«المهني» يعرّف طلاب الليث ببرامجه...
و«التعليم» تطالب بالالتفات للنساء ونزلاء السجون
الليث - سعيد المهابي الحياة - 31/03/09//
أكد نائب رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصلح الحارثي لـ«الحياة» أن برنامج الأسبوع التقني الذي تجري فعالياته في محافظة الليث حالياً، يستهدف تعريف أكثر من 400 طالب من التعليم العام بالبرامج الموجودة في المعهد المهني وأقسامه.وقال الدكتور الحارثي على هامش فعاليات الأسبوع التقني والمهني الذي دشنه وكيل محافظة الليث ناصر السبيعي أمس: «سيتم إعطاء كل طالب دورة عامة لمدة ثلاث ساعات، يتعرف من خلالها على أقسام المعهد كافة، إضافة إلى تطبيق عملي لبعض المهن الموجودة في المعهد».بدوره، قال مدير مركز التدريب المهني في الليث جابر أحمد عسيري: «إننا نواجه ضغطاً كبيراً من المدارس، ووضـــعنا جدولاً زمنياً لمدارس محددة، وفوجئنا ببعض المدارس تطلب إشراك طلابها في البرنامج نفسه، وهو ما اسلتزم منا مضاعفة الجهود وتكليف معلمي المعهد بمرافقة المدارس أولاً بأول وتعريفها ببرنامج المعهد».وأوضح عسيري أن بإمكان الطالب الحاصل على شهادة الكفاءة المتوسطة أن يلتحق بالكلية التقنية، بشرط حصوله على سنة تدريبية في المعهد بأحد الاختصاصات، وإخضــاعه لفصل دراسي في أي مهعد صناعي لدراسة الفيزياء والرياضيات واللغة الإنكليزية، إلى جانب المهارات اللغوية، ومن ثم يحق له الالتحاق بأي كلية تقنية ومواصلة مشواره التعليمي المهني.من جانبه، أكد مدير تعليم البنين في الليث مرعي محمد البركاتي أثناء مشاركته في افتتاح الأسبوع التقني لـ«الحياة» أن التربية والتعليم والمعهد المهني يشتركان في تزويد الطلاب بالمهارات التي تهيئهم للاندماج في سوق العمل، والتكيف مع المتطلبات وتحديات المستقبل، في ظل المتغيرات الكبيرة والسرعة التي يشهدها العصر، للحد من ازدياد البطالة وتخفيض نسبة العمالة الأجنبية والتحويلات الخارجية التي تستنزف الاقتصاد السعودي.
وطالب البركاتي بضرورة التوسع في برامج المعهد لتشمل الشريحة النسائية، بما يتفق وطبيعة المرأة، إضافة إلى برامج تخصص لنزلاء السجون، مقترحاً في الوقت ذاته إيجاد سكن ملحق بالمعهد لحل مشكلة الطلاب في القرى النائية، الذين يحول بعدهم وضعف إمكاناتاهم عن الالتحاق بالمعهد.وأكد الطالب في الصف الثالث المتوسط من مدرسة ولي العهد المتوسطة حسن شاكر المهداوي أنه سعيد بهذة التجربة التي تعرّف من خلالها على مجريات مهنية لم يكن يعلم عنها، وتحقق خيارات مستقبلية له في المستقبل.
أما مدير المدرسة محمد إبراهيم الفليت فقال: «سنعمد بالفعل لدراسة هذه الخيارات وعمل دورات تدريبية أو ورش عمل تنظم في المدرسة، لتعريف أكبر كم من الطلاب بإمكانات معهد التدريب المهني والمهن ذات المستقبل الواعد».
http://ksa.daralhayat.com/local_news/regions/03-2009/Article-20090330-591948a4-c0a8-10ed-000c-e0bb0600f467/story.html