صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 68

الموضوع: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

  1. #16

    نجمة غرابيل

    الصورة الرمزية أنين الورد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    كوكب الحلوين
    المشاركات
    2,853

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    الله بجد حلوه بس من اول ما قريتها وانا ابكي يمكن عشان اخوها كان بعيد عنهم بالأول ويمكن عشان اخوها طيوب حيل ويمكن عشان اغبطها على صديقتها لأن نفسي يكون لي صديقه كذا بس دوورت كثيير ومالقيت وانا بطبعي صياحه واحب المواقف والقصص الحزينه ومشكووره وأنتظرك يالغلا
    ي َ رب

  2. #17

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .

    شُنو قِم بَس قِم..!
    :(
    أقوُل لك مافِيِك حِيلة مَاتصدقيِّن


    ،

    أنِين الورد

    مُمكِن مِشآن ضِياء ومُمكِن مِشآن شَخصيّة ضي
    وربِي يِرزقك صديِقَة مِثل مِي :)


    .






    Sara


  3. #18

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .



    الفصل التاسِع



    أشتعلَ البيت بِنور بريقًا وسعدنا بِماريا الحبيبة التِي مرّ على آخر لِقاء بيننا وهِيَ قرابة الشهر عمرُ ماريا الآن تسعة أشهر
    وضياء لم يرها للآن ، نور تنتظر اللحظة التِي يعود فيها ضياء وأمِي سعيِدة جِدًا بِسلمان ونور وماريا وأنا بعد أن فرغتُ مِن إعداد السلطة التِي يعشقها ضياء هرعتُ بِسرعة لِغرفتِي لأتحمم سريعًا
    ولم أنسى بِالتأكيد سلطة الفواكه التِي تحبّها نور ولا لفائِق ورق العِنب التِي لاتخلو سفرة يجلس بها سلمان إلا وهِي أمامه
    أبِي ، عادَ الفرح يا أبِي ، عاد
    ليّت أنّك هُنا لِترى ما أبقيت مِن ثمر ولِترى الشجرة الصبورة التُجابِه الأيام ، أبي ضياء ونور وأنا نشتاقك وأمِي تتضوّر إليكَ حنينًا


    فرغتُ مِمّا صعدتُ لأجله ، وددتُ أن أُلقي نظرة على غرفة ضياء ، لكن هُناكَ مامنعنِي عن ذلك ، ممم رُبّما لأننِي لم أجلس معه مُنذُ وقت طويِل ولم أعتد بعد على طِباعه الجديدة
    أعلم أن الطبّع يتغلّب على التطبّع ولكن هُناكَ مامنعنِي ولم أمنع هذا الهاجس مِن أن يزورنِي
    ألقيتُ نظرة على صالتِي ، مممم عفوًا أعنِي صالتنا وبِسرعة نزلتُ السلّم و إلى أحضان نُوُر ضممتها بِقُوة وكأنّها غابت سنسينًا
    وبِهمس :
    _ نور ، جاء ضياء من ألحين خلاص مافيه ذل
    _ فديتك يا ضي ، ربِي يديمها ضحكة ويخليه لكم
    _ نور جاء ضياء..!
    _ لا باقي سلمان طلع برّا يحتريه ومعه مروّي
    _ أبيها أنا الآن شلون..!
    _ أدق له يجيبها
    _ ممممم ، تعرفي..!
    _ شو..؟
    _ لاتدقِي له ، أنا وأنتي نروح من شبّاك المجلس نشوف شنو يصير ومنّها أشيّك عالمجلس ممكن فيه غبار وإلا شئ من أمس مامرّيته
    _ طيب ، بس تعالِي ، خلاص أعتقد جاء الوقت اللِي تجيبوا فيه شغّالة تعابل شغل البيت وتخفّ المسؤولية عليك وترجعين للجامعة حتى لو أنتساب باقي بس سنة يا ضي
    _ مممممم ، هقوتك..!
    _ أيه هقوتِي ، وبعدين أنا أشوف بعيونك الحسرة الآن وأسمعها بصوتك كل مرّة تكلميني أحكي من جدي يا ضي ، إلا مستقبلك
    _ بفاتح ضياء بالموضوع ، صح نوير متى رادة بيتكم ..!
    _ تعرفي وسط أسبوع حنّا و جيت طيران مشآن ضياء و10 بِالليل موعد طيارتنا والأربعاء أنا عندكم من الظهر
    وتقطيبة تعلو وجهِي : ممممم ، مدري ليه ودّي تبقين معنا
    _ وسلمان ؟ وشغله وبنته الأكيد ما أقدر أخليّه يروح بروحه
    _ ياعيني ع الحب
    _ أقول ، ربي يعطيك حميدان ولد عديلان ( أحمد ولد عادل ) وأشوفك تحرصين عليه وع راحته
    _ وع ، مالقيتي إلا أحمد..!
    _ أقول ، هالأحمد هذا مالك غيره وولد عمك أولى بك من غيرك
    (يهبى ) قلتها بِداخلِي لأن نور وأمِي لن تسمحا بِذلك ( إيه والله من جدي يهبى )
    _ ضي ، ضي..!
    _ هلا
    _ وين سرحتي وأنا من اليوم أناديك
    _ هنا معك
    _ واضح معِي
    _ يلا المجلس لايجي ضياء ويروح علينا المشهد
    _ يلا يا أم مشاهد
    _ هههه أشوفك من جيتي وأنا مو عاجبتك ، لايكون سلمان بيك مغطى الشاشة كلها وماعدتي تشوفين غيره
    _ وي ، وي فديت نبضه
    _ أعقلي تراي عذراء مايحكوا قدام العذارى كذا ههه
    _ هههه

    أبتسمت أمي لِحديثنا وهِي تُسبّح بِمسبحتها الفضيّة اللون وذهبنا
    ذهبنا لِلمجلس وكان ضياء يمشي مِن المسجد القريب من بيتنا إلى هُنا وحين رفع رأسه رأى سلمان ولم تتبدل ملامحه سِوى بِرؤية ماريا العذبة
    يّاااه ، أي جمال تُخفي يا ضياء بِداخلك ..!
    سلّم على سلمان مُرحِبًا بِه و ضم الطفلة إلى صدره وكم أعجبني هذا المشهد ، ضياء يحمل طفلة..!
    زارنِي خاطر آخر قد يبدو غبيًا أن تقف مِي بِالقرب منه وهذهِ أبنتهما ، لاعليكم أنها خواطر غبيّة تزورنِي دومًا وعليكم أن تعتادوا عليها

    دخل سلمان وضياء إلى المجلس بعد أن سلّم الأخير عَلى نُوُرنا وجلسنا برهة نتحدث أنا ونور وأمي
    وبعد قليل قالت نُوُر : يمّه يلا الغذاء..!
    _ أيه يلا كانكم جعتم
    _ أيه سلمان من الفجر فطوره وأحسّ به جيعان
    _ يايعني عالإحساس

    كان ضياءً بعد أن سمع آخر ماقلته وابتسامة كُبرى لِروحه التِي ملأت البيت سعادة
    _ فديتك بس يا أخوي وربِي لايحرمنا منّك
    أعتدلت نور فِي جلستها وكأنها ترغب بِفتح موضوع معه وكم كان حدسِي صادقًا
    _ وش ناوي عليه ياضياء..!
    أنّها نور التِي لاتجد بدا مِن تأخير أي موضوع يطرأ على بالها ، نور الجادّة فِي كُلّ الأمور
    مُذ كانت فتاة وقبل زواجها وهِيَ لا تتعامل مع المواضيع كما أنا وبِبساطة لا ، كان كُلّ موضوع يستحق مِنها إهتِمامًا كبيرًا
    وتُعطيه أكبر مِن حجمه
    ألتفتَ لها ضياء وحرّك رأسه وكأنّه يسألها : بِخصوص أيش..!
    _ ممممم حياتك ، دراستك وشغلك ، وش ناوي عليه..!
    لم يدر بِخُلدي مُذ عاد أي شئ مِن هَذا ، كان كُلّ مايهمنِي وما أفكر بِه أنّه هُنا الآن ومعِي ولكنها نور التِي لايغيب عنها شئ ولم تغب عنِي نظرته التائِهة
    فقلت بِسرعة : نور مو كأن سؤالك جاي بدري..!
    _ لا مو بدري ، وبعدين أنا سألته أنتِ وش لك..؟
    _ لِي الكثير لأن ضياء أخوي بعد ، وزين أن هو هِنا الآن ولاتضيقين خلقه بحكيك
    _ ياسلام ، أخوي مابيزعل وعارف أنِي أبي مصلحته و ضياء ترا باقي ما ٍأستفسرت منّك عن كثير أشياء ، حط ببالك أني ماح أتركك بالويك إند
    بعد إبتِسامة حنونة رغم تيههُ أجابها : لك عيوني يانور
    _ نور وربي عليك أوقات مالها داعِي [ وأردتُ صرفها عنه ] الغذاء يانور وسلمان جيعان
    _ طيّب
    _ طأطأ ضياء رأسه وذهب لِلمجلس
    بعد أن تأكدتُ مِن وصوله لِلمجلس مِن صوت الباب: هالحين أنتي مالقيتي إلا هالوقت..!
    _ شوفي ضي أنا أختكم الكبيرة ومالي غيركم ومالكم غيري ، أنا مو مثلك كل شئ ببرود آخذه ، ثم أن أنا ماني هنا وماني معه ببيت حتى أأجل سواليفِي لوقت آخر
    كلها كم ساعة وأرجع لبيتي ، وأحسن قلته له حتّى لو مافكّر يفكر لين أجي وأساعده بِاللي أقدر عليه بعد ثلاثة أيام
    _ بس وقتك ماله داعِي ، لو أن مرّ عليه شهر أوكيه بقول طيب ، هو حتَى أيّام ما أخذ ، يوم ثاني ناطّة له ، وعن شنو بِالله تبين تسألينه بِالويك إند..؟
    _ وش صار عليه هِناك وليه أنسجن ! وأظن من حقنا نعرف ليه هو غاب كل هالمدة ..!
    _ من حقك أنتِي لو من حق غيرك..!
    _ ضيّوه لاتخورين ، سلمان ماله شغل وأنا وأخوي نتجاوز
    بهمس [ الله يستر بس ، ليت يصير عندك ظرف وماتجين ]
    _ شنو ..!
    _ أقول الغذاء بيبرد
    لا أعلم لِمَ تمنيّت لها هذا الشئ ربما أن فقد جميع البشر أهون من فقد هذا الضياء وجرحهم أهون من جرحه وحزنهم أهون من حزنه وألمهم أخفّ بِكثير مِن ألمه
    ليه بس يانور ، ليه..!


    بعد الغذاء ، وبعد أن توزعنا أنا ونور فِي أركان البيت وأعطت ماريا سلمان
    جهزّنا الشاي والحلى وجلسنا بعد أن أرسلت نور لِلرجال حصتهم ، كنّا نتحدث عن كثير مِن الأمور وكانت قد رتبّت نور برامج لِلعطلة وأي الأسواق ستذهب
    ولم تنسى أن تأخذ رقم ضياء منِي ، بِالبدء خشيتُ عليه منها ثم آمنتُ أّنها أخته ونور ليست غبيّة حتى تجرحه جرحًا تعلم أنه لن يندمِل
    جاء المساء وذهب الرجال لِلمسجد القريب مِن بيتنا ولأننا تعبنا الظهر قررنا وبعد مشاورات عِدة مع أمِي التِي ترفض الخروج مِن البيت العشاء بِمطعم قريب
    حتّى إذا مافرغنا أخذنا سلمان ونور لِلمطار
    كانَ قد استأجر ضياء سيّارة إلى أن يستلم اللكزس الملكية ^ _ ^
    ماكسيما رمادي ، هذا اللون ليسَ بِالسئ أيضًا لكن الأسود رائِع ومُكتظ بِالفخامة
    أرتديتُ عباءتِي وأنا أُدندن [ أقترب منِي ترى الدنيا فُرص وأخذ من شوقِي إذا شوقك نقص ، خلنِي أحكِي لك مواويل وقصص أش مايعدي العمر حبنا يظل جديد ]
    _ زِيد ناري خلّي بِجروحي مِلح خلنا نسهر ليلنا لِحد الصبح [ أستدرتُ لأراه ] ..؟


    .





    Sara


  4. #19

    نجمة غرابيل

    الصورة الرمزية أنين الورد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    كوكب الحلوين
    المشاركات
    2,853

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    الله بسررعه كملي تجنن انتظررررررررررررك
    ي َ رب

  5. #20

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    يُسْعِدُنِي أنَّ هُنَا مَن يُتَابِع
    :)


    .


    .





    Sara


  6. #21

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .



    [align=center]الفصل العاشِر[/align]



    _ زِيد ناري خلّي بِجروحي مِلح خلنا نسهر ليلنا لِحد الصبح [ أستدرتُ لأراه ]
    فأكمل بِذات اللحن : شو هالحلى ..!
    _ وش هالصوت ..!
    _ تحبينها..!
    _ منو؟
    _ الأغنية..!
    _ منو مايحب صوت ماجد الدافئ
    _ قريب بتعقلين
    _ أيش..!
    _ بتتركين الأغانِي ياضي
    _ ليه!
    _ مافيه ليه ، لأنها حرام وبس
    مممم كنتُ كثيرًا ما أفكّر بِتركها لكن..!
    أشعر أن الكثير مِنها تُلامِس نبضِي وتُحاكينِي بِشكل أو بِآخر وتُعبّر عنِي ، وبِالخصوص فِي فترة غِياب ضياء
    فلا أجد تلائُمًا أو توحدًا مع وقت قِراءة القرآن والجو الروحانِي اليُهدنيه كِتاب ربِي ، ثم صوت المنبه وهُو أغنية أو نغمة الرنين
    _ تآمر أمر بس أقنعنِي
    كنتُ أستأثر بِذلك لِي وقتًا معه وكأنّه علِم بِذلك فأبتسم وقال : بسرعة مشآن يمديهم

    بعد العشاء ترجّل الرّجال بعد أن أتصل سلمان بِنور أسرعتُ أجر عربة أمِي فأتي ضياء وأخذها منِي بِلُطف وأبتسامة جميلة مُمتنّة لِعينيه
    ودعنّاهم فتوجهّنا إلى طريق بيتنا
    _ باسكن روبنز..!
    _ ياليت ، مع أن بِالبيت في آيس كريم الجالكسِي اللي جبته أمس ، بس ما أقاوم الأوريو
    _ يمّه شئ تبين..؟
    _ لا يولدي أبي أرقد وبس
    _ أكس كيوز مِي 2 أوريو
    _ ليه تقلدنِّي ؟
    _ أختِي وكيِفِي أقلّدها أو لا
    _ ههه فديت روحك

    وصلنا الساعة العاشرة وعشر دقائِق وبقِي مِن الوقت الكثير على بِدء منتصف الليل ، إلا أن التّعب أهلكنا نحنُ الثلاثة
    وأنتهى ثانِي يوم منذُ أن عاد جنتِّي


    مرّت الأيّام الثلاثة سريعًا فيِها تكلّمنا أنا وضياء كثيرًا أو تكلّم ضياء كثيرًا معِي غير أنِي لم أنبس بِبنت شفة وتبخرّت كُلّ حكاياتِي بِحكاية ظلم ضياء
    عرفتُ عنه الكثير والأدهى عرفتُ سبب سجنه ، وكم ذُهلت كيف أن ضياء أحتمل كُلّ هذا
    حُبس ضياء ظلمًا بِتُهمّة التواطؤ مع جماعة سياسيين وبعد تعذيب دام مُطوّلا أعترف أحد الشباب الموجودين معه بِذات الزنزانة بعد أن أستفاقَ مِن غيبوبة سببها التعذيب
    أن ضياء ليس معهم ولم يكُن يومًا
    وبِهَذا حُرمَ ضِياء مِن إكمَال دِراسته وبعد أن ذاق طعم الظلم المغموس بِالألم عاد بعد الإفراج عنه
    هَذا بِإختِصار ماحدث له ، كانَ ضياء قد فصّل لِي ، ولم يقُل لأمِي أي شئ مِن هذا وعرفت أنّه بِسبب عِراك بسيط أُتِهم وحُبِس هُناك
    كانَ مِن حُسن الحظ أن ضياء قد أخذ دورات مُكثّفة هُناك بـِ [ اللغة الإنجليزية ، الحاسب الآلِي ] وأخذ شهادة الإدارة العامّة التِي أكملها لِتفوّقة خِلال شهر كامِل فقط
    وبِهذا وبِمساعدة الثانويّة العامّة التِي أخذها مُتأخِرًا قُبِل بِه مُوظفًا بأحد فُروع ِبنك الرّياض القريب مِن بيتنا بِمنطقة العزيزية
    فرِحَت أمِي لِهذا الخبر كما أنا وأعددنا حفلة بسيطة لِمساء الأربعاء بعد أن تصِل نور
    أخبرنِي ضياء أنّه بعد سؤال نور له أخذ يُفكر وطويلاً إذا أنّه لم يخطُر بِباله ماذا سِيفعل وكانَ هذا الخبر مُفاجأة لِنور مِن ضياء وأصَرّ عَلى أن يُخبرها بِنفسه
    نُور كما هِي أُختنا الكبرى فَهِي بِمثابة أم بِخوفها علينا وقلقها كما أنّها لم تغب طوال هذهِ الأيّام بِإتِصالاتها
    مممم بِالمُناسبَة وصَلت اللكزِس كما قد قدّم ضياء بِمكتب الإستِقدام عَلى خادِمة بعد موافقة أمِي التِي رحبّت بِالفكرة مُتعلّله بِتعبِي وكم غضبتُ فأعمال البيت مُتنفسِي الوحيد لِقتل هَذا الفراغ
    وأي فراغ بعد ضياء سأمتلئ بِه وله ومعه
    مممم ، لم أنسى وعدهُ لِي بِسهراية البحر ولازلتُ أنتظرها وبِفارغ الصبر
    اليوم هُو الأربِعاء ونُور بِطريقها إلينا ،رتبّت قبل أن ترحل يوم السبت لِعشاء شِواء وأيّدها ضياء وكم تمنيّت لو يكون لكن ليسَ بِحديقتنا الصغيرة بِل فِي البحر

    كم هُوَ جميل أن تتفنن بِصنع الفرح والأجمل أن تُنسّقة لِيبدو أبهى وألذ وأجمل
    وكم أحسدنِي عَلى السعادة التِي أعيشها الآن ولم أنسى أن ُأمرّر يديّ الذكرى على أيام تعاستِي وأودّعها بِبطء شديد وكأنّها ستعود فيما لو أسرعت
    كم أخشى عليّ الفرح وكم أُنذِّرُ ذاتِي وكثيرًا [ خففِي ضحك يا ضي ] اليوم ظهرًا قالتها أمِي وبِنبرة حادّة حين ضحكنا أنا وضياء بعد أن أخبرنِي بِنُكتة جعلت صوت الضحك بعد عُلو مُختلاً
    حتّى أن ضياء فتح عينيه بإتِّساع أكبر ولازال يُقهقة وأنا أكثر منه
    لازلنا بإنتِظار نُوُر ولم تأتِي لِلآن قالت ظُهرًا ستكون هُنا ولم تتأتِي لِلآن والوقت الآن عصرًا
    خرجنا لِلحديقة أنا وضياء وأخذنا أمِي معنا بإنتِظارها
    أنّها الآن السابِعة مساءً ولم تصِل نور بعد ، أمِي تحترق بِنار إنتِظارها وكذا أنا وضياء مُتلعثم الصبر
    أتصلنا بِها منذُ الظهر ولارد هُناك ، وقُبيل المغرب بِدقائق كان الرّد [ أن الهاتف المطلوب لايُمكن الإتِصل بِه الآن ] وأعاد الشريط بِلغة أخرى والخوف يعتصرنا معًا
    لم يخف عَلى أيّ مِنا نحنُ الثلاثة قلق الآخر
    أتصلّ ضِياء بِبيت نُور ولارد هُناك ، أتصلّ بِبيت أهل سلمان وردت أمّه فأخبرته أنهما توجهّا لِلرياض منذُ الظهر ولم يشأ أن يُقلقها فلم يُخبرها أنّه أخ نُور
    ونظرًا لأنه لم يكُن هُنا بُعيد زواجها بِقليل قلم يحدث أن سَمِعت صوته
    بعد لحظات مِن آخر إتِصال
    رأى ضياء نورًا ينبعث مِن البعيد ولازلنا فِي الحديقة بعد أن صلّينا المغرب ولم يُتح الإنتِظار لِضياء أن يذهب لِمسجد الحارة
    كانت لِكزس سوداء ،ربّاااه أعرف هذا الذي يجلس خلف المقود ، أنّه هُو...!
    لكِن مالذي جاء بِه ، يَااه نسيتُ أنه يعمل بِشرطة الرياض ، عدلتُ حِجابِي كما قد فعلت أمِي وفتح ضياء الباب وتحدّثَ معه
    عادَ ضياء يَجرُّ رجليه جرّا وهُو يمشي تذكرت قولِي وكم تمنيّت لِي الموت قبل نطقها [ ليت يصير عندك ظرف وماتجين ]
    أنا من دعوتُ عليها ، أنّها أنا
    وصل ضياء وكم شعرتُ أن المسافة مِن بابنا الرئِيس إلى هُنا طويِِلة وكفيِلة بِخلق آلاف التصورات ونسج التوقعات
    _ مممم آآ ,, يُمّه ... نُوُر وسلمان يُمّه



    .





    Sara


  7. #22

    نجمة غرابيل

    الصورة الرمزية أنين الورد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    كوكب الحلوين
    المشاركات
    2,853

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    انتظرك يالغلا بسرعه بشووف وش صار عليهم
    ي َ رب

  8. #23

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    ؛

    كملي يادبه ...شوقتيني
    بس لاتقولين ماتوا..بليززززز






    .
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  9. #24

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    أشكر مُتابعتكُن :)


    .





    Sara


  10. #25

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِأ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    [align=center]الفصل الحادي عشر[/align]




    _ مممم آآ ,, يُمّه ... نُوُر وسلمان يُمّه
    _ أش فيه قول ياضياء الله يرضى لي عليك قول ، أختك مو بخير صح ، أختك فيها شئ..؟
    ورفعت يديها إلى السماء : ياربّ لاتحرق قلبِي ع ضنايّ يارب قبل تآخذ روحهم خذها روحِي يارب يكفي فقدت أبوهم ، ياربّ ألطف يارب ألطف
    _ ضياء شنو يقول تركِي..!
    فتح عينيه على مصراعيهما وأعلم لِمَ ، غير أن الوقت غِير مُناسب البّته ياضياء ولن أُخبركَ الآن
    قالت أمِي : ضياء ، أش فيها أختك..!
    بعد نظرة مُطوّلة لِي وبِصعوبة بالِغة أشاح بِبصرهُ عنِي : يُمّه صبر وهَذا أمر الله وحنا مُسلمين وصابرين وهذي أمانة لابُد يوم ترجع لِصاحبها
    أسندت أمِي رأسها وراحت بإغماءة فلم أملك إلا أن هززتُ ضياءً : أحكِي وش فيهم ، ووينهم، وينها نور..!
    فًُتح الباب على مصراعيه حِينها وكانت مِي والحُزن يلّفها لفًا وبِإنكِسار تمشٍي غير أن خطواتها سريِعة بعض لشئ ووصلتنِِي بِسُرعة وبِذات السُّرعة وجدتنِي فِي أحضانها وأخذتُ فِي الصراخ
    حينها تيّقنّت أن خبرًا سيئًا فِي الطريق إليِنَا ولم أشعر بِي إلا وأنا أصرخ وكأني غبتُ فِي نوبة هستيرية
    _ لا ، لا يا نور ، نور لا ماعندي غيرك ، نور لاتروحين ، نور موكافي فقدنا أبوي؟
    _ كُل هَذا وضياء لازال واقفًا ولم ينطق بِحرف واحد ورأسه لِلأرض ودموع تتساقط بِتُؤدة وكأنها مطر خفيف
    _ ضي ، الصغيرة محتاجتك الآن وعليكم بِالصبر
    صرختُ أقوى بعد أن تذكرتُ ماريا ويُتمها وتذكرتُ قولِي الذي لن أُسامحنِي عليه [ ليت يصير عندك ظرف وماتجين ] ضربتُ رأسي بِقُوّة : نور لا ، سامحينِي يا نور دعيت أن يصير عندك ظرف وماتجين
    سامحيني يانور يتمّت بنتك ، سامحيني يانور ماكنت أقصد أنّك تموتين ،سامحيني يا ... نور فرحتي بضياء خلتني أتمنّى لك ماتوصلين مشآن ماتجرحينه ،س امحيني يا أم ماريا
    سامحيني ياماريا سامحوني كلكم ، ليت متّ ، ليت متّ قبل أقولها يانور
    سامحيني يمّه بِدعوتي حرمتك من بنتك
    لا يانور لا ، ضياء جاء من زمان حنا ننتظره من زمــااااان ، نور من زمان مافرحنا ولما فرحنا رحتي ؟ نور لاتتركيني لاترووحـ .. ييين لا لاتروحين نور ، منو بيزوّج ضياء؟
    موقلتي بِتخطبين له ستّ البنات ، قومي تعالي أنا بقنعه ، أنا بقنعه يعرس وأخطبي له بس تعالي ، نور لاتموتي
    نور ضياء عنده لك مفاجأة ، نور خبّى عليك يبي يقول لك ويبيك تضمينه أنّه أشتغل ، لا ضياء لاتقول نور ماتت
    لاتقووووووووووووووووووووو ل ، لاتقول
    يُبا ، يُبا سامحني ، يُبا بتنتبه لِنور مو..!
    يُبا نور بتوصلك ، يُبا ليه ما أخذتني أنا بعد ، يبا ليه ماتبيني ..؟
    يُبا لاتخليني هنا كثير ، يُبا أتعبتني الدنيا يبا أنا بعد أبيك يُبا خذني أنا ورد نور لبنتها ، يُبا أنا محد يبيني ، أنا مالي أحد
    يُبا لاتتأخر يُبا ، يُبا بنتظرك يُبــ... ا
    ولم أشعر بِشئ بعدها



    حِين تأخرت نور شعرتُ بِالقلق وحدسِي لم يخُب حين أتصلتُ آخر إتِصال بِبيت أهل سلمان وهذا الحدس لايُخولنِي لأن أُخبر أهلِي بِما أفكّر بِه
    كان من عادة سلمان أن يأتِي بِسيارته كُلّ إجازة حسب ما أخبرتنِي نور بِآخر زِيارة وأكدّته ضي وأمِِي وسمعتُ سلمان يشتكِي فرامِل سيارته التي كُلّما أصلحها تعطلّت وكان قد فكر بِتغييرها غير أن ظروفه المادية ليست كما يجب
    وهُناك أمور أهم مِن شراء سيّارة أوحتّى دفع قسط أول لها
    وهذا مادعانِي لِلشك ، وحِين وصلت اللكزس السوداء بابنا تأكدتُ مِن أن صاحِبها يحملُ أخبارًا سيّئة
    _ السلام عليكم
    _ وعليكم السلام والرحمّة
    _ معك اللِواء [ تركِي الـ ... ]
    و بعد أن عرّفنِي على نفسه : هذا بيت أبو ضياء الله يرحمه..؟
    _ أيه بيتهم ، خير يا الأخو..؟
    _ ممممم لكم أخت ساكنة برّا الريّاض ..؟
    حدسِي وسيارته وبيت أبو ضياء والقلق اليترامى فيّ جعلنِي أصرخ بِه : خذها مِن الآخر وهات الزبدة ، حرقت أعصابِي تراك
    _ آسف يا الأخو نور بنت محمد الـ ... وزوجها سلمان أحمد الـ... أعطوكم عمرهم ، توفوّا بِحادث سيّارة بِطريق جدّة وربّك عازل الحِي عن الميّت لقينا بنت بِالمقعد الخلفِي والحمدلله أنّها كانت وراء وماجاها شئ
    الآن يتم فحصها مِن أي كسور أو ضرر ياليت لو تجي مشآن لو هيّه طيبة تستلمها بعد ساعة والجِثث بكرة الصباح تستلمها والبُقاء براسك والدوام لِله يا أخ ضياء ، وآسف لِنقل الخبر
    شعرتُ أن الدنيا تلفُّ بِي وكانت شكوك والآن صدّقها اليقين يّاااااه يا نور [ إنا لِله وإنّا إليه راجعُوُن ] الله يرحمك ، الله يرحمك ياسلمان
    وجعُ ألمَّ بِي هُنا ، غير أنِي سرتُ دون أن أعرهُ إنتِباهًا وقلت : تماسك ياضياء ، تماسك ، هاتان الأثنتان عليك أن تُخبرهما وكُن أقوى
    كنتُ أُحدث ذاتِي قبل أن أصل لِأمِي التِي ترتجف مُذ وصل اللواء ، يالِقلب الأم
    كيف بِالله أخبرهُما والألم عاد يزُورنِي الآن وكيف أتماسك وأراهما قبل أن أنطق والإنهِيار بِعينيهما قد بدأ ..!
    كبير هَذا عليّ ياربِي ، كبير ساعدنِي ياربِّي
    ورُغم عجزي حتى عن الوقوف نطقتُ بِكلمات لا أعرف كيف خرجت مِن فمِي [ مممم آآ ,, يُمّه ... نُوُر وسلمان يُمّه ]
    ورُغم تعبِي إلا أن شياطيِن الأنس والجِن قفزت فوق رأسِي بعد أن سألتنِي ضي : شُنو يقول تركِي ..!
    ماهذهِ الأريحيّة بِنطق أسمه وكأن الذي يقف قِبالتها حائِط ، ومَن هُو تُركِي ..!
    وكم رغبتُ لو أن الوقت غير هَذا الوقت لأوجّه لها صفعة حقيقة والحمدُلِله لم أفعلها فَبعد أن فُتح الباب بِقوة ورأيتُها ، رأيت صديقتها تتوجه لها سمعتُها تهمس لِضي وهِيَ تمسح على رأسها : تركِي خبرنِي قبل يوصل هِنا وقل لِي أجيك ركض
    إذن كان أخاها ..! ولِهَذا فهو يعرف أن هَذا بيت أبا ضياء ومِن فور تلقيّه الخبر أتى إلى هُنا
    لكن ..!
    ماسرّ اللكزس الأسود..؟
    يومًا ما سأعلم

    صُراخ ضي قتل فِيّ كُلّ رغبة بِالحياة وخنق أجمل اللحظات التِي عُشتها بِهذا البيت مُذ عُدت وتذكرتُ ضحكنا هذا الصباح والظهر وتحذير أمِي لها
    لكن مالذي تقوله ضي الآن ، كيف تقول أنّها دعت على نور ..!
    يبدو أنها تهذي ، لا ، فصُراخها يعلو شئ فشئ أنها تعتذر مِن الجميع وتطلب السماح وتُنادي أبِي وكأنها تراه والأغرب تمدُّ يدها إليه
    كُلّ هَذا وأنا أتألم هُنا وأُكابِر وكأن لا ألم بِي
    وأُغميّ عليها وهِي تضم صديقتها وبِسرعة أخذت طريقِي وأخذتُ أمِي بِكرسيّها المُتحرك إلَى الداخِل فلن أستطِيع الجلوس فِي الحديقة وضيّ وأمِي فِي غير وعيهما وهِيَ وأنا وحدنا
    أستنشقت أمِي العِطر الذي سكبتُ منه القليل فِي مِنديل وكنتُ فِي طريِقي لأن أُسلّمَ مي العِطر وسمعتُ أمي تُتمتم ، نُور ، نُور
    لله صبرُكِ يا أم ، وكم مِن مصائِبُ عِظام وحدُك تحتملينها وترقرت دمعة بِعينيّ بعد أن تذكرتُ نُور ووعدها لِي بأنّها لن تتركُنِي دون أن تعرف مالذي حدث هُناك
    آه يانُور
    صبَّ فراقُك بِداخِلنا جرح لن يبرؤ ، وأيّ جرح بعد جرح موت الأحباب وفراقهُم فراق أبدي
    ضممتُ أمِي وطلبتُ مِنها الصبر وذكرّتها بِمصائِب الآخرين ورددتْ بعدها [ إنا لِله وإنا إليهِ راجِعُوُن ]
    فجأة وكأنّها تذكرت شيئًا : ضياء شنو صار عليهم بِالضبط ومنو حِي؟ سلمان حي ؟ وماريا ..!
    وكأن أحدهم صبّ ماء بارِد عليها حِين وضعتُ رأسي على ركبتيها وبدأت أجهش كَطفلٍ صغير
    أنّها ماريا التِي أبكتنِي ويُتمها
    أخبرتُ أمِي أن ماريا يتيِمة الأبوين الآن ، فبكت أقوى وكانت دُموعها تُبللنِي
    فجأة سمعنا صُراخ قادِم مِن الحديقة..!
    _ ضياء ..!








    Sara


  11. #26

    أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    في جوف الألم ..!
    المشاركات
    6,753

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    ما احبك . .

    غيري خلي نور تدخل غيبوبه وبعدها ترجع ..وترجع لـ اهلها
    وله خلاص ابطل اقرأها ورب البيت


    وجع يوجعك في يدك الي كتبتي بها :icon_evil
    ؛



    المشكلة ..
    لاصرت تقبل ,, ويقفون
    كنك بقايا ذنب..
    ماكنّك ,,{ إنسان }

    .

  12. #27
    الصورة الرمزية شذى الروح
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    444

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    قصه حلوه ولي رجعه انشاء الله ياهذيان
    ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

  13. #28

    نجمة غرابيل

    الصورة الرمزية أنين الورد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    كوكب الحلوين
    المشاركات
    2,853

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي

    ليش ماتت يعني ماراح ترجع والله انا بكيت لين صدع راسيدئلت
    وخفت بعد لأني دايم اقول الله ياخذك لخواتي مزح بس بس الحين اخاف اقولها وربي ياخذهم
    وانا اعيش الدنيا بدونهمدئلت لالا استغفر الله لا ان شاء الله يبقون معيدئلت
    ي َ رب

  14. #29

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .


    يُتم

    أحداث القصّة هَكذا
    ثم أننِي وصلتُ لِجزء لا أستطيِع بعدهُ التراجُع
    ياربّ أسمع دعوتها وحققها :)


    .


    شذى الرُّوُح

    وأنَا لكِ مِنَ المُنتظرِيِن



    أنْيِن

    ياحبنِي لِك يا بِنت


    .






    Sara


  15. #30

    نجم ماسي

    الصورة الرمزية هَذْيَّان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    عَيِنَيِه ..!
    المشاركات
    7,072

    رد: هَل كُنْتُ أتَكِئ عَلَى وَهْم ..! بِقَلَمِي


    .



    [align=center]الفصل الثانِي عشر[/align]



    ربّاه نسيتُ ضيّ المُغمى عليها ومِي التِي لن تستطيع التَّصرف
    وعدتُ أمِي بِعود سريِع حالما أرى مايحدث وأطمأنها
    كانت مِي قد وصلت لِباب البيت الداخلِي وهتفت : ضي ياضياء ماصحت للآن وأبي أجلسها عالكرسي طاحت مِن يدي
    هرعتُ راكِضًا لِضيّ و بعد أن أمسكتُ بِرسغها وأستمعتُ لِصوت نبضها صببتُ ماءً بارِدًا عَلى جبينها
    فشهقت شهقّة خرجت روحِي أو هكذا شعرت مِن قوتها
    ماذا أفعل الآن..!
    الصغيرة هُناك واللواء تُركِي قال ساعة ولن أصل قبلها بِالتأكِيد وكيف أترك نِساء مفجوعات وحدهُن
    وبِدون تفكير : لو سمحتِي يا مِي دقي لِتركِي وعطيني الجوال
    وفعلت ماطلبتُ مِنها وأعطتنِي الجوال وجاء الرد : هلا مِي كيفهم الآن..!
    _ السلام عليكم أخ تركي
    _ مِن معي..!
    _ معك ضياء ولد أبو ضياء ، وينك فيه الآن..!
    صمتّ صمتًا بدا لي أنّه طويل وكدتُ أفقد أعصابِي وأصرخ عليه كما قد فعلت قبلها وكأنّه يستغرب أتصالي مِن هاتف أخته ويحقُ له وأيضًا سؤالِي له [ وينك فيه الآن .؟ ]
    وكأننِي على معرفة سابِقَة بِه
    _ أنا الآن بِالمستشفى أنتظرك تخلّص الإجراءات مشآن تستلم الجثث بُكرة وتدفن المرحومين
    غاب كُلّ شئ عن خاطري ونسيتُ أن أُخبر أهل سلمان ، وكيف سأخُبرهم
    _ مممم ، أخ تركِي الأهل ماهم بِخير ومافيني أطلع الآن وودّي أمرّ البنت أتطمّن عليها ، كثير أمور مو عارف كيف أتصرّف ، حايس وربّك ، أنا تعبان يا لِواء مافيني حيِل أنا مهدود حيِلي
    وبكيت ، بكيت في حضرة أخته وحضرته وتِيه ضيّ وصُراخ أمِي بِالداخِل ترغب بِأن يطمأنها أحد
    أبعدتُ الجوال عن أذني وأشرتُ لِمي أن تذهب لأمِي والغريب أنها أستجابت بِسرعة وذهبت لأمي وعادت بعد ثوانِي وضمّت ضيّ
    كنتُ قد أنهيتُ المُكالمة بعد أن أعتذرتُ مِن تُركِي
    ماذا أفعل الآن..! ياربّ وجهنِّي ياربّ
    فكرتُ وفكرت وفكرت ، وجدتها : ضي بِسرعة هاتِي رقم عمِي عادِل
    فلم تستجِب ، تذكرتُ أين رأيت جوالها بعد صلاة المغرب بعد آخر مُكالمة لِنور مِن جوال ضي ، على أريكة الصالة الصغيرة
    أخذتهُ وعُدت أتصلتُ بِبيت عمِي ووجدتهُ بأسم [ ع . عادِل ]
    وبين ذُهول ضيّ ودهشتها وفقدها وألمها ودمعها سمعتُ صوتها : لا ، لاتدق له
    ولم أعرها إنتِباهًا غير أن نظرة عينيها سرقتنِي ولكن لاوقت لديّ ياضي
    جاء الرد : مرحبا
    _ من معِي ..!
    _ أنت داق شنو تبِي..!
    _ هذا بيت عمي عادِل ..!
    _ عمّك..؟
    _ أيه عمِي عادل ، من معِي سامر وإلا أحمد ؟
    _ أنا أحمد ، أنت منو..!
    [ لاحوووول وهذا وقته ] : أنا ضياء ولد عمّك محمد
    _ ولد عمِي ؟ أيه أيه هلا بك
    _ أحمد تدل بيتنا..!
    _ وفيه أحد مايدل بيت عمّه ؟
    _ ماعليك أمر لو تجيب أهلك هنا وتقول لعمِي يُمرنِّي ضروري
    _ ليه خير ، وش فيه؟
    _ أختِي الكبيرة وزوجها أعطوكم عمرهم وضروري أطلع مِن البيت الآن لِلمستشفى والأهل هِنا ومافيني أطلع ومحد معهم
    _ طيب ، جايّك أنا الوالد برّا ، أترك له رسالة وأجيك سريع
    _ تسوي خير بس بسرعة
    _ يلا مسافة الطريق
    _ أحمد ..!
    _ هلا
    _ لاتنسى الأهل
    _ طيب


    وصل أحمد بعد ربع ساعة ومعه أهله وتوجهوا لِلداخِل بعد أن نقلتُ ضيّ لِلصالة وطمأنتُ أمِي وأنتظرتُ أحمد فِي الحديقة
    بعد أن سلّمتُ عليه وهممتُ بِصعود سيارته تذكرتُ موبايِلي ومحفظتي [ في أيش يعني بحتاجهم ] وأنا أعبث بِجيبِي
    _ شئ نسيت..؟
    _ أيه جوالي ومحفظتي ما أظنّهم مُهميّن
    _ لا ممكن يدقوا لك البيت ، يلا سريع هاتهم وأنتظرك
    وبعد أن طرقتُ الباب وأخذتُ طريقًا جلبتهما وعُدتُ لأحمد وأنطلقنا

    فِي الطريق سمعتُه يُحادث أخيِه : ألو .. هلا بك ، لو تقدر تجِي مستشفى الـ ... لا ، أبد بِس بِنت عمّك أعطتك عمرها ، لا ، لا الكبيرة .. هيه وزوجها
    الآن لاتكثر حكِي ياسامر وتعال لي هِناك ولد عمّك محتاس ، يلا أنتظرك
    لم أشأ أن أسأله أو حتّى أستدر إليه فأنا أشعر بِإختِناق فضيع سببهُ الألم الذي أشعر بِه الآن وأسندتُ رأسي
    وغبتُ فِي ألف فكرة وفكرة والألم يزداد

    وهُناك حِين وصلنا رأيت اللواء وبِيده ماريا ، أنّها هِيَ اليتيمة
    أنّها الصغيرة التِي فقدت الأم والأب وتساءلتُ بينِي وبيني كيف ستعيش..!
    وكم آلمتنِي الإبتِسامة بشفتيها فلا علم لها بِما سيؤؤل إليه مصيرها
    بِسرعة سلّمت ومددتُ يدي لآخذها منه وأستغربَ اللواء تصرّفي ورأيت هذا بِنظراته
    ولأنِ لاحِيلة لِي على حمل شئ ولأن الألم يكبُر بِي أعطيتها أحمد وكأنّه كان أكثر أمانًا مِن تُركِي ، وبِسرعة أخبرته : بنتهم اللي نجت
    _ ياقل حظّها
    آلمتنِي كلمته ألم أكبر مِن الألم الذي أشعره ، الحقيقة مُرّة ومُؤلِمة دومًا ، هِيَ حقًا قليلة حظ ومالخطأ فِي قولها
    تحدثتُ مع اللواء تركِي قليلاً وأعطيته رقم أهل سلمان فلا طاقة لِي عَلى حملُ كهذا أيضًا ويكفِينِي صوت الصُراخ الذي لازال يرّن بأذنِي
    أنتهيتُ مِن الإجراءات وأخذتُ شهادتِيّ الوفاة وحملتُ صغيرتِي وخرجتُ مِن هُناك بِرفقة أحمد
    لحظة..!
    هل قُلتُ صغيرتِي..!


    .






    Sara


صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أَطفَــآلٌ حَمَلَتهُم ظُرُوفُهُم عَلَى الشَّقَـآء
    بواسطة @ نبض شاعر @ في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 22-11-2009, 11:53 PM
  2. كَمَنْ لايَنْوي عَلَى شَئ ..!
    بواسطة هَذْيَّان في المنتدى منتدى الخواطر والشعر الفصيح
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 25-01-2009, 06:00 AM
  3. .؛, يَا وَردِ سَلِّم عَلَى قَلْبُه ,؛.
    بواسطة صلاح الأحمدي في المنتدى الشعر النبطي
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 11-06-2008, 09:23 PM
  4. ّّ عَمَى ,, مَاتشٌوفينٌ ! ّّ
    بواسطة ابله ساره في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 19-12-2007, 11:38 PM
  5. مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 07:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •