسة التغذية البريطانية أن جميع المواد التي تدخل في الصناعات الغذائية تخضع للفحص الشامل وسلامة استعمالها, ومصادق على استخدامها في بريطانيا وأوروبا.

  4. #4
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار


    [mark=#FFFF99]ملونات أغذية الأطفال.. عالية التركيز ونتائجها كارثية...متى نتخلص من حجة ..(شر لا بد منه)?!...من المسؤول..الاقتصاد.. البيئة.. التربية.. الصحة.. الزراعة.. أم الأخلاقيات..?
    [/mark]

    تحقيقات
    الأحد 20/1/2008
    رويدة سليمان ويحيى الشهابي
    قالوا لنا: المستهلك على حق.. احترم رأي المستهلك, والمستهلك غالبا هو الضحية

    - لسنا مع أو ضد أصحاب المنشآت الصناعية‏
    - المراقبة على أغذية الأطفال تنحصر بوجود شكوى‏
    - لا يمكن منافسة المنتجات الأجنبية‏

    المخبرية ميادة ، في مركز السموم التابع لوزارة الصحة فتحت كيس رقائق البطاطا فوجدت بداخله برغياً وعندما تقدمت بشكوى إلى الجهات المعنية قالوا: لا نستطيع التحقيق بالشكوى وإدانة المعمل لأن الكيس كان مفتوحا وحتى ينظر بأمر الشكوى يجب أن ترفقيها بكيس آخر من نفس النوعية مغلق وبداخله برغي عندها نغلق المعمل.‏
    أصحاب المعامل يحمون أنفسهم بعبارة لسنا مسؤولين عن سوء التخزين وكأن كل الشروط والمواصفات القياسية محققة, وسوء التخزين هو السبب الوحيد للتسمم الغذائي الذي يصيب معظم الأطفال جراء تناولهم رقائق البطاطا أو المشروبات المضاف إليها ملونات, والأهل يرمون بالكرة إلى الإعلان إذ لا تخضع الإعلانات عن منتجات أغذيةالأطفال لأي رقابة أو تحذيرات صحية والتلفزيون ضيف إجباري والطفل يولد استهلاكيا خاضعا للدعايات اليومية, أما المعنيون فالكلام عن هذا الموضوع ( أغذية الأطفال) يعني المسؤولية والمسؤولية تعني المحاسبة.‏


    والاصطدام مع أصحاب المنشآت الصناعية وبالنسبة للدراسات والأبحاث ترقد مهملة في المستودعات تأكلها الفئران, والرقم غاب لأنه يقيم الدنيا ولا يقعدها فماذا لو عرف المواطن أن 75% من الجبنة التي في الأسواق ملونة.‏
    وهنا نسأل: من المسؤول?‏
    وزارة الاقتصاد? وزارة البيئة? وزارة التربية? الصحة .. الزراعة.. العلوم?‏
    بداية توجهنا إلى أحد المعامل لأغذية الأطفال (رقائق البطاطا وشيبس العربي). صاحب المعمل قال: تلعب نوعية الزيوت والمواد الأولية وورق التغليف والرطوبة دورا هاما في مدة صلاحية المنتج ونوعيته وجودته فمثلا زيوت القطن ليست صالحة لهذه الأمور وكذلك طريقة القلي فإذا زادت درجة الحرارة احترق المنتج وإن قلت عن الدرجة المطلوبة خرج المنتج غير ناضج, ما يهمنا نحن وعلى مدار 40 سنة هو الحفاظ على الاسم فالمواد الأولية لم تتغير أبدا (ذرة إيطالي, بتهير هولندي, ورق تغليف من دبي, زيت من ماليزيا) وخطوط الانتاج آلية ومخبر تحليل متطور لفحص منتجاتنا ولا يمكن منافسة المنتجات الأجنبية.‏
    في معمل علكة نازك يقول الحاج قاسم جمعة الزبادنة: المنتج هو الذي يبيع نفسه لكن الإعلان قد يساهم ويحرك البيع لكن جودة المنتج تفرض نفسها على السوق فمنذ عام 1983 ونحن ننتج بضاعة بمواصفات جيدة, وسوء العرض من قبل البائع هو المسؤول عن سوء المنتج.‏
    في وزارة الاقتصاد‏
    د. المهندس عبد اللطيف البارودي مدير الشؤون الفنية قال: أغذية الأطفال ليست محصورة بالطفل وحده, بل يأكلها الصغير والكبير, ولكن معظم مستهلكيها من الأطفال ومن هنا تأتي أهمية مراقبتها وسلامة صحتها, ونتائج المخابر هي التي تؤكد سلبية أو إيجابية غذاء ما, ملون ما وبدورنا نركز على العرض والتغليف إذ يحظر على محال إنتاج وبيع المواد الغذائية السائبة والمحضرة لتناولها بشكل مباشر دون معالجة أو تحضير حراري (مثال: حمض جاهز, لبن, لبنة, أجبان, زيتون , مخللات, رب البندورة, الحلويات, المشروبات والعصير غير المغلف وما يماثلها) عرضها خارج المحل ودون تغليف أو تعليب أو حماية من العوامل الجوية ويشمل الخطر مقبلات الأطفال المغلفة أو المعبأة, ويعاقب مخالفو هذا القرار بالعقوبات المنصوص عنها في القانون رقم 58 لعام 1960 المتعلق بقمع الغش والتدليس ويتم ضبط هذه المخالفات بالمشاهدة بموجب ضبوط تموينية ودون الحاجة إلى أخذ عينة لتحليلها, ونحن كأجهزة رقابية لا سلطة لنا على متحرك وهذه الأغذية المكشوفة ضررها كبير على الطفل, وبالنسبة لأخلاقيات تصنيع أغذية الأطفال فالأمر أهم إذ يجب تعبئتها بأشكال لائقة وليس على شكل ظروف تشبه ظروف حبوب السيتامول أو المراهم أو نضحك على الطفل بوجود هدية غير موجودة أصلا من أجل الربح والبيع بكمية أكبر.‏
    أي شكوى تقدم إلينا نعالجها بأخذ عينات عديدة للمنتج ثم التحقق من أمر الشكوى.‏

    الملونات .. فقط لجذب المستهلك‏
    الدكتور عبد الوهاب المرعي أستاذ في قسم علوم الأغذية - كلية الزراعة جامعة دمشق: لنحصل على الشيبس الجيد يجب أن تكون شرائح البطاطا طازجة لونها أصفر ذهبي, الكيس غير منتفخ, مقلية بإحدى الزيوت النباتية الصالحة للاستهلاك البشري, وجميع أغذية الأطفال ممنوع إضافة المواد الحافظة لها, أما بالنسبة للملونات التي تضاف إلى أغذية الأطفال فهي صنعية لأن الملونات الطبيعية غالية الثمن ولا يستطيع أصحاب المنشآت استخدامها مقارنة بسعر المنتج أما الملونات الصنعية فمنها ما هو مسموح به وذلك بعد إجراء دراسات وتجارب من قبل منظمة الصحة العالمية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري ولكن أثبتت الدراسات أن بعض الألوان المسموح بها سابقا تتسبب بمشكلات:‏
    1- صعوبة امتصاص هذه الملونات‏
    2- حدوث إسهال أو إقياء‏
    3- مضاعفات للذين يعانون من الربو‏
    والمخابر هي التي تؤكد صحة المنتج ولكن هناك مشكلة بطريقة أخذ العينة إذ إن العينة يجب أن تؤخذ بشروط معينة والمخبري هو الذي يقوم بذلك بنفسه.‏

    دورنا توجيه وإرشاد‏
    د. غياث سمينة رئيس اللجنة العلمية في جمعية حماية المستهلك يقول: على اعتبار أن المواصفة القديمة للملونات المستخدمة قد تجاوزها الزمن فقد تم تشكيل لجنة ضمن هيئة المواصفات العربية السورية لإعداد مسودة مواصفة للملونات المستخدمة في الأغذية وقد قامت اللجنة باختيار ثلاثة قوائم للملونات والأغذية التي تضاف إليها أصدرتها الجهات الآتية:‏
    1- الكودكس (دستور الغذاء التابع لمنظمة الأغذية الدولية أو منظمة الصحة العالمية).‏
    2- قوائم الملونات التي أصدرتها الهيئات الرسمية مع الأغذية والأطعمة المضافة إليها مع المقادير والكميات العظمى المستخدمة في نوعية الغذاء (الاتحاد الأوروبي).‏
    3- قائمة هيئة الغذاء والدواء الأميركية وهي شاملة وافية وكان دور اللجنة هو القيام بإجراء تقاطعات بين ما هو مسموح بين هذه الجهات الثلاث وما هو ممنوع وبصورة عامة يجب ألا تتجاوز الملونات في الأغذية 200 ملغ في كل كغ بالغذاء وعلى كل حال لا بدمن القول إن إضافة الملونات إلى الأغذية هي فعلا شر لا بد منه, ونحن في جمعية حماية المستهلك يقتصر دورنا على التوجيه والإرشاد ووزارة الاقتصاد هي الجهة التنفيذية الخاصة بالرادع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الغش والتدليس.‏

    د. أحمد ديب شاش-جامعة دمشق- أستاذ أمراض الطب المهني والوقائي: المضافات الغذائية هي عبارة عن مواد كيماوية تضاف للأغذية لتصبح جزءا منها وتؤثر في مواصفاتها وهي نوعان مغذية وغير مغذية وهي التي فيها الخطورة, وثبت استنادا إلى مواصفات دولية (منظمة الصحة العالمية) أن بعض المضافات وخاصة الاصطناعية قد تكون خطيرة جدا ولذلك لا يعطى صاحب المنشأة موافقة نهائىة فورا إنما موافقة مبدئية تتعلق بتركيز الملون ونسبته ومن ثم يعاد تقييم هذا المضاف بعد فترة لأن لبعضها آثاراً صحية سيئة, مثلا الملون كراميل (3) حيث تبين أنه يؤدي لنقص الكريات اللمفاوية والبعض يؤدي إلى ظواهر الإرجانية التحسسية مثال من المواد الحافظة حمض البانزويك والبعض قد يكون له تأثير مشوه مثال المذيبات والبعض له تأثير سمي عام مثل مضادات الأكسدة كنترات الصوديوم الذي يؤدي لتشكل الميتروغلوبين (قلب الخضاب إلى غير فعال, غير قادر على نقل الأكسجين) وقد يؤدي إلى حدوث السرطان إضافة لتأثيرات أخرى مختلفة كالتأثيرات التناسلية على عمليات الشيخوخة والتأثيرات الاستقلابية وحرصا من المنظمات الدولية على عدم التعرض لهذه الآثار الصحية وضعت خطوطا عامة يجب التقيد بها للوقاية من هذه الآثار الضارة للمضافات أهمها:‏
    1- الالتزام بالمعايير الدولية الصحية لمقدار المضافات الكيماوية في الأغذية المسموح بها.‏
    2- يجب تبيان الكميات المضافة على العبوة الموضوع فيها الغذاء.‏
    3- بيان المواد الداخلة بالأغذية.‏
    4- وضع نشرة على مغلف الأغذية تظهر هوية الغذاء والمسؤول عن صناعته وتعبئته وتوزيعه.‏
    5- وضع التشريعات اللازمة لمنع المخالفات الصحية.‏
    6- ضرورة وجود جهة رقابية دائمة لمراقبة ومتابعة هذه التشريعات.‏
    ولا بد من اعتماد ما يسمى السلة الغذائىة للمراقبة اليومية واختيار عشوائي للأغذية وإخضاعها للتحليل والتأكد من صحتها وماذا عن هيئة الأغذية والدواء?‏
    د. فواز سيوف - أستاذ في كلية العلوم:‏
    إن الحد من مخاطر المواد الغذائية المقدمة للأطفال على أشكال مختلفة وألوان وطعوم متنوعة مسألة تحتاج إلى تشارك مؤسسات وتخصصات كثيرة وعلى المؤسسات الوزارية صاحبة القرار أن تساعد في تطوير المعايير المتبعة في التراخيص والرقابة الصحية والصناعية بناء على الأبحاث العالمية والوطنية وأخذ خصوصية البلد بعين الاعتبار بإجراء دراسات مستقلة لتقدير مدى مطابقة المعايير المتخذة والمعتمدة على دراسات أجنبية للحالات المشابهة في سورية والتوجه إلى صاحب المنشأة الصناعية والبحث في الوسائل التي تحقق غرض المنتج في استثمار ناجح ومربح له والتوجه للمستهلك ومساعدته في إيجاد معايير انتقاء سريعة وسليمة صحيا واقتصاديا وتحصين المواطن بالعلم والمحاكمة وليس بالمنع والترهيب بالأمراض.‏
    د. عصام انجق- رئيس قسم الأطفال في مشفى الأطفال: يتصف التسمم الغذائي بحدوث أعراض حادة وشديدة تنجم عن تناول طعام أو شراب ملون, وتكون عادة بشكل إقياء وإسهال حادين وقد ترافق ذلك أعراض أخرى, وتختلف شدة الأعراض وزمن حدوثها بعد تناول المادة الغذائية المسببة حسب نوع الجرثوم أو المادة السامة الموجودة في الغذاء فعندما تكون المادة المسببة هي مادة كيماوية أو ذيفانات من الأسماك أو ذيفانات جاهزة من جراثيم العنقوديات فإن هذه الفترة تتراوح ما بين 1-6 ساعات أما الجراثيم المنتجة للذيفانات المعوية والجراثيم الغازية وبعض أنواع الفيروسات وبعض أنواع التسممات بالفطور فإن الفترة ما بين تناول المادة وحدوث الأعراض تتراوح ما بين 16-48 ساعة وهنا يكون الأمر أكثر صعوبة في تحديد العامل المسبب.‏
    ومعالجة الأعراض الناجمة عن التسمم الغذائي تكون عادة عرضية بإيقاف الإقياء عن طريق إعطاء مضادات الإقياء وإعطاء السوائل والأملاح لتعويض التجفاف أو منع حدوثه ويكون ذلك إما عن طريق الفم إذا لم يكن هناك إقياء أو كان متوقفا أو عن طريق الوريد في حال وجود الإقياء.‏

    د. محمد الرفاعي- جامعة دمشق- قسم الإعلام: ترويج الأطعمة على اختلافها بما فيها المعلبة ولا سيما الموجهة للأطفال لا تدرج ضمن برامج إعلامية بقدر ما هي مواد إعلانية تصل إلى الجمهور فضلا عن وسائل الإعلان الأخرى تصل عبر وسائل الإعلام, وهذه وظيفة من ظائف الإعلام ممثلة في الإعلان والمساهمة في ترويج السلع والخدمات, خدمة للجمهور والفعاليات الاقتصادية وقيمة مضافة لحركة تداول السلع والخدمات وهذه مشروطة في أخلاقيات الإعلان التي نشهد تراجعها في الآونة الأخيرة لأسباب عديدة لعل أبرزها خضوع وسائل الإعلام لرغبات المعلنين في عرض الميزات المتنوعة لسلعهم على حساب الحقيقة أو على حساب التنمية الوطنية وغياب الوعي الرقابي أو تراجع دوره.‏
    من أبرز أهداف الإعلان إحداث رد فعل (سلوك) إيجابي تجاه السلعة أو الخدمة وهو ما أدى لتطور تقنيات الإعلانات لمضاعفة هذا التأثير في زيادة تبني الصغار للسلع والخدمات المعلن عنها بل قد يتضاعف هذا التأثير ويصبح خطرا في حال وقوع الأطفال تحت تأثير الوسائل الإعلامية وعدها مرجعية فكرية (كم من الأطفال يحاول الطيران من الشرفة تقليدا لسوبرمان).‏
    وواحدة من تقنيات الإعلانات اعتمادها على التكرار الممنهج والصوت المؤثر والصورة الخلاقة والمؤثرات السمعية والبصرية ولو نظرنا إلى قائمة الإعلانات الموجهة للأطفال نجدها تتركز على الأطعمة والمشروبات لعدة أسباب منها أن هذه السلع تحتاج للترويج نظرا لقصر عمرها الزمني وزيادة حدة المنافسة بين هذه السلع (الزيادة في العدد والنوع والمنافسة في السعر) رغبة المنتجين في زيادة رقعة تصريف منتجاتهم وزيادة الأرباح ولو افترضنا أن هذه الأطعمة المقدمة للأطفال (الجاهزة والمعلبة) تنتج وتوزع وتستهلك في ظروف مثالية يطال تأثيرها تحول الأبناء من نمط غذائي إلى آخر ربما لا يكون سليما وفوق ذلك يلغي البعد الاجتماعي في الجانب الغذائي لأن تناول هذه الأطعمة فردي وبعيد عن الأسرة, فماذا لو قلنا أنها تحتوي على أخطاء صناعية وتوزيعية واستهلاكية ستبدو المشكلة أعقد, أرجو ألا تفهموا من كلامي أنني أنظر إلى كل ما ينتج ويقدم للأطفال أنه يجب تحريمه ولكني أدعو للاعتدال بمعنى ألا تصبح هذه الأطعمة بديلا عن نظام الأسرة الغذائي لا بأس من تناولها في فترات بعيدة عن أوقات الطعام الأسري ولا بأس من تناولها على فترات متباعدة.‏
    عن منظمة الصحة العالمية‏
    يتشكل الأكريلاميد أثناء قلي أو شوي أو خبز العديد من أنواع الطعام مثل البطاطس ومنتجات القمح والقهوة, ولقد سبب الأكريلاميد لدى الفئران إصابة بالسرطان في دراسات أجريت لفترات طويلة.‏
    قررت اللجنة المشتركة المعنية بالمضافات الغذائية أن المتناول المقدر يوميا من الأكريلاميد ضمن بعض الأغذية قد يشكل خطرا على الصحة والسرطان هو أهم التأثيرات السمية الجانبية للأكريلاميد.‏
    حصل خلاف في الثمانينات حول استعمال اللون الأحمر رقم (2) والرقم (40) أي E127 و E129بين كندا والولايات المتحدة الأميركية حيث سمحت كندا باستعمال اللون الأحمر (2) وحظرت (40) بداعي أن التجارب على الجرذان أثارت تساؤلا حول إمكانية هذا الملون بتسريع إحداث ورم لمفي وبعد اجتماع خبراء البلدين خلصت الدراسة إلى أن الملون (40) لا يزيد من إمكانية حدوث أو تسريع حدوث هذا الورم ويستخدم الأحمر (129) كملون عام لجميع الأغذية بما فيها الأغذية الداعمة للحميات في الولايات المتحدة.‏


    منقول من أحد المواقع السورية


  5. #5
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    الله يعطيك العافيه يا سليمان على المجهود الذي تبذله

    بصراحه موضوع كامل

    الله يهدي اولادنا ما ادري على ايش يحبون هالاكلات

    تسلم ربي لا يحرمك الاجر




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  6. #6
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( غربة الروح ) مشاهدة المشاركة
    الله يعطيك العافيه يا سليمان على المجهود الذي تبذله

    بصراحه موضوع كامل

    الله يهدي اولادنا ما ادري على ايش يحبون هالاكلات

    تسلم ربي لا يحرمك الاجر
    الله يعافيك ويبارك فيك ويوفقك
    اشكر لك تفضلك بالحضور

  7. #7
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: الملونات والمنكهات الغذائية وضررها على الصغار

    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  8. #8
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    6

    سوق الصناعات الغذائية

    هااااااااااااااااااااااى
    لكل الشبااااااااااااااب
    وانا ابحث عن موقع لشركاتالإستشارات التسويقية لقيت موقع فية كل الى انت عايزة من الإستشارات التسويقية
    ويارب الموقع ينال اعجابكم
    لينك الموقع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|استخدامات المنتجات غير الغذائية|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
    بواسطة شقراء في المنتدى منتدى الأناقه والمكياج
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-02-2006, 04:46 PM
  2. صحح معلوماتك الغذائية
    بواسطة عسل الجنوب في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-12-2003, 08:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •