صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 68

الموضوع: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

  1. #1

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    [align=justify]
    .

    لأول مَرّة أخُوُض حَرب القُصّة ذاتَ الفُصُول أو الرِّوَايّة
    وبَتَشْجِيّع مِن السَّاَرَا واليُتْم كَانْت
    وبَعدَ قِراءتِي لِقُصص كَثْيِرة بِقُلم * قَلب دُبِي *
    وأُغْنيّة والكَثْيِر





    [align=center]
    الفصل الأول[/align]



    [ أنّا الشاكِي أنا الباكِي أنا الحسّاس ، أنا اللي فِي هواكم رافعَ الراسِّي ]
    أنّها الساعة تُشير إلى الثامِنة صباحًا وهذا صوت المُنبّه
    بِتأفف تململتُ فوقَ فراشِي : وش هالصباح ذا ..!
    ظنًا منِي أنني تأخرتُ على جامعتِي وندُّ عُن جبين الذكرى حسرة قاتِلة
    وتذكرتُ أيام الجامعة بِحسرة أكبر وخطر الساعة الثامنة الذي يُرافقنا وما أن أصرخُ بمي : [ ترا الساعة ثُمان يادُبا ] حتى تلملم بقايا أكياس التشبس العشر وتنهض ولا أملكُ إلا أن أضحك عليها
    كم هي لذيذة صديقتي بِسمنتها المُحبيّة جِدًا إلى قلبِي
    جود مورنينق قيرلز ، جود مورنينق دكتور أنّها مي التي تتعمّد أن ترفع صوتها بِرد تحيّة الدكتورة وكأنها تقول لها آم هير فتعود وتقول [ مالت يا أم كشّة ، كان فيك خير نجحينا ياهبيل ]
    أنها التعليقات التِي لاتخلو منها جلسة ومي هُنا ، وبِخوف تنظر لِي [ ضيّوه لاتسوينها سالفة الحين وتقولين عليكِ ذنب ماعليكِ ذنب بِالله هيّه ماعليها ذنب يوم أنها رسبتنِي بِالترم الأول
    هَذا وأنتِي مذاكرة لِي بعد ، يعني لو أني مذاكرة لحالي كنت بقول _ أتز أوكيه _ ولم أملكُ إلا أن أنفجرتُ ضاحِكة وحِين تضحك ضيّ من يستطيع إيقافها وكعادتها مي وكأن على رأٍسها الطير تُضحكني وكأن لم تفعل شيئًا
    نظرتُ لها شزرًا حين أنتبهت لِي الدكتورة لِلمرة الثانية وكأني أخبرها [ الثالثة ثابتة يابطتِّي]
    تعثرت الدكتورة وهي تشرح بِكلماتها وكأنما لِسانها عُقد سًبحان الله أنّها دورة الطبيعة علّقت مِي [ مو منك من هالقروسر اللي حاطتة ألف طبقة ، تستاهلين يالخامّة ] رُغم أننِي يُفترض بِي ردعها إلا أن [ ألف طبقة ] قتلتني ضحكًا ودخلتُ بِنوبة على إثرها طُردتُ مِن المُحاضرة ومازاد الطِينَ بلّة لحاق مِي بِي مُتعللّة [ أخاف تشرق ومحد معها ]
    ياحبني لك بس ياميّوه
    يَاااه أنها الثامنة أمِي بِإنتِظاري الآن لِتجهيز الشَّاي وَ القَهوة لِجارتنا العزيزات اللاتِي يزُرنها كُل صباح لِعلمهن المُسبق أنها لن تستطيع زيارتهن
    تعجز أمِي عن النهوض بِسبب سقوطها حين علمت بِالصاعقة كانت هذهِ الصاعقة هِي خبر وفاة أبي
    بِسرعة البرق رتبتُ سريري ولملمت الأوراق المُمزقة التِي مزقتّها البارحة وأنا أجهش لِسبب والله لا أعلمه كُلّ ماهُنالك أننِي شعرتُ بإختِناق وبِرغبة فِي غسلِي
    بِطريقي أطفأت أنوار الصالة العُليا بعد أن تأكدتُ مِن خُلوها مِن أي حفنة غِبار وأستدرتُ لِلسلّم وعدتُ أنظر لِلصالة وكأني أودّعها فلن أستطيِع الصعود قبل الثانية عشرة بعد منتصف الليل حين تنام غاليتِي
    مممم ، أعيشُ مع أمِي المريضة فقط
    وكما أسلفتُ والدي متوفي ولديَّ أختُ متزوجة [ نُوُر ] وتقطنُ بِمنطقة بعيِدة عن منطقتنا ولديها ابنة جميلة أسمها [ ماريا ] وأخ [ ضياء ] مُسافر لِلدِراسة وأنقطعت أخباره ولا أعلم متى سَيعود..!
    لدى والدي أخ واحد فقط وهو عمِي عادل ولديه ابنتان ومثلهما مِن الجنس الآخر سامِر و أحمد لانعرف منهما أحدًا ولم يحدث أن رأينا بعضنا إلا فِي مُناسبات العائِلة التِي أنقطعنا عنها بعد وفاة أبا ضياء
    عمِي ميسور الحَال وفوق الميسور حاله ايضًا كانَ قد عرضَ على أمِي وبِمَا أن ضِياء ليسَ هُنا ولِمدة تُقارب العامان ولارجل بِالبيت معنا أن ننتقل لِقصره ونترك بيتنا البسيط الذي أدوع بِه والدي كُلّ الأمنيات والأشياء الجميلة
    كنتُ أرجوا أمِي بِعينيّ وكانت تبتسم وبِحنان وكأنها تقول : لن نترك بيتنا يا ضيّ البيت
    لم يكُن أبي فقير الحال ، لا أبدًا بل على العكس كانَ غنيُّ بِقناعته وبِمهنته البسيطة التِي وفرّت لنا كُل حاجياتنا عوضًا عن نظرتُه الثاقِبة لِما بعد الحياة كان قد خصص لِي ولِنُوُر حِسابات خاصّة بأسمائنا
    ولم ينسى أمِي الحنون وضَياء العزيز
    آه أين أنتَ ياضياء ، ربِّ أحمِه ، ربِّ أحرسه بعينكَ التِي لاتنام وطمأن أمِي عليه عاجِلاً غير آجل ياربّ

    _ ضيّ ، يا ضيّ يا عيوني وينك..!
    _ لبيّه ..! هلا يمّة ، وش فيك..!
    _ من زمان أنادي ماتسمعين ..!
    _ إلا يمة كنت قريب بس شوي شاردة ، تآمرين شئ..؟
    _ يؤ بسم الله عليك لشنو شاردة وشنو شاغل بالك ، شئ يوجعك..!
    _ ههه لاياعيوني كنت أتذكر ضياء وأدعي له وأقول ياربّ نتطمن عليه
    تنهدّت أمِي تنهيّدة ندمتُ بعدها على أنني أخبرتها وكم سعدتُ حِين قالت : ربِي حافظه يابنتِي ولاتشغلين بالك مابقى لِي إلا أنتي ونور البعيدة القريبة
    لم يخفَّ على يقين الابنة الحافِظة لِملامح أمّها ولا حدس الأنثى الألم اليعتمل وصدرها ولكنها تُكابر من أجلِي أنا أو من أجلنا معًا
    كم وددتُ لو أضمّها وأقول لها أبكِي يا أمِي سأكون أقوى مِمّا تتصوّري ، أبكِي يا أمِي فَهذا صدر الضيّ حبيبتُكِ
    وهيهات هيهات فقد غابت في شرود لا أظنُّ أنّها ستخرجُ منه بِوقت قريب ، خرجتُ أجرُّ أذيال الحسرة عَلى كُلّ لحظة جميلة سكنت هذا البيت وخرجتُ لِحديقة بيتنا الصغيرة
    أتأمّل الغيوم ولم أنسى أن أسكب لِي كوب شاي فكم أنا بِحاجته الآن
    لا ، لا يادمعِي ، ليسَ الآن ، ليسَ الآن..!


    آرائكُم خَيِرُ مُحفِزّ لِأكمالها


    .

    [/align]




    Sara


  2. #2

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    ؛



    هذووو ليه سكتي أنا اندمجت ..!
    صراحة روعة والخيال بها محفز للقرآءة ..لاعدمتكِ خيووو


    ودّي



    .
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  3. #3

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    [align=justify]
    .


    ممممم
    سَأُكمِلُها قريبًا يا يُتم


    هل سَيعود ضياء، وماسرّ غيابه ..!
    ومن الذي رأى الدمع بِعينيّ ضي..!



    .
    [/align]




    Sara


  4. #4

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    [align=justify]
    .


    الفصل الثَّانِي


    يا سماء أرحمِي ضعفِي وضعفَ أمِي ووحدتنا
    ربِّ أجلب لنا ضياءً وطمئنا عليه ياربّ
    ربِّ أصبب ملامحِي فِي وجوه من يراهُنّ فيتذكرنِي ، ربِّ أرهق تفكيره بِوالدتِي فأعدهُ لنا وأغرسها بين حاجبيه فلا يرى سوى عينيها
    (بِالجانب الآخر مِن الحديقة كان يِقف شخص لم تشعر بِه ضي)

    بعد حيِن ذهبتُ أتفقّد حال أمِي ووجدتها قد أستسلمت لِغفوة بِعد تعب التفكير الذي أجهد عقلها فهبطت جيوش النُّعاس سريعة وأثقلت جفنيها
    وأخذتُ دفتري الصغير بيدي وأنا أستند لِكرسي يتوسط الصالون الصغير بين غرفة أمِي والمطبخ التحضيري البسيط
    فتحتُ آخر ورقة كتبتُ بِهَا مذاكراتِي ، ياااه كانت قبل أسبوع مِن الآن وفيها كتبت :
    _ أمِي أستطعتُ ليلة البارحة أن أستمِع لِشهقاتُكِ المتكررة وكثير نِداءكِ وبِصمتُ دامِع كنت أتوجس عليكِ خِيفَة وآثرتُ أن لا أدخل غرفتكِ لِسبب لا أعلمه
    أمِي أن الدمع الذي يسكُن مقلتيكِ ليسَ الدمع بل أن كُلّ دمعة منكِ قادِرة على خنقِي وقتلِي كُلّ حِين ، كفاكِ يا أمِي دمعًا
    ثم رسمتُ وجهًا باكِي إشارة إلى أنني كنتُ أبكِي ولم أغفل لون الحبر الذي أمتزجَ بِدمعي وندَّ عنه ضوضاء حبرية بسيطة

    فتحتُ صفحة جديدة وبِبساطة لا أعرف كيف ابدأ أو حتى ماذا أكتب بِوسطها ، أمسكتُ بِالقلم فلم أجد سِوى علامات أستفهام أتفنن بِها
    وأدندن لحنُ حزين صنعتهُ لِنفسي بأنفاس حارّة وذا أنين فيكون لِي خير محرّض على الدمع ، إلا أننِي لم أبكِي الآن خشيّة أن تسمعنِي أمِي فتذوب حُزنًا
    وتهتُ بِكثير مِن الأفكار
    رنَّ تَلفون البيت موقضًا أحلام اليقظة التِي كنتُ أحلمُ بِها : مرحبًا
    _ مرحبا يادبيب وينك..!
    _ هنا ، ليه ..!
    _ أبد بس دقيت عجوالك وماتردين وش ذا، ضي ترا أسمه جوال يعني عادي تشيلينه معك وين ماتروحين
    لم أملك إلا أن أبتسمتُ لِجمال روحها فَهيَ الوحيدة القادرة على خلق إبتِسامة وإن كانت صفراء بِشفتيّ : مِي حبيبتِي نسيته بالدرج فوق وباقي ماصعدت ، تصدقيّن حتى ما أنتبهت أنه مو معِي
    خليّك معي لحظة أجيبه لاتفقلين يادُبا تراي بموت من الزهق والوحدة ، انتظري بس
    _ تيت [ وضحكة مجنووووونة من مي ]



    .


    [/align]




    Sara


  5. #5

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    [align=justify]
    .

    الفصل الثالث


    فديته لمن يقل لي حبيبي فديته
    كنتُ أُدندن بِهذهِ الأغنية وأنا أفكر بِمي الجميلة الرُّوُح والتِي تُغيّر مِن حِدّة مزاجِي السئ دومًا
    صعدت لِجلبه وأنا سعيدة لأننِي سأرى صالتِي الأنيقة الحمراء قبل موعدي معها بعد الثانية عشرة وكأنها كائن صغير ينبغِي عليّ إحتِضانه ومسح رأسه بِحنان
    كيف لا وهِيَ المُحتضِنَة لِكُلّ لحظاتِي والشاهِدة على كُلّ مواقفِي وحتّى دموعي بعد أيّ فيلم هندي رمانسِي ينتهى بِموت البطل أو بِفراق الحبيب عن حبيبته
    كيف لا وهِي وبِبساطة بَالِغة أنا ، تُشبهنِي لِلحدِّ الذي أرغب بِسكبِي هاهُنا طوال العُمر
    _ يووووه ، نسيت أن ميّوه عالخط ، أخلّص معها وأرجع لكم :)

    هلا ياروح صديقتها..!
    _ قولي باك يا ضي عمري
    _ أش بك جالسة تدهني السير ..!
    _ أدهن السير ..! أقول مالت يا مال الضعفاء ياهبلتِي مو توّك تقولي زهقانة ووحيدة حبيّت اغيّر لوك الأخلاق مشآنك
    ضيّوه شنو جالسة تسوين..!
    _ ولاشئ بربك ، جالسة هنا
    _ وين هنا .؟ لايكون أنا يمّك وجالسة تأشرين لِي ، صدق شكلك من الوحدة بتنهبلين صدق
    _ هههه اقول هنا يعني يم التلفون ياميّ أش فيك وين بكون وأنا أحكي معك..!
    _ مدري قلت ممكن تطورتوا بالأيام اللي غبت فيها عنكم وماعاد جيت بيتكم وجبتوا لكم تلفون لاسلكي
    امتزجت ضحكاتنا بِصوت مرتفع والغريب أننِي ومِي نملكُ ذاتَ الضحكة خصوصًا عندَ النَّهَاية
    تُشبهُنِي هذهِ المِي وكثيرًا وكأنها لِي الرُّوُح ، ممممم نسيتُ أن أتحدّث عن رفيقة دربِي أظنُّكُم قد تعرفتم إليها مِن خِلال روحها
    مِي فتاة بِالعقد العشرين مِن عمرها وهِي تَدرُس بِالسنَّة الثالِثة قسم [ اللُّغَة العَربية ] كانت قد أُجبرت على دخوله حتّى تدخل ذات قسمِي رغم أنها كانت ترغب بِقسم آخر [ التربية ]
    ذاتَ روح جميلة شعرها أسود فاحم لكنها تصبغهُ كثيرًا سمراء البشرة أنفها طويل كَالسيّف وشِفَاهُ مرسومة بِإتقان [ جلّ من خلقها ] تعيش مع والديها ولها مِن الأخوان الذكور تركِي 26 سنة
    وحميد 19 وهِيَ وحيدة دون أخوات
    أنا أُكبرها بِشهرين فقط ، وما أكثر تعليقاتها حين يسألننا أحدًا عن أعمارنا فتهم مُجيِبة : أنا أصغر منها وهِي أكبر منِي ويشهق من يسمعها فَتُصاب بِإحباط شديد حين يُجيب عليها من يسمعها
    _ يؤ كأنك أنتِي أكبر
    أبتسم بِحنان لها وأقول [ ياعمري عليك لا والله أنا أكبر منها بس بشهرين ] فتضغط على أصابعِي وكأنها تقول : قولي سنتين
    ههه امّا أنك دفشة يا مِي :)


    تُجبرني الحياة على النهوض بِإبتِسامة مزيّفة كُلّ صباح ، هكذا أبتسمتُ حين سمعت صوت المُنبّه
    لا ، أنها [ توصيّ شئ أنا بكرة مسافر ، وأبي الليلة أسافر قبل باكر ، قبل ما أرحل ودّي تعرف ترا موتي ولاموت المشاعر ]
    أنّها النغمة لِلوضع العام التِي أخترتها بِتململ ليلة البارحة وأسقطتني جحافل النوم بعدها على خُداديتي التي أعتدتُ ضمّها كُل ليلة
    رفعتُ رأسي بِبطء ونظرتُ لِلشاشة ثم أستدرت وبِسرعة أعدتُ النظر أو أمرتهُ بِالعود أنُّه رقم دُولي
    ضغطتُ زر الرد دون أدنى تفكير ، سمعتُ صوته يُنادى عبر آلاف آلاف الأسلاك : ضيّ العين ، ضيضو تسمعينِي..!
    _ ضـــيــاء..!

    .

    [/align]




    Sara


  6. #6

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .

    أفا ياذا العلم
    ولا رد :(


    .






    Sara


  7. #7

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .

    الفصل الرابع


    صرختُ ضِيَاء..!
    _ أيوه ضياء حبيب روحك
    _ ضياء حبيبي أنت بخير ..! منيح ، طيّب ، وينك..!
    _ بين يدينك
    _ أحكي معك جد ياضياء أمي ميّتة قهر ، أمي تموت ببطئ يا ضياء بسرررعة تعال
    _ سلامتها ألف سلامة ، هانت ياضيّ كلها يومين وأنا عندكم
    _ من جد..!
    _ أي من جد وإلا خبرك أن أخوك يكذب يا جنّة ..!
    _ حاشاك
    _ فديتك بس ياضيّ ، مُضطر الآن أقفل
    _ ضياء..! مممم يعنِي مِن جدك جاي ..! يعني مانحتريك عالفاضي
    _ أيوه من جدي جاي ، لاتكثرين حكي ورانا أيام كثيرة ، بأمان الله
    _ بحفظه

    بِسرعة خَاطِفَة ترجلّت من سريري وسحبت مشبك الشعر الخاصُ بِي وأنا أجرّي على السلّم وصُراخ أكبر مِنِي بِكثير
    _ يمّه ، يمّه
    _ لبيّه ، أش فيك يا ضي..!
    بعد ضمّة حنونة وقُبلة جبين [ يمّة البشارة ، البشارة ]
    _ لك البشارة يا ينتِي بِس هاتِي مِن الأخبار الزّينة خلّ نفرح
    _ يمّه شنو تتوقعين ..!
    _ هاتِي ياضي رجليني مو قادرة تشيلنِي
    كنتُ أخشى الفرح المُباغت على قلب أمِي الصابر الحاني فبهدوء أمسكتُ بِيدها
    _ يمّة رنّ تلفونِي اليوم وأنا نايمة وصحيت ورديت ، كان صوته يمّه صوته
    _ صوت من..!
    _ صوت ضياء يمّه ، ضياء راد بيجينا بعد يومين يمّه خلاص بيكون معنا على طول
    شهقة فرح أعتلتها وجلست على أقرب كرسي فلم تستطع رجليها حملها ويدها على قلبها [ بِالله راد..! ]
    _ أيه يمّه بيرد وبيبقى معنا على طول ، على طول يمّه وبيزورنا الفرح وبيملأ بضحكاته زوايا البيت آه يمّه خلاص بننتهِي مِن الذل ومن حكاوي عمِي عادل و كل شئ
    وكأن خبر عودة ضياء أهدانِي المفتاح لِلتصريح بِما أفكر بِه ونسيتُ أن أمِ ضياء تفهم نظرتِي فكيفَ بِكلامِي ولأصرف نظرها عمّا قلته ضممتها
    _ يمّه يلا نتفطّر ونجهز غرفة ضياء ونبخرّها ونعدلها ، يمّه أنا مبسووطة حيل ، حيل
    _ ربِي يديمها ضحكة ياعيون ضياء وأمّه ويجيب أخوك سالم

    لا أعلم كيف أن الفرح الآن يمتزح بِدمع ، لا أنّه ليسَ الحُزن أنها دموع الفرح يا ضي آه ياضياء
    الحمدُ لك ياربّ وكم كنتَ كريمًا معِي ، فرحتِي بِعودة ضياء أخذتني منِي فنسيتُ صلاة الشكر وصلّيتها بعد العشاء بعد أن رتبنا غرفة ضياء
    وأعدتُ تنسيق كُل التحف ولم أنسى النّورس الكبير بين غرفتي وغرفته : )
    حادثتُ بعد العشاء مِي [ ميّوه ، أبيك تجين بسرعة ، تقدرين ..! ]
    _ خير أش فيه..؟
    _ لاتكثرين هذرة مالأمها داعِي وتعالي وهنا أحكِي لك
    _ لايكون أنخبطتي هع أقصد أنخطبتي ..!
    _ مالت عليك ، أنا بعالم وأنتي بثاني شئ أحلى من الخطوبة يا مي ، يلا تعالي
    _ أكيد دقايق المشوار وأنا عندك عرق الفضول عندي يعورني وتراه يناقز ههه
    _ ههه فديتك بس ، يلا أنتظرك
    _ أقول لو الخبر حلو ويستاهل جهزي التشيز كيك أو حلى التوفي مقدر أفرح بدون لا آكل وتراي ماتعشيّت
    _ جهزت حلى السنكرس يادُبا وبعد مجهزة لك عشاء
    _ وااو أحلى ، أقول ضيّوه لاتنسين الببسي ما أقوى بدونه مو تجيبين لي قهوة ماقهوة أو فيمتو يالمثالية ترا ما أجي
    _ ههههه أقول لك دبيب ماتصدقين ، سلامو
    _ سلامو


    .






    Sara


  8. #8

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    الفصل الخَامِس


    حينَ رنَّ جرس الباب بِشكل متواصل علمتُ أن الآتية مي وبقوة حتى تسمعنِي [ مفتوح يادُبا ]
    كنتُ أسجّل بِدفتري شئ ما عنونته بـ [ عادَ الفرح..! ]
    أنّها مشاعري الممزوجة بِغبن الشوق لأحضان ضياء والأكثر مِن ذلك الأمان بِه ومعه
    كنتُ قد كتبت :
    لذيذ أن يتسع الأفق بِك حين يضيق صدرك وكم هو الشعور عظيم حين تتواطأ الأقدار معك
    وكأنها معك على إتِفاق كبير لا يعلم من الصغر شئ ، تفتح باع الزفرات وتزفر وتزفر حتى ينتهِي مابِداخلك من شحنات
    الجو الآن مُحرّض لأن أكتب و أقف قِبالة هَذا اليأس وأنا مُعتدة بِي وفخُورة وكثيرًا
    عادَ نور البصر وعاد ضياء عينيّ

    لم تكن الآتِية مي ، حتمًا لم تكُن هِيَ فلم تصرخ كَعادتها ولم يُفتح الباب بِقُوة ،كان الهدوء يستعمر المكان
    تسللتُ لأستفسر بِنفسِي عن القادم ، أطللتُ بِرأسي كَمن يخشى المفاجأة ، ربّاه أنّه هُوَ كانََ طُوله الفارع كفيِل بِإصابة شكِي بِصدغه بِكفّ اليقين
    أنّه ضياء ، كتفيه العريضتين والشِّمَاغ الأبيض الذي نتجادل أنا وهُو فِي ضرورة تغييره للأحمر
    بِهدوء خافِت وكأننِي أخاف أن يرحل فيما لو رفعت صوتِي [ ضياء..! ]
    أستدار لِيرانِي ، لا .. لا .. أنّه هُوَ ربّاه أنا لا أقوى عَلى فرحٍ كَهَذا قوي حد الشعور بِالرغبة فِي الإرتِماء بأحضان السعادة ، رغبة طافِحَة بِالغرق بِعينيّ الأمان
    صرختُ : ضِياء فأشار لِي بِسبابته بعد أن وضعها أمام أنفه [ أصص ] ضممتهُ ضمّه أودعتُ بِهَا كُلّ أنتظارات الأيام الماضيِة ورميتُ بَصدره كُلّ التَّعب وبِدوره مسح على رأسِي وكأنّه يرغب بإمتِصاص ألمِي
    ولم أنسى فالدفءْ اليغمرنِي الآن كفيل بِخلق دهشة لاتنتهِي فبادرتُ بِالقول : ليه تقول بعد يومين ..! وليه جيت الآن ، ووينك فيه طول هالسنتين ..!
    ضمنّي أقوى ولم أغفل الآهة التي أجرمت بِعُبورها قصبته خارِجة مِن أنفه وشعرتُ بِتهدّج داخلِي ظالِم ومِن هُنا تكهنّتُ أن هَذا العظيم لم يَغِب بإرادته بل غاب مُرغمًا وأخذتهُ الظروف مِنّا
    تذكرتُ أمِي التِي تمسك بِالمسبحة فِي هَذا الوقت تسبّح لِله ، بعد أن أمسكتُ يديه بإعتِداد ذهبنا ( ما أجملنِي وأنا أقول ذهبنا ) لِغرفة أمِي القابِعَة وسط الظلام [ لا لاتنامِي يا أمِي ضياء هُنَا ، يمّه لا ]
    كنتُ أرجوها بِداخلِي
    _ يمّه نمتي..!
    _ لايابنيتِي عيوني تعبت من النور قلت أريّح شوي
    _ يمَه أبي أوريّك شئ بس توعدينِي تتماسكيِن..!
    _ ضي يلا هاتِي فينِي النوم ربِّ يهداك
    _ لا يمّه بعد ما أوريّك هُوَ ماحتنامين أنا متأكدة
    _ ليه اللي بتورينِي مُسهّر..!
    _ يمّه [ ضميّتها ثم همست لها تماسكِي يمّه ] : تعال ياقمر ..!

    وأمِي تترّقب ووسط ذهولها أشرق النور على قلبها كنتُ أِشدُّ على يديها وهِي ترتجف وبِدمع قالت : [ يمّه ضياء ..! ]
    _ أنحنى يُقبّل يديها وسمحَ لجيوش الدمع أن تهزمه ، بكى بكاء مّر وبكيت بِدوري وأمِي تمسح على رؤوسنا
    سمعتُ بعد شهقة مِن شهقات الدمع صوته الحانِي وهو يقول : سامحينِي يمّه
    _ مسموح يادنيِتي ، الحمدُلله أنّك سالم ، الحمدلله والشكر لكَ ياربّ ياواسع الفضل
    _ يمّه مامنعنِي عنّك إلا الشديد القوى ودعواتك كانت معِي ، يمّه أنا مخنوق ، مخنوق ، كنت أموت وقت أحلم فيك وأنتِي صادّة عنِي وماتبين تكلمينِي
    يمّه كنت أشوف تعبك وكنت أسمع ضيّ وهِيّه تناديني ، يمّه أنا صح هِناك كيان بس معكم تكوين ، هناك قالب لكن معكم قلب
    آه يايمّه ، أنا تعبان
    _ بِسم الله عليك يا أخوي مِن التّعب ، المهم رجعت لنا سالم ومليت علينا البيت ، خلاص ياضياء أنت عندنا الآن
    ومانِبي نعرف ليه غبت
    كنتُ أظنُّ أن ما أشغل ضياء هُوَ السفر والسهر وغيره ولم أكن على علم بِعظمة هذا الشخص إلاّ حِين نطق : يمّه أنسجنت ظلم ، يمّه ظلمونِي وأحتسبت أجري عند الله
    ووسط غزارة الدهشة أكمل : يمّه عذبونِي لما طلبت أكلمكم وأطمنّكم ، يمّه رضاك يايمّه وسماحك
    يَااااه ، كم هو مُرّ طعم الظلم حِيِنَ يمتزج بِغُصّة الغُربَة ولكز أكواز الحنين المغمورة بِشوق لِلأحباب وكم أنت سامي يا ضياء النور
    آسِفَة يا أخِي تفكيري السئ الذي رافقَ إنتِظارات كُلّ يوم والذي خنق ضيّك ، ربِّ سامحنِي وأحمِه ياربّ
    صوت الجرس أيقظَ شرودي نهضتُ مُسرعة وأستوقفنِي ضياء بِإشارة مِن يده وكأنّه يقول أنا هُنا الآن


    .






    Sara


  9. #9

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .




    الفصل السادس


    معاك أيّام عشناها لنا بقلوينا ذكرى ، ولها شوق وهيامي
    إذا أنته تنام بِالغربة ومتهنِي في منامك أنا ليلي ما أنامه
    أنابيني وبين نفسي أطلب من الله وأدعِي يردّك بِالسلامة


    أبستمتُ لِوجوده ولِلمشاعر التِي هجمت عَليّ باحِثَة عن إبتِسامة إمتِنان ، ربّاه أنّها بِالتأكيِد مِي ، خرجتُ خلف ضِياء مُسرعة
    زاد صوت الجرس قبلَ أن يصل ضياء لِلباب ، حين فتحَ الباب ضياء كانت مِي مُحجبّة فقط وقد نزعت لِثامها حسب علمها أن لا رجل بِالبيت ولاسواي أنا وأمِي هُنا
    مالت عليك هذي كيف لو ماتنتظر.... ممم
    أنزلَ ضياء رأسه سريِعًا وأطرقت مِي وجهها الأرض خجلى ، ضحكتُ بِداخلِي مُتنذرة لِما ستقوله مي ، عاد ضياء لِغرفة أمِي
    _ هلا بِك مِي تفضلِي
    بعد أن تأكدت مِي أن لا أحد هُنا هجمت عليّ بأسألتها بعد أن ضربت كتفِي بِخفّة
    _ ليه ماقلتِي لي ..! فشلة شافني ومنو ذا اللي ماتتغطين عنه ..! منو هذا ياضي وي وي عيونه ذبّاحة ياضي وربِي جنان ضي لايكون خطيبك؟
    _ ههههههههه
    _ قولِي منو ذا..!
    _ منو تتوقعيّن ..!
    _ مو وقت توقعات بسرعة قولِي ، هنيا لك ياضي عليه عيون
    _ هههههه
    _ ضيّوه بلا هبال أحكِي
    _ يمّه يا ضي ..!
    _ هلا يمّه ، لحظة يأم ضياء
    أعتذرتُ مِن مِي ووعدتها بِإجابة لِكُلّ الأسئِلة وذهبتُ لأمِي
    _ لبيّه يمّه ..!
    _ شوفِي أخوك حضري عشاه مشآن يِنام ، الوكاد أنه تعبان من السفر
    _ لا يا يمّه وياخيتي ناوي ألفلف بِالحارة وبتعشّى وبجي
    _ أنا مجهزة عشاء ياضياء
    _ أنا محسوب..!
    _ أفا عليك أكيد حنّا مانطبخ لقمة قليلة ولو كان تتعشى عشاي يا دنيتي كلها
    _ أقول ما أقوى ع الكلام الزين ياضيّ
    _ من يوم ورايح تعوّد ماعندي أغلى منك والأكيد بدلعك وبدللك ، أنت بس آمرنِي ، ها أجهز عشاك..!
    _ ممممم أيه بآكل طُباخك بس قبلها يمّه طباخها سنع..؟ تعرفون أنا واحد أخاف على نفسي ههه
    _ ياحليلك أسم الناس كلها وما أسمّك
    قالت أمي : لا يا المجرمة
    _ أيه أبي ياضي بس مو الآن فينِي نشاط موطبيعِي ورغبة كبيرة بالحواطة وَ ودّي ألفلف بِالحارة وبِمر واحد من الرّبع ممكن ألقى واحد منهم مشآن يمرنِي الصباح أبي أروح البنك وأبي أشتري كثير شغلات محتاجها
    بِخوف قالت أمِي : وليه البنك ، محتاج شئ..****!
    _ لا يا يمّه بس ناوي أشتري سيّارة وأعدّل بعض الأمور
    بِحماس قلتُ : وي فديتك ، مممم نشتريها مع بعض طيب..!
    _ شنو ببالك ياجنّة أخوها..!
    _ مدري بس تعجبنِي اللكزس أسود
    _ وليه الأسود..!
    _ مدري أحسّه ملكِي
    _ أنتِي بِتختارينها يا ضيضو
    _ فديتك وه بس ، ضياء حط ببالك تسهر معِي الليلة ، طيب..!
    _ أكيد..؟
    _ طبعًا أكيِد فينِي زحمة حكِي يا ضياء
    _ طيب أجل بِمرّ السوبر آخذ لنا آيس كريم وشغلات لزوم السهر
    _ بس أنت مو تعبان..!
    _ لا ، وبعدين مو كأنك نسيتِي صاحبتك برّا..!
    _ تؤتؤ ، ذكرتنِي أكيد ألحين تتوعد فينِي بس أنت وحشتنِي موت وودي أقضِي كل عمري أحكِي معك
    _ هههه يلا روحِي لها وأنا طالِع يمّه ، توصيِن..؟
    _ ربي يحميك ياضياء ، لاتتأخر برّا
    _ أيه لاتتأخر ترا أمِي تسويّها ماتِنام لين تِجي..!
    _ يافديتكم ، يلا سلام
    _ ضياء ..!
    _ هلا ضي ، شنو..!
    _ لحظة أعطيك شئ ..!
    _ طيّب
    أسرعتُ لِلصالة وأخذتُ جوالِي ومِي تُحدّق بِي ، ضممتُ أصابع يدي بِبعضها وأشرتُ لها [ لحظة ]
    عدتُ لِضياء وأعطيته الجوال
    _ خذ يا غلا ، ممكن تحتاجه وكل شوي بدق لك
    ابتسم بِحُنو وأمتِنان وخرج
    _ يمّه عشاك الآن أجهزه..؟
    _ إيه يمّه فيني النودة ، عجلي به يا غلا
    _ لحظات يمّه وأكون عندك

    مممم ، اللمعة التِي رأيتها بِعينيّ ضياء الآن ، تختلف جِدًا عن اللمعة التي أعقبت الدموع التِي أسقطها فِي حضن أمِي
    رُبّما لمحة أمل جديد يخترق عالمه والسكون ، أشكرك ياربّ ، أشكرك

    _ مي ، يلا شيلي العباية نروح المطبخ
    _ أول شئ تعالي هنا سمعتك تقولين له ضياء ، أنا بِحلم وإلا علم..! متى جاء وكيف ، ووين كان..!
    وليه ماقلتي مالت عليك هذا وأنا مي الروح يا ضي وربي أحس أني جد بزعل
    _ هههه أول مرة أشوف وحدة تقول ترا بزعل ، وربي تجننين حووه بحكي لك كل شئ أول شيلي عبايتك وتعالي
    _ طيّب روحِي وجايّة وراك
    _ طيب


    حلون على قلبي هواكم ، تيراار راا رارااام
    صوت مِي الذي يأسر الروح كانت تدندنها حين أتت
    _ يلا أسهبِي يا ضي ترا ماح تركك وعادي أنام عندك لو تطلب الوضع
    _ هههه كان يعقك حميد من النافذة بأقرب زبالة
    _ مو بكيفه بيت صديقتي وأنا حرّة
    _ دُبا تعرفِي ليه أنا دقيت لك وقلت لك تعالي ..؟
    وهِي تتذوق العشاء : ليه!
    _ كنت أبي أقول لك أنه دق الصباح ع موبايلي وقال لي أنه راد بعد يومين أرتبشنا أنا وأمي طول اليوم مبسوطين ورتبنا غرفته على انه بعد يومين زين اللي بكرنا في تعديلها وربي كملها علينا وجاء اليوم
    الحمدلله
    _ أيه الحمدلله وبعدين..!
    ودقيت لك قلت لك تعالي أحس الخبر يستاهل وجودك ووقت جاء ظنيت أنه أنتي وقمت أصارخ أقول لك الباب مفتوح وطلع هوه
    _ مممم ، ماقال لك ليه تأخر هالكثر..؟
    _ إلا قال
    وأخبرتها بِماجرى على ضياء وشعرتْ حِياله بِالأسى والتعاطف فِي آن معًا وأخبرتها أنه لو رأى هذهِ النظرات بِعينيها عليه ومن أجله لقتلها
    _ ول صدق أنكم ماتستحون ياعيال محمد يعني أتعاطف معكم ولاتبون
    _ شوفِي والله ضياء شخصيّة غير عن كل البشر فيه كثير شغلات تعجبني وأتمناها بزوج المستقبل
    _ اللي هي..!
    أخبرتها بِما يُعجبنِي بِشخصية ضياء المختلفة جِدًا عن غيره وأنا أخرج من المطبخ لإعطاء أمي عشاءها
    _ ضيّوه ، مو بس كذا أخوك حتى عيونه حنونة تحسيّن أن هذا الشخص عميق من عيونه رغم أني ماتمقلت فيها زين وبس لمحتها شلون لو تمقلّت فيه غير إلا أغرق ومايجيبنِي للبر إلا مركب خفر السواحل
    أستدارت مِي لِتلحق بِي ووجدته واقفًا وتسمرّت مكانها



    .






    Sara


  10. #10

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .




    [align=center]الفصل السابع[/align]



    أنّها ليلة قمرية مِن ليالي مايو تستعد الآن الشمس لأن تُلقي بأشعتها فِي صدر الأفق بعد أن تشهق شهقة مُرضيّة لِلقمر فيظهر الآخر مُعلنًا عن بِدء ليلة مخبوءة بِأمل
    العَام الماضِي والذي قبله كنتُ حبيس جُدران السجن ، أمّا الآن ..!
    آه الآن.. لم يعُد لِلكلام مِن معنى ، أنا الآن أُسابق الخُطوات جميعها ، كثل الدروب الآن تاهت بِي وأخذتنِي شطر الخطوة الأولى
    أسمع أصوات عصافير ، أنّها عصافير الوطن تخترق أجواء الليل الهادئ وتعزف سيمفونية مُبشرة بِفرح
    هل سَينطلق بِي الأفق حيث الحُلم..!
    أم أتوقف هُنا وأتمدد فوق بساط الواقع أنتظر أن تحنّ عليّ عروق وقتي العصيب
    مممم ، أنّه أنا ضياء المجروح المظلوم المقتول حيًّا ، أنا الرّجل الذي أهداهُ القدر التعب وفتح عينيه ووضع رأسه على كتف الألم
    أنا الرجل السئ ، وجِدًا

    حِين خرجتُ مِن البيت ورغم كثير عزمِي على بعض الأمور وقضاءها شعرتُ بِالغُربة فِي وطني وِبمنطقتِي لا لِشئ سِوى أننِي فقدتُ ألفتِي لِهذا المكان
    مررتُ بيت سيف ولم أجده ، تركتُ له خبرًا وعُدت وبِصدري ألف وألف آهة ومجموعة غُصص
    لا أعلم لِمَ..!
    يبدو أننِي بِحاجة بعض الوقت ، فقط ، فقط بعض الوقت
    أحتاج أن أرتب أمورًا كثيرة ، حجم المسؤولِية الآن أكبر مِن تِلكَ التِي عانقتُ السُحب قبل عامين منصرمين وأنا أودعها
    أنّها ضِي التِي علمتُ من أمي أنها تخلّت عن دراستها من أجل الظروف ومن أجل أن تبقى بِالقُرب من أمي والأخيرة يهون أمرها مقارنة بضي ونُوُر
    ياربِّ كيف أنني نسيتُ أمر نور ، تذكرتُ أن موبايل ضي معي ، أخرجته من جيبي و جلست أبحث بِحرف النون ولم أجد سوى نونو وأخشى أن أطلب الرقم فتكون أخرى
    يووووه ولا أعرف رقم البيت ، هل أنتظر أن يصل نِداء روحي لِضي فتحن روحها على روحِي فتتصل
    ممم سأعود لِلبيت مادمتُ قد تركت لِسيف خبرًا فقد يأتِي لِي هُناك
    مررتُ بِأقرب سوبر وجلبت الآيس كريم والحلويات لِسهرتنا أنا وضي وتوجهتُ فورًا إلى المطبخ بعد دخولي البيت الذي يقع يسار الباب الخارجِي وبعدهُ تأتي غرفة أمي ثم حاجز صغير فالصالون الصغير الذي عشقتُ ترتيبه
    كان ظهرها قِبالتِي وكانت ترتدي بنطال جينز وقميص أحمر كات وشعرها الأشقر الجميل وأنفها الذي لم أنسى شكله منذُ أول لقاء والأغرب من كُل هَذا كانت تُتحدث وحدها وعنِي ، عني أنا
    وتقول : ضيّوه ، مو بس كذا أخوك حتى عيونه حنونة تحسيّن أن هذا الشخص عميق من عيونه رغم أني ماتمقلت فيها زين وبس لمحتها شلون لو تمقلّت فيه غير إلا أغرق ومايجيبنِي للبر إلا مركب خفر السواحل
    لا أعلم لِم شعرتُ بِالفرح والخجل فرح لأني سمعتُ ماسمعت وخجل لأننِي وعلى الرغم منِي تسمرّت واقفًا فلا أعلم كم من الوقت مرّ وأنا هُناك
    حين أنتبهت ووجدتها متسمرّة والدموع بِعينيها خرجتُ مُسرعًا إلى غرفة أمي وهناك وجدتُ ضي وأعتذرت مِنها لِموقفِي هَذا فلم أكن أعلم أن أحدًا في المطبخ
    كنتُ ألتهب وأنا أرى نظرات أمِي وأختي ولم ألحظ إبتِسامة أمي والتِي لم تخفى عليّ بعد ضحكة ضي المُلغمة بِالكثير الكثير ، شعرتُ بِالحرج بعدها وأخبرت أمي أنني متوجه لِغرفتي
    لأنني مُتعب

    أصوات العصافِير فِي الحديقة مُحرّضة على إستِثارة إنتِباهِي وحتّى نكون فِي مكان أبعد عن هُنا مِن أجل مِي خرجنا بعد العشاء وبيدي صينية طبق الحلى الذي أعددتهُ لِمي
    ولم أنسى علب الكولا
    أخبرتُ مِي بِكُلّ ماترغب بِمعرفته وبِهدوء لم أعهدهُ مِنها قالت : الآن موقفِي بايخ أخوك جاء المطبخ وأنا أحكِي عن عيونه
    _ هههه وربك..!
    _ أيه قسم
    _ طيب أش كنتي تقولين
    _ هبال من هبالي لكن خلاص توبة أحكي لين أتأكد أن باب غرفتك مقحوم علينا
    _ هههه الآن خطر بيتنا ، مو..!
    _ لا مو خطر بس أبو عيون حلوة كل شوي بِيناقز لنا
    _ أبو عيون حلوة ها..!
    _ دبيب لاتعلّقين أنا أمزح
    _ ما أخاف إلا تمزحين ، أسأليني أنا عنك ، أنتي صديقتي وأعرفك زين..!
    _ شنو تعرفين ..!
    _ لا ولاشئ ، بس جد وش رأيك بِضياء..!
    _ ممممم يجنن ، بس ليه تسألين ..!
    _ كذا ، صديقتي ويهمني رأيها بأخوي
    _ ضيّوه كأنك قمت تخورين
    _ لا أخور ولا شئ شف مين فينا بدأ يخور
    _ لاحوووووول
    _ هههههه ، شوفي فيه شئ يلمع
    _ وين..!
    _ هنا [ وأشرتُ بِسبابتِي على عينها ] هههههه
    _ ضي وش فيك..!
    _ لا والله عز الله رحتي فيها يامي
    _ هبيل يلا شكلك نعستي ومشآن تجلسين مع أبو عيون بدق لتركِي يجيني ، تراه يحتري إتصالي

    لا أعلم مالذي حدث حين ذكرت أسمه أمامِي ومالغرابة في أن تقول أسمه ، ربّاه
    شعرت مِي بإرتِباكِي والرجفة التِي أعترت اللحظة عند ذكر أسمه فقالت : ضي مانسيتي..!
    _ أش فيك مي ماعدت أفكر بِالموضوع أبدًا
    _ عيني بعينك..!
    _ هاااه [ وفتحتُ عيني بِقوة قدام وجهها ] فأشارت بِسبابتها إلى عينيّ
    _ وي كنتي بتعميني يادبتي
    _ ههههه انت عميانة وخالصة
    _ مي ..!
    _ هلا
    _ هوه بِخير ..!
    _ مممم ما أعرف شنو أقول لك يحاول يكون بِخير ياضي بس رفضك له قتله وكأن الدنيا كلها أنهدت فوق رأسه وبِعيونه حزن كبير ، كبير ياضي بس أنه عايش
    _ آه يامي


    مرّ وقتُ طويل وأنا أتقلّب فِي فراشِي ، لم يكن سبب هذا الأرق لا جوعِي ولا تغيّر المكان فهذا منزل والدي الذي أعشق
    ولا الهدوء القاتِل ، فلا نمتُ ولا أستقرّ بِي السرير ، صوت ضي يتسامى لأذنِي ، لا أنا أسمعها بِوضوح الآن فهي تقول :
    _ أش فيك مي ماعدت أفكر بِالموضوع أبدًا
    وترد عليها صديقتها
    _ عيني بعينك..!
    وتوقفتُ حِين نادت ضي صديقتها لِتسألها عنه..!
    _ هوه بِخير ..!
    وردت الأخرى
    _ يحاول يكون بِخير ياضي بس رفضك له قتله وكأن الدنيا كلها أنهدت فوق رأسه وبِعيونه حزن كبير ، كبير ياضي بس أنه عايش
    وأخيرًا آهتها الممزوجة بِغُبن
    _ آه يامي

    مابِي ..!
    هَذا اليوم كما هو حافِل بِالأحداث فَهو حافِل بِالأخطاء ياضياء ، نم الآن ، نم
    قبل أن تمتد يدك إليكَ فتخنقك ، لاتكُن غير أنت ، كُن أنت وأنت ، ودع عنكَ ضي وأحاديثها ولاتسترق السمع
    كان عِقابِي لِي شديد أغمضتُ عينيّ بِشدة وكأني أنوي غرس شوك بِها وأخافُ منيّ عليّ فقد نظرتُ اليوم لِماحرم الله ، ومُرغم ولستُ أدري ماحدث
    والآن أسترق السمع ، لا لستُ أسترق السمع ، كُنّ يتحدثن فسمعتهُن وهَذا عِقاب الذات الذي عودتنيّه منذُ كنتُ هُناك بِغربتِي وسجنِي
    كثير مِن الأمور تُشغل بالِي ، أولها الآن ضي ، لاتنم ياضياء ، لاتنم ، كنتُ أصبرنِي إلى أن ترحل صديقتها أريد أن أسمعها حتمًا ستتحدث إليّ وإلاّ ماكانت طلبت منِي أن تسهر معِي
    كنتُ لازلتُ أفكر وأتقلّب وشعرتُ بِالجوع ورغبة فِي النوم تملكتنِي الآن..!
    وكنتُ أهمس لِي [ لاتنم ، لاتنم لا تـ ت ـن ن ن م ]









    Sara


  11. #11

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .



    [align=center]
    الفصل الثَّامِن[/align]





    جميلُ أن تبتهِج مع أول نسمة تهب عليك مِن نسائم الصباح التِي تحمل شعاع الأمل معها وجَميل أن تسمع صوت عصافير الوطن
    وكم هو لذيذ الشعور بِالرّاحة بعد تعب يوم حافِل جِدًا حتى آمنت أنّه لن ينتهِي
    أنها السابعة والنصف ، أنّه موبايل ضي الذي بقيَّ بَجيبِي ولم أشعر بِه وصوت المنبّه الذي أوقفته لأنه أزعج حُبوري ، يووه فاتنِي الموعد مع ضي التِي بِالتأكيد طرقت الباب وكثيرًا وأنتظرتنِي أكثر
    [ آسِف ياجنّة الصباح وروح المساء ] كتبتها بِورقة حمراء كبيرة بقلم المُزيِل لِيبدو الخط أبيضًا جميلاً وعلقتّها قِبالة غرفنا حتى إذا خرجت رأتها
    بِسرعة توجهتُ لِلحمام [ أكرم ربِي القارئ ] أخذتُ حمام سريِع و أرتديتُ مَلابِسي وأنا مُتفاءل وأرغبُ بمشاوير كثيرة بعد أن أُقبّل جبينَ أمِي وأتمنّى لها يوم سعيد
    صوت معدتِي يخترق السكون الآن ، هه فقط لو أنني لم ُأجادِل ضي ليلة البارِحة وأكلت العشاء
    نزلت للِطابق السُفلِي وأستغربتُ المائِدة المُعدّة لِلفِطَار وأستغربت وُجود ضي أصلا ، كيف ومُنبهها معِي ، أقصد مُوبايلها
    _ صباحكم ورد وعطر وسرور
    _ صباحك تفاؤل يا أخوي
    _ صبحكَ الله بِالنور ياولدي ، كيف نمت ، كويّس..!
    _ أيه يمّه ، كيف وأنا ببيتك وبحضنك ، كيف ما أنام زين ..!
    وقُبلة جبين أعتلت جبينها العَطِر وقبلة خد لِضي ، لايلُمننِي أحدكم أنا محروم مِن هذا الجو ، أنا مُشتاق ، أنا سعِيد بِهُنّ الآن ، أطير
    _ ضياء ، نور جايّة اليوم تتغذى معنا
    _ وربك ..! كنت أبي أدق لها أمس وماعرفت رقمها بِجهازك ومالقيت إلا نونو وخفت أدق تصير علوم
    _ هههه ، لا مخزّنة نور بِجوالي [ فرحتي تكمل معك ]
    _ آها ، والله أنتم يالبنات عليكن حركات ، وبِالله لو أخذت لي جهاز شنو بتسميني ..!
    _ أنت مايبي لها كلام [ ضياء عيوني ]
    _ فديتك بس ، يلا ضي الشاي تراني جيعان موت
    _ عارفة وسمعت صوت بطنك طول الليل يقاقي كأنّك ديك
    _ والله..!
    _ أيه سمعته من غرفتي هههه
    _ ياسعدي بك ياضي
    _ ويافرحتي فيك ياعيونها ضي
    أكملنا فطورنا بِسعادة كُبرى ولم يغب عليّ لون الفرح الذي أكتسى وجه أمي ، خرجتُ مِن البيت إيّاهُن مودّعًا وكَمن ترك روحه هاهُنا وذهب

    فرحة تغمر بيتنا مِن جديد وكم تمنيّت لو أن أبي حي لِيرى السعادة تُلّوح وكم أنا بِشوق كبير لأن أرى وجه عمِي عادل حِينَ يرى ضياء
    لا أعلم لِمَ جاءنِي هذا الخاطِر ، رُغمَ أن عمِي عادل ليسَ بِالرجل السئ أبدًا ولكن..!
    الذي لايعرفه أحدكم سِوى مِي نور وأمِي أن عمِي عادل يرغب بِي زوجة لأبنه المُتعالِي [ أحمد ] وكم أكره أن يفتتح هذا الموضوع معِي أو حتّى أن يلمح له مع أمِي
    وأنا أُفكّر بِآخر ، وأحبُّ وأعشق آخر
    هَذا الأحمد ، مُجرّد تخيّلِي أنّه بُقُربِي يُشعرنِي بِالقرف أو حتّى الغثيان ، آه ياتركِي ، ماذا فعلتَ بِي..!
    ماذا فعلت..!
    أن حتّى إمكانِية أن أكون لِسواك وإن بِالخيال فِهيَ غير مُمكِنة البتّة ، غير أننِي رفضتُك ، لم أرفُضك يا جنتِّي لِأننِي أُريد ذلك
    أننِي ِأشعر بِخوف عليك ، ليسَ منِي بل مِن الظروف ، لا أعلم حقيقة سبب رفضِي سِوى أن أمِي كانت هِيَ الهاجِس الأول لِي ولا أرغب حتّى بِالإنشِغال عنها وأن كان بِعينيك
    سامح ضيّك ، سامِحها ، هل شعر أحدكم بِشتاتِي هُنا..!
    أنّها أنا حِين يكون الأمر ذا شأن بِتركِي أو يتعلّق بِه ، أتوه فلا أعرف لِلحروف سبيل
    نفضتُ رأسي لِتتناثر الأفكار تُباعًا وبدأتُ بروتين يومِي الذي أختلفَ وكثيرًا عن يوم أمس


    عادَ ضياء ظهرًا
    يحملُ بيديه اليُمنى أمل والآخرى فرح ، عاد مُحمّلا بِهما معًا
    أخرج مِن جيبه جِهاز شبيِه جِدًا لآخر يحمله بِاليسرى : لكِ ياضيّ
    _ أنا..!
    _ يس وإلا ماتبين مثلِي..!
    _ مو القصد بس أنا ماطلبت منك ، وبعدين مصاريفك خلها لك ، مو توّك تجِي تبي تسفسفها
    لا أعلم لِمَ شعرتُ بِغبائِي بعد نظرة حزينة مليئة بِالألم وكأن الغُبن لم يجد سِوى ضيائِي الآن ولم أجد بدًا مشن أن أعتذر : آسفة يا ضياء مو قصدي وربي
    _ عارف مو قصدك وبعدين أنا مسفسفها على مين ، مو على ضي البيت ..!
    كانت دموعِي ردًا وشهقتِي خير جواب ، ضمنّي بِقوة إلى صدره ومسحَ على رٍأسِي ، ضممتهُ أٌوى وكأنِي أرغب بِقوتِي هذا محو الألم الذي سببتُه له قبل ثوانِي
    _ ضيّ ياغلا نور ماجات..!
    _ إلا بِالطريق بقي لهم ربع ساعة ويكونوا هِنا
    _ طيب الغذاء جاهز وإلا أجيبه بطريقي..!
    _ جاهز ، ليه طالع..!
    _ إيه مشآن ماتتعب قمورتِي جبت لها الكاتلوج تبع السيارات وهيه تختار
    _ مممم مو أخترنا وخلصنا..!
    _ لكزس أسود..!
    _ أيه
    _ طيب شوفي ممكن تلقين شئ أحلى
    _ لا هيّه ببالِيِ من زمان
    _ طيّب وين شفتيها ذي..!
    _ آآآ ، بالتلفزيون وأشوفها بِالشارع كثير أولّه وقت كنت أروج الجامعة
    _ طيب ياقمر ، لكزس أسود يعني لكزس أسود
    _ ضياء متى تجيبها,,!
    _ منو..!
    _ السيّارة
    _ هالقد متحمسة لها..!
    _ لا ، أبي أروح البحر مخنوووقة
    _ ولايهمك بس شنو خانقك..! [ واقتربَ مني حتّى لايسمعنا أحد ] بتحكين لي كل شئ..!
    _ شنو كل شئ ..!
    _ اللي خانقك..!
    _ أنا أبي نروح مشآن كذا قلت لك من البارح فيني زحمة حكي
    _ طيب ، صبر ياغلاي بس ، أقاموا الصلاة تآمرين..!
    _ لا ، لو جات نور بدق لك لاتتأخر
    _ لا مانيب متأخر ، سلام
    _ ضياء..!
    _ لبيّه ..!
    _ شكرًا ع الجهاز :)
    _ فصعونة أنتي ، العفو


    .






    Sara


  12. #12

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي




    ؛



    تهبل ..تقتل فديتك ..متابعه ياروح الـ يُتم




    .
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  13. #13

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    ممم يُتم شنو توقعاتك بِالنسبّة لِلجزء القادم ..!


    .





    Sara


  14. #14

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    ؛



    قم بس قم ..وش عرفني للقصص انا ..!


    :مزون:
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  15. #15

    نجمة غرابيل

    الصورة الرمزية أنين الورد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    كوكب الحلوين
    المشاركات
    2,853

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    الله بجد رووعه الجزء الاول وان شاء الله برجع اكمل بس تصدقوون اني بكيت بس مدري على ايش
    ي َ رب

صفحة 1 من 5 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أَطفَــآلٌ حَمَلَتهُم ظُرُوفُهُم عَلَى الشَّقَـآء
    بواسطة @ نبض شاعر @ في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 22-11-2009, 11:53 PM
  2. كَمَنْ لايَنْوي عَلَى شَئ ..!
    بواسطة هَذْيَّان في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 25-01-2009, 06:00 AM
  3. .؛, يَا وَردِ سَلِّم عَلَى قَلْبُه ,؛.
    بواسطة صلاح الأحمدي في المنتدى الشعر النبطي
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 09:23 PM
  4. ّّ عَمَى ,, مَاتشٌوفينٌ ! ّّ
    بواسطة ابله ساره في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-12-2007, 11:38 PM
  5. مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 07:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •