كم مرة ً خنتي الأمانةْ
كم مرةً الحب كانَ
كم مرةً كنت عذابي
كم مرةً كان انسحابي
من حياتكِ للإهانةْ
هذا أنا شبحٌ خيالْ
رجلٌ من الزمنِ المحالْ
رجلٌ بفعلٍ لا مقالْ
لكنه بالغدرِ نالْ
ما يكفي سكان زمانهْ
عجبي على أنثى
وهبتها من فؤادي
أسميتها وطني
أسميتها بلادي
ووهبتها عمري
يا روحي أنادي
عجبي لما تغفو
على باقي رمادي
وتقول أهواكَ
فيزداد اتقادي
عجبي لما أسميتها إنسانةْ
هل يا ترى قدري هي
أم أنها ليست قدرْ
ذنبي أنا لا يغفرُ
وهي ذنوبها تغتفرْ
يكفيني أني أحبها
وبحبها قلت الدررْ
هيا ارحلي ما تفعلي
قلبي عليكِ كم صبرْ
في كل يوم ٍ طعنةً
في كل يومٍ منحدرْ
في كل زاوية هنا
ذكراكِ تشهد مؤتمرْ
لا تسأليني ما جرى
فالعشق في قلبي اختمرْ
وأتيتي حين غرةٍ
لتعلني الخيانةْ
أنسي بأني أحبكِ
بل حبكِ قد كانَ
قدري ... مصيري
وانتهى إدمانا
أحببتها حباً كبيرْ
و عشقتها حتى الضميرْ
أسميتها قدراً مصيرْ
باعت مودتنا
ظلماً وبهتانا
رد مع اقتباس
