أخبارالتربية والتعليم ليوم الاحد 19 صفر 1430 هـ 15 فبراير 2009م ..

[همسة الطـيف]

عكاظ : ( الأحد 20/02/1430هـ ) 15/ فبراير/2009 العدد : 2800

----------------------------------------

قل معلم إجبارياً مع تهديده بإيقاف الراتب

حاتم المسعودي ـ مكة المكرمة

رفض معلم لغة عربية في إحدى المدارس الابتدائية في حي الغسالة في مكة المكرمة أمس نقله إلى مدرسة أخرى واصفا قرار النقل بأنه تعسفي من قبل مدير المدرسة وإدارة التربية و التعليم في العاصمة المقدسة بعد أن خير مابين النقل إلى مدرسة أخرى كما يقول أو البقاء في مدرسته إلا أن قرارا لاحقا طالبه بالنقل إجباريا أو انتظار العقاب بتوقيف الراتب و الخصم منه. وفي الوقت الذي أرجعت فيه المدرسة أسباب المشكلة إلى إدارة التربية و التعليم في العاصمة المقدسة. وحسب المعلم بندر الجابري فإن مشرفا تربويا عرض عليه الانتقال إلى مدرسة أخرى الأمر الذي رفضته جملة وتفصيلا، بعدها فوجئت بقرار توجيهي إلى مدرسة أخرى موقع من مدير التعليم مشيرا إلى أن الأمر كان اختياريا و رفضته سابقا مما دفعني إلى اظهار أسباب امتناعي لمنسق المدرسة و قال إنه سيرفع بها إلى إدارة التعليم و يبقى الحال كما هو عليه و في اليوم التالي أعاد المدير توزيع الجدول و أسقط اسمي الأمر الذي أبقاني على جدولي السابق واتفقت مع الزملاء بحضور المدير على ذلك حتى يأتي رد رسمي من إدارة التعليم لافتا إلى أن المدير بدأ بمضايقتي و حاول منعي من دخول الحصص و أخذ يحرض الطلاب على عدم الاستماع إلى توجيهاتي خاصة وأن الفصل ليس لي علاقة سابقة بتدريسه. من جهته أكد بكر بصفر مدير التربية والتعليم في العاصمة المقدسة أن نقل معلم من مدرسة إلى أخرى يعود إلى عدة أسباب منها طارئة و أخرى حسب الحاجة مشيرا إلى أن إدارة التعليم تخاطب المدرسة و هي من تختار المعلم و لا يعتمد على مستواه وهو يرشح من قبل مدير المدرسة و لا يعني أن المدرس المختار أقل كفاءة. وأردف أن الخلافات أمور فردية تحدث في أي مكان.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0215258776.htm

[همسة الطـيف]

نائب وزير التربية ابن معمر: هدفنا مخرجات تعليمية

مؤمنة بقيم الحوار والاعتدال

عكاظ - جدة

عبر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن تطلعه لأن يسهم من موقعه الجديد في تطوير العمل التربوي والتعليمي وفق البرامج والخطط التطويرية الطموحة في الوزارة، القائمة على الشراكة الفاعلة بين المؤسسات التربوية والتعليمية وبين مؤسسات المجتمع الفاعلة، وفي طليعتها مؤسسات التنشئة الاجتماعية. وقال: «أعاهد الله ثم مليكي وأبناء وطني آباء وأمهات وأبناء، أن أكون أمينا على ما أؤتمنت عليه بما يرضي الله تعالى أولا، ثم ما يحقق تطلعات الدولة والمجتمع من العملية التربوية والتعليمية، وضمان مخرجات تعليمية متسلحة بقيم الحوار والاعتدال والوسطية والتسامح». ووصف تعيينه في هذا الموقع بأنه ثقة كريمة غالية وتشريف وتكليف بالعمل في خدمة الدين والوطن، من خلال منظومة العمل التربوي والتعليم. تجدر الإشارة إلى أن ابن معمر ولد في 1/7/1988 في مدينة سدوس، وحصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة وستر سانت لويس ميزوري عام 1405هـ. وكان يشغل قبل تعيينه في منصبه الجديد مستشارا في الديوان الملكي، ويعمل مشرفا عاما على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وأمينا عاما لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وقد شغل عددا من الوظائف في حياته العملية متدرجا من مدير شعبة التدريب، إلى مفتش إدارى، ومدير إدارة مكتبات، ومدير عام مكتبة، ومن ثم تم تعيينه وكيلا للحرس الوطني للشؤون الثقافية والتعليمية للفترة من 18/5/1427هـ إلى 23/5/1424هـ، ومن ثم مستشارا في ديوان ولي العهد للفترة من 23/5/1425هـ إلى 2/7/1426هـ. وهو عضو في كل من مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في المغرب، مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، هيئة إدارة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف، هيئة جائزة الملك خالد الخيرية، مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، ومجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ‡ط¯ظپظ†ط§ ظ…ط®ط±ط¬ط§طھ طھط¹ظ„ظٹظ…ظٹط© ظ…ط¤ظ…ظ†ط© ط¨ظ‚ظٹظ… ط§ظ„ط****ظˆط§ط± ظˆط§ظ„ط§ط¹طھط¯ط§ظ„

[همسة الطـيف]

الحياة :الاحد 20-2-1430هـ

---------------------------------------------
تعديل رغبات النقل الخارجي لمعلمات «نجران»

الحياة - 15/02/09//

دعت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة نجران، المعلمات الراغبات في النقل الخارجي الى تعديل رغباتهن او العدول عن النقل ممن حدثت لهن ظروف طارئة بعد الفترة المحددة لاستقبال طلباتهن.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة نجران سالم الدوسري، أن آخر موعد لتسلم الطلبات هو الأربعاء المقبل 23-2-1430هـ، ولن يقبل أي طلب جديد إلا بظرف طارئ مثل: نقل المحرم، طلاق وزواج، وفاة المحرم، شريطة ارفاق المستندات الثبوتية، واستكمال استمارة النقل وتصديقها من المعلمة والمدرسة، وموافقة المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة.
ط§ظ„ط****ظٹط§ط© - طھط¹ط¯ظٹظ„ ط±ط؛ط¨ط§طھ ط§ظ„ظ†ظ‚ظ„ ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ظٹ ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ط§طھ «ظ†ط¬ط±ط§ظ†»

[همسة الطـيف]

تثقيف الآباء بالآثار السلبية لتجاوز العمر المحدد ...

إجراءات «صارمة» لقبول الطلاب المستجدين وفق السن النظامية

نجران - إبراهيم سدران الحياة - 15/02/09//

شددت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة نجران على ضرورة التزام مديري المدارس في المنطقة ومكاتب التربية والتعليم التابعة لها بالسن النظامية المحددة لقبول الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي المقبل 1430-1431هـ.وأكد المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة علي الشمراني على مديري المدارس توعية أولياء أمور الطلاب بالمواعيد والاشتراطات التي حددتها وزارة التربية والتعليم المتمثلة في اليوم السابع من شهر شوال للعام الدراسي المقبل، ويستثنى من السن النظامية المحددة من تقل أعمارهم عن 6 أعوام بـ90 يوماً.وأشار الشمراني إلى أنه سيتم تكليف المشرفين التربويين بإجراء مسح ميداني على جميع المدارس الابتدائية (حكومية وأهلية) للتحقق من عدم قبول أي طالب لا تنطبق عليه الشروط المحددة للسن النظامية لقبول الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي، وفي حال وجود أي مخالفة يتم تصحيح الوضع فوراً باستبعاد الطلاب المخالفين لسن القبول الذين تم قبولهم، وتطبيق الإجراءات الرسمية على من يثبت تسببه في المخالفة.وأضاف المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة للبنين أنه سيتم التنسيق بين الوحدات الصحية المدرسية والجهات المختصة في وزارة الصحة، للتأكد من مدى التقيد بالسن النظامية للقبول قبل إجراء عملية الكشف الطبي على الطلاب المستجدين، إضافة إلى توزيع منشورات تثقيفية لأولياء أمور الطلاب واستخدام اللوحات في الشوارع الرئيسية في المدن والمحافظات بالتنسيق مع أمانة المنطقة لتوعية أولياء الأمور بأهمية التقيد بالسن النظامية المحددة للقبول، وخطورة عدم التقيد بها، وآثارها السلبية على مستوى التحصيل الدراسي، والنفسية على الطالب في حال عدم توفقه.
ط§ظ„ط****ظٹط§ط© - طھط«ظ‚ظٹظپ ط§ظ„ط¢ط¨ط§ط، ط¨ط§ظ„ط¢ط«ط§ط± ط§ظ„ط³ظ„ط¨ظٹط© ظ„طھط¬ط§ظˆط² ط§ظ„ط¹ظ…ط± ط§ظ„ظ…ط****ط¯ط¯ ... ط¥ط¬ط±ط§ط،ط§طھ «طµط§ط±ظ…ط©» ظ„ظ‚ط¨ظˆظ„ ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ ط§ظ„ظ…ط³طھط¬ط¯ظٹظ† ظˆظپظ‚ ط§ظ„ط³ظ† ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظ…ظٹط©

[همسة الطـيف]

الندوة : الاحد 20-2-1430هـ العدد : 292
----------------------------------------------
بنشر صورهم عبر البوابة والصحف مجاناً بوابة (معكم)

الإلكترونية تشارك الطلاب الناجحين فرحتهم

مكة المكرمة: الندوة

تشارك بوابة (معكم) الالكترونية www.m3com.com.sa، زوارها الكرام فرحتهم بنجاح أبنائهم الطلاب في الفصل الدراسي الأول بإتاحة الفرصة لهم بحفظ صورهم في ذكرى جميلة لا تنسى من خلال نشرها بالبوابة وبالصحف المحلية مجاناً عند قيام جميع الزوار بإرسال الصور التي يرغبون في نشرها بواسطة الجوال إلى الرقم (1683) مجاناً أو عن طريق الدخول إلى قناة (ألبوم الصور) بالبوابة وذلك اعتباراً من يوم السبت 14 فبراير 2009م ولمدة أسبوعين، مما يؤكد الدور الرائد لبوابة (معكم) في التواصل والتفاعل مع زوارها في مختلف المناسبات وحرصها الدائم على تقديم خدمات جديدة ومتميزة يستفيد منها الزوار بصورة مباشرة فضلاً عن دورها في توفير كم هائل من المعلومات المهمة والمفيدة بأسلوب شيق وجذاب يناسب جميع أفراد العائلة بمختلف أذواقهم وأعمارهم.وأوضحت شركة الاتصالات السعودية أنه يمكن لجميع الزوار إرسال الصور من أي مكان بالمملكة إلى البوابة عبر الجوال على أن يتم كتابة الرمز (11) على موضوع الصورة وذكر اسم الطالب وعمره فقط في نص الرسالة وبعد ذلك يتم نشر جميع الصور التي وصلت إلى البوابة في ألبوم خاص باسم (ألبوم الطلاب الناجحين)، وفي مرحلة لاحقة يتم إرسال رسالة قصيرة (SMS) للعميل لإخطاره بموعد نشر صورته في أي من الصحف المحلية.
طµط****ظٹظپط© ط§ظ„ظ†ط¯ظˆط© - ط¨ظˆط§ط¨ط© (ظ…ط¹ظƒظ…) ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© طھط´ط§ط±ظƒ ط§ظ„ط·ظ„ط§ط¨ ط§ظ„ظ†ط§ط¬ط****ظٹظ† ظپط±ط****طھظ‡ظ…

[همسة الطـيف]

أعربت عن اعتزازها بالثقة الملكية نورة الفايز:

المرأة شاركت ومازالت تشارك أخاها الرجل في خدمة الوطن

الرياض: الندوة

عبرت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) على الثقة الملكية الكريمة التي أولاها إياها بتعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات ووصفت ذلك أنه وسام شرف تتقلده المرأة السعودية بصفة عامة وتعتز به .وبينت أن المرأة السعودية قد شاركت ومازالت تشارك أخاها الرجل في خدمة الوطن منذ زمن طويل امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ان النساء شقائق الرجال) .وقالت بمناسبة تعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات (إنها أمانة عظيمة حملت إياها . . وأسأل الله العلي العظيم أن أكون عند حسن ظن القيادة الملكية الكريمة دائما داعية الله أن يعينني على تحمل هذه الأمانة والوفاء بمتطلباتها مؤكدة أن هذه الثقة ستكون حافزا ودافعا لبذل المزيد من الجهد العطاء والاخلاص في سبيل اداء الواجب تجاه الدين ثم المليك والوطن).ورأت أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود وزيرا للتربية والتعليم جاء نتيجة لتأمل شخصية الوزير القادم بأن يتصف بالوعي والفهم للواقع الى جانب ميوله الثقافية وتوجهاته التطويرية القائمة على احترام الثوابت الاسلامية .وقالت (كل ذلك ينبئ بتطور إيجابي لمسيرة التعليم إن شاء الله يساند ذلك اختيار خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) لفريق مساند لسمو وزير التربية والتعليم لهم نصيب وتجربة عملية كبيرة في خدمة الوطن وهم الآستاذ فيصل المعمر والدكتور خالد السبتي وأنا).وأضافت (كلنا ندرك ونعي إن شاء الله متطلبات هذه المرحلة وحجم المسئولية كما اننا نتفهم طموحات ولاة الأمر في دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام) مؤكدة أن تلك الثقة التي منحت لهم تفرض عليهم عملا مضاعفا لخدمة الطلاب والطالبات في ميدان التربية والتعليم .وأوضحت أن المرحلة القادمة للتعليم تستدعي فهم أكثر للواقع وتطوير وتحديث في المناهج التعليمية مع التأكيد على عدم المساس إطلاقا بثوابت الدين الحنيف التي لايقبل أي عاقل المساس بها .وعبرت الاستاذه نورة الفايز عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ونائبيه صاحب السمو الامير خالد بن عبدالله آل سعود والدكتور سعيد المليص على مابذلوه للعملية التعليمية من خدمات هي بلا شك تحسب لهمم ويشكرون عليها .
طµط****ظٹظپط© ط§ظ„ظ†ط¯ظˆط© - ط§ظ„ظ…ط³ط¤ظˆظ„ظٹط© ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹط© ط¨ط¯ظ„ط© ط§ظ„ط¨ط±ظƒط© طھظƒط±ظ… ط£ظˆط§ط¦ظ„ ط§ظ„ط·ط§ظ„ط¨ط§طھ

[همسة الطـيف]

الوطن:الأحد 20 صفر 1430هـ الموافق العدد (3061)
------------------------------------------------------
التشكيل الوزاري: الحاجة إلى الإصلاح

شتيوي الغيثي

تم التشكيل الوزاري الجديد، وهو التشكيل الأول منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم. وفي صورته الأولى هو تشكيل يجنح كما هي عادة الملك عبدالله، إلى التجديد والإصلاح، وفق الرؤية التي كان قد قال بها وانتهجها في إدارته للبلاد وحتى قبل توليه الحكم.
هذا التشكيل الجديد أعطى رؤية واضحة جداً للمستقبل القريب للمملكة كدولة وللمجتمع: على مستوى الدولة كان التطوير والصلاح هو الهدف، إيمانا منها لحاجتها إلى ذلك ولكي تضع نفسها في مصاف الدول التي لها اعتبارية كبرى في المنطقة لأنها دولة مؤثرة بفاعلية على كل دول الجوار، والدول العربية الأخرى والإسلامية إذا ما أردنا توسيع الدائرة. أما على مستوى المجتمع، فإن المجتمع بدأ يعي دوره كفاعل حين بدأ يتفاعل مع الحراك الداخلي والخارجي، كما أنه مجتمع في مخاض شديد، كان من نتائجه تبني الدولة لفكرة الإصلاح، والتي كان التشكيل الوزاري الجديد أحد مظاهرها الأكثر وضوحاً؛ إذ إنها ولابد سوف تنسحب هذه الإصلاحات على الواقع الاجتماعي للناس سواء على المستوى المؤسساتي والأهلي كونها فاعلة ومتفاعلة أخذاً وعطاء.
وحينما نريد أن نلقي نظرة بانورامية على التشكيل الوزاري فإننا سنلحظ أنه تغيير شامل على كافة المستويات: الدينية والاقتصادية والعسكرية والتربوية والصحية والثقافية والحقوقية...إلخ، وهي القطاعات التي تمس المواطن بشكل مباشر. من هنا نرى الرغبة الصادقة في الإصلاح. نرى الجدية في التغيير نحو الأفضل. يتضح ذلك في نوعية التشكيل؛ أي في البنية الأساسية بحيث شملت المفاصل في الوزارات، كما أنها شملت الوزارات المفصلية على المستوى الداخلي في الدولة.
هذا التغيير أعطى بعداً عاماً فيما يمكن أن يكون خلال السنوات القليلة القادمة من عملية الإصلاح في قطاعات الدولة، وإن كنا لا نريد أن نستعجل في الحكم؛ إلا أنه ينم عن رؤية تجديدية للقادم، وهذا ما هو مفترض أن يكون، وإلا فلا طائل من التغيير في الأساس، وعلى المعنيين في هذا الوزارات أن يعوا ذلك خلال توليهم هذه المناصب؛ أعني أن تكون ذهنية التطوير والإصلاح هي الذهنية المحركة لعملهم الوزاري ككل لأننا في كافة هذه القطاعات والمؤسسات بحاجة إلى تعزيز الثقة في التغيير، وحاجتنا إلى الإصلاح تفوق حاجتنا حالياً إلى أي شيء آخر.
ولعل أهم المؤسسات التي شملها التغيير والتطوير هي هيئة كبار العلماء، إذ وصل عدد أعضاء هيئة كبار العلماء إلى واحد وعشرين عضواً، وليست هنا المفاجأ؛ بل الأكثر مفاجأة هي أنها ضمت أعضاء من كافة المذاهب الإسلامية في الوسط السعودي، وهي الخطوة الأقوى في كل هذا التغيير، بمعنى أن هناك إيماناً قوياً من قبل الدولة بأحقية المذاهب الأخرى في التمثيل الديني لها في المؤسسة الدينية الرسمية. وهذا طبعاً سوف ينسحب على خطابنا الديني عامة بحيث يكون خطاباً دينياً متعدداً ومتسامحاً مع المخالف ومع الآخر.
هذا الكلام أيضا سوف ينسحب على المنظومة القضائية لدينا وهي المنظومة التي سبق أن خضعت إلى عملية إصلاحات عديدة، كما أنها هنا تندرج ضمن قائمة ما شملها التشكيل الجديد، وهنا تكمن ضرورة دفع عجلة الإصلاح القضائي وتسييرها بشكل صحيح إلى الأمام، والتغيير الجديد في القضاء هو رؤية تضاف إلى الرؤية السابقة في الإصلاح كونه من أهم القطاعات التي تمس حياة الناس بشكل مباشر، ولعلنا في الأيام المقبلة نرى نوعا من تقنين القضاء يتجاوز الرؤى السابقة التي كانت تعتمد على الاجتهاد الفردي فقط إضافة إلى مايمكن أن يعمله ديوان المظالم؛ خاصة أنه من ضمن المعنيين في التغيير الجديد.
وحديثنا عن الخطاب الديني والقضائي يقودنا أيضا إلى الحديث حول مؤسسات حقوق الإنسان: الحكومية منها بالذات؛ لأنها مؤسسات تتقاطع في الرؤية الحقوقية لدى المواطن سواء كان ذلك في المنظومة القضائية أو غيرها، وحاجة هذه المؤسسة إلى تمثل قيمتها يفرض عليها العمل الجاد وفق رؤية جديدة تفتح كافة الملفات الحقوقية الداخلية والخارجية على طاولة البحث، وهي فرصة التشكيل الجديد في أن يعمل على كافة الأصعدة في تمثل القيمة الإنسانية في العمل الحقوقي.
يشمل التشكيل الجديد أيضاً هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي الهيئة التي نزلت بثقلها إلى الشارع السعودي، وحاجة هذا القطاع إلى الإصلاح تفوق حاجات كثيرة جدا كونه يتعامل مع الناس مباشرة؛ لذا فإن الرؤية القادمة لابد من أن تعيد النظر في الكثير من القضايا، وأن تغلب جانب حسن الظن على غيره، وتعمل حقيقة على حق الإنسان في الحرية والكرامة وفق القيم الإسلامية العامة وليست الجزئية كما يعمل عليها هذا القطاع.
وما دمنا نتحدث عن هذا التشكيل، فإننا لا يمكن أن ننسى القطاع التربوي، وهو القطاع الأهم حتى الآن من كل القطاعات في دفع التنمية الإنسانية والمعوّل عليه في تخريج أجيال سيكونون في السنوات القادمة داخل كل هذه القطاعات المذكورة، ولذلك، فإنه كان من اللازم التغيير في القطاع التربوي، وما يلفت الانتباه في التشكيل الوزاري التربوي وجود العنصر النسائي وهي خطوة جبارة، إذ تولت نورة الفايز منصب نائب وزير التربية لشؤون البنات، ولعلها الخطوة القادمة لدخول العنصر النسائي لمجلس الشورى ولمجلس الوزراء فيما بعد.
وعلى ذكر مجلس الشورى فإن التشكيل الجديد قد وسع الدائرة أكثر وأكثر في انضمام أعضاء للمجلس كونه صوت المجتمع والمتحدث الرسمي عن الناس، لذلك كان توسيع الدائرة هو توسيع للمشاركة الشعبية في القرار السياسي.
إن التشكيل الوزاري الجديد هو في رأيي خطوة من الخطوات الثابتة في عملية الإصلاح، وعلى كافة المعنيين بهذا التشكيل والقائمين عليه تمثل الرؤية الجديدة في التغيير، لأن المنصب الوزاري هو منصب سياسي في الدولة، يقوم على تبني توجهات الدولة نفسها وتنفيذ خططها الطويلة المدى، لكن على أن تتم عمليات الإصلاح بشكل ثابت وعمق لايتعامل مع السطح؛ بل يدخل في الجذور الإصلاحية ويعمل على تحسين الأوضاع كاملة كل في مجاله.
جريدة الوطن السعودية :: شتيوي الغيثي::التشكيل الوزاري: الحاجة إلى الإصلاح

[همسة الطـيف]

وجهة الإصلاح القادمة: القضاء والتعليم

علي سعد الموسى

هي حتمية التغيير، ومع بالغ الأمنيات بالتوفيق لكل اسم جديد حاز على الثقة الملكية، هنا آيات الشكر لكل الذين غادروا بعد أن خدموا وطنهم وأمتهم وأبلوا في الميدان وتحملوا حرارة كرسي المسؤولية الساخن.
كل عمل أو منصب هو في هذا البلد بناء إضافي على ما بنته أيدي السابقين.
رفع حمد المانع عدد الأسرة في مشافي الوطن برقم يفوق الثلث ومعه عرفنا للحق والتاريخ وصفة الطبيب التي لم نعد نأخذها منه لنذهب لشرائها من الصيدلية الخاصة. حارب وزير التربية والتعليم ليودع أطفالنا كابوس المباني المستأجرة ومعه ودعنا كابوس الامتحانات إلى عصرية التقييم. مع إياد مدني، لم تعد الصحافة وطوابير المثقفين والكتاب دفاتر حضور وانصراف في أوراق الوزارة، ومعه اتسع هامش الحوار الإعلامي والمشاركة الاجتماعية الواسعة. لكل هؤلاء بالغ الشكر من وطن اعتاد أن ينجب وأن يشكر.
كيف أقرأ هذا التعديل الواسع؟ استمرار برؤية واضحة للتغيير وبإصرار على مواصلة النهج الإصلاحي الشامل الذي نسمعه من خادم الحرمين الشريفين، حيث كان هذا المصطلح صبغة عصره الميمون، وهنا ابتدأت الخطوة من محورين أساسيين: إعادة هيكلة المؤسسات القضائية والتعليمية تحديداً فهما مفصل الإصلاح الشامل. لا يمكن أن نعيش بعيد الألفية الثانية بقليل على نظم قضائية في الآليات كانت سائدة قبل نصف قرن.
نذر التغيير الهائلة في المجتمع السعودي المعاصر خلقت من تشابك قضاياه ومشاكله قضية لم يعد من الممكن أن نتصدى لها قانونياً بالطرق القضائية التقليدية.
ما زال الناس يثقون تماماً بالقضاء وبالمرجعية الأساس في الشريعة التي لا نقبل لها مساساً، وهنا يكون حديث التغيير في الآليات وفي الطرق الإدارية الصرفة، لا في الحكم والمنهج. تركيبة المؤسسات الدينية الوطنية هي أيضاً لب التغيير بشرط الحفاظ على الثوابت.
لا يمكن لنا أن نكون مجتمعاً مغلقاً، ولا يمكن لنا أن نكون في قلب نادي العشرين المئوي من دون انفتاح من أجل مصالحنا المتشابكة مع هذا العالم الفسيح، ثم نظن أننا نستطيع أن نسير بالمجتمع إلى صيرورة كانت قبل نصف قرن. نحن مجتمع يستأثر اليوم بأكثر من 150 جنسية عالمية جاءت إلينا بإرادتنا وباستقدامنا وبرهن مصالحنا، ونحن مجتمع، وبقرارنا المحض، استقطبنا وبتوقيعنا وأوراقنا كل ثقافات الدنيا، وكل أديانها ومذاهبها ومعتقداتها ولا يمكننا بعد ذلك أن نحجر كل هذه الثقافات والملل في بوتقة واحدة.
نحن حتى على المستوى الوطني، بلد هائل المساحة، ومختلف متآلف في الآراء والمشارب والمذاهب، ولا يمكن لأي صيرورة تطوير إلا الإيمان بشراكة الجميع في المسؤولية الوطنية التي لا تتعمد الإقصاء والتهميش اللذين دفعنا ثمنهما باهظاً مكلفاً ونحن نحاول أن يبقى اللون الواحد والكانتون الإداري الواحد فاعلاً فعالاً للأبد.
حتى في مجال التعليم، لا ينكر منصف واحد أن هذا البلد واحد من أكبر بلدان الدنيا التي تصرف بسخاء على المنظومة التعليمية، ولكم أن تدركوا الرقم المدهش، حيث نحن - أول الدنيا - بامتياز في نسبة المصروف على قطاع التعليم، قياساً بالموازنة العامة، حيث موارد هذا القطاع تستأثر بأكثر من ربع الريع السنوي العام.
ولكن في المقابل ما الذي نجنيه في المردود الحقيقي من كل هذا الصرف القياسي؟ والجواب التلقائي: نهضة تعليمية شاملة، ولكن العمل الكمي لم يقابل بجرأة في المستوى النوعي المطلوب، إذ ما زلنا في ترتيب العلوم الأساسية والتطبيقية في مرتبة عالمية بعيد الـ80.
ما زالت مخارج التعليم ومداخله تنضح بهدر هائل في استغلال هذه الموارد المدهشة.
ما زالت نسبة العلم النظري إلى التطبيقي في نزاع كبير يشل نظامنا التعليمي في مستوييه العام والجامعي دون جرأة حقيقية في اتخاذ خطوة التصحيح.
فترة الركود الهائلة التي سبقت مرحلة الإصلاح هي التي خلقت قوة الرفض الجارفة على المستوى الاجتماعي لأي مساس بالمفصليات الاجتماعية في حركة التطوير سواء على صعيد المؤسسات التربوية أو مؤسسات العمل الديني نتيجة لتوجس الجميع من المخاض الهائل الذي كانت عليه أدبيات الحوار الوطني المتصارعة تمهيداً لخطوة الإصلاح القادمة. هذا الركود الطويل هو الذي خلق وقود الرفض رغم اتفاق الجميع على تغليب المصلحة العامة التي كان كل طرف يدعي أنه يملك نبراسها، واليوم أثبتنا كسعوديين أننا نملك الإرادة للخطوة القادمة، ونملك فوق هذا ثقتنا في دخول عصر مختلف قائم على مرتكزين: تغليب الثوابت التي لا تقبل المساس وتأكيد الوحدة الوطنية الشاملة، ونحن يداً بيد نحو الغد.
جريدة الوطن السعودية :: علي سعد الموسى::وجهة الإصلاح القادمة: القضاء والتعليم

[همسة الطـيف]

التعليم والقضاء كأسس للإصلاح

عبدالله المطيري

الإصلاح الحقيقي هو الإصلاح الجذري وجذور حياة المجتمع تكمن في بنيته الفكرية المتشكلة أساسا في التعليم وفي بنيته القانونية التي تأخذ أساسها من النظام القضائي. وعلى هاتين الركيزتين تقوم عملية الإصلاح بمفهومها الشامل التي تشمل الاقتصاد والاجتماع والسياسة وكافة مناحي الحياة من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو إيجاد إنسان حر وعاقل ونافع لنفسه وللآخرين ولوطنه.
وكل خبير ناقد للحالة المحلية يعلم أن النظام التعليمي لدينا غير مؤهل حتى الآن للقيام بمهمة تحقيق الإصلاح الشامل والجذري. بل إنه بشكل أو بآخر يمثل حتى الآن عقبة في وجه عملية الإصلاح باعتبار أنه يمثل كتلة قارّة ساكنة تستعصي حتى الآن على الحركة والتغير والتطور. فالنظام التعليمي المحلي بحالته المستمرة من فترة طويلة لا يزال يفشل في إنتاج فرد قادر على التعامل بشكل سليم منتج ومبدع وحر مع الحياة والآخرين. في الفترة الأخيرة بدأ يتشكل وعي محلي بضرورة التغيير والإصلاح للتعليم، هذا الوعي ترافق مع إرادة في القيادة السياسية العليا المتمثلة في الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن يعلم مدى أساسية النظام التعليمي يعلم أن عملية إصلاحه هي عملية هائلة يحتاج تحقيقها لمجهود كبير من عدد كبير من الأطراف والفعاليات وهذا ما لم يتحقق بعد باعتبار أن البيئة التقليدية المتمثلة في الفكر والواقع لا تزال تمانع وبقوّة في وجه أي محاولة تغيير، ولعل أكبر خطر يواجه عملية إصلاح التعليم هو ذلك الذي يحوّلها إلى عملية إصلاح في الشكل والتقنية والوسيلة دون المساس بالأهداف والأسس والرؤية الأولى التي تمثل اجتهادا في عصره لم يعد ملزما لأحد فيجب أن يكون لكل عصر أهدافه ولكل وقت رجاله ونساؤه.
الأساس الآخر لعملية الإصلاح هو إصلاح القضاء بوصفه المتكأ الأساس الذي تعتمد عليه الحركة في المجتمع، سواء حركة التطوير والإصلاح أو حركة التقهقر والتخلف، وبالتالي فإن مشروعا إصلاحيا ما يحتاج بالضرورة إلى نظام قضائي فاعل وحيوي ونشط يستطيع أن ينظم حركة المجتمع ويفكّ اشتباكها واختناقاتها. شخصيا أعتقد أن النظام القضائي الحالي لا يتواكب مع رغبة الإصلاح والتطور في المجتمع بل إنه يمثل إعاقة صلبة في وجه هذا الإصلاح ونعلم جميعا مدى الاصطدامات التي نواجهها قضائيا مع أنظمة التحديث والتطوير التي يراد استحداثها في المجتمع، حتى على مستوى الأداء والفاعلية يبدو القضاء الحالي بطيئا جدا ومعيقا ونحن نعلم أن إحدى أبرز شكاوى المستثمر المحلي أو الأجنبي أن القضاء المحلي لا يستطيع التعامل ولا استيعاب القضايا بشكل طبيعي وميسّر.
النظام القضائي في هذه اللحظة يحتاج إلى قيادات منفتحة على التطوير والتغيير، قيادات تشعر، شعورا حقيقيا، بما هو مطلوب تحقيقه لحاضر ومستقبل هذا البلد، قيادات تسمح للمياه أن تتحرك وتنقل معها الحياة في مرافق القضاء، نعلم اليوم أن لدينا أفرادا مهمين يمتلكون وعيا قانونيا وحقوقيا عاليا ويمتلكون رؤى وأفكارا للتطوير والإصلاح ولكن البيئة الحالية لا تستطيع استيعابهم والاستفادة منهم إن لم نقل إنها تمثل بيئة طرد وإبعاد لأفكار التغيير والتطوير.
في بلد مفعم بالشباب والآمال والطموحات ويمتلك من المقومات الشيء الكثير نحتاج باستمرار إلى روح تسير نحو التغيير والتطوير، روح تسير نحو الإصلاح، هذه الروح لا يمكن أن تنبثق من شخص واحد مهما كان بل هي روح يحملها الفاعلون في المجتمع ليحولوها إلى عمل ملموس ومتحقق بالفعل. ولذا فإن التغييرات الوزارية الكبيرة التي أعلن عنها يفترض أن تعزز هذه الروح وتوقد فيها شعلة الحياة. وإذا تذكرنا فقط حجم المهمات الملقاة على عواتقنا تجاه إنسان هذا الوطن فإننا نقدر حجم المسؤولية، ليس على أحدنا أو إحدانا سوى أن ينظر في أعين أطفال هذا الوطن، الأعين التي يجب أن نعثر فيها على أمل ورجاء وطلب في أن نكون على قدر المسؤولية ونسعى لإنجاز ما يجعل حياة الأجيال القادمة ممكنة ومؤسسة بشكل جيد. بلدنا رغم كل شيء بلد فتيّ وفي أول شبابه وكلنا حتى هذا الوقت نعد من الآباء المؤسسين، الآباء والأمهات الذين عليهم مسؤولية التأسيس ووضع القواعد السليمة لحياة الأجيال القادمة ومستقبل الأمة السعودية التي نسعى جميعا لتكون كريمة وحرة ما بقيت.
ولذا فإن مهمة الإصلاح هي مهمتنا الأولى، والإصلاح في كل الجوانب هو المطلوب ولكنه في الأسس والقواعد يبقى الأهم والأكثر قيمة، ولذا تأتي أهمية إصلاح التعليم والقضاء ففي التعليم تتم صناعة المستقبل وفيه توضع أحجار أساس إنسان المستقبل القادم وفي القضاء تكمن الضمانة التي تجعل الطمأنينة على الحقوق مكفولة وتجعل العمل بالتالي والحركة تتم بثقة وانطلاق.اليوم لدينا تغييرات في قيادات هذين الجهازين الكبيرين وخلف هذا التغيير رغبة إصلاح وتطوير، لكن يجب أن نعلم أن القيادات لا تمتلك عصا سحرية تغيّر بها الواقع ولكن الإصلاح عملية متكاملة، ولذا فمن المهم هنا تعزيز تكامل الجهود لتحقيق الإصلاح فإذا كان المسؤول مناطاً به تنفيذ الخطط والمشاريع فإن الإعلام عليه دور المراقبة والمتابعة خطوة بخطوة ليعزز روح الإنجاز من جهة وينبه لحالة القصور والتعثّر من جهة أخرى. كما أن على العقول المفكرة ممارسة النقد باستمرار، النقد الحقيقي الذي يجعل هدفه مصلحة المواطن والوطن.ولذا فلا بد من التذكير بأن الشفافية هي الحالة التي يشتغل الإصلاح فيها وأن عدم وجودها كفيل بوأد كل مشاريع الإصلاح، كما أن حرية التفكير والتعبير هي التي تكفل للعقول أن تتحرك وتؤدي مهامها الطبيعية في التفكير والنقد. وباعتبار مشاريع الإصلاح شأنا عاما فإن هذه الحرية يجب أن تكون مكفولة للجميع أمام الجميع.
جريدة الوطن السعودية :: عبدالله المطيري::التعليم والقضاء كأسس للإصلاح

[همسة الطـيف]

التعليم والقضاء كأسس للإصلاح

عبدالله المطيري

الإصلاح الحقيقي هو الإصلاح الجذري وجذور حياة المجتمع تكمن في بنيته الفكرية المتشكلة أساسا في التعليم وفي بنيته القانونية التي تأخذ أساسها من النظام القضائي. وعلى هاتين الركيزتين تقوم عملية الإصلاح بمفهومها الشامل التي تشمل الاقتصاد والاجتماع والسياسة وكافة مناحي الحياة من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو إيجاد إنسان حر وعاقل ونافع لنفسه وللآخرين ولوطنه.
وكل خبير ناقد للحالة المحلية يعلم أن النظام التعليمي لدينا غير مؤهل حتى الآن للقيام بمهمة تحقيق الإصلاح الشامل والجذري. بل إنه بشكل أو بآخر يمثل حتى الآن عقبة في وجه عملية الإصلاح باعتبار أنه يمثل كتلة قارّة ساكنة تستعصي حتى الآن على الحركة والتغير والتطور. فالنظام التعليمي المحلي بحالته المستمرة من فترة طويلة لا يزال يفشل في إنتاج فرد قادر على التعامل بشكل سليم منتج ومبدع وحر مع الحياة والآخرين. في الفترة الأخيرة بدأ يتشكل وعي محلي بضرورة التغيير والإصلاح للتعليم، هذا الوعي ترافق مع إرادة في القيادة السياسية العليا المتمثلة في الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن يعلم مدى أساسية النظام التعليمي يعلم أن عملية إصلاحه هي عملية هائلة يحتاج تحقيقها لمجهود كبير من عدد كبير من الأطراف والفعاليات وهذا ما لم يتحقق بعد باعتبار أن البيئة التقليدية المتمثلة في الفكر والواقع لا تزال تمانع وبقوّة في وجه أي محاولة تغيير، ولعل أكبر خطر يواجه عملية إصلاح التعليم هو ذلك الذي يحوّلها إلى عملية إصلاح في الشكل والتقنية والوسيلة دون المساس بالأهداف والأسس والرؤية الأولى التي تمثل اجتهادا في عصره لم يعد ملزما لأحد فيجب أن يكون لكل عصر أهدافه ولكل وقت رجاله ونساؤه.
الأساس الآخر لعملية الإصلاح هو إصلاح القضاء بوصفه المتكأ الأساس الذي تعتمد عليه الحركة في المجتمع، سواء حركة التطوير والإصلاح أو حركة التقهقر والتخلف، وبالتالي فإن مشروعا إصلاحيا ما يحتاج بالضرورة إلى نظام قضائي فاعل وحيوي ونشط يستطيع أن ينظم حركة المجتمع ويفكّ اشتباكها واختناقاتها. شخصيا أعتقد أن النظام القضائي الحالي لا يتواكب مع رغبة الإصلاح والتطور في المجتمع بل إنه يمثل إعاقة صلبة في وجه هذا الإصلاح ونعلم جميعا مدى الاصطدامات التي نواجهها قضائيا مع أنظمة التحديث والتطوير التي يراد استحداثها في المجتمع، حتى على مستوى الأداء والفاعلية يبدو القضاء الحالي بطيئا جدا ومعيقا ونحن نعلم أن إحدى أبرز شكاوى المستثمر المحلي أو الأجنبي أن القضاء المحلي لا يستطيع التعامل ولا استيعاب القضايا بشكل طبيعي وميسّر.
النظام القضائي في هذه اللحظة يحتاج إلى قيادات منفتحة على التطوير والتغيير، قيادات تشعر، شعورا حقيقيا، بما هو مطلوب تحقيقه لحاضر ومستقبل هذا البلد، قيادات تسمح للمياه أن تتحرك وتنقل معها الحياة في مرافق القضاء، نعلم اليوم أن لدينا أفرادا مهمين يمتلكون وعيا قانونيا وحقوقيا عاليا ويمتلكون رؤى وأفكارا للتطوير والإصلاح ولكن البيئة الحالية لا تستطيع استيعابهم والاستفادة منهم إن لم نقل إنها تمثل بيئة طرد وإبعاد لأفكار التغيير والتطوير.
في بلد مفعم بالشباب والآمال والطموحات ويمتلك من المقومات الشيء الكثير نحتاج باستمرار إلى روح تسير نحو التغيير والتطوير، روح تسير نحو الإصلاح، هذه الروح لا يمكن أن تنبثق من شخص واحد مهما كان بل هي روح يحملها الفاعلون في المجتمع ليحولوها إلى عمل ملموس ومتحقق بالفعل. ولذا فإن التغييرات الوزارية الكبيرة التي أعلن عنها يفترض أن تعزز هذه الروح وتوقد فيها شعلة الحياة. وإذا تذكرنا فقط حجم المهمات الملقاة على عواتقنا تجاه إنسان هذا الوطن فإننا نقدر حجم المسؤولية، ليس على أحدنا أو إحدانا سوى أن ينظر في أعين أطفال هذا الوطن، الأعين التي يجب أن نعثر فيها على أمل ورجاء وطلب في أن نكون على قدر المسؤولية ونسعى لإنجاز ما يجعل حياة الأجيال القادمة ممكنة ومؤسسة بشكل جيد. بلدنا رغم كل شيء بلد فتيّ وفي أول شبابه وكلنا حتى هذا الوقت نعد من الآباء المؤسسين، الآباء والأمهات الذين عليهم مسؤولية التأسيس ووضع القواعد السليمة لحياة الأجيال القادمة ومستقبل الأمة السعودية التي نسعى جميعا لتكون كريمة وحرة ما بقيت.
ولذا فإن مهمة الإصلاح هي مهمتنا الأولى، والإصلاح في كل الجوانب هو المطلوب ولكنه في الأسس والقواعد يبقى الأهم والأكثر قيمة، ولذا تأتي أهمية إصلاح التعليم والقضاء ففي التعليم تتم صناعة المستقبل وفيه توضع أحجار أساس إنسان المستقبل القادم وفي القضاء تكمن الضمانة التي تجعل الطمأنينة على الحقوق مكفولة وتجعل العمل بالتالي والحركة تتم بثقة وانطلاق.اليوم لدينا تغييرات في قيادات هذين الجهازين الكبيرين وخلف هذا التغيير رغبة إصلاح وتطوير، لكن يجب أن نعلم أن القيادات لا تمتلك عصا سحرية تغيّر بها الواقع ولكن الإصلاح عملية متكاملة، ولذا فمن المهم هنا تعزيز تكامل الجهود لتحقيق الإصلاح فإذا كان المسؤول مناطاً به تنفيذ الخطط والمشاريع فإن الإعلام عليه دور المراقبة والمتابعة خطوة بخطوة ليعزز روح الإنجاز من جهة وينبه لحالة القصور والتعثّر من جهة أخرى. كما أن على العقول المفكرة ممارسة النقد باستمرار، النقد الحقيقي الذي يجعل هدفه مصلحة المواطن والوطن.ولذا فلا بد من التذكير بأن الشفافية هي الحالة التي يشتغل الإصلاح فيها وأن عدم وجودها كفيل بوأد كل مشاريع الإصلاح، كما أن حرية التفكير والتعبير هي التي تكفل للعقول أن تتحرك وتؤدي مهامها الطبيعية في التفكير والنقد. وباعتبار مشاريع الإصلاح شأنا عاما فإن هذه الحرية يجب أن تكون مكفولة للجميع أمام الجميع.
جريدة الوطن السعودية :: عبدالله المطيري::التعليم والقضاء كأسس للإصلاح

[همسة الطـيف]

صحيفة اليوم :الاحد 20-2-1430 هـ العدد :13029
-----------------------------------------------
مطالب الناس

الطالبة / نورا

عندما وضعت لائحة تنظيم السلوك والمواظبة للطالبة وضعت على أصول ودراسة ووعي ، والوزارة أعطت من خلالها صوره مشرفة للتربية والتعليم ، عندما تقرأ اللائحة تدرك جدارة المسئولين والقائمين على تنظيم اللائحة فقد حرصت الوزارة من خلال اللائحة على المحافظة على حقوق الآخرين وعدم الاساءة ، ونبذت من خلالها كل ما يمس الدين ووضعت له الحدود واحترام الدين وحقوق الآخرين وتقويم السلوك وتربية الأخلاق والمحافظة على سلامة المجتمع ، اتساءل لماذا منع لبس الزمام في الأنف هل يسيء لبسه للآخرين ، هل هو زينة مبالغ فيها ، هل هو دخيل على عاداتنا وتقاليدنا ومنبوذ اجتماعيا رغم أن بعض المجتمعات في منطقتنا مازالت تعتبره موروثا لا يتنافى مع الأخلاق ولا الدين ورغم أن المنع انحصر في محافظة الأحساء فقط أين الأصل في منعه .نحن مجتمعات مسلمة نعتز بأخلاقنا ونثق في أذواقنا ونرفض أن يسيطر ذوق خاص على ذوق عام وليكن لنا حرية الاختيار في حدود الشريعة الإسلامية واحترام العرف والتقاليد وعدم جرح مشاعر الآخرين أي إنها ليست نوعا من أنواع التعليقات فالتعليقة هي كل ما يتدلى في أنواع الزينة .

اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

أكاديميات وتربويات يراهن على نجاح أول سـيدة في منصب قيادي

اليوم


ثمّنت عميدة أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل في الدمام الدكتورة دلال التميمي اختيار القيادة الحكيمة للدكتورة نورة الفايز نائبا لوزير التربية والتعليم لشئون البنات مشيرة إلى أنها لما لمسته منها من جمال شخصيتها وحسن تعاملها وتعاونها تستحق ذلك وبجدارة. وأضافت الدكتورة التميمي إن الكفاءة والجودة تتقدمان على الجنس في اتخاذ مثل هذه القرارات المؤثرة والتي تمس فئة كبيرة من الناس، إلا إنها تؤيد أن تتولى مثل هذه المناصب التي تتصل بالعنصر النسائي سيدة لأنها الأقرب لتفهم مشاكلهن وحلها لاسيما أن مدارس البنات تعتبر حصونا منيعة يتعذر اقتحامها من الجانب الرجالي ، كما أكدت الدكتورة التميمي أن الإدارة عن بعد أثبتت فشلها في أكثر من قطاع.من جانبها أعلنت مديرة إدارة التخطيط والتطوير التربوي بتعليم البنات في المنطقة الشرقية هاجر هوساوي عن تفاؤلها بمنح امرأة مساحة ومكانة في إدارة الدفة في قطاع التربية والتعليم مما يدل على حرص القيادة الرشيدة على وجود تكاملية في التربية والتعليم بحيث تغطي المرأة ما تحتاجه النساء، ومثل ذلك في الجانب الرجالي لاسيما أن «النساء شقائق الرجال». وقالت هوساوي إن المرأة أكثر معرفة ببنات جنسها وخصوصياتهن وهو ما يجعل منسوبات التربية والتعليم في المنطقة الشرقية متفائلات بهذا القرار ويقفن خلف القيادة الحكيمة تأييدا لقراراتها بعد أن آن الأوان لإعطاء المساحة الكافية للكفء لطرح الفكر والرؤى والتخطيط بعيدا عن النظرة القديمة القاصرة للمرأة حيث توجد الآن في المجتمع سيدات على كفاءة عالية ويؤدين ما يوكل إليهن بجدارة إدارية عالية.فيما عبّرت شمسة بنت علي البلوشي مديرة إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية عن سعادتها بثقة حكومتنا الرشيدة في العنصر النسائي مشيرة إلى أن ترشيح نورة الفايز كأول نائبة لوزير التربية والتعليم في تاريخ المملكة جاء مؤكدا لقدرة المرأة السعودية على تحمل المسئوليات التي تسند إليها، وبداية لتأنيث الوظائف القيادية المناسبة للمرأة السعودية وهو ما سمعنا عنه منذ فترة. وأضافت البلوشي: للموظفة قضاياها وآمالها ورؤاها ومقترحاتها ومتطلباتها وقد بات من السهل عليها الآن الوصول للقيادة وطرح قضاياها التي لا يمكن أن يتفهم بعضها إلا (امرأة مثلها).من جهتهن أبدت سيدات في محافظة الأحساء سعادتهن بتعيين أول سيدة نائبا لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات وتمنين أن يخدم شؤون التعليم للبنات وتطوير التعليم والمصلحة العامة للمرأة. وقالت المشرفة التربوية سميرة عبد الوهاب الموسى : نشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الترشيح كونه تكريما للمرأة بصفة خاصة وشعورنا بالامتنان لقادة البلاد ـ حفظهم الله ـ لسعيهم لكل ما فيه الخير والصلاح.وأضافت الموسى «أمنياتنا وطموحاتنا في تبوؤ سيدة هذا الموقع كبيرة وأن يحقق ما تتمناه كل امرأة وطالبة من تلمس احتياجاتها وخصائصها العمرية النفسية والاجتماعية وبما ينعكس على البلاد بالخير والرخاء والتقدم. وأبدت المعلمة صباح الخالدي سرورها حول ترشيح أول سيدة سعودية في المجلس الوزاري، مؤكدة أن ذلك ليس مستغربا على ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ الذين يسعون للرقي بهذه البلاد و نهضتها على أيدي أبنائها المتميزين ، وان ترشيح امرأة في هذا المجلس إثبات للجميع على قدرة عطاء المرأة السعودية في مختلف الميادين بجانب شقيقها الرجل.وشاركتها في الانطباع المعلمة خلود فهد بقولها : إن إعادة تشكيل المجلس الوزاري وتعيين خادم الحرمين الشريفين امرأة سعودية كنائبة لوزير التعليم لشؤون البنات لفخرٌ تتوسم به المرأة السعودية التي مازالت تسير بخطى ثابتة تُثبت من خلالها تميز عطائها ورقي فِكرها في خدمة دينها ووطنها في شتى الميادين العملية.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

الأمير فيصل بن عبدالله : أولوية خاصة للمعلم والمعلمة

اليوم

أعرب صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الكريمة . وقال سموه : إن هذه الثقة مصدر فخر واعتزاز، مؤكدا أنه سيبذل قصارى الجهد ليكون عند حسن ظن القيادة الحكيمةوأكد سموه أنه سيضع المعلم والمعلمة في سلم الاولويات تدريبا وتأهيلا ، وعناية بحقوقه المعنوية والمادية، مشيرا إلى أن التعليم حقق قفزات نوعية خلال مسيرته الطويلة، وسيكمل ما بدأه المسؤولون السابقون .وشدد سموه على أهمية العناية بالناشئة بوصفهم أمل الوطن، وقال: إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من العمل الجاد والمتواصل لتوفير بيئة تربويـة مناسبة لتربية الجيل الصاعد على أسس علمية تؤهلهم لمتطليات العصر الحالي الذي يشهد تطورات تقنية وعلمية وحتى تغيرات في البيئة الاجتماعية ومتغيرات عالمية تستدعي العمل بشكل مختلف للتأقلم مع هذا الواقع.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

المعمر : نؤكد على السياسة التعليمية في المملكة

وتحقيق الخطط الموضوعة ابن معمر ...

قائد الحوار الوطني نائباً لتعليم البنين

اليوم

رفع نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر, أسمى عبارات الشكر وعظيم تقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وإلى سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه نائبًا لوزير التربية والتعليم.ووصف هذا التعيين بأنه ثقة سامية كريمة غالية وتشريف وتكليف بالعمل في خدمة الدين والوطن من خلال منظومة العمل التربوي والتعليمي.وقال ابن معمر :أعاهد الله ثم مليكي وأبناء وطني: آباءً وأمهات وأبناءً أن أكون أمينًا على ما اؤتمنت عليه بما يرضي وجه الله تعالى أولاً ثم ما يحقق تطلعات الدولة والمجتمع من العملية التربوية والتعليمية,ضمان مخرجات تعليمية متسلحة بقيم الحوار والاعتدال والوسطية والتسامح..؛ مستلهمًا توجيهاتكم الكريمة في سبيل العمل بكل أمانة وإخلاص. وأبدى معاليه تطلعه في أن يسهم من موقعه الجديد في تطوير العمل التربوي والتعليمي وفق البرامج والخطط التطويرية الطموحة في وزارة التربية والتعليم، القائمة على الشراكة الفاعلة بين المؤسسات التربوية والتعليمية وبين مؤسسات المجتمع الفاعلة, في طليعتها مؤسسات التنشئة الاجتماعية بالمملكة, سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد. وفي ختام تصريحه دعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وولي عهده الأمين وأن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة, وأن يديم على بلادنا العزة والأمن والرخاء.
- فيصل بن عبد الرحمن بن معمر
- حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال عام 1405هـ.
وكان يشغل قبل تعيينه في منصبه الجديد مستشاراً في الديوان الملكي ، ويعمل مشرفاً عاماً على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وأميناً عاماً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
و شغل عدداً من الوظائف في حياته العملية متدرجاً من مدير شعبة التدريب إلى مفتش إداري ومدير إدارة مكتبات ومدير عام مكتبة ومن ثم تم تعيينه وكيلاً للحرس الوطني للشئون الثقافية والتعليمية من الفترة 13 / 5 / 1424هـ إلى 18 / 5 / 1427هـ ومن ثم مستشاراً في ديوان سمو ولي العهد من الفترة 23 / 5 / 1425هـ إلى 2 / 7 / 1426هـ.
كما أنه عمل عضوا في مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالمغرب وعضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وعضو هيئة إدارة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وعضو اللجنة الاستشارية للآثار والمتاحف وعضو هيئة جائزة الملك خالد الخيرية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية وعضو مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

نورة الفايز:تحديث في المناهج والحفاظ على الثوابت

اليوم

عبرت معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الاستاذة نورة بنت عبدالله الفايز عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / على الثقة الملكية الكريمة التي أولاها إياها بتعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات ووصفت ذلك أنه وسام شرف تتقلده المرأة السعودية بصفة عامة وتعتز به.وبينت أن المرأة السعودية قد شاركت ومازالت تشارك أخاها الرجل في خدمة الوطن منذ زمن طويل امتثالاً لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم -/ إن النساء شقائق الرجال /.وقالت بمناسبة تعيينها نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات :// إنها أمانة عظيمة حملت إياها . . وأسأل الله العلي العظيم أن أكون عند حسن ظن القيادة الملكية الكريمة دائما داعية الله أن يعينني على تحمل هذه الأمانة والوفاء بمتطلباتها، مؤكدة أن هذه الثقة ستكون حافزا ودافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء والاخلاص في سبيل أداء الواجب تجاه الدين ثم المليك والوطن //.ورأت أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزيرا للتربية والتعليم جاء نتيجة لتأمل شخصية الوزير القادم بأن يتصف بالوعي والفهم للواقع الى جانب ميوله الثقافية وتوجهاته التطويرية القائمة على احترام الثوابت الإسلامية.وقالت: / كل ذلك ينبئ بتطور إيجابي لمسيرة التعليم إن شاء الله يساند ذلك اختيار خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / لفريق مساند لسمو وزير التربية والتعليم لهم نصيب وتجربة عملية كبيرة في خدمة الوطن وهم الآستاذ فيصل المعمر والدكتور خالد السبتي وأنا //.وأضافت :// كلنا ندرك ونعي أن شاء الله متطلبات هذه المرحلة وحجم المسئولية كما اننا نتفهم طموحات ولاة الأمر في دفع المسيرة التعليمية إلى الأمام // مؤكدة أن تلك الثقة التي منحت لهم تفرض عليهم عملا مضاعفا لخدمة الطلاب والطالبات في ميدان التربية والتعليم.وأوضحت أن المرحلة القادمة للتعليم تستدعي فهم أكثر للواقع وتطوير وتحديث في المناهج التعليمية مع التأكيد على عدم المساس إطلاقا بثوابت الدين الحنيف التي لايقبل أي عاقل المساس بها //.وعبرت الاستاذة نورة الفايز عن شكرها وتقديرها لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد ونائبيه صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود والدكتور سعيد المليص على مابذلوه للعملية التعليمية من خدمات هي بالشك تحسب لهمم ويشكرون عليها.
الدكتورة نورة الفايز في سطور
• أستاذه بمعهد الإدارة.
• ترأست القسم النسائي بمعهد الإدارة أكثر من 15عاما.
• مديرة لمدارس المملكة لمدة عام.
• شاركت في عدة نقاشات للحوار الوطني .
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي