سأحفظ وقتي بالفراغ منك..فإمتلائي بك يعد مضيَعة للوقت..!
ولا تكاد [mark=993333]شيطنة [/mark]الحب تنزغني إلا وقد إستعذت بالله من حبك
فمعاذ الله أن أكون منك قريبا ...
خذ ماإليك وماحواليك وما إليّ
دعني لا إليّ ولا إليْك
إلى [mark=993333]الطريق [/mark]وإن تعثّرت الخطى
وألبست في سيرها ثوب السَّكم
فإنّ [mark=999999]من يمشي على الدرب وصل [/mark]
سبْرجت قلبي كي أراني جيّداً
وأرى الطريق......!
لاشكّ في أن الطريق به مفارقٌ وإن سَلَك الفؤاد بمفرقٍ
يقضي إليك
فإنما هو
بالخطأ
بالخطأ بالخطأ
[mark=993333]وسيستدير [/mark]لكي يكون عدّوه من خلفِه ..ويرى
البحار من الأمام
شوقا تناجيه ....الطريق ... أن كُن غريق ..!
أيا مدينة إحتواء غرامنا
...للحب ..ماذا تذكرين
في اليوم كم كنتِ تنامي ريثما يأتي المساء
وتنهضي ..وإذا بأنتِ في مساء الحب شوقا تسهرين
كم كنتِ منصتةً لنا تتسمعين
وتحدثين الصبح عنا كلما ذهب المساء واتى إلينا بالحنين
يامصبحين يامصبحين...!
هل تذكرين
بشائرٌ /يأتي بها وقت اللقاء
وكأنّ في قلب الجمال صرير بابٍ إنفتح
فقح الورد
تميل الأغصان
يذوب الغيم
يبدأ القطر
تتمدد السطور
تترامى على أطرافها انثى المطر..!
وتكتبت أجمل القصائد
ماذهب أكثر وبكثير من ماتبقىّ
أيا مدينةٌ شهدت جَمع وفراق بيننا ..!
أين يجد القلب سراجاً في ليلتك الطخياء
كيف يغدو في الصباح
وكيف سيكون المراح
وماذا سيجلب للمساء ...
إن كان غدوّ صباحه قد ساء ..
كل مافيك تغيّر
حتى الطيور ...
أوّااااااه
حتى في ضياع غرامنا تبكي الطيور ..!
كانت عصافير الصباح تعيد مساءنا بالشقشقة
واليوم لم يبقى لها سوى/ الأنينٌ بسقسقة
أمسى فيك المتاع ورحل
وأصبح فيك الضياع وثمل
......فحق لي أن أكتب أولاً ثم أعلن الوداع
[mark=993333]
فوداعاً [/mark] لهم ولكِ
:
وإلى الضيّاع..!