بناء اختبار معرفي لطلبة الكرة الطائرة في كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك
د.أمان خصاونة
أستاذ مساعد/ كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ الجامعة الهاشمية
د. احمد العكور
أستاذ مساعد/ كلية التربية الرياضية/ جامعة اليرموك
د. محمود الحليق
أستاذ مساعد/ كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة/ الجامعة الهاشمية
د. وليد عيادات
أستاذ مساعد/ كلية التربية / الجامعة الهاشمية
د. صادق الشديفات
أستاذ مساعد/ كلية التربية / الجامعة الهاشمية
2008
هدفت الدراسة إلى بناء اختبار تحصيلي معرفي في لعبة الكرة الطائرة لطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك وكذلك التعرف على مستوى الحصيلة المعرفية لدى الطلبة، والى التعرف على الفروق في الحصيلة المعرفية لدى الطلبة تبعاً لمتغيري الجنس (ذكر، أنثى)، السنة الدراسية (الثانية، الثالثة، الرابعة). وقد تم استخدام المنهج الوصفي لملائمتة لطبيعة الدراسة وقد تم اختيار عينة الدراسة من طلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك والمسجلين لمساقات (الكرة الطائرة 2 والكرة الطائرة تخصص) والبالغ عددهم (175) طالباً من أصل (250) طالباً وهم يمثلون ما نسبته (70%) من المجتمع الكلي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
وقد أظهرت نتائج الدراسة ضعف الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة حيث كان مستوى الحصيلة المعرفية لديهم اقل من المتوسط، وأن الحصيلة المعرفية للمجال البدني هي الوحيدة الذي بلغ مستواها أعلى من المتوسط. كما ظهر عدم وجود تأثير لمتغير الجنس (ذكر، أنثى) في الحصيلة المعرفية. كما لم يوجد تأثير لمتغير السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية.
الكلمات المفتاحيه: بناء، الحصيلة المعرفية، كرة الطائرة، جامعة اليرموك.
Abstract
Constructing a Cognitive Test in Volleyball for Physical Education Students in Yarmok University
Keywords: construct, cognitive knowledge, volleyball, Yarmok University.
يعيش العالم الآن عصر تتدفق فيه المعرفة الإنسانية وتتنوع مصادرها نتيجة للتطوراتالهائلة في مجال التكنولوجيا وتعدد الإنجازات الفكرية والعلمية والثقافيةوالاجتماعية ونتيجة لذلك توثقت العلاقة بين التطورات العلمية التكنولوجية ومدىتوافر نظم المعلومات في مختلف أوجه النشاط الإنساني وأصبحت الحصيلة المعرفية لأيمجتمع هي القوة التي تصوغ حاضره وتؤمن مستقبله. ونظراً لأهمية التعليم الجامعي في شتىالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية التي يكون للجامعة الدور الأساسي فيإثراءها فقد اعتبرته العديد من المجتمعات الركيزة الأساسية لإحداث التطور ولهذهالأسباب فهي مطالبة بأن تكون على وعي تام بمسئوليتها ورسالتها في المجتمع وأي قصورفي هذا الدور يجعلها عرضه للنقد بسبب عدم الوفاء باحتياجاتها .لذلك فإن الجامعة في أي مجتمع كان لا يمكن أن تؤدي دورها الكامل في التغييرالاجتماعي بدون تحقيق التفاعل بين الفرد من ناحية والبيئة الاجتماعية من ناحيةأخرى. وقد اعترف الكثير من المربين بعلاقة التعليم المدرسي والجامعي بالتغييرالاجتماعي لأنهما يقويان المهارات ويذكيان روح الابتكار لدى الفرد(محمد، 2008).
ولا أحد ينكر فضل العلم والمعرفة وتقدمهما في كافة مجالات الحياة العامة، ومنها الرياضة التي كان لها دور بارز في هذا التقدم والذي اثر تأثيراً ايجابياً على تطوير العملية التعليمية داخل كليات التربية الرياضية عن طريق الاستفادة من البرمجيات والأساليب التعليمية الحديثة، والتخلص من الأنظمة التعليمية وأساليب القياس التقليدية التي أصبحت لا تتلاءم مع مهارات وقدرات الطالب الجامعي.
ويشير طه وطه (2007) أن القياس المعرفي في المجال الرياضي وبخاصة في لعبة كرة الطائرة أصبح من أساليب القياس الحديثة، فهي تشير إلى مدى تحصيل الطالب من محتويات البرامج والمناهج الدراسية ومدى تقويم فعاليتها للنهوض بالعملية التعليمية مما يؤدي الى رفع مستوى إتقان الطالب لتطبيق الجانب المعرفي باللعبة التخصصية.
ويرى اوهيو (Ohio, 2003) أن الحاجة ملحة إلى ضرورة توفير وسيلة قياس حديثة لقياس المعارف والمعلومات في لعبة كرة الطائرة متضمنة أربعة أبعاد رئيسية هي المهارات الأساسية، القواعد الدولية، خطط اللعب، تاريخ اللعبة، التي تؤدي إلى تقنين الاختبارات المعرفية في لعبة كرة الطائرة وإدخالها ضمن الخطط المستقبلية لتطوير اللعبة وانتشارها في جميع أنحاء العالم.
ويشير الحوري (2003) إلى انه يجب الاهتمام بالحصيلة المعرفية لدى الطلبة والتي تساعد على رفع المستوى البدني للطلبة وان تشمل على مجالات علوم الرياضة ومن أهمها الناحية البدنية والخططية والقانونية والإصابات والناحية التاريخية التي تتطلب الإدراك الكامل من المتعلم في تحسين الحصيلة المعرفية لدية وسهولة تطبيق المعلومات الخططية.
ويذكر المغربي (2004) أن المقاييس والاختبارات هي أحدى الوسائل الموضوعية التي يعتمد عليها في عملية تقييم أداء الطلبة، إذ نستطيع من خلالها أن نقارن ونفسر ونعلل الدرجات التي نحصل عليها من خلال تطبيق الاختبارات والمقاييس وهي وسيلة ضرورية لاستمرار التقدم العلمي بمختلف الميادين وخاصة اللعبة التخصصية.
ويرى كلا من الشطرات والحسين (2007) إلى أن الخبرات المعرفية في لعبة كرة الطائرة قد تراكمت عبر العصور إلى أن أصبحت لها نظريات ومبادئ ومفاهيم ومصطلحات رياضية خاصة، ويعتبر التكوين المعرفي لدى طلبة كلية التربية الرياضية واحداً من أهم المخرجات التي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقها والابتعاد عن التلقين فلا بد للمتعلم الرياضي أن يعرف أولا ثم يمارس.
ويرى كلاً من سنجر وديك (Singer & Dick, 1980) أن المجال المعرفي في التربية الرياضية يجب أن يشمل على كافة المهارات في اللعبة التخصصية. وكما يشير (Phillip, Catherine, Patricia & Jack, 2008) إلى أن هناك اثر للتمارين البدنية على الذكاء الطلبة وتحصيلهم المعرفي بحيث أن التمارين البدنية تسهل الخطوات اللازمة للاختيار والتنظيم والتوجيه نحو الهدف. ويذكر لاوسن (Lawson, 2005) أن الحصيلة المعرفية تتأثر بأبعاد أخرى غير الأنفة الذكر مثل الأهداف، المعتقدات، القدرات، والمحفزات. بحيث تؤثر بشكل فعال على نجاح الطالب وحصيلته المعرفية وبالتالي فأنها تؤثر على مشاركته في النشاطات البدنية.
ويشير سالوفارا (Salovaara, 2005) إلى أهمية استخدام نظام التكنولوجيا في عملية التحصيل المعرفي لطلاب الثانوية وقد تم استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تحسين التحصيل المعرفي للطلاب ومن ضمنها تبادل المعلومات وإيجاد التصورات الذهنية للموضوع. وقد خلص وبالإضافة إلى تحصيلهم المعرفي فأن الحاسوب كان له الأثر الفعال في طرق التدريس والأهداف التي وضعت لتدريس. ويشير كل من سشيور وميتشل (Scheuer & Mitchell, 2003) إلى أن الطلاب الذين يتلقون نشاطات بدنية إضافية تتحسن لديهم الحصيلة المعرفية والانجاز الأكاديمي أكثر من الطلاب الذين لم يتلقوا هذه النشاطات الإضافية.
وتشير دراسة سشيور وميتشل (Scheuer & Mitchell, 2003) وآخرين من أمثال Dwyer, Sallis, Blizzard, Lazarus & Dean (2001); Linder (1999); Linder (2002); Shephard (1997); إلى أن النشاطات البدنية تؤدي إلى تحسين عمل الدماغ ومستوى الطاقة، أضافه إلى تقديرهم لذاتهم واحترامهم لأنفسهم وتحسن سلوكياتهم. واقترحوا أيضا بان على المدارس أن تضع برامج لتحسين كل هذه الأنشطة.
ولأهمية المعرفة بالحصيلة المعرفية في لعبة كرة الطائرة فقد ظهرت الحاجة إلى توفير وسيلة حديثة لقياس المعارف والمعلومات لدى الطلبة مع ملاحظة أن القواعد الرسمية لقانون الكرة الطائرة قد تم تعديلها عام (2005) في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي ومنذ ذلك الحين لم تظهر بحدود علم الباحثين دراسات كافية استهدفت بناء اختبار معرفي في الكرة الطائرة عامة والقواعد القانونية والمهارات الأساسية بصفة خاصة.
مما دعا الحاجة إلى إجراء مثل هذه الدراسة كمساهمة لتوفير أداة قياس تطبق وتصحح بأسلوب علمي حديث لقياس المعارف والمعلومات المرتبطة بقانون اللعبة والمهارات الأساسية والناحية الخططية والإصابات وتاريخ اللعبة وقيادة الفريق لطلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك في ضوء التعديلات القانونية الجديدة وكذلك في ضوء التعديلات على خطة كلية التربية الرياضية.
مشكلة الدراسة:
لقد قامت كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك بتحديث الخطط الدراسية لمساقات المختلفة ومن ضمنها مساق كرة الطائرة، إذ تم إضافة موضوعات حديثة وخطط لعب لتواكب التطورات التي طرأت على لعبة الكرة الطائرة الحديثة وخاصة التعديلات الأخيرة في عام (2005) وقد تم رفع علامة الجانب النظري لتصل إلى (40%) مما أعطى الجانب المعرفي قيمة اكبر مما كان عليه في السابق.
وبناء على ما تقدم أصبحت الحاجة ملحة إلى بناء وتقنين اختبارات معرفية في لعبة كرة الطائرة تتمشى مع هذه التعديلات وتأخذ بنظر الاعتبار التطورات الحاصلة نتيجة هذه التعديلات، لذا جاءت هذه الدراسة لتساهم في معالجة النقص الواضح في إيجاد اختبارات معرفية في لعبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك وبالتالي توفير وسيلة تقويمية ناجحة في اختبار الطلبة والحكم على انجازهم. مما دفع إلى إجراء مثل هذه الدراسة لتتناسب مع تلك التطورات التي طرأت على المساق وعلى اللعبة.
أهداف الدراسة:
1. بناء اختبار تحصيلي معرفي في لعبة الكرة الطائرة لطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك.
2. التعرف على مستوى الحصيلة المعرفية في لعبة الكرة الطائرة لطلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك.
3. التعرف على الفروق في الحصيلة المعرفية لدى الطلبة تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى).
4. التعرف على الفروق في الحصيلة المعرفية لدى الطلبة تبعاً لمتغير السنة الدراسية (الثانية، الثالثة، الرابعة).
تساؤلات الدراسة:
1. ما هي الأسئلة المقبولة التي ستكون الاختبار المعرفي في صورته النهائية لطلبة مساق الكرة الطائرة في كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك؟
2. ما هو مستوى الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك تبعاً لمتغير السنة الدراسية ( الثانية، الثالثة، الرابعة)؟
مجالات الدراسة:
المجال البشري: طلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك.
المجال الزماني: أجريت هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني 2007/2008.
المجال المكاني: كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك.
الدراسات السابقة:
قام كل من الشطرات والحسين (2007) بإعداد اختبار تحصيلي في مساق الكرة الطائرة المتقدمة لطلبة التربية الرياضية بالجامعة الأردنية واستخدم الباحثان المنهج الوصفي وبالطريقة العمدية، وبلغ حجم العينة (32) طالباً شكلوا نسبة (100%) من مجتمع الدراسة، واستخدما استمارة أسئلة الاختيار من متعدد كأداة للبحث، وتوصلت الدراسة إلى إعداد اختبار يتكون من (56) سؤالاً بمعامل صدق بلغ (0.90) ومعامل ثبات بلغ (0.86) غطت ثمانية مواضيع هي القواعد الدولية، الإعداد البدني، المهارات الأساسية، الخطط، الكرة الطائرة المصغرة، الكرة الطائرة الشاطئية، الإصابات، قيادة الفريق.
وقام طه وطه (2007) بدراسة استهدفت بناء اختبار معرفي تقني في قانون الكرة الطائرة مبرمج على الحاسب الآلي، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي على عينة عمدية بلغ عددها (200) طالب من كلية التربية الرياضية للبنيين في جامعة حلوان يمثلون نسبة (90%) من مجتمع الدراسة، وتم استخلاص ثمانية أبعاد رئيسية هي التجهيزات والأدوات، المشاركون، شكل اللعب، حركات اللعب، التوقفات والتأخيرات، اللاعب الحر، سلوك المشاركين، مسؤوليات وإشارات الحكام. وتوصلت الدراسة إلى إعداد اختبار يتكون من (60) سؤالا وتميز الاختبار بمعامل صدق عالي. وتم التوصل إلى المعايير التالية والدرجات المئينية التي تتميز بملاءمتها وخصوصيتها لمجتمع الدراسة.
ويشير نادين وآخرون (Nadin, Pascal, Michal, Ginette, Jean, Fronk & Richard 2007) إلى أهمية دراسة وتناول البعد الاجتماعي والبعد العاطفي لتنبؤ بالحصيلة المعرفية لطلاب من خلال دراسته التي فحصت القيمة التنبؤية لمقياس الاستعداد للدخول للمدرسة المطور بصورته الأولية المصمم من قبل معلمي رياض الأطفال لتقدير أبعاد السعادة، البعد الاجتماعي، البعد العاطفي، التطور المعرفي. وكذلك أيضا مقارنة القيم التنبؤية للأداة بصورتها الأولية مع نتائج اختبار الاستعداد للدخول للمدرسة المباشر ومع بطارية الاختبار المعرفي. وقد وجدت الدراسة أن الأداة بصورتها الأولى فسرت ما نسبته (36%) من التباين في التحصيل المدرسي. كما فسرت بطارية الاختبار الكاملة ما نسبته (50%) من التباين في التحصيل المدرسي. وظهر أن اثنين من أبعاد الأداة (السعادة والصحة البدنية، التطور المعرفي واللغة) ساهما بشكل فريد في التنبؤ التحصيل المدرسي.
كما أجرى كلا من الخصاونة والزعبي (2007) دراسة هدفت إلى التعرف على الحصيلة المعرفية لدى كل من لاعبي ومدربي ألعاب القوى في الأردن، وأيضاً التعرف على الفروق في الحصيلة المعرفية لدى اللاعبين وفقاً لمتغيري (الجنس، المؤهل العلمي) وتم استخدام المنهج الوصفي وبالطريقة العشوائية إذ بلغ حجم العينة (121)، وتم استخدام مقياس خاص يتكون من مجموعة من أسئلة ذات الاختيار المتعدد، إذ تم اعتماد الأبعاد التالية (التاريخي، البدني، التغذية، الإصابات، الميكانيكا الحيوية، القانون)، توصلت الدراسة أن الحصيلة المعرفية كانت ضمن المتوسط بالنسبة للاعبين، وفوق المتوسط بالنسبة للمدربين، وكانت أعلى حصيلة معرفية في البعد القانوني والتاريخي وأقلها في البعد الخاص بالميكانيكا الحيوية، كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق في الحصيلة المعرفية بين المدربين واللاعبين ولصالح المدربين، وأيضا إلى عدم وجود فروق في الحصيلة المعرفية بين الذكور والإناث.
وأجرى كلا من الرحاحلة وشوكة (2007) دراسة هدفت إلى التعرف على مستوى الحصيلة المعرفية في مجال اللياقة البدنية عند طلبة كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية وجامعة اليرموك وإلى التعرف على الفروق في هذه الحصيلة المعرفية تبعاً لمتغير الجنس والمستوى الدراسي والممارسة الرياضية، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي بالطريقة المسحية، إذ تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية من بين طلبة المستويات الأربعة وبلغ عددها (215) طالب موزعين على الجامعتين وتم استخدام مقياس المستوى المعرفي في اللياقة البدنية الذي قام بإعداده أمين الخولي وآخرون بعد التأكد من صدقه وثباته على عينة الدراسة، إذ أظهرت النتائج إلى وجود ضعف كبير في مستوى الحصيلة المعرفية عند طلبة كل من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، كما أشارت النتائج إلى ارتفاع الحصيلة المعرفية من سنة دراسية إلى أخرى وأوصى الباحثان بضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام في موضوعات اللياقة البدنية ومكوناتها في الخطط الدراسية.
اما دراسة الكردي (2006) فقد هدفت التعرف على الحصيلة المعرفية التي يمتلكها المدربون واللاعبون الذين يمثلون المنتخبات الوطنية للاتحادات الأهلية العربية لكرة الطاولة لدورها الفاعل في تحقيق الانجازات الرياضية، وكذلك التعرف على الفروق في تلك الحصائل تبعا لمتغيرات المستوى الدراسي، الصفة في الاتحاد (لاعب أو مدرب) وسنوات الخبرة في التدريب وتمثيل المنتخب الوطني. وتم اختيار عينة البحث من الاتحادات الأهلية العربية لكرة الطاولة ممن شاركت في الفعاليات الرياضية للاتحاد العربي المشرف على هذه اللعبة خلال الأعوام من 2002-2004 تم اختيارهم بالطريقة العمدية، كما تم اختيار عينة اللاعبين والمدربين بنفس الطريقة حيث بلغ عدد المدربين العرب والمحلين (12) مدرباً في حين بلغ عدد اللاعبين (32) لاعباً، وقد أظهرت النتائج أن الحصيلة المعرفية كانت متوسطة لديهم على المجالين البدني والقانوني في حين كانت بدرجة قليلة على المجالات الأخرى، وعدم وجود فروق في الحصيلة تعود لمتغير صفة الاتحاد وعن وجود فروق على المجال المهاري لصالح الأفراد الذين يحملون المؤهل الدراسي الأقل من البكالوريوس.
أما دراسة جريسوم (Grissom, 2005) والتي هدفت لفحص العلاقة بين اللياقة البدنية والتحصيل الأكاديمي. ولتحقيق ذلك فان نتائج اختبارات اللياقة البدنية والمصممة من قبل جامعة كاليفورنيا والمسمى (FITNESSGRAM) لاختبار الطلبة والمكون من ست وحدات هي (اختبار اللياقة القلبية التنفسية، التركيب الجسماني، رفع الجذع، اختبار كيرل، اختبار القوة للطرف العلوي، المرونة) قد قورنت بدرجات القراءة والرياضيات في اختبار ستانفورد للتحصيل بنسخته التاسعة مستخدمين الدرجات المعيارية لاختبار التحصيل. وتكونت العينة من طلبة الصف الخامس والسابع والتاسع من المدارس العامة بكاليفورنيا في عام (2002) ممن أنجزوا كلا الاختبارين اختبار اللياقة البدنية واختبار التحصيل الأكاديمي، حيث بلغ حجم العينة (884715) طالب. وقد أشارت النتائج إلى أن هناك علاقة ايجابية قوية بين اللياقة البدنية والحصيلة المعرفية بمعنى انه كلما زادت قدرة الطلبة في اللياقة البدنية وتحسن أداءه فان ذلك يقود إلى تحسن الحصيلة المعرفية لديهم، وقد تبين أيضا بان الحصيلة المعرفية لدى الطالبات كانت اكبر من الطلاب.
ويشير تشن وشن (Chen & Shin, 2004) إلى أن الأهداف التحصيلية التي يضعها الطلاب والاهتمامات تعتبر المحفز الرئيسي للتعلم في التربية الرياضية. إذ فحصت الدراسة فعالية المحفزات كعنصر مساهم بخبرة الطلبة في الأنشطة التي يمارسونها خارج المدرسة والمخرجات التعليمية. وقد جمعت البيانات عن الأهداف التعليمية، الاهتمامات الشخصية، المخرجات التعليمية، والخبرة خارج المدرسة من (104) طالب اختيروا بطريقة عشوائية من مدرستين من المدارس المتوسطة. وقد اظهر تحليل الارتباط علاقات متشعبة من خلال المحفزات والمخرجات التعليمية، أما تحليل التباين المتعدد اظهر أن النشاطات البدنية التي يمارسها الطلاب خارج المدرسة كان لها الأثر الأكبر في تعلم الطلبة داخل المدرسة أي أنهم كانوا فعالين أكثر في عملية التعلم.
وأجرى الفرطوسي (2004) دراسة لمستوى المعرفة بكرة السلة لطلاب المرحلة الإعدادية في محافظة ديالى على عينة بلغ عددها (200) طالباً تم اختيارها بالطريقة العمدية وكانت الاستمارة هي المقياس المستخدم في الدراسة، إذ تكونت من (30) عبارة، يقوم الطالب بالإجابة عليها ويحصل على علامة واحدة عن كل إجابة صحيحة وبلغ معامل الصدق (0.88) ومعامل الثبات (0.79) بعد إجراء الارتباط وفق معامل الارتباط لبيرسون، وتوصلت الدراسة إلى أن لدى الطلبة ضعف شديد في المعارف والمعلومات الخاصة بمادة كرة السلة.
وقام أوهيو (Ohio, 2003) بدراسة استهدفت بناء اختبار معرفي في الكرة الطائرة لمدربي المستوى الثاني بالاتحاد الأمريكي للكرة الطائرة واستخدم الباحث المنهج الوصفي على عينة عمدية اشتملت على المدربين المعتمدين والمسجلين في الاتحاد الأمريكي للكرة الطائرة وتضمن الاختبار ثلاث أبعاد رئيسية هي المهارات الأساسية، الخطط الهجومية، قانون اللعبة، واستنتج الباحث أن الاختبار يتمتع بمعاملات صدق وثبات مرتفعة تم حسابهما بطرق متعددة.
أما دراسة المزيني و العنقري (2003) والتي هدفت إلى قياس الحصيلة المعرفية في الجوانب الفسيولوجية والميكانيكية الحيوية المرتبطة بالنشاط البدني لدى معلمي التربية البدنية، ممن يحملون درجة البكالوريوس ، في مدينة الرياض . حيث تم عشوائياً اختيار 32 معلماً ومن ثم أخضعوا لاختبار تحريري ، تم التأكد من صدق محتواه وصدقه التلازمي ، أشرف عليه الباحثان مباشرة واشتمل على 30 سؤالاً في موضوعات فسيولوجيا الجهد البدني والميكانيكا الحيوية. بلغ متوسط مؤشر السهولة لجميع الأسئلة 57%. وأشارت النتائج إلى وجود ضعف في المستوى العلمي لدى عينة الدراسة ، حيث بلغ متوسط النسبة المئوية للدرجة النهائية التي حصل عليها المعلمون في موضوعات فسيولوجيا الجهد البدني وفي موضوعات الميكانيكا الحيوية 43.95±% 16.61و 25.89± % 11.44 على التوالي، كما كان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى أقل من 0.05 بين هذين المتوسطين. ودلت النتائج أيضا على وجود علاقة عكسية بين عدد سنوات الخدمة في تدريس التربية البدنية والدرجة النهائية لكل من موضوعات فسيولوجيا الجهد البدني (ر = -0.45 ، مستوى الدلالة =0.01) وموضوعات الميكانيكا الحيوية (ر = -0.40 ، مستوى الدلالة = 0.03). ولم يكن أي من العمر، وسنوات الخدمة، وعدد مرات حضور الندوات والدورات مؤشرا دالا على التنبؤ بدرجة أي من المجالين قيد الدراسة. وخلاصة القول، فإن هناك ضعفا واضحا في المعلومات المتعلقة بفسيولوجيا الجهد البدني والميكانيكا الحيوية لدى معلمي التربية البدنية، لذلك يوصي الباحثان بتطوير المستوى العلمي في هذين المجالين لهذه الفئة من المعلمين .
ودراسة الحتاملة (2002) اذ هدفت التعرف على الحصيلة المعرفية لدى مدربي ولاعبي كرة الطائرة في الأردن، واستخدم الباحث المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة واشتملت العينة على (60 لاعباً) من أندية الدرجة الأولى يمثلون (6 أندية) وعلى (30 مدرباً) واستخدم الاستبيان كأداة للدراسة متضمنة المجالات الآتية (التاريخي والقانوني والإعداد البدني والإعداد المهاري والخططي والتدريبي) وقد أظهرت النتائج أن الحصيلة المعرفية لدى لاعبي الكرة الطائرة في الأردن منخفضة في حين أن الحصيلة المعرفية لدى المدربين كانت جيدة، كما أظهرت النتائج أن مستوى التحصيل الأكاديمي والخبرة له الأثر الكبير في مستوى المعرفة بين اللاعبين والمدربين.
واجرى ليو (Lauie, 1995) دراسه هدفت التعرف على مستوى المعرفة الرياضية للوقاية من حدوث الإصابات الرياضية أثناء ممارسة النشاط الرياضي للمدربين والموجهين بالمدارس الثانوية في هونج كونج وقد بلغت عينة الدراسة (305) طالبا من طلاب المدارس الثانوية اختيروا بالطريقة العشوائية، وقد تم بناء اختبار معرفي اشتمل على أربع محاور (علم التشريح، علم الفسيولوجيا، الغذاء الرياضي، العوامل الخارجية المؤثرة في حدوث الإصابات الرياضية أثناء التطبيق للبرنامج الدراسي)، وقد أظهرت النتائج بناء اختبار معرفي خاص بالوقاية من الإصابات وضر وره تطبيقه للوقوف على مستوى المعرفة الرياضية عند حدوث الإصابات الرياضية.
وقام طه (2001) بدراسة استهدفت بناء اختيار معرفي في تدريس الكرة الطائرة لطلاب كلية التربية الرياضة في جامعة حلوان، واستخدام الباحث المنهج الوصفي على عينة عمدية بلغ عددها (330) طالب من طلبة السنة الثالثة في جامعة حلوان وتضمن الاختبار خمسة أبعاد رئيسية هي تاريخ الكرة الطائرة، القواعد الدولية، المهارات الأساسية، الخطط، طرائق التدريس المستخدمة في الكرة الطائرة، واستنتج الباحث أن الاختبار يتمتع بمعامل صدق مرتفع تم حسابه عن طريق صدق المحتوى والمقارنة الطرفية بالإضافة إلى معامل ثبات بلغ (0.95) وتم حسابه عن طريق إعادة الاختبار.
منهجية وإجراءات الدراسة:
منهج البحث: تم استخدام المنهج الوصفي لملائمتة لطبيعة الدراسة.
عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة من طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك والمسجلين لمساقات (الكرة الطائرة 2 والكرة الطائرة تخصص) والبالغ عددهم (175) طالباً من أصل (250) طالباً وهم يمثلون ما نسبته (70%) من المجتمع الكلي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية والجدول (1) يوضح ذلك.
الجدول (1)
توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المتغيرات
النسبة المئوية
العدد
المتغيرات
44%
77
ذكر
الجنس
56%
98
أنثى
100%
175
المجموع
42.29%
74
الثانية
السنة الدراسية
40.57%
71
الثالثة
17.14%
30
الرابعة
100%
175
المجموع
خطوات تنفيذ الدراسة:
1. تحديد المجالات الخاصة بالحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة من خلال تحليل وصف المساقات لمواد الكرة الطائرة وكذلك من خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة واستطلاع رأي الخبراء في مجال كرة الطائرة حيث تم التوصل إلى سبعة مجالات هي (البدني، القانون، المهارات الأساسية، خطط اللعب، قيادة الفريق، التاريخ، الإصابات الرياضية).
2. أعداد جدول المواصفات: تم تحديد عدد الأسئلة لكل من مجال من خلال جدول المواصفات بعد أن تم تحديد الوزن النسبي لكل من مستوى المعرفة والفهم لكل مجال وذلك بعد عرضة على الخبراء (ملحق 1).
الجدول (2)
جدول المواصفات الخاص بالمجالات وعدد الأسئلة المقترحة
المجالات الأساسية
المجموع
للتطبيق
للفهم
للمعرفة
9
5
2
2
4. بعد ذلك تم تغيير وتعديل بعض الأسئلة وشطب بعضها واستبدالها بأخرى بناءاً على رأي الخبراء (الملحق 2).
5. تم استخراج المعاملات العلمية للمقياس (الصدق، والثبات) من خلال تطبيقه على عينة استطلاعية بلغت (15) طالب من خارج العينة الأصلية.
6. تطبيق المقياس على العينة الرئيسية.
7. استخراج معاملي الصعوبة والتمييز للمقياس واستخلاص المقياس بصورته النهائية.
8. استخراج النتائج واستخلاص التوصيات.
المعاملات العلمية للمقياس:
الصدق:
تم التأكد من صدق المقياس من خلال صدق المحتوى المرتبط بعرض الأداة على الخبراء لتأكد من ملائمة الأسئلة لقياس كل مجال من مجالات الحصيلة المعرفية إضافة إلى مدى انتماء كل المجالات في قياس الحصيلة المعرفية وكذلك التعرف على أراءاهم وملاحظاتهم حول تحليل المحتوى وجدول المواصفات وأسئلة المقياس من حيث العدد والشمولية والصياغة اللغوية. وقد تم استخراج الصدق المنطقي وذلك من خلال الجذر التربيعي لمعامل الثبات حيث أظهرت الدراسة معاملات صدق منطقي مقبولة لمجالات الدراسة كافة والجدول (3) يوضح ذلك.
الثبات:
تم قياس الثبات بطريقة تطبيق وإعادة تطبيق اذ طبق المقياس على عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة بعدد (15) طالب وقد أعيد تطبيق الاختبار عليهم بعد أسبوع من التطبيق الأول وتحت نفس الظروف والشروط والتعليمات وتم استخراج معامل الثبات من خلال معامل الارتباط بين التطبيقين بواسطة معامل الارتباط بيرسون وأظهرت النتائج معاملات ارتباط دلت على ثبات المقياس وكما هو موضح بالجدول(3).
الجدول (3)
معاملات الثبات ومعامل الصدق الذاتي للمجالات والمقياس ككل
معامل الصدق الذاتي
مستوى الدلالة
** دال عند مستوى دلالة 0.01
معامل التمييز ومعامل الصعوبة للمقياس:
بعد أن تم إجراء الصدق والثبات على العينة الاستطلاعية تم تطبيق المقياس على العينة الرئيسية وقبل استخراج النتائج تم التأكد من معامل التمييز ومعامل الصعوبة، وقد أسفرت النتائج عن استخلاص (48) سؤال تقيس الحصيلة المعرفية تعبر عن المقياس بصورته النهائية وقد تم شطب (12) سؤال لعدم مراعاتها النسب المقبول بها إحصائيا لمعاملي التمييز والصعوبة إذ تم قبول الأسئلة التي تراوحت معاملات الصعوبة لها (0.030- 0.70 ) ومعاملات التمييز لها فوق (0.30) ، إذ تم شطب سؤال بلغ معامل الصعوبة له (0.25) وهو السؤال رقم (7)، واحد عشر سؤالاً بلغت معاملات التمييز لهم اقل من (0.30) وهي الاسئلة ذوات الاقام (2، 4، 17، 18، 29، 31، 50، 55، 57، 59، 60) والجدول (4) يوضح معاملات الصعوبة والتمييز لأسئلة الاختبار المعرفي.
الجدول (4)
معاملات الصعوبة والتمييز لأسئلة الاختبار المعرفي
رقم السؤال
معامل الصعوبة
معامل التمييز
رقم السؤال
معامل الصعوبة
معامل التمييز
1
0.50
0.41
31
0.47
0.22
2
0.48
0.23
32
0.43
0.55
3
0.55
0.35
33
0.57
0.54
4
0.45
0.25
34
0.47
0.57
5
0.47
0.33
35
0.62
0.34
6
0.45
0.36
36
0.50
0.56
7
0.25
0.37
37
0.65
0.52
8
0.45
0.40
38
0.60
0.59
9
0.60
0.46
39
0.48
0.50
10
0.50
0.31
40
0.55
0.65
11
0.50
0.61
41
0.50
0.33
12
0.67
0.55
42
0.60
0.50
13
0.52
0.44
43
0.50
0.37
14
0.55
0.33
44
0.50
0.50
15
0.68
0.34
45
0.40
0.30
16
0.40
0.31
46
0.50
0.33
17
0.45
0.23
47
0.48
0.48
18
0.45
0.28
48
0.60
0.33
19
0.48
0.31
49
0.50
0.54
20
0.30
0.37
50
0.52
0.22
21
0.43
0.36
51
0.75
0.41
22
0.37
0.38
52
0.57
0.65
23
0.58
0.42
53
0.48
0.47
24
0.53
0.47
54
0.53
0.49
25
0.58
0.45
55
0.55
0.23
26
0.53
0.47
56
0.60
0.41
27
0.52
0.45
57
0.52
0.23
28
0.38
0.35
58
0.55
0.44
29
0.57
0.28
59
0.52
0.23
30
0.37
0.56
60
0.45
0.25
1. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية.
2. معامل الارتباط بيرسون.
3. اختبار (t) للعينات المستقلة.
4. اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA).
5. اختبار شيفية للمقارنات البعدية.
عرض النتائج ومناقشتها:
للإجابة على التساؤل الثاني والذي يشير "ما مستوى الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك ؟" فقد تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحراف المعيارية والنسب المئوية والجدول (5) يوضح ذلك.
الجدول(5)
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية للمجالات السبع والكلي في الحصيلة المعرفية مرتبة تنازليا حسب أهميتها
المجالات
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
النسبة المئوية
عدد العبارات
من الجدول (1) أن المتوسط الحسابي للحصيلة المعرفية على المقياس الكلي بلغ (0.473) في حين بلغت النسبة المئوية (48.3%) والذي يدل على أن مستوى الطلبة في الحصيلة المعرفية كان اقل من المتوسط.
وبالنظر إلى المجالات على حدا نجد أن مستوى الطلبة في الحصيلة المعرفية على التوالي في مجالات (القانون، قيادة الفريق، خطط اللعب، الإصابات الرياضية، التاريخي، المهارات الأساسية) كان ضمن المستوى الأقل من المتوسط حيث بلغت المتوسطات الحسابية لهذه المجالات (0.483، 0.475، 0.455، 0.447، 0.430، 0.428) على التوالي، وبنسب مئوية بلغت (48.30%، 47.50%، 45.54%، 44.76%، 43.00%، 42.86%) على التوالي. في حين أن المجال البدني هو المجال الوحيد الذي بلغ مستواه أعلى من المتوسط حيث بلغ متوسطة الحسابي (0.574) وبنسبة مئوية (57.4%).
إذ يتضح ضعف الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة الذي يمكن أن يكون مبرر في بعض المجالات وغير مبرر للمجالات الأخرى، حيث نجد الكثير من الطلبة وحتى اللاعبين ذوو المستويات العالية يهتمون ويعرفون بالنواحي البدنية والمهارية أكثر من النواحي الأخرى وهذا هو المبرر كون النواحي البدنية والمهارية كثيرة الاستعمال وتعتبر الأساس في الانجاز لذا فهو يتعرض لها ويفكر فيها كثيرا لذا نجد دائما الاهتمام بها اكبر، في حين تترك المجالات الأخرى حسب الأهمية فمثلا خطط اللعب وقيادة الفريق يرى الكثير من الطلبة واللاعبين بأنها خاص بالمدربين فقط في حين أن المجال القانوني خاص بالحكم.
أما حصول المجال البدني على نسبة أعلى من المتوسط والمرتبة الأولى يعد منطقياً كون الطلبة تهتم كثيراً بالنواحي البدنية ولديها خبرات سابقة بهذه النواحي من خلال المواد الأساسية الخاصة بهذه المادة والتي يتم دراستها في المراحل المبكرة والسنوات الأولى من الدراسة إضافة إلى أن اغلب المواد العملية التي تدرس يتم التطرق بها إلى النواحي البدنية.
ولكن النتيجة التي تسترعي الانتباه هي حصول مجال المهارات الأساسية على اقل متوسط حسابي وانحراف معياري والذي يشير إلى أن الحصيلة المعرفية الأضعف لدى الطلبة كانت في المهارات الأساسية والتي يمكن أن تعزى إلى ضعف الاهتمام من قبل الطلبة بها إضافة إلى عدم التركيز التنويه إلى تفاصيلها من قبل المدرسين والاكتفاء بالإشارة إليها فقط.
من خلال ما تقدم ومن خلال هذه النتيجة نستطيع القول بأن هذه الدراسة متفقة مع دراسة (رحاحلة وشوكة ،2007) والتي أشارت إلى ضعف الحصيلة المعرفية عند طلبة الجامعة الأردنية و جامعة اليرموك، ومع دراسة (حتاملة، 2000) والتي أظهرت أن الحصيلة المعرفية لدى لاعبي الكرة الطائرة في الأردن منخفضة، ودراسة (خصاونة والزعبي، 2007) والتي أشارت إلى الحصيلة المعرفية عند اللاعبين كانت ضمن المستوى المتوسط وفوقه بقليل بالنسبة للمدربين، ومع دراسة (الكردي، 2006) والتي أظهرت أن الحصيلة المعرفية لدى المدربين واللاعبين كانت متوسطة على المجالين البدني والقانوني في حين كانت بدرجة قليلة على المجالات الأخرى، ومع دراسة (المزيني والعنقري، 2003) والتي أشارت أن هناك ضعفا واضحا في المعلومات المتعلقة بفسيولوجيا الجهد البدني والميكانيكا الحيوية لدى معلمي التربية البدنية، ودراسة (الفرطوسي، 2004) والتي أشارت إلى أن لدى الطلبة ضعف شديد في المعارف والمعلومات الخاصة بمادة كرة السلة. وتختلف مع دراسة (Grissom, 2005) والتي أشارت إلى أن هناك علاقة ايجابية بين اللياقة البدنية والحصيلة المعرفية.
للإجابة على التساؤل الثالث والذي يشير إلى " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك تبعاً لمتغير الجنس (ذكر، أنثى)؟ " فقد تم استخدام اختبار t للعينات المستقلة والجدول (6) يوضح ذلك.
الجدول (6)
نتائج اختبار (t) بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجالات الدراسة السبع وعلى الكلي
المجالات
الجنس
العدد
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
قيمة
درجة الحرية
مستوى الدلالة
إناث
77
7.61
.265
1.86
173
.065
ذكور
98
1.54
.272
إناث
77
.487
.243
1.65
173
.102
ذكور
98
.431
.209
إناث
77
.451
.265
-1.02
173
.309
ذكور
98
.494
.279
إناث
77
.341
.193
-4.44
173
.001
ذكور
98
.497
.258
إناث
77
.461
.289
1.04
173
.298
ذكور
98
.406
.389
إناث
77
.463
.375
.492
173
.624
ذكور
98
.435
.369
إناث
77
.449
.199
-1.62
173
.107
ذكور
98
.510
.284
إناث
77
.458
.102
-1.59
173
.112
ذكور
98
.486
.123
أما فيما يخص مجال خطط اللعب فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.487) وبانحراف معياري (0.243) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.431) وبانحراف معياري (0.209) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (1.65) وبمستوى دلالة (0.102) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال خطط اللعب. وفي مجال قيادة الفريق فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.451) وبانحراف معياري (0.265) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.494) وبانحراف معياري (0.279) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (1.02) وبمستوى دلالة (0.309) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال قيادة الفريق.
وفي مجال المهارات فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.341) وبانحراف معياري (0.193) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.497) وبانحراف معياري (0.258) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (4.44) وبمستوى دلالة (0.001) وهي اقل من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال المهارات ولصالح الذكور. والذي يعد منطقياً لان مستوى تطبيق المهارات والجوانب المعرفية بها يكون لدى الذكور افضل اذ يكتسب الطلبة مزيداً من المعرفة من خلال تطور المستوى المهاري.
وفي مجال التاريخ فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.461) وبانحراف معياري (0.289) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.406) وبانحراف معياري (0.389) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (1.04) وبمستوى دلالة (0.298) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال قيادة الفريق.
أما فيما يخص مجال الإصابات فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.463) وبانحراف معياري (0.375) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.435) وبانحراف معياري (0.369) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (0.492) وبمستوى دلالة (0.624) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال الإصابات.
أما فيما يخص مجال القانون فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.449) وبانحراف معياري (0.199) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.510) وبانحراف معياري (0.284) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (1.62) وبمستوى دلالة (0.107) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على مجال القانون.
أما فيما يتعلق بالمقياس بشكل كلي فقد بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الإناث (0.458) وبانحراف معياري (0.102) في حين بلغ المتوسط الحسابي لدى عينة الذكور (0.486) وبانحراف معياري (0.123) وقد بلغت قيمة t المحتسبة (1.59) وبمستوى دلالة (0.112) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الحصيلة المعرفية على المقياس ككل. وتعزى هذة النتيجة بالاساس الى ضعف الحصيلة المعرفية لدى كل من الذكور والإناث. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (الخصاونه والزعبي، 2007) والتي أشارت إلى عدم وجود فروق بين الذكور والإناث من لاعبي العاب القوى في الحصيلة المعرفية. وتختلف مع دراسة (Grissiom, 2005) التي أشارت إلى أن الحصيلة المعرفية للطالبات هي اكبر من الطلاب.
وللإجابة على التساؤل الثالث والذي يشير " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة بجامعة اليرموك تبعاً لمتغير السنة الدراسية ( الثانية، الثالثة، الرابعة)؟. " فقد تم استخدام تحليل التباين الأحادي (ANOVA) والجدول (7) يوضح ذلك
الجدول (7)
تحليل التباين الأحادي بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجالات الدراسة السبع وعلى الكلي
المجالات
مصدر التباين
مجوع المربعات
درجة الحرية
متوسط المربعات
F قيمة
مستوى الدلالة
.035
2
.017
1.325
.269
داخل المجموعات
2.245
172
.013
الكلي
2.279
174
** دال عند مستوى دلالة (ά ≤ 0.01
يتضح من الجدول فيما يخص المجال البدني أن مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.061) وداخل المجموعات (12.69) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.030) وداخل المجموعات (0.074) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (0.412) وبمستوى دلالة (0.663) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على المجال البدني.
أما فيما يخص مجال خطط اللعب فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.396) وداخل المجموعات (8.52) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.184) وداخل المجموعات (0.050) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (3.72) وبمستوى دلالة (0.026) وهي اقل من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال خطط اللعب.
وفي مجال قيادة الفريق فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.268) وداخل المجموعات (12.669) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.134) وداخل المجموعات (0.074) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (1.82) وبمستوى دلالة (0.165) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال قيادة الفريق.
وفي مجال المهارات الأساسية فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.743) وداخل المجموعات (9.660) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.372) وداخل المجموعات (0.056) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (6.656) وبمستوى دلالة (0.002) وهي اقل من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال المهارات الأساسية.
وفي مجال التاريخ فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.012) وداخل المجموعات (21.193) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.006) وداخل المجموعات (0.123) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (0.050) وبمستوى دلالة (0.951) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال التاريخ.
وفي مجال الإصابات الرياضية فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (1.281) وداخل المجموعات (22.656) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.640) وداخل المجموعات (0.132) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (4.862) وبمستوى دلالة (0.009) وهي اقل من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال الإصابات الرياضية .
وفي مجال القانون فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.100) وداخل المجموعات (10.898) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.050) وداخل المجموعات (0.063) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (0.787) وبمستوى دلالة (0.457) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على مجال القانون.
أما فيما يتعلق بالمقياس بشكل كلي فقد بلغ مجموع المربعات بين المجموعات بلغ (0.035) وداخل المجموعات (2.245) في حين أن متوسط المربعات بين المجموعات بلغ (0.017) وداخل المجموعات (0.013) وقد بلغت قيمة F المحتسبة (1.325) وبمستوى دلالة (0.269) وهي اكبر من مستوى الدلالة (0.05) والذي يشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية على المقياس بشكل كلي.
ولمعرفة اتجاه الفروق في مجالات خطط اللعب، المهارات الأساسية ، الإصابات الرياضية تم استخدام اختبار شيفية والجدول (8) يوضح ذلك.
الجدول (8)
نتائج اختبار شيفية للمقارنات الطرفية في المجالات ذات الفروق بين السنوات الدراسية
المجالات
المجموعات
فرق المتوسطات
مستوى الدلالة
خطط اللعب
السنة الثانية
السنة الثالثة
0.0867-
0. 205
السنة الرابعة
0.0959(*)-
.0370
السنة الثالثة
السنة الرابعة
0.0093-
0.982
المهارات الأساسية
السنة الثانية
السنة الثالثة
-0.1281(*)
0.046
السنة الرابعة
-0.1334(*)
0.004
السنة الثالثة
السنة الرابعة
0. 0054-
0.995
الإصابات الرياضية
السنة الثانية
السنة الثالثة
-0.0462
0.841
السنة الرابعة
-0.1844(*)
0. 011
السنة الثالثة
السنة الرابعة
0.1382-
0.220
* فرق المتوسطات دال احصائيا عند 0.05
يتضح من الجدول أن الفرق الدال إحصائيا في مجال خطط اللعب كان بين السنة الثانية والسنة الرابعة إذ بلغ فرق الأوساط بينهما (0.0959) وبمستوى دلالة (0.037) وهي اقل من (0.05) في حين لم تظهر الفروق الدالة إحصائيا بين السنة الثانية والسنة الثالثة وبين السنة الثالثة والسنة الرابعة وذلك لان دلالة فرق الأوساط كانت اكبر من (0.05).
كما يتضح من الجدول أن الفرق الدال إحصائيا في مجال المهارات الأساسية كان بين السنة الثانية والسنة الثالثة إذ بلغ فرق الأوساط بينهما (0.1281) وبمستوى دلالة (0.046) وهي اقل من (0.05) وكذلك بين السنة الثانية والسنة الرابعة إذ بلغ فرق الأوساط بينهما (0.1334) وبمستوى دلالة (0.004) في حين لم تظهر الفروق الدالة إحصائيا بين السنة الثالثة والسنة الرابعة وذلك لان دلالة فرق الأوساط كانت اكبر من (0.05).
أما في مجال الإصابات الرياضية نلحظ الفرق الدال إحصائيا فقط بين السنة الثانية والسنة الرابعة إذ بلغ فرق الأوساط بينهما (0.1844) وبمستوى دلالة (0.011) وهي اقل من (0.05) في حين لم تظهر الفروق الدالة إحصائيا بين السنة الثانية والسنة الثالثة وبين السنة الثالثة والسنة الرابعة وذلك لان دلالة فرق الأوساط كانت اكبر من (0.05).
والذي يشير إلى أن متغير السنوات الدراسية كان له تأثير في الحصيلة المعرفية إذ كلما تقدم الطلبة بالسنوات الدراسية كلما زادت الحصيلة المعرفية لهم أي أن الطلاب عند تقدمهم بالمستوى الدراسي تزاد الحصائل المعرفية لديهم من خلال المواد الدراسية التي يدرسونها إضافة إلى المستوى المتقدم من المواد التي يدرسونها إذ أن مستوى هذه المواد في السنوات الثالثة والرابعة يكون متقدم عن المواد التي يدرسونها في السنوات الأولى والثانية. ويعزى ظهور الفروق بين السنوات الدراسية ولصالح السنة الرابعة في مجالات الإصابات الرياضية والمهارات الأساسية وخطط اللعب لان الطلبة في هذه السنة تزاد المعرفة لديهم وتتطور فيما يتعلق بالمعلومات الأساسية في هذه المجالات ويكون أكثر الماما ووعيا فيها.
وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (رحاحلة وشوكة، 2007) والتي أشارت إلى ارتفاع الحصيلة المعرفية للطلبة من سنة إلى سنة دراسية أخرى، ودراسة (خصاونة والزعبي، 2007) و دراسة (حتاملة، 2000) واللتان أشارتا إلى أن أصحاب الخبرة الأكثر تفوقوا في مستوى الحصيلة المعرفية على أصحاب الخبرة الأقل. وتختلف مع دراسة (الكردي، 2006) والتي أشارت إلى وجود فروق في المجال المهاري عند اللاعبين والمدربين لصالح الأفراد الذي يحملون مؤهل دراسي اقل من البكالوريوس.
الاستنتاجات:
1. يتضح ضعف الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة حيث مستوى الحصيلة المعرفية لديهم اقل من المتوسط.
2. أن الحصيلة المعرفية للمجال البدني هي الوحيدة الذي بلغ مستواها أعلى من المتوسط.
3. لا يوجد تأثير لمتغير الجنس (ذكر، أنثى) في الحصيلة المعرفية أي أن مستوى الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة عند الذكور والإناث لا يختلف بينهما.
4. الحصيلة المعرفية لدى الذكور كانت اكبر من الإناث في مجال واحد فقط وهو المهارات الأساسية.
5. لا يوجد تأثير لمتغير السنوات الدراسية في الحصيلة المعرفية لدى طلبة الكرة الطائرة.
6. الحصيلة المعرفية لدى طلبة السنة الرابعة كانت اكبر من السنة الثالثة والرابعة فقط بمجالات (خطط اللعب، المهارات الأساسية، الإصابات الرياضية.
التوصيات:
1. استخدام الاختبار المعرفي في قياس الحصيلة المعرفية لدى طلبة كلية التربية الرياضية بجامعة اليرموك (بعد اعتماد الأسئلة التي خلصت من خلال المعاملات العلمية ومن نتائج معاملي الصعوبة والتمييز).
2. بناء المزيد من الاختبارات التحصيلية المعرفية والعملية لمساقات الألعاب الرياضية المختلفة.
3. ضرورة بناء اختبارات تحصيلية معرفية مقننة على مدربي ولاعبي وحكام كرة الطائرة.
4. ضرورة بناء اختبارات معرفية في الكرة الطائرة لدى طلبة الجامعات الأردنية الأخرى مثل (الأردنية، الهاشمية، مؤتة) ومقارنة الحصيلة المعرفية لديهم.
المراجع:
الحتاملة، محمود .(2002). الحصيلة المعرفية لدى مدربي ولاعبي الكرة الطائرة في الاردن، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
الحوري، محمد .(2003). الحصيلة المعرفية العلمية لدى مدربي الكراتية في الأردن، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة اليرموك، اربد، الأردن.
الخصاونة، أمان والزعبي، زهير .(2007) الحصيلة المعرفية العلمية لدى لاعبي ومدربي العاب القوى في الأردن، مجلة جامعة النجاح للعلوم الإنسانية، المجلد (2)، العدد (3)، ص 620-656.
الرحاحلة، وليد وشوكة، نارت .(2007). دراسة مقارنة للحصيلة المعرفية في مجال اللياقة البدنية بين طلبة كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، مجلة أبحاث اليرموك، المجلد (23)، العدد (4)، ص47-56.
الشطرات، ذياب والحسين، عبد السلام .(2007). بناء اختبار تحصيلي معرفي في مساق الكرة الطائرة المتقدمة لطلبة كلية التربية الرياضية بالجامعة الأردنية، المؤتمر العلمي الثاني، المستجدات العلمية في التربية الرياضية والبدنية – مجلد البحوث، جامعة اليرموك، 297- 311.
طه، علي و طه، ايمن.(2007). بناء اختبار معرفي تقني في قانون الكرة الطائرة مبرمج على الحاسب الآلي، المؤتمر العلمي الثاني، المستجدات العلمية في التربية الرياضية والبدنية- مجلد البحوث، جامعة اليرموك، 535-582.
الفرطوسي، علي سموم .(2004). دراسة المستوى المعرفي بكرة السلة لطلبة المرحلة الإعدادية في محافظة ديالى، مجلة كلية التربية الرياضية بجامعة ديالى، المجلد (1)، العدد (4)، 175-191.
الكردي، عصمت. (2006). الحصيلة المعرفية لدى مدربي ولاعبي المنتخبات الوطنية للاتحادات الأهلية العربية لكرة الطاولة، جامعة الملك سعود، كلية التربية - ندوة علوم الرياضية ودورها فيالإنجاز الرياضي.
المزيني، خالد بن صالح والعنقري، عبد الرحمن بن سعد. (2003). الحصيلة المعرفية في فسيولوجيا الجهد البدني والميكانيكا الحيوية لدى معلمي التربية البدنية في مدينة الرياض، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية، 15، (1)، 1 –10.
طه، علي.(2001). بناء اختبار معرفي في تدريس الكرة الطائرة لطلاب كلية التربية الرياضية، المجلة العلمية جامعة قناة السويس، بورسعيد، مصر.
المغربي، عربي حمودة .(2004). بناء معايير للياقة البدنية للطلبة المتقدمين للائحة التفوق الرياضي بالجامعة الأردنية، عمان، الأردن.
Chen, Ang & Shen, Bo. (2004). A web of achieving in physical education: Goals, interest, outside-school activity and learning, Learning and Individual Differences, 14, 169–182.
Dwyer, T., Sallis, J. F., Blizzard, L., Lazarus, R & Dean, K. (2001). Relation of Academic Performance to Physical Activity and Fitness in Children. Pediatric Exercise Science, 13, 225-238.
. International Journal of Epidemiologists, 12(3), 308-313.
Grissom, B. James. (2005). Physical fitness and academic achievement, Journal of Exercise Physiology, 8 (1), 11-25.
Lawson, Sonia. (2005). Achievement Goal Orientations in Physical Rehabilitation, Doctoral Dissertation, Faculty of the Graduate School, University of Maryland. U.S.A.
Linder, K. J. (2002). The Physical Activity Participation--Academic Performance Relationship Revisited: Perceived and Actual Performance and the Effect of Banding (Academic Tracking). Pediatric Exercise Science, 14, 155-170.
Linder, K. J. (1999). Sport Participation and Perceived Academic Performance of School Children and Youth. Pediatric Exercise Science, 11, 129-144.
Nadine, Forget., Pascal, Lemeline., Michel, Boivin., Ginette, Dionne., Jean, Sequin., Frank, Vitaro & Richard, Tremblay. (2007). Predicting Early School Achievement with the EDI: A Longitudinal Population-Based Study, Early education and Development, 18 (3), 405-426.
Ohio, Zang. (2003). Construction and validation of knowledge test for the united state volleyball association level coaching certification, Doctoral Dissertation, university of Iowa, U.S.A.
Phillip, Tomporowski., Catherine, Davis., Patricia, Miller & Jack, Naglieri. (2008). Exercise and Children's Intelligence, Cognition, and Academic Achievement, Educational Psychology Review, 20 (2), 111-131.
Salovaara, Hanna. (2005). Achievement goals and cognitive learning strategies in dynamic contexts of learning, University of Oulu, OULU UNIVERSITY PRESS, Finland. Available on: http://herkules.oulu.fi/isbn95142776...9514277635.pdf
Scheuer, Leslee & Mitchell, Debby.(2003). Does Physical Activity Influence Academic Performance?, Sporta Polis Column- the New P. E. & sports dimension. Available on: Does Physical Activity Influence Academic Performance?.
Shephard RJ. (1997). Curricular physical activity and academic performance. Pediatric Exercise Science, 9,113-125.
Singer, Robert & Dick, W .(1980). Teaching physical education, a system approach, seconded, Houghton, Boston, U.S.A.
Tremblay, M. S., Inman, J. W & Willms, J. D. (2000). The Relationship Between Physical Activity, Self-Esteem, and Academic Achievement in 12-Year-Old Children. Pediatric Exercise Science, 12, 312-324.
المحلق (1)
قائمة أسماء الخبراء
الجامعة
الرتبة العلمية
الاسم
الجامعة الأردنية
أستاذ
د. عربي حمودة
الجامعة الأردنية
أستاذ مشارك
د. عبد السلام جابر
الجامعة الهاشمية
مدرس
د. محمود حتاملة
جامعة اليرموك
محاضر غير متفرغ
د. حسن أبو الطيب
الجامعة الأردنية
مدرس
ذياب الشطرات
الجامعة الهاشمية
مساعد بحث وتدريس
رحاب عبيدات
الملحق(2)
الاختبار التحصيلي المعرفي في صورته النهائية، إذ اشتمل على (60) سؤالا مرتبة تسلسليا
تعليمات الإجابة:
- أقرأ كل الأسئلة والأجوبة بعناية قبل اختيار الإجابة الصحيحة.
- اكتب رمز الإجابة الصحيحة أمام رقم السؤال على استمارة الإجابة.
- الزمن المخصص للإجابة (90) دقيقة.
الاسم: الجنس:
العمر: المستوى الدراسي:
1. تطبق تمارين الإطالة في الوحدة التدريبية بالقسم:
أ.التمهيدي. ب.الرئيسي. ج.الختامي. د. ليس مما ذكر.
2. للسرعة ثلاثة مكونات هي:
أ. سرعة رد الفعل - سرعة الحركة - سرعة الأداء.
ب. سرعة الانتقال - زمن حركة الجسم - سرعة رد الفعل.
ج. سرعة رد الفعل - سرعة الأداء - زمن الحركة للجسم.
د .سرعة رد الفعل - السرعة الانتقالية - سرعة الحركة.
3. أي العناصر التالية لازمة عند قيام اللاعب بتنفيذ المهارات الهجومية لكرة الطائرة:
أ. التحمل العضلي. ب. السرعة الحركية. ج. القوة الانفجارية. د. الرشاقة.
4. أي عبارة تعتبر مدخلا خاصا لمكونات التدريب الرياضي:
أ. حجم تصعيب الأداء – الشدة. ب. الحجم - الشدة – الكثافة.
ج. الكثافة - تنويع الأداء – الحجم. د. الشدة - تنويع الأداء - فترات الراحة.
5. أي من القدرات المذكورة ضرورية لتنفيذ حركات اللعب الفردي:
أ. القوة الانفجارية. ب. التحمل العضلي. ج.المرونة. د. الرشاقة.
6. للإعداد البدني الخاص أهمية كبيرة للاعب الكرة الطائرة بسبب:
أ. عدم ارتباط اللعبة بزمن محدد. ب. حاجة الخطط لمهارات خاصة.
ج. طبيعة قواعد اللعبة وارتباطها بالظروف الخاصة. د. الحاجة إلى تنمية شاملة للمتطلبات الخاصة باللعبة.
7. أي من العناصر التالية أكثر أهمية للاعب كرة الطائرة:
أ. التحمل. ب. السرعة. ج. الرشاقة. د. القوة الانفجارية.
8. يتم تنفيذ تمارين التهيئة والإطالة بفترة زمنية بحدود:
أ. (5 - 28) دقيقة. ب. (6- 10) دقائق. ج.(10 – 20) دقيقة. د. (10- 15) دقيقة.
9. تنفذ عملية التدريب في الكرة الطائرة من خلال مكونات، والمجموعة الصحيحة لهذه المكونات هي:
أ. إعداد بدني - إعداد مهاري - إعداد خططي - إعداد نفسي. ب. بدني - مهاري - خططي – عقلي.
ج. مهاري - بدني - نفسي – معرفي. د. خططي - مهاري - بدني – عقلي.
10. مزايا اللعب بطريقة العداء:
أ. تبسيط اللعب. ب. احتمالات الهجوم بلاعبي الخط الأمامي.
ج. سهولة التغطية للضاربين. د. إبعاد اللاعب الضعيف تحت الشبكة.
11. تشكيل اللعب فريق بطريقة 4-2 تعني:
أ. (4) لاعبين يتولون تغطية الجزء الخلفي من الملعب. ب.(4) لاعبين ضاربين ولاعبان إثنان معدين.
ج. (4) لاعبين معدين واثنان ضاربين. د. (4)لاعبين ضاربين واثنان مستقبلون.
12. واحدة من التالية تعتبر خطة هجومية فردية:
أ. إسقاط الكرة. ب تغطيه الضارب. ج. التمرير القطري. د. استقبال الإرسال.
13. أغلب التمريرات توجه إلى المراكز:
أ. (1، 3). ب. (2، 4). ج. (3، 4) د. (2، 3).
14. نجاح تشكيل الفريق يتأثر أساسا بواسطة:
أ. سلوك الجمهور واللاعبين. ب. النتيجة النهائية للمباراة.
ج. تحكم اللاعبين بالمهارات الأساسية باللعبة. د.عنصر التحكيم وتأثيره على اللاعبين.
15. أفضل مركز للمهاجم الذي يستخدم يده اليسرى للقيام بالهجوم هو مركز:
أ. (4). ب. (3). ج. (5). د. (5).
16. في المباراة الضعيفة غالبا ما تنتهي بـ:
أ. الضرب الساحق. ب. حائط الصد. ج. الإرسال. د. الإعداد.
17. كيف يتحول اللعب إلى الطابع السريع من وجهة نظر الخطط:
أ. باستخدام تشكيلات الفريق لإعداد العالي والمنخفض. ب. باستخدام عمليات التبديل.
ج. باستخدام 3 لمسات خلال الهجمة. د. باستخدام 3 كرات في المباراة.
18. الوضع الأمثل للمعد يكون في:
أ. في مركز (4). ب. بين مركزي (3 و 4).
ج. في مركز (2). د. بين مركزي (2 و 3).
19. تنفذ طريقة (5-1) تعني:
أ. (5) معدين وضارب. ب. (5) ضاربين ومعد.
ج. (5) ضاربين ولاعب صد. د. (5)مدافعين ولاعب ضارب.
20. الخطط الفردية الفعالة تتمثل بـ:
أ. تقليل الأخطاء. ب. أعادة الكرة للخصم.
ج. الدفاع عن المنطقة الخلفية. د. الدفاع عن وسط الملعب.
21. أفضل وقت لاستخدام الهجوم السريع بالتركيبات هو:
أ. بعد لعب الكرة بعيدا عن الصد. ب. بعد مرور الكرة من منافس الفريق.
ج. بعد إرسال قوي من المنافس. د. بعد هجوم قوي من المنافس.
22. الشخص الوحيد الذي يحق له الاعتراض على قرارات الحكم هو:
أ. المدرب. ب. رئيس النادي. ج. رئيس الفريق. د.اللاعب الحر.
23. المباراة النهائية يجب أن تناقش مع اللاعبين:
أ. قبل المباراة بشهر على الأقل. ب. قبل المباراة مباشرة.
ج. قبل المباراة بخمس ساعات. د. قبل يوم واحد من المباراة.
24. للمدرب الحق في التالي:
أ. إعطاء التعليمات خلال تبديل اللاعب. ب. إعطاء التعليمات أثناء توقف الكرة.
ج. إعطاء التعليمات أثناء الأوقات المستقطعة. د. إعطاء التعليمات أثناء المباراة وبشكل مستمر.
25. الفرص التي يمكن إعطائها للاعبين الأذكياء ولكن خبراتهم قليلة:
أ. في نهاية الشوط الأول والخامس. ب. في بداية المباراة.
ج. في نهاية الجزء الأخير من الشوط الحاسم. د. إذا كان الفريق حاصل على نقاط أكثر من الفريق الآخر.
26. إذا شعر المدرب أن الحكم كان ضعيفا أو متحيزا، يفعل الآتي:
أ. يسحب الفريق. ب. يشجع لاعبيه على اللعب باستمرار.
ج. يشجع لاعبيه على عدم الاعتراض. د. يسأل الحكم بلطف.
27. في الاجتماع بعد المباراة لابد من مناقشة الآتي:
أ. سلوك المتفرجين. ب. إصابات اللاعبين.
ج. معالجة الأخطاء التي ارتكبت أثناء المباراة. د. مستوى الفريق واللاعبين.
28. أي المهارات التالية تطبق بطابع دفاعي وهجومي بنفس الوقت:
أ.الضرب الساحق. ب. الإعداد. ج. التمرير. د. الإرسال.
29 .الاختبارات المهارية تقيس:
أ. الإعداد - الضرب الساحق - حائط الصد. ب. السرعة - القوة – المرونة.
ج. الإعداد - السرعة – المرونة. د. حائط الصد - الإعداد - القوة الانفجارية.
30. أي المهارات التالية تنفذ بطابع هجومي أقل:
أ.الإعداد. ب. الضرب الساحق. ج. التمرير. د. الإرسال.
31. أهم غرض في أداء الإرسال:
أ.ضرب الكرة بقوة. ب. ضرب الكرة بطريقة صحيحة.
ج. ضمان إرسال الكرة داخل ملعب المنافس. د. الحصول على نقطة مباشرة.
32. تعتبر من أكثر مهارات الكرة الطائرة تطبيقاً داخل الملعب:
أ. حائط الصد. ب. الدفاع عن الملعب. ج. الضرب الساحق. د. الإعداد.
33. القوة الانفجارية مطلوبة عند أداء:
أ. الإرسال من أعلى ومن أسفل. ب. الضرب الساحق. ج. الإعداد. د. الدفاع عن الملعب.
34. تخصصات اللاعبين في الفريق هي:
أ. لاعب خط أمامي - لاعب خط خلفي. ب. معدون ضاربون - قائمون بالصد.
ج. لاعب صغير - لاعب كبير. د. لاعبون أساسيون - لاعبون احتياطيون.
35. المهارات الدفاعية بكرة الطائرة هي:
أ. الدفاع عن الملعب - الإعداد – الإرسال. ب. حائط الصد - الدفاع عن الملعب – الاستقبال.
ج. الإرسال - الدفاع عن الملعب – الاستقبال. د. الضرب الساحق - التمرير – الإعداد.
36. أصعب مهارة خططية وأسهل مهارة من الناحية الفنية عملياً هي:
أ.الإرسال. ب. الإعداد. ج. الدفاع عن الملعب. د. الضرب الساحق.
37. أهم غرض للإرسال وللضرب الساحق هي:
أ. تصعيب المهارة على اللاعبين. ب. إحراز نقطة مباشرة.
ج. تأديتهما بطريقة صحيحة. د. عدم ضياع النقاط.
38. عند استقبال الإرسال نجد أن المهارة المستخدمة دائما هي:
أ. الإعداد من أعلى. ب. التمرير بيد واحدة. ج. الإعداد من أسفل. د. الدحرجة مع التمرير.
39. يقوم لاعب مركز 6 متأخر بـ:
أ. تغطية الضارب. ب. تغطية حائط الصد. ج. الدفاع عن المنطقة الخلفية. د الدفاع عن وسط الملعب.
40. بداية ظهور لعبة الكرة الطائرة في العالم كانت على يد العالم:
أ. هالند. ب. وليم مورجان. ج.الفردن. د. مبنتون.
41. تأسس الاتحاد الأردني لكرة الطائرة عام:
أ. (1956). ب. (1964). ج. (1968). د. (1960).
42. انظم الاتحاد الأردني لعضوية الاتحاد الآسيوي عام:
أ. (1969). ب. (1974). ج. (1971). د. (1980).
43. أكثر الإصابات الرياضية حدوثا لدى لاعبي الكرة الطائرة:
أ. آلام الظهر. ب. إصابة مفصل الكتف. ج. كسر الساعد. د. كسر الحوض.
44. الإسعافات الأولية التي تقدم للاعب مصاب بالتواء القدم:
أ. مراجعة الطبيب. ب. صب الماء البارد. ج. صب الماء الساخن. د. ربط القدم.
45. من أهم أسباب حدوث الإصابات في كرة الطائرة:
أ. التسرع في التدريبات. ب.رداءة الأجهزة الرياضية. ج. قلة الإحماء. د. الإرهاق وحالة الإعياء.
46. يكون ارتفاع الشبكة للرجال بحدود:
أ. (224). ب. (243) ج. (255). د. (262).
47. الوضع القانوني للاعب مركز (5) هو:
أ. خلف 2 وعلى اليسار. ب. خلف 3 وعلى يسار 2. ج. خلف 3 وعلى يسار 4. د. خلف 4 وعلى يسار 2.
48. يكون محيط الكرة (سم)، ووزنها (غم):
أ. (65-67) سم، (260-280) غم. ب. (63-65) سم، (280-290) غم.
ج. (64-69) سم، (260-280) غم. د. (70-75) سم، (280-290) غم.
49. يحق للمدرب أن يبدل تبديلات عادية خلال الشوط الواحد وبحد أقصى:
أ. 6 تبديلات. ب. 5 تبديلات. ج. 4 تبديلات. د. 3تبديلات.
50. تتكون هيئة التحكيم للمباراة الرسمية من:
أ. حكم أول - حكم ثاني - ميقاتي - مراقبو الخطوط.
ب. حكم أول - حكم ثاني - مسجل - أربعة مراقبو خطوط.
ج. حكم أول - حكم ثاني - مسجل - مساعد مسجل - أربعة مراقبو خطوط.
د. حكم أول - حكم ثاني – ميقاتي.
51. يؤدي خطأ المركز إلى:
أ.خسارة التداول وتصحيح الخطأ.
ب. إنذار بدون خسارة التداول وتصحيح الخطأ.
ج. إلغاء النقاط التي سجلها الفريق ويبدل اللاعب الخطأ.
د. تصحيح خطأ المركز ولا يجازى الفريق المخطئ.
52. الفريق الذي يحصل على إنذار يجازى:
أ. بنقطة. ب. يكتفي بالإنذار. ج. إرسال. د. بنقطة إرسال.
53. طلب مدرب تبديل لاعبان ولكنة غير رأيه وأرسل ثلاثة لاعبين للتبديل فأن قرار الحكم يكون:
أ. يسمح له تبديل اللاعبين الثلاثة وكنه يأخذ لفت نظر.
ب. يسمح له تبديل لاعبين اثنين فقط ويرفض التبديل الثالث.
ج. لا يسمح له بتبديل أي لاعب ويعطى عقوبة التأخير.
د. لا يسمح له بتبديل أي لاعب ولا تعطى له عقوبة.
54. يحق لكل فريق طلب كحد أقصى:
أ. وقتين مستقطعتين فقط. ب. وقتين مستقطعين و 12 تبديل بالمباراة.
ج. وقتين مستقطعين و 6 تبديلات بالمباراة. د. وقتين مستقطعين وثلاثة تبديلات بالمباراة.
55. يجب أن يتكون الفريق من:
أ. (10) لاعبين. ب. (12) لاعب. ج. (18) لاعب. د. (15) لاعب مع مدرب.
56. أذا حدث أي تدخل خارجي أثناء اللعب فان قرار الحكم يكون:
أ. تعاد المباراة. ب. يوقف اللعب وبعاد التداول.
ج. يعاد الشوط الذي حدث به تدخل خارجي. د. تلغى المباراة.
57. من أخطاء الإرسال بعد ضرب الكرة بصورة صحيحة:
أ.صد الإرسال. ب. .كشف اللاعب المرسل.
ج. ضرب الكرة بالشبكة. د. تلمس لاعب من الفريق المنافس.
58. عندما يرفض لفريق اللعب بعد أن يطلب منه الحكم ذلك فان قراره يكون:
أ. يفوز الفريق. ب. تعاد المباراة.
ج. يعلن متخلفاً ويخسر المباراة. د.تلغى المباراة.
59. في الشوط الخامس تنتهي المباراة بـ:
أ. (25) نقطة. ب. (15) نقطة. ج.(10) نقاط. د. (12) نقطة.
60. أذا ارتكب خطأ أو أكثر على التوالي فأن الحكم يحسب الخطأ فقط:
أ. التالي. ب. الأول ج. يعاد الإرسال. د. كل الأخطاء.
رد مع اقتباس
