،
،
،
،
على شاطئ الذكريات
وفي شباك شوقي
وقفت أنتظرك بين سحب الوله
فتلبدت سمائي بالغيوم تشاطرني حبك
وغردت عصافير الغرام بين جوانح قلبي
هناك سكبت مداد عشقي على صفحات الأيام
وهطلت معها غيمة حزني
حاولت الهروب منه
لكن توقف قطاري
استوحشت ذاتي في غربة مشاعري
لما أنا لا هو؟
يا غصة الأيام أخلي هاجسك مني
فما عدت سوى نبض لا يتركه الوجع
خطيئة لا تحتمل
توبة قلب
هي بك ومنك ولك
كانت فلما الإنكار
حين ضعفت عزيمتي تجاه قلبك
وسلمت مشاعري لجنون شوقك الباهت
وراحت في سبات
بين شرايين قلبي المنهك
أحث الخطأ خلف زيفك الموجع
أرسمك أشياء لا يشبهها غير النقاء
وحين أنتهي من زخرفة روحك داخلي
أسترجع كل ثوانيك في حضور حرفي
ثم أبعثك نورا ينتشر داخلي باستقرار
بعيداً عنهم في خفاء
يشكلني أمامهم عنوان لقصة
سردها الوجع على سطور قدري
وأنام على أحلام كانت لنا
نقشتاها على صفحات الماضي
تظل ذكرى أتذوقها
حين تجف منابع الدفء في حيزي
فأذكرك أنت
لأنك باختصار
تعني لي كل الأشياء
فلا تغادرني