النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: مقال رائع للشيخ الطنطاوي

  1. #1
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية صهيل الصمت
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    ( بلاأاأا هويـة )
    المشاركات
    6,614

    مقال رائع للشيخ الطنطاوي

    أرجو قراءة المقال وان تعى ما فيه لعل الله ان ينفعنا بما فيه





    إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ



    مقال رائع جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله





    نشر سنة 1956 في مجلة الإذاعة يقول : !

    نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .

    فقلت ' الحمد لله ' ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن ' الحمد ' ليس كلمة تقال باللسان و! لو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتا ج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء ، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين ، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟

    وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .

    قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقر! ت نفسك قبل أن تغنيهم .

    قلت : لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير ، تغدو خماصا ً وتروح بطاناً ؟

    لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الم! لايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليس فيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان ، أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت : أقصد نسبته إلى الفيل ، وإن قال كبير ، قلت : أقصد نسبته إلى النملة ..

    فالعصفور كبير جدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..

    تقولون : إن! الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن ' مجدّرة ' ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس ) ، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء ، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة ..

    والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له ش يء ، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها ، وعنده ثلاث جدد من دونها ، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة ، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال ، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة ، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 – بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956 – فأعطاك تلك السيارة .

    ومهما كان المرء فقيرا فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه ، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمس! ين قرش ، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء ، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول ' هذه لله ' ، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر .

    ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني ! أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ، وكانت زو جتي تقول لي دائما : ' يا رجل ، وفر واتخذ لباتك دارا على الأقل ' ، فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟ !!

    لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم : {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ} ، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح : {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} ، فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأ! قرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .

    وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك .

    فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5%ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .

    فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة ، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها ،

    إنما أسوق لكم مثلا واحدا : قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله ، وقد كان شيخ أبي ، وكان – على فقره – لا يرد سائلا قط ، ولطالما لبس الجبة أو ' الفروة ' فلقي بردان يرتجف فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار ، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل ، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام ، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله ! ، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..

    فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق! فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة ، فسألوا : ما الخبر ؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا ، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي ، قال : أرأيت يا امرأة ؟

    وقصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ،

    فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ،

    فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ،

    قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول ' لقمة بلقمة! ' ، ولم أفهم مراده .

    فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير ، نزعت اللقمة من فمها بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .

    والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ، والملحد ما لنا معه كلام .

    والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وإن كانت المرأة –بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل ، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر ، وأن يكون له أثره ، وأنت تنظر كل واحدة! من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .

    ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع ، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت : تعالي يا بنت ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ، إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، ! أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطر ه ويحسّ كأنه ضيف عزيز .

    ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين ، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر ' شطارتها ' كلها ، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها ، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين !

    فيا أيها النساء أسألكن بالله ، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون ، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ .

    ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات شراء ملابس الرياضة مثلا ، أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة ، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت ، وأن شراء ملابس الرياضة أو الدفاتر العريضة أو ' الأطلس ' أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير ، والمسائل – كما قلت – نسبية ، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور ، م! ع أن التاجر الكبير يقول : وما ألف جنيه ؟! سهلة ! سهلة عليه وصعبة عليها ، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء .

    والخلاصة يا سادة : إن ! من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر ، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده ، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة ' الحمد لله ' وهو يضن بماله إن كان غنيا ، ويبخل بجاهه إن كان وجيها ، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ، وإنما يكون مرائيا أو كذابا .

    فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم ، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد بالمال ، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس .

    انتهى كلام فضيلته،،،،.


    رحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الثانية






    صهيل الصمت يعتزف القوافي
    كموج يرتمي نحو الضفاف ,,,


    [mshosh3]http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/18/photo/gif/021811070203zcg0nquy7bcfb.gif[/mshosh3]

    ما اصعب ان تهب في الحيـاة حباً لتخرج لك مجاعة اوجاع

  2. #2

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180
    رحمك الله شيخنا علي رحمة واسعة وجمعنا وإياك في جنات الخلد

    هم كذلك مشايخنا وفضلائنا لا يتركون الوقت دون تأمل وتدبر فكان همهم

    هم الأمة فلا يزالون يبحثون وينقبون عن الخير لحث الناس إليه والنصح والتشاور لهم

    رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وتجاوزعن سهوهم وغفرلنا ولهم

    أختي الموقرة صهيل مقال قرأته كثيرا وأعجبت به حتى أني ظننته مكررا

    شكرا جزيلا لجودة إختياركم ونقلكم المتين الثمين

  3. #3
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية هادي2006
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,230
    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك
    على الموضوع الجيد

  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية صهيل الصمت
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    ( بلاأاأا هويـة )
    المشاركات
    6,614

    جميل



    جزاك الله خيرا على حضورك الجميل


    ود,,


    صهيل الصمت يعتزف القوافي
    كموج يرتمي نحو الضفاف ,,,


    [mshosh3]http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/18/photo/gif/021811070203zcg0nquy7bcfb.gif[/mshosh3]

    ما اصعب ان تهب في الحيـاة حباً لتخرج لك مجاعة اوجاع

  5. #5
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية صهيل الصمت
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    ( بلاأاأا هويـة )
    المشاركات
    6,614

    هادي


    اه وسهلا بك


    نورت المتصفح


    ود,,


    صهيل الصمت يعتزف القوافي
    كموج يرتمي نحو الضفاف ,,,


    [mshosh3]http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/18/photo/gif/021811070203zcg0nquy7bcfb.gif[/mshosh3]

    ما اصعب ان تهب في الحيـاة حباً لتخرج لك مجاعة اوجاع

  6. #6
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087
    قرأت عن امير المؤمنين علي كرم الله وجهه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

    كانت السيده فاطمة رضي الله عنها مريضه واشتهت في مرضها برتقال
    فاشترى لها برتقاله واحده وهو في الطريق لبيته اوقفه سائل
    فطلبه ولم يكن معه سوى هذه البرتقاله فاعطاه اياها فلما قال لفاطمه شعرت بالحزن لانها تشتهيها
    وما ان لبث الا وباب البيت يطرق عليهم واذا برسول من عند نبي الله يهديه عشر برتقالات
    فقال لها انظري يا فاطمه اعطيته واحده وعوضني رسول الله بعشر
    من جاء بالحسنة فله عٌشر امثالها

    صهيل الصمت

    مقال رائع بمعنى الكلمه
    اسأل الله ان يجعله في ميزان حسنات الشيخ وحسناتك
    جزاك الله خير وبارك فيك




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  7. #7
    أبو نايف الصورة الرمزية عبدالعزيز***
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    190
    رحمه الله رحمة واسعة
    مقال ولا اروعه
    الف شكر على النقل

  8. #8
    شاعـــر
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    جده
    المشاركات
    156
    اللهم اجعلنا من من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الثانية

    رحم الله الشيخ رحمه واسعه وادخله فسيح جناته

    وبارك لنا فيمن نقل المقاله لكي تعم الفائدة وينال اجر نشرها


    محمد الاحمدي
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    الكل منا شكى الفرقا=اما بهجران ولا موت

    لادمع يغني ولاحرقا=الا الصبر زادنا والقوت[/poem]

  9. #9
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية سليمان الذويخ
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    11,185
    رحم الله الشيخ علي الطنطاوي
    فقد كنت احبه واراه مربيا فاضلا
    كم استمتعت بأحاديثه على مدى سنوات امتدت من بداية التسعينات الهجرية حتى فارق هذه الدنيا
    طبعا توقف الشيخ وترك المنابر الاعلامية قبل موته بسنوات
    ولكنه ظل سابقا لعصره هذا ابسط ما اقوله بحقه غفر الله له
    وبارك الله فيك على هذا الإختيار ارائع
    وبهذه المناسبة سأضع الآن مشاركة بموضوع هام من مواضيع الشيخ رحمه الله تجدها بعنوان :
    ( داء الشباب )
    جزاك الله كل خير

  10. #10
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875
    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  11. #11
    ~ [ نجم صاعد ] ~ الصورة الرمزية ملمس الأشواق
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    جــــده
    المشاركات
    41
    جهود متميزة

    ننتظر المزيد

    بارك الله فيك

  12. #12
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~

    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    8,348
    صهيل الصمت قرأت المقال حتى آخر كلمة

    والله ما كدت أصل إلى آخره وأنا أرى من كثرة دموعي

    جزاك الله خيرا ورحم الله شيخنا الفاضل وجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى

  13. #13

    مراقب القسم الاسلامي


    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,456
    رحمه الله رحمة واسعة

    أسلوب بسيط مفهوم من الجميع وصاحب دعابة وطرفة


    اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة

    وفقك الله

    وبارك فيك

  14. #14
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    3
    رحمه الله رحمة واسعة

  15. #15
    بـــ قـلـم ــوح الصورة الرمزية صمت الرمااال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    ذاكرت ُقلبي
    المشاركات
    152
    رحم الله الشيخ الطنطاوي وأعلى منزلته في عليين


    جزاك الله خيرا على هذا الاختيار الموفق ....


    قل لمن يحمل هماً ... بأن همه لن يدوم
    فكما تفنى السعاده ... هكذا تفنى الهموم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مقال رائــع للشيخ /عادل الجهني >>من أروع ماقرأت
    بواسطة نواف أبو عمار في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-10-2009, 09:14 AM
  2. مقالة رائعة للشيخ علي الطنطاوي
    بواسطة وجن محمد في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-08-2009, 02:28 AM
  3. العرب والغرب مقال للشيخ عايض القرنى
    بواسطة المعطش في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 22-01-2009, 10:49 PM
  4. فلاش رائع للشيخ المغامسي
    بواسطة السعيدة في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 09:12 AM
  5. أسئلة تهم المرأة للشيخ ابن عثيمين عرض بوربوينت رائع
    بواسطة *الفارس* في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-11-2007, 02:06 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •