صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 2 3 4
النتائج 46 إلى 56 من 56

الموضوع: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

  1. #46

    مشرفة المنتدى العام

    الصورة الرمزية %صموووود%
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    ..على شغاف قلبه..
    المشاركات
    2,355

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    [align=justify]ظاهرة (البويات) ترسم لها مكاناً في مجتمعاتنا، حتى بات الحديث فيها بين الفتيات ظاهرة لا يمكن حجبها بغربال كوننا (أحسن ناس)، فشمسها (السوداء) لا يمكن تغطيتها بأيدينا التي ندعو فيها صباح مساء قائلين: "الله لا يغيّر علينا".
    والبوية أيها الكرام، هي أنثى، ولو تجاوزاً، على اعتبار تسجيلها عند الولادة، لكنها باتت تميل إلى البنات، وتسترجل في الطباع والملابس، وتمارس سلوك الشباب، بما فيها استهداف الفتيات في المدارس والجامعات.
    بوية، تأنيث بوي (boy)، وأنثت، لأن الفتاة التي تبتغي سلوك الأولاد، في مشيتها، وملبسها، وتدخينها(مع أن التدخين منتشر في صفوف البنات السعوديات بشكل كبير طبقاً للإحصائيات)، وتحرشها بالفتيات.
    تعتبر ظاهرة "البويات"-كما يصفها المتخصصين النفسيين- شذوذ عن الفطرة السليمة وتمرد على فطرتها التي خلقها الله عليها ويبدو أن الأنثى غارت من الجنس الثالث الذي جعل الذكور يميلون إلى الإناث، ووفق انسياقها في دروب المساواة مع الرجل، نشأت ظاهرة الجنس الرابع، فكانت البوية، والمسترجلة قد تمارس الاسترجال داخل وخارج منزلها، وبعضهن من يمارس ذلك خارج المنزل فقط وعندما تدخل إلى بيتها تعود فتاة طبيعية خوفاً من غضب أهلها.
    "البوية" هذه المرة، قبيحة المنظر... تزكم الأنوف، وتدمر البيئة، وتسمح هذه المرة للأطفال بخربشات متسخة على جدران المجتمع!

    الأسباب:

    1-إنه ضعف الوازع الديني.
    2- ضعف الرقابة الأسرية .
    3- عدم الرقابة المجتمعية.
    و أسبابها نفسية و اجتماعية أيضاً لذا يتحمل الأهل مسئولية تحول الفتاة إلى بوية، وانشغالهم عن فتياتهم وحاجة الفتيات إلى العطف والحنان يجعلهن يتحولن إلى مسترجلات. كما أن المنزل الذي تنعدم فيه التربية الصالحة والتجاوب العاطفي من قبل الوالدين، تكون الفتاة فيه معرضة للانحراف، ومن أشكال الانحراف الاسترجال. وتلك المشكلة ترتبط بسن المراهقة والتي يسهل فيها وقوع المراهقات فريسة لأفكار واتجاهات متكونة لديهن من خلال صداقاتهن أو مشاهدتهن للقنوات الفضائية.
    كما أن "الصحبة السيئة بدورها تقف مشجعة ومؤيدة لهذه الفتاة (البوية) ظنًّا منهن أنها مركز لاستقطاب الأنظار"، وتتحمل أيضاً الجامعات والمدارس مسئولية هذا الأمر حيث "إن اللائمة الكبرى يتقاسمها كل من الأهل والأماكن التي أبيح فيها خفية مثل هذه الممارسات كالمدارس والجامعات والتكتم المخيف من قبل المسئولين التربويين"، وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح للثقافة "المتحررة" من خلال الإعلام المرئي والمطبوع التي "تطبع" إباحية ثقافة (البوية).

    ويرى استشاريي الطب النفسي أن تحول المراهقة إلى "بوية" قد يكون محاولة انتقام من جنسها، وبيّنوا أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحيانًا بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب، فالتحول قد يكون انتقامًا من النفس، وليس بالضرورة من الآخرين".واثباتاً لوجودهم بسبب عقدة النقص التي يعانين منها.
    و الاسترجال يقع تحت شقين:
    الأول: ربما يعود إلى عوامل عضوية من خلال البنية، حيث توجد أعضاء مختلطة، بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، عندما تمتلك بنية تشريحية ووظيفية أقرب ما تكون للرجال فهذا سبب طبي بحت.
    أما الشق الثاني: فتكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية، ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة، وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت، والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات، وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال.
    ولماذا يغيرون صورهم الحسنة فإن الله تعالى الذي خلقهن قد أحسن صورهن قال سبحانه {وَصَورَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِير}،ومن كان في حسن الصورة لا يحتاج إلى أن يغير وضعه الفسيولوجي؛ لأنه لا يقدر على ذلك وضعاً ولا طبعاً،
    وقد لعن المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء لعظيم أثره على المتشبه، أخرج البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»
    أما تداعياتها فهي كارثية على المجتمع في حال انتشارها.
    هذا بالنسبة للبويات أي المتشبهات بالرجال.

    أما (البويات) الشاذات جنسياً(المثليات):

    تطورت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مدارسنا من مجرد ظاهرة إلى مرض إجتماعي بالغ الخطورة يستشري في صلب شريحة هامة من مجتمعنا وهم أبنائنا الطلبة وتواتر هذا الوباء من جيل إلى الذي يليه وأدى تجاهل هذا المرض وعدم الجرأة على طرحه ومناقشته من قبل إدارات التعليم ومسؤولي المدارس وأيضا أولياء الأمور وإن كانت حجتهم تجاهل الجهات المسؤولة وعدم إهتمامها بتلك الظاهرة في حينها و الحقيقة أن أولياء الأمور لا يستطيعون تفعيل مكافحة أمر بهذا الحجم والخطورة والأهمية القصوى لوحدهم بينما كانت مهمة تفعيل هذا الموضوع بيد الوزارة المختصة وخبراء ومديري التربية والتعليم الذين كان بالإمكان أن يضعوا التصورات والخطط اللازمة إلى جانب آليات التنفيذ بالتعاون مع جهات أخرى دون إهمال دور ولي الأمر ومشاركته الفعالة و هذا التهاون والإهمال وتجاهل هذا الواقع وعدم مجابهته كل تلك الأمور أدت إلى اتساع انتشار وتفاقم المشاكل الناتجة عن هذا البلاء مما نتج عنه وبكل أسف جيل فاسد ديناً ودنيا قوامه شباب ضال منحرف في سلوكياته و أخلاقه حد ارتكاب الجرائم الأخلاقية والجنائية.
    المثلية الجنسية أو الميول الجنسية المثلية: هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر من نفس الجنس، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي .الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.
    مثلية، هذا النوع يتوجه لشخص من نفس الجنس (حب غرامي بين رجل و رجل (لواط) أو امرأة و امرأة (سحاق) ). فهذه الظاهرة ليست جديدة علينا فقد كانت متواجدة منذ زمن بعيد في الإسلام، ولا يوجد مصطلح المثلية أصلاً و لكن يوجد ما يطلق عليه "الشذوذ الجنسي أو سلوك قوم لوط" محرم بإجماع المسلمين، وذكر في المصادر بأن قوم لوط قد كانوا يعيشون في منطقة البحر الميت حالياً.
    كما اشتهر بعض العرب في العصر الأموي بعشق "الغلمان". وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين أبرزهم أبو نواس الشاعر، وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان . فعلى سبيل المثال قوله:
    فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
    وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
    فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة

    وأبدأ الآن بسرد الأسئلة و الإجابة عليها:

    س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع الظاهرة ؟

    "لا تكاد مدرسة تخلو من مثل هؤلاء المثليين و المثليات"، هناك الكثير من المآسي التي تحدث خلف أسوار تلك المدارس و الجامعات والتي تقف وزارة التربيه والتعليم منها موقف الذي (لايرى ولايسمع ولايتكلم )، والمشكلة تتفاقم حاليا بسبب عدم تعاون غالبية إدارات المدارس عموماً ووزارة التربية والتعليم خصوصاً، وتحركها في القضاء على هذه الظاهره .ونتمنى من وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات قوية ورادعة بحق الطالبات اللاتي يثبت تورطهن في هذا الأمر وعلى الأقل تقوم بتأديبهن وتربيتهن وزارة التربية إن لم يجدن من يقوم بذلك في المنزل.
    ومسؤولية وزارة التربية و التعليم:اتخاذ إجراءات ضد الطلاب و الطالبات المثليين،وعليهم أن يقوموا باستقطاب رجال الدين والأطباء النفسيين والمرشدين للتعاون في هذا المجال ولو بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع في كل مدرسة لتوعية الطلاب و الطالبات وإرشادهم و يجب قفل الفصول المدرسية أثناء الفسح ووضع رقابة صارمة على دورات المياه وتصميمها بحيث لاتتسع لأكثر من شخص واحد، وتدريب وتأهيل المعلمين والمرشدين التربويين للقيام بعملية توعية الطلاب والطالبات في المدارس من خلال المحاضرات وحلقات النقاش حول ظاهرة الشذوذ الجنسي.
    كما يجب أن يتناولون هذه الظاهرة و توضيح خطرها في المناهج الدراسية ، و يجب استخدام الأنشطة اللامنهجية وتوظيف الفنون والدراما لتوعية الطلاب و الطالبات بخطورة الظاهرة وكيفية الوقاية منها .

    س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ، البيت ، المدرسة ، المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ؟؟

    إن الشذوذ الجنسي يبدأ من المنزل عند احتكاك الشباب الصغير بمن حوله من أقاربه.وترجع الظاهرة في أصلها إلى اختلال الهوية الجنسية لدى الفتاة، أي صورتها الذهنية عن نفسها كفتاة تعتز بأنوثتها، وتتكون هذه الصورة من خلال قنوات التنشئة الاجتماعية المختلفة من بيت ومدرسة ومجتمع؛ فتبدأ في مرحلة الطفولة اكتسابها من خلال مظهرها من حيث طول الشعر وملابس الفتيات ولعباتهن وتشبهها بوالدتها كأنثى مثلها، ومع انتقالها لمرحلة المراهقة والبلوغ تتقبل التغيرات الجسمانية لها لتعتبرها جزءا من هويتها، تفتخر به وتزين جسدها بحجابها، حتى إذا ما بلغت مالت إلى الجنس الآخر من الذكور، ومع رشدها تأخذ وضعها في المجتمع من حقوق وواجبات، فلا تشعر بالظلم لكونها أنثى.
    وفي مرحلة الطفولة لا ينتبه الكثير من الآباء والأمهات إلى أن ميل البنت إلى لعبات الأولاد، أو إلى ملابسهم، أو مصاحبتهم، والأهل لا يلقون بالاً لذلك، بل ربما يشجع بعض الآباء والأمهات ذلك، حيث يكون لدى الأب رغبة في إنجاب ذكر، وعندما يرزقه الله بالأنثى يبدي امتعاضه مصرًّا على معاملاتها معاملة الذكور، فيثبت هذا الأمر في سلوك ابنته.

    و يجب على الأب:

    -ألا ينادي ابنته بلقب مذكر، بل يدللها بلقب أنثوي محبب إليها.
    - أن يشتري لها ما يناسبها من لعب كالعرائس وأغراضها وأدوات المطبخ.
    - أن يحذر أن يفرق بينها وبين إخوتها الذكور، من حيث الحقوق والواجبات، فاختلافها لاستكمال الأدوار في الحياة وليس للتقليل من شأنها.
    - ألا ينسى أن ابنته هي رزق من الله، وهي نعمة وهبها له، فإن أحسن تربيتها كانت طريقاً له إلى الجنة، وما قوامة الذكر عليها إلا للمسئولية والحماية.
    - يجب عليه أن يتذكر أنه مصدر الحماية والهيبة والقوة لابنته، فهو السند الأول لها.
    - أن يكون صاحباً لابنته؛ ويثني على ذوقها، ويمدح جمالها، ويشعرها بحبه لها ومنزلتها عنده.
    - أن يتابع ما تشاهده ابنته من برامج وقنوات، ويفتح بينه وبينها حواراً حول ما تقدمه هذه البرامج من نماذج للمرأة ومدى صحتها، ويجلعها هي المتحدثة ليعرف مدى اقتناعها بهذه النماذج.

    أما بالنسبة للأم:

    تقع الكثير من الأمهات في أخطاء مرحلة المراهقة فتغفل عن تهيئة ابنتها للتغيرات الجسدية والنفسية التي ستطرأ عليها، أو أن تصور لها الأمر بشكل مخيف أو مقزز، وقد تشرح لها مفهوم الحجاب وفرضيته بطريقة تجعله أمراً ثقيلاً وكريهاً لنفسها وليس على أنه الزينة التي تكملها خارج بيتها.
    و يجب عليها:

    - إقامة حفلة لابنتها بمناسبة نجاحها مثلاً، وتقدم لها مرآة صغيرة هدية، وتدعو زميلاتها ليشاركنها الاحتفال لتكون لها مجتمعها الأنثوي الصغير.
    - تؤكد لها دائمًا أنها تشبها لكونها أنثى مثلها، وأن لهما عالمهما الخاص وأنها المقربة لها لكونها بنت مثلها.
    - تؤكد لها أن لها أسراراً لا تحكيها إلا لها، و تسرد لها بعض ذكرياتها عندما كانت في عمرها.
    - على أبواب البلوغ يجب أن تعد ابنتها لهذه المرحلة إعداداً طيباً؛ فتشرح لها بود وبلغة بسيطة ما يحدث لها من تغيرات كنمو أعضائها التناسلية بقولها مثلاً: ستصبحين آنسة جميلة.
    - أن تحذر أن تصور لها الحجاب الذي ستلتزم به وكأنه ستر للعورة -التي هي جسدها- أو أنه فرض ستعاقب عليها أو تصفي لها أهوال العقاب، ولكن يجب أن تشعرها بقيمتها كأنثى وقيمة جمالها الذي تجب صيانته، وأن حجابها هو شعار لتميزها، فهو تكريم من الله والمجتمع لها.
    - أن تنتبه لسلوكها أمامها؛ فلا تظهر لها تذمرها الدائم والمستمر من مهامها كزوجة وأم، فهي بذلك تنفرها من دورها كأنثى في المستقبل.
    - أن تعرف أن أمومتها لابنتها ليست أن تكون رقيبة عليها تعد خطواتها وأنفاسها، ولكن أن تكون الصديقة الكبرى والأكثر خبرة التي تأمن لها وتستعين برأيها دوماً، فبعد أن قدمت لها التربية السليمة تمنحها ثقتها، وبالتالي ستلجأ ابنتها لها.
    - تراقب صديقات ابنتها وتتعرف عليهن وعلى أسرهن عن قرب، كأن ترتب لزيارات عائلية أو يوم نزهة جماعية للفتيات ترافقيم فيه كصديقة لهن.

    المدرسة:

    يجب أن يتحد جميع من في المدرسة لمكافحة هذه الظاهرة و القضاء عليها وتعمل أنشطة للطلاب و الطالبات توضح فيها خطورة هذه الظاهرة وبين كل فترة و أخرى تناقش هذه الظاهرة من خلال الإذاعة المدرسية و من خلال المحاضرات التوعوية سواءاً في المصلى أو في ساحة المدرسة ويا حبذا لو تخصص حصة في الأسبوع مع التنوع لمناقشة هذه الظاهرة و توضيح خطورتها على الشخص مع الأمثلة كإحضار قصص مثلاً وتوزع منشورات بهذا الشأن.
    كما يجب أن تقفل الفصول الدراسية في أوقات الفراغ وفي أوقات الفسح، وألا يسمح بدخول دورات المياه لأكثر من واحد إذا كانت الدورات واسعة أو أن يكون هناك من يقوم بالإشراف عليها للقضاء على هذه الظاهرة أو للحد من انتشارها.

    المجتمع:

    المجتمع أيضاً متهم؛ فإن تشب البنت في مجتمع يعطي لذكوره حقوقاً وصلاحيات أكثر من إناثه كأن يخطئ الذكر فلا يلومه أحد، وتلام هي في كل صغيرة وكبيرة، أو أن يعطي للذكر مساحات من الحرية أكثر منها، فتتوق إلى أن تحصل على هذه الحقوق والمساحات التي يحصل عليها الذكور متخذة من الاسترجال سبيلاً إلى ذلك.
    فيجب أن يكون هناك مساواة بين الذكر و الأنثى مع الاختلاف في الأعمال فما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة كلٌ بحسب بنيته التي خلقه الله عليها، ويجب أن يتكاتف المجتمع مع أبنائه وبناته لانتشالهم من مستنقع هذه الظاهرة.

    الإعلام:

    وسائل الإعلام من فضائيات وإنترنت جعلت الأبواب مفتوحة أمام الثقافات الغربية بكل ما فيها من نماذجَ سلبية للمرأة المسترجلة تحت ادعاء التقبل والتحضر، فتقلدها الفتيات خاصة في مرحلة المراهقة دون إدراك للخطر من ورائها.
    فيجب أن تناقش هذه الظاهرة بشكل يومي أو أسبوعي من خلال الإذاعة والصحافة والتلفزيون وغيرها والتحدث عن أشخاص كانوا مصابين بهذا المرض وكيف أنهم تحسنوا وأصبحوا طبيعيين مثلنا.

    وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تضافر الجهود داخل الأسرة والمدرسة، وتكوين "وعي مجتمعي" في المجتمع يرفض هذه النماذج فلنتكاتف جميعاً و نكون لهم خير معين.

    س3 - هناك أحاديث نبوية تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟

    . من القرآن الكريم قال تعالى:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }
    . وقال تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِين}َوغير ذلك كثير.
    ومن الحديث الشريف:
    الأحاديث كثيرة بخصوص هذا الأمر أذكر منها:
    . عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد "
    . و عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "



    أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة ) مديرة ،، مسئولة في الوزارة صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟

    على الأم أن تتعامل مع الأمر بكل هدوء وتتفهم ابنتها و تحتويها وتتعاون مع أبيها و معلماتها و مديرتها لمكافحة هذه الظاهرة و اسئصالها من جذورها.

    وعلى المربية:أن تذكر دوماً أنها العين التي استأمنها الأهل على ابنتهم، فتلاحظ ما يطرأ عليها من سلوكيات أو تصرفات غريبة وتوضحها لهم،و أن تعامل تلميذاتها برقة و تردد لهن أنهن القوارير،و أن تؤكد لهن قيمة الحياء وتوضح الفرق بينه وبين الخجل؛ فالحياء شعبة من الإيمان، ولكنه ليس الخجل الذي يمنع الإنسان من نيل حقوقه، و إذا لاحظت وجود بعض مظاهر الاسترجال بين فتياتها فيمكنها تنظيم حملة بالتعاون مع إدارة المدرسة من أجل العودة إلى الملابس الأنثوية، ونبذ الأشكال الذكورية في المظهر والسلوك، و أن تتعاون مع المدرسة في تخصيص مشرفات لدورات المياه الخاصة بالفتيات لمنع أي شكل من أشكال التحرش بينهن، و أن تتقرب من الفتاة المسترجلة بحذر و تبحث وراء أسباب سلوكها لتتمكن من مساعدتها لتستعيد طبيعتها الأنثوية مرة أخرى،و أن تذكر فتياتها دائماً أن الله خلقنا ذكوراً وإناثاً، وما تفعلنه البويات إنما هو تغيير لخلقه تعالى.

    وعلى الصحفيين والمذيعات وولاة الأمر والجميع مواجهة هذه الظاهرة بشجاعة وعدم التكتم عليها أو اعتبارها كأنها أمر عادي أو طبيعي بل هو أمر في غاية الخطورة ويسبب الكثير من الأمراض الخطيرة فلنتصارح مع أبنائنا و بناتنا ونبين لهم أن هذا الأمر مرفوض دنيا و دينياً ونفسياً واجتماعيًا ونكون لهم الصدر الحنون ونتقرب منهم أكثر و نساعدهم في تخطي هذه الظاهرة و القضاء عليها.

    أسبابها؟

    أثبتت الأبحاث العلمية التى قام بها علماء النفس و الأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون إختيار.حيث لا يمكن لأى إنسان إختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان إختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه .
    وظهورها بسبب الحالات النفسية والاجتماعية حيث تقع المسؤولية فيها على الأسرة بسبب غفلتها عن بناتها، وربما تكون بسبب عوامل عضوية من خلال وجود أعضاء مختلطة بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، أو تكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة للغرب وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال (البوية).
    وبعضها يكون لتعويض النقص الذي تعانيه هذه الفتاة داخل الأسرة لأنها لم تجد من يسمعها أو يعيرها أدنى اهتمام أو قد تكون ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم. وبعضهن تحولن إلى مسترجلات تماشياً مع الموضة أو ليصبحن محط أنظار وحديث الطالبات. أو يكون بسبب مرض يطلق عليه اضطراب الهوية الجنسية يكون فيها المريض تائهاً بين الذكورة والأنوثة حتى لو كان يحمل أعضاء جنسية أنثوية أو ذكورية كاملة.

    حلولها ؟؟؟؟؟

    إن الطريقة الرئيسية للعلاج أو الحل تتوقف على الأسرة من خلال المتابعة والرقابة والتواصل مع الفتيات للتعرف على مشاكلهن، و كذلك يجب إنشاء وحدات أو مراكز طبية تجمع كافة التخصصات الطبية نفسية وعضوية وغيرها لتقديم العلاج المجاني ووضع آلية تتيح لهؤلاء كيفية الوصول إلى هذه المراكز بسرية تامة تحفظ لهم ماء وجوههم وكرامتهم، وفي هذه المراكز يخضعن لجلسات علاجية لمعرفة المشاكل التي تعانيها الفتاة التي دفعتها للتحول إلى (بوية) ومن خلال ذلك يتم تقييم الجوانب الشخصية لديها ثم تبدأ مراحل العلاج المعرفي السلوكي، كذلك خفض التوتر من خلال تقنية التنويم الايحائي، و يجب أن يتقرب هؤلاء المثليين إلى الله أكثر وعليهم بذكر الله و الالتجاء إليه وعلينا أن نزرع الثقة فيهم ، ويجب على الآباء و الأمهات تحمُّل أبنائهم و بناتهم و معاملتهم بالحسنى وأن يكونوا سنداً لهم و يقفون إلى جانبهم حتى يتخلصوا من هذا المرض الخطير، ويجب على المعلمين و المعلمات والمدراء تقديم يد العون لهم و عدم احتقارهم بل الأخذ بأيديهم في مواجهة هذا المرض و مكافحته،فهناك آلاف الشباب في حاجة إلينا إنهم أبنائنا وبناتنا فيجب علينا أن نأخذ بأيديهم وننقذهم مما هم فيه[/align]




    ..شاكرة لكم على هذا الموضوع المثري بوكت يمينكم وبارك الله فيكم وجزاكم ألف خير ولكم تحياتي..

  2. #47
    مراقبة سابقة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,647

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    ظاهرة البويات منتشرة وبشكل كبير
    تقليد اعمى
    الصراحة اجد ان المدرسة لها دور طبعا بعد الاهل
    لابد من اجراء صارم لمثل تلك الحالات الشاذة
    في المدرسة نجد ان مريول الطالبة اقرب الى ثوب الرجل
    ولا يتم التنبية لها وكأنها لم تخالف
    لابد من اجراءات صارمة لمثل تلك الاشكال التي انتشرت
    بشكل مخيف وغريب
    نسأل الله الهداية لهن
    هموسة يعطيك العافية ويبارك فيك
    [IMG]http://www.********************************************/up/pifiles/qP149990.gif[/IMG]




  3. #48
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سمووره
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    27,756

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    هلا عزيزتي همس
    مشكوره عيوني على الدعوه الله يعافيك ويبارك فيك
    وبصراحه الاخت صموود كفت ووفت
    الله يعافيها ويبارك فيها
    مشكوره وعساك ع القوه يارب



  4. #49
    ~ [ عضو مؤسس ] ~


    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    3,395

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأل الله العافية والسلامة مما ابتلاهم به

    ظاهرة البوية أصبحت منتشرة
    ومع الأسف صار هناك مجاهرة بالمعصية
    واعتزاز بالاثم
    وكأنه تحدي لسنة الله في الأرض

    لابد من تكاتف الجهود بين البيت والمدرسة قدر المستطاع
    لاحتواء هذه المشكلة ومعالجتها
    والقضاء عليها

    الام والاسرة
    لهما الدور الاكبر

    لابد من توعية البنات او الاولاد بمدى حرمة هذه العلاقات
    وهذا التشبه

    قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري

    ايضا المتابعة الجادة من المدرسة

    التواصل بين البيت والمدرسة كل ذلك من شأنه أن يحد من هذه الظاهرة

    لا نلقي باللوم على لائحة السلوك
    لانها بكل أسف لاتخدم جيل
    ولاتربي أمة


    لذلك لابد من التوعية الدينية والمتابعة

    وبالتووووووفيق للجميع

    لكل اخ واخت استفاد من اي موضوع او ملف لا تقل شكرا انما قل
    ( اللهم اغفر لكاتبته واغفر لوالديها واهدها واجبرها وفرج همها وارزقها الجنة بغير حساب)

  5. #50

    مشرف سابق

    الصورة الرمزية мαηѕoя
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    = وَضْح ّ النْـْقاَ =
    المشاركات
    4,382

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    ،،

    الاستاذه الفاضله .. همس الرووح

    شاكر لك هذه الدعــوه و التشريف و كلي اسف ع التأخير

    ،

    تسجيل حضور و لي عوده تليق با الموضوع و القضايا المطروحه

    ،،


    مساء الخير لمن يقرأني مساءاً
    __________ صباح الخير لمن يتصفحني صباحاً

    [mark=#0f0101]

    = ملآ " ملك ّ " له -[ لولوه ]- لآ | حلآل | له =
    [/mark]

  6. #51
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية قصيدة روح
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الشرقية
    المشاركات
    228

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    ظاهرة البويات منتشرة وبشكل كبير
    تقليد اعمى
    الصراحة اجد ان المدرسة لها دور طبعا بعد الاهل
    لابد من اجراء صارم لمثل تلك الحالات الشاذة
    في المدرسة نجد ان مريول الطالبة اقرب الى ثوب الرجل
    ولا يتم التنبية لها وكأنها لم تخالف
    لابد من اجراءات صارمة لمثل تلك الاشكال التي انتشرت
    بشكل مخيف وغريب
    نسأل الله الهداية لهن
    هموسة يعطيك العافية ويبارك فيك

  7. #52

    مشرف منتدى الديكور

    الصورة الرمزية ** صادق الإحساس **
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    4,270

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )




  8. #53
    | | لا مـــســـاس | |

    الصورة الرمزية لــيــل
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    6,454

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )






    ( همس الروح & صموووود )


    جزاكما الله خيراً على الطرح القيم جداً....


    وبالنسبة للقضية فللأسف انها شائعة وبشكل كبيييييييييير بين فتياتنا....


    والأدهى والأمرّ انها تعدّت المراهقات الى الأكبر سناً منهنّ....فهناك من هن فوق العشرين عاماً ويعانين من


    هذا المرض والعياذ بالله....


    _ فلمَ لايكون هناك توعية أكثر....كأن تكثـّف المحاضرات عنها وبشكل اسبوعي او شهري ومن قبل كبار شيوخ


    وعلماء الدين....وان يكون الحضور للجنسين معاً....وليس شرطاً ان تقام في المساجد الكبيرة بل في أي مساحة


    شاسعة بين المنازل والمناطق السكنية....


    _ وكذلك في المدارس وبشرط حضور الأمهات مع الفتيات لسماعها....مع تخصيص غرفة للآباء خارج حدود


    المدرسة لسماع المحاضرة نفسها....كـأن تكون قريبة من غرفة حارس / بواب المدرسة....


    لأن هناك من هنّ / هم كبار جداً في السنّ وأميّين....فمن أين سيعرفون عن هذه الظاهرة وينتبهون لبناتهم منها


    بدون هذه المحاضرات؟؟؟؟....


    _ او عن طريق خطب الجمعة للرجال....وفي خطب الحرم المكي الشريف....وغيره من المساجد يوم الجمعة على


    التلفاز....


    _ كذلك تكثيف الحديث عنها في البرامج الدينية و التوعوية المعروفة على التلفاز....


    _ لم لايتبرع أحد شيوخنا المعروفين او مجموعة منهم لمحاربة مثل هذه الظاهرة وفي كل مكان؟؟؟؟!!!!....وبعدة


    أساليب يستطيعون ذلك : كتيبات صغيرة / اشرطة / سيديات....تهدى لكل سيارة مثلاً داخلة او خارجة من أي


    مدينة....


    _ مجلس الأمهات يجب ان يستفيد ويهدى من خلاله للآباء كذلك كتيّبات تحذر من هذه الظاهرة....


    _ أي فتاة تفعل هذا الفعل يجب ان تنادى والدتها للمدرسة....ويرسل لوالدها خطاب تحذير رسمي انه في حال


    استمرار الفتاة بفعلها ستفصل فصلاً تاماً من المدرسة وتوضع في قائمة خاصة على الحاسب الآلي في وزارة


    المعارف للتأكد في عدم دخولها للجامعة....او في حال كانت جامعية عدم حصولها على وظيفة كمربية....لأن هكذا


    اشكال هنّ غير مؤهلات كلياً للتربية والتعليم وحمل مثل هذه الأمانة....


    _ التقليل من مساحة الحرية والثقة في بناتنا....مع ملاحظتهنّ....وخاصة من قِبل الأمهات والآباء المتعلمين....


    وفي كل أمر من امورهنّ وخاصةً فيما يشاهدنه او يقرأنه على التلفاز والنت او مايسمعنه....فلو علمَ الوالدين


    بأن هناك اغاني وافلام وبرامج اجنبية خاصة بالمثليين لعلموا مدى خطورة الوضع عليهنّ....فهذا مما عرفته من


    خلال قرائتي على النت وللأسف....


    _ التقرب من بناتنا ومشاكلهنّ كثيراً واحاطتهن بالحب والاهتمام فالمجتمع الخليجي يعاني اغلبه وللأسف من


    الجفاف العاطفي....


    فلو كان هناك دور للحوار / للنقاش / للعاطفة والحب فيه....لكان الوضع مختلفاً تماماً....


    _ ملاحظة الخادمات كذلك مع بناتهنّ لانّ بعض الخادمات لهنّ دور كبير جداً في دخول الفتاة لهذا


    العالم المظلم والعياذ بالله....


    _ انكار المنكر....وتقديم النصح والإرشاد في المجتمع فالدين النصيحة....وحتى وان تعرضنا للإساءة من


    قِبلهنّ....


    _ قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيّته....الخ الحديث )....


    فلو أدرك واستوعب كل الأمهات والآباء معنى هذا الحديث تماماً لما عانينا من كل ماعانيناه من


    مشاكل وظواهر حديثه....



    واخيراً : بناتنا وابنائنا هم امانةٌ في اعناقنا....فعلى قدر ماقدمنا لهم حصدناه منهم....


    وادعو الله ان اكون قد وفّقتُ في الإفادة ولو بشيءٍ قليل....


    جزاكم الله خيراً....


    ودمتم بودّ....






  9. #54
    مراقبـــة الصورة الرمزية (* الوفـاء طبعي *)
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    10,249

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة %صموووود% مشاهدة المشاركة
    [align=justify]ظاهرة (البويات) ترسم لها مكاناً في مجتمعاتنا، حتى بات الحديث فيها بين الفتيات ظاهرة لا يمكن حجبها بغربال كوننا (أحسن ناس)، فشمسها (السوداء) لا يمكن تغطيتها بأيدينا التي ندعو فيها صباح مساء قائلين: "الله لا يغيّر علينا".[/align][align=justify]
    والبوية أيها الكرام، هي أنثى، ولو تجاوزاً، على اعتبار تسجيلها عند الولادة، لكنها باتت تميل إلى البنات، وتسترجل في الطباع والملابس، وتمارس سلوك الشباب، بما فيها استهداف الفتيات في المدارس والجامعات.
    بوية، تأنيث بوي (boy)، وأنثت، لأن الفتاة التي تبتغي سلوك الأولاد، في مشيتها، وملبسها، وتدخينها(مع أن التدخين منتشر في صفوف البنات السعوديات بشكل كبير طبقاً للإحصائيات)، وتحرشها بالفتيات.
    تعتبر ظاهرة "البويات"-كما يصفها المتخصصين النفسيين- شذوذ عن الفطرة السليمة وتمرد على فطرتها التي خلقها الله عليها ويبدو أن الأنثى غارت من الجنس الثالث الذي جعل الذكور يميلون إلى الإناث، ووفق انسياقها في دروب المساواة مع الرجل، نشأت ظاهرة الجنس الرابع، فكانت البوية، والمسترجلة قد تمارس الاسترجال داخل وخارج منزلها، وبعضهن من يمارس ذلك خارج المنزل فقط وعندما تدخل إلى بيتها تعود فتاة طبيعية خوفاً من غضب أهلها.
    "البوية" هذه المرة، قبيحة المنظر... تزكم الأنوف، وتدمر البيئة، وتسمح هذه المرة للأطفال بخربشات متسخة على جدران المجتمع!

    الأسباب:

    1-إنه ضعف الوازع الديني.
    2- ضعف الرقابة الأسرية .
    3- عدم الرقابة المجتمعية.
    و أسبابها نفسية و اجتماعية أيضاً لذا يتحمل الأهل مسئولية تحول الفتاة إلى بوية، وانشغالهم عن فتياتهم وحاجة الفتيات إلى العطف والحنان يجعلهن يتحولن إلى مسترجلات. كما أن المنزل الذي تنعدم فيه التربية الصالحة والتجاوب العاطفي من قبل الوالدين، تكون الفتاة فيه معرضة للانحراف، ومن أشكال الانحراف الاسترجال. وتلك المشكلة ترتبط بسن المراهقة والتي يسهل فيها وقوع المراهقات فريسة لأفكار واتجاهات متكونة لديهن من خلال صداقاتهن أو مشاهدتهن للقنوات الفضائية.
    كما أن "الصحبة السيئة بدورها تقف مشجعة ومؤيدة لهذه الفتاة (البوية) ظنًّا منهن أنها مركز لاستقطاب الأنظار"، وتتحمل أيضاً الجامعات والمدارس مسئولية هذا الأمر حيث "إن اللائمة الكبرى يتقاسمها كل من الأهل والأماكن التي أبيح فيها خفية مثل هذه الممارسات كالمدارس والجامعات والتكتم المخيف من قبل المسئولين التربويين"، وهناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح للثقافة "المتحررة" من خلال الإعلام المرئي والمطبوع التي "تطبع" إباحية ثقافة (البوية).

    ويرى استشاريي الطب النفسي أن تحول المراهقة إلى "بوية" قد يكون محاولة انتقام من جنسها، وبيّنوا أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحيانًا بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب، فالتحول قد يكون انتقامًا من النفس، وليس بالضرورة من الآخرين".واثباتاً لوجودهم بسبب عقدة النقص التي يعانين منها.
    و الاسترجال يقع تحت شقين:
    الأول: ربما يعود إلى عوامل عضوية من خلال البنية، حيث توجد أعضاء مختلطة، بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، عندما تمتلك بنية تشريحية ووظيفية أقرب ما تكون للرجال فهذا سبب طبي بحت.
    أما الشق الثاني: فتكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية، ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة، وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت، والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات، وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال.
    ولماذا يغيرون صورهم الحسنة فإن الله تعالى الذي خلقهن قد أحسن صورهن قال سبحانه {وَصَورَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِير}،ومن كان في حسن الصورة لا يحتاج إلى أن يغير وضعه الفسيولوجي؛ لأنه لا يقدر على ذلك وضعاً ولا طبعاً،
    وقد لعن المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء لعظيم أثره على المتشبه، أخرج البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»
    أما تداعياتها فهي كارثية على المجتمع في حال انتشارها.
    هذا بالنسبة للبويات أي المتشبهات بالرجال.

    أما (البويات) الشاذات جنسياً(المثليات):

    تطورت ظاهرة الشذوذ الجنسي في مدارسنا من مجرد ظاهرة إلى مرض إجتماعي بالغ الخطورة يستشري في صلب شريحة هامة من مجتمعنا وهم أبنائنا الطلبة وتواتر هذا الوباء من جيل إلى الذي يليه وأدى تجاهل هذا المرض وعدم الجرأة على طرحه ومناقشته من قبل إدارات التعليم ومسؤولي المدارس وأيضا أولياء الأمور وإن كانت حجتهم تجاهل الجهات المسؤولة وعدم إهتمامها بتلك الظاهرة في حينها و الحقيقة أن أولياء الأمور لا يستطيعون تفعيل مكافحة أمر بهذا الحجم والخطورة والأهمية القصوى لوحدهم بينما كانت مهمة تفعيل هذا الموضوع بيد الوزارة المختصة وخبراء ومديري التربية والتعليم الذين كان بالإمكان أن يضعوا التصورات والخطط اللازمة إلى جانب آليات التنفيذ بالتعاون مع جهات أخرى دون إهمال دور ولي الأمر ومشاركته الفعالة و هذا التهاون والإهمال وتجاهل هذا الواقع وعدم مجابهته كل تلك الأمور أدت إلى اتساع انتشار وتفاقم المشاكل الناتجة عن هذا البلاء مما نتج عنه وبكل أسف جيل فاسد ديناً ودنيا قوامه شباب ضال منحرف في سلوكياته و أخلاقه حد ارتكاب الجرائم الأخلاقية والجنائية.
    المثلية الجنسية أو الميول الجنسية المثلية: هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر من نفس الجنس، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي .الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.
    مثلية، هذا النوع يتوجه لشخص من نفس الجنس (حب غرامي بين رجل و رجل (لواط) أو امرأة و امرأة (سحاق) ). فهذه الظاهرة ليست جديدة علينا فقد كانت متواجدة منذ زمن بعيد في الإسلام، ولا يوجد مصطلح المثلية أصلاً و لكن يوجد ما يطلق عليه "الشذوذ الجنسي أو سلوك قوم لوط" محرم بإجماع المسلمين، وذكر في المصادر بأن قوم لوط قد كانوا يعيشون في منطقة البحر الميت حالياً.
    كما اشتهر بعض العرب في العصر الأموي بعشق "الغلمان". وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين أبرزهم أبو نواس الشاعر، وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان . فعلى سبيل المثال قوله:
    فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
    وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
    فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة

    وأبدأ الآن بسرد الأسئلة و الإجابة عليها:

    س 1 - مادور وزارة التربية والتعليم في التعاطي مع الظاهرة ؟

    "لا تكاد مدرسة تخلو من مثل هؤلاء المثليين و المثليات"، هناك الكثير من المآسي التي تحدث خلف أسوار تلك المدارس و الجامعات والتي تقف وزارة التربيه والتعليم منها موقف الذي (لايرى ولايسمع ولايتكلم )، والمشكلة تتفاقم حاليا بسبب عدم تعاون غالبية إدارات المدارس عموماً ووزارة التربية والتعليم خصوصاً، وتحركها في القضاء على هذه الظاهره .ونتمنى من وزارة التربية والتعليم اتخاذ إجراءات قوية ورادعة بحق الطالبات اللاتي يثبت تورطهن في هذا الأمر وعلى الأقل تقوم بتأديبهن وتربيتهن وزارة التربية إن لم يجدن من يقوم بذلك في المنزل.
    ومسؤولية وزارة التربية و التعليم:اتخاذ إجراءات ضد الطلاب و الطالبات المثليين،وعليهم أن يقوموا باستقطاب رجال الدين والأطباء النفسيين والمرشدين للتعاون في هذا المجال ولو بتخصيص حصة واحدة في الأسبوع في كل مدرسة لتوعية الطلاب و الطالبات وإرشادهم و يجب قفل الفصول المدرسية أثناء الفسح ووضع رقابة صارمة على دورات المياه وتصميمها بحيث لاتتسع لأكثر من شخص واحد، وتدريب وتأهيل المعلمين والمرشدين التربويين للقيام بعملية توعية الطلاب والطالبات في المدارس من خلال المحاضرات وحلقات النقاش حول ظاهرة الشذوذ الجنسي.
    كما يجب أن يتناولون هذه الظاهرة و توضيح خطرها في المناهج الدراسية ، و يجب استخدام الأنشطة اللامنهجية وتوظيف الفنون والدراما لتوعية الطلاب و الطالبات بخطورة الظاهرة وكيفية الوقاية منها .

    س2 - كيف نواجه الظاهرة من خلال ، البيت ، المدرسة ، المجتمع ،، الاعلام ،، وغيرها ؟؟

    إن الشذوذ الجنسي يبدأ من المنزل عند احتكاك الشباب الصغير بمن حوله من أقاربه.وترجع الظاهرة في أصلها إلى اختلال الهوية الجنسية لدى الفتاة، أي صورتها الذهنية عن نفسها كفتاة تعتز بأنوثتها، وتتكون هذه الصورة من خلال قنوات التنشئة الاجتماعية المختلفة من بيت ومدرسة ومجتمع؛ فتبدأ في مرحلة الطفولة اكتسابها من خلال مظهرها من حيث طول الشعر وملابس الفتيات ولعباتهن وتشبهها بوالدتها كأنثى مثلها، ومع انتقالها لمرحلة المراهقة والبلوغ تتقبل التغيرات الجسمانية لها لتعتبرها جزءا من هويتها، تفتخر به وتزين جسدها بحجابها، حتى إذا ما بلغت مالت إلى الجنس الآخر من الذكور، ومع رشدها تأخذ وضعها في المجتمع من حقوق وواجبات، فلا تشعر بالظلم لكونها أنثى.
    وفي مرحلة الطفولة لا ينتبه الكثير من الآباء والأمهات إلى أن ميل البنت إلى لعبات الأولاد، أو إلى ملابسهم، أو مصاحبتهم، والأهل لا يلقون بالاً لذلك، بل ربما يشجع بعض الآباء والأمهات ذلك، حيث يكون لدى الأب رغبة في إنجاب ذكر، وعندما يرزقه الله بالأنثى يبدي امتعاضه مصرًّا على معاملاتها معاملة الذكور، فيثبت هذا الأمر في سلوك ابنته.

    و يجب على الأب:

    -ألا ينادي ابنته بلقب مذكر، بل يدللها بلقب أنثوي محبب إليها.
    - أن يشتري لها ما يناسبها من لعب كالعرائس وأغراضها وأدوات المطبخ.
    - أن يحذر أن يفرق بينها وبين إخوتها الذكور، من حيث الحقوق والواجبات، فاختلافها لاستكمال الأدوار في الحياة وليس للتقليل من شأنها.
    - ألا ينسى أن ابنته هي رزق من الله، وهي نعمة وهبها له، فإن أحسن تربيتها كانت طريقاً له إلى الجنة، وما قوامة الذكر عليها إلا للمسئولية والحماية.
    - يجب عليه أن يتذكر أنه مصدر الحماية والهيبة والقوة لابنته، فهو السند الأول لها.
    - أن يكون صاحباً لابنته؛ ويثني على ذوقها، ويمدح جمالها، ويشعرها بحبه لها ومنزلتها عنده.
    - أن يتابع ما تشاهده ابنته من برامج وقنوات، ويفتح بينه وبينها حواراً حول ما تقدمه هذه البرامج من نماذج للمرأة ومدى صحتها، ويجلعها هي المتحدثة ليعرف مدى اقتناعها بهذه النماذج.

    أما بالنسبة للأم:

    تقع الكثير من الأمهات في أخطاء مرحلة المراهقة فتغفل عن تهيئة ابنتها للتغيرات الجسدية والنفسية التي ستطرأ عليها، أو أن تصور لها الأمر بشكل مخيف أو مقزز، وقد تشرح لها مفهوم الحجاب وفرضيته بطريقة تجعله أمراً ثقيلاً وكريهاً لنفسها وليس على أنه الزينة التي تكملها خارج بيتها.
    و يجب عليها:

    - إقامة حفلة لابنتها بمناسبة نجاحها مثلاً، وتقدم لها مرآة صغيرة هدية، وتدعو زميلاتها ليشاركنها الاحتفال لتكون لها مجتمعها الأنثوي الصغير.
    - تؤكد لها دائمًا أنها تشبها لكونها أنثى مثلها، وأن لهما عالمهما الخاص وأنها المقربة لها لكونها بنت مثلها.
    - تؤكد لها أن لها أسراراً لا تحكيها إلا لها، و تسرد لها بعض ذكرياتها عندما كانت في عمرها.
    - على أبواب البلوغ يجب أن تعد ابنتها لهذه المرحلة إعداداً طيباً؛ فتشرح لها بود وبلغة بسيطة ما يحدث لها من تغيرات كنمو أعضائها التناسلية بقولها مثلاً: ستصبحين آنسة جميلة.
    - أن تحذر أن تصور لها الحجاب الذي ستلتزم به وكأنه ستر للعورة -التي هي جسدها- أو أنه فرض ستعاقب عليها أو تصفي لها أهوال العقاب، ولكن يجب أن تشعرها بقيمتها كأنثى وقيمة جمالها الذي تجب صيانته، وأن حجابها هو شعار لتميزها، فهو تكريم من الله والمجتمع لها.
    - أن تنتبه لسلوكها أمامها؛ فلا تظهر لها تذمرها الدائم والمستمر من مهامها كزوجة وأم، فهي بذلك تنفرها من دورها كأنثى في المستقبل.
    - أن تعرف أن أمومتها لابنتها ليست أن تكون رقيبة عليها تعد خطواتها وأنفاسها، ولكن أن تكون الصديقة الكبرى والأكثر خبرة التي تأمن لها وتستعين برأيها دوماً، فبعد أن قدمت لها التربية السليمة تمنحها ثقتها، وبالتالي ستلجأ ابنتها لها.
    - تراقب صديقات ابنتها وتتعرف عليهن وعلى أسرهن عن قرب، كأن ترتب لزيارات عائلية أو يوم نزهة جماعية للفتيات ترافقيم فيه كصديقة لهن.

    المدرسة:

    يجب أن يتحد جميع من في المدرسة لمكافحة هذه الظاهرة و القضاء عليها وتعمل أنشطة للطلاب و الطالبات توضح فيها خطورة هذه الظاهرة وبين كل فترة و أخرى تناقش هذه الظاهرة من خلال الإذاعة المدرسية و من خلال المحاضرات التوعوية سواءاً في المصلى أو في ساحة المدرسة ويا حبذا لو تخصص حصة في الأسبوع مع التنوع لمناقشة هذه الظاهرة و توضيح خطورتها على الشخص مع الأمثلة كإحضار قصص مثلاً وتوزع منشورات بهذا الشأن.
    كما يجب أن تقفل الفصول الدراسية في أوقات الفراغ وفي أوقات الفسح، وألا يسمح بدخول دورات المياه لأكثر من واحد إذا كانت الدورات واسعة أو أن يكون هناك من يقوم بالإشراف عليها للقضاء على هذه الظاهرة أو للحد من انتشارها.

    المجتمع:

    المجتمع أيضاً متهم؛ فإن تشب البنت في مجتمع يعطي لذكوره حقوقاً وصلاحيات أكثر من إناثه كأن يخطئ الذكر فلا يلومه أحد، وتلام هي في كل صغيرة وكبيرة، أو أن يعطي للذكر مساحات من الحرية أكثر منها، فتتوق إلى أن تحصل على هذه الحقوق والمساحات التي يحصل عليها الذكور متخذة من الاسترجال سبيلاً إلى ذلك.
    فيجب أن يكون هناك مساواة بين الذكر و الأنثى مع الاختلاف في الأعمال فما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة كلٌ بحسب بنيته التي خلقه الله عليها، ويجب أن يتكاتف المجتمع مع أبنائه وبناته لانتشالهم من مستنقع هذه الظاهرة.

    الإعلام:

    وسائل الإعلام من فضائيات وإنترنت جعلت الأبواب مفتوحة أمام الثقافات الغربية بكل ما فيها من نماذجَ سلبية للمرأة المسترجلة تحت ادعاء التقبل والتحضر، فتقلدها الفتيات خاصة في مرحلة المراهقة دون إدراك للخطر من ورائها.
    فيجب أن تناقش هذه الظاهرة بشكل يومي أو أسبوعي من خلال الإذاعة والصحافة والتلفزيون وغيرها والتحدث عن أشخاص كانوا مصابين بهذا المرض وكيف أنهم تحسنوا وأصبحوا طبيعيين مثلنا.

    وبالتالي فالأمر يحتاج إلى تضافر الجهود داخل الأسرة والمدرسة، وتكوين "وعي مجتمعي" في المجتمع يرفض هذه النماذج فلنتكاتف جميعاً و نكون لهم خير معين.

    س3 - هناك أحاديث نبوية تحرّم التشبّه بكلا الجنسين ؟

    . من القرآن الكريم قال تعالى:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ }
    . وقال تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِين}َوغير ذلك كثير.
    ومن الحديث الشريف:
    الأحاديث كثيرة بخصوص هذا الأمر أذكر منها:
    . عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد "
    . و عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "



    أنتِ كأم ،، كمربية ( معلمة ) مديرة ،، مسئولة في الوزارة صحفية ،، مذيعة ،، كأب ،ولي الأمر كيف تتعاطي مع الظاهرة ؟؟

    على الأم أن تتعامل مع الأمر بكل هدوء وتتفهم ابنتها و تحتويها وتتعاون مع أبيها و معلماتها و مديرتها لمكافحة هذه الظاهرة و اسئصالها من جذورها.

    وعلى المربية:أن تذكر دوماً أنها العين التي استأمنها الأهل على ابنتهم، فتلاحظ ما يطرأ عليها من سلوكيات أو تصرفات غريبة وتوضحها لهم،و أن تعامل تلميذاتها برقة و تردد لهن أنهن القوارير،و أن تؤكد لهن قيمة الحياء وتوضح الفرق بينه وبين الخجل؛ فالحياء شعبة من الإيمان، ولكنه ليس الخجل الذي يمنع الإنسان من نيل حقوقه، و إذا لاحظت وجود بعض مظاهر الاسترجال بين فتياتها فيمكنها تنظيم حملة بالتعاون مع إدارة المدرسة من أجل العودة إلى الملابس الأنثوية، ونبذ الأشكال الذكورية في المظهر والسلوك، و أن تتعاون مع المدرسة في تخصيص مشرفات لدورات المياه الخاصة بالفتيات لمنع أي شكل من أشكال التحرش بينهن، و أن تتقرب من الفتاة المسترجلة بحذر و تبحث وراء أسباب سلوكها لتتمكن من مساعدتها لتستعيد طبيعتها الأنثوية مرة أخرى،و أن تذكر فتياتها دائماً أن الله خلقنا ذكوراً وإناثاً، وما تفعلنه البويات إنما هو تغيير لخلقه تعالى.

    وعلى الصحفيين والمذيعات وولاة الأمر والجميع مواجهة هذه الظاهرة بشجاعة وعدم التكتم عليها أو اعتبارها كأنها أمر عادي أو طبيعي بل هو أمر في غاية الخطورة ويسبب الكثير من الأمراض الخطيرة فلنتصارح مع أبنائنا و بناتنا ونبين لهم أن هذا الأمر مرفوض دنيا و دينياً ونفسياً واجتماعيًا ونكون لهم الصدر الحنون ونتقرب منهم أكثر و نساعدهم في تخطي هذه الظاهرة و القضاء عليها.

    أسبابها؟

    أثبتت الأبحاث العلمية التى قام بها علماء النفس و الأطباء النفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون إختيار.حيث لا يمكن لأى إنسان إختيار نوع مشاعره الجنسية و لا يمكن لأى إنسان إختيار رغباته الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفس جنسه دون أى إرادة منه .
    وظهورها بسبب الحالات النفسية والاجتماعية حيث تقع المسؤولية فيها على الأسرة بسبب غفلتها عن بناتها، وربما تكون بسبب عوامل عضوية من خلال وجود أعضاء مختلطة بالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل طبي، أو تكون فتاة طبيعية في بنيتها التشريحية ولكنها من خلال مبدأ التقليد والمحاكاة للغرب وتحت ظروف نفسية واجتماعية معينة وتأثير وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والإنترنت والتداخل الحضاري بين مختلف الثقافات وفي غياب الالتزام الشرعي تبدأ الفتاة بسلوك غير طبيعي وهو الاسترجال (البوية).
    وبعضها يكون لتعويض النقص الذي تعانيه هذه الفتاة داخل الأسرة لأنها لم تجد من يسمعها أو يعيرها أدنى اهتمام أو قد تكون ولدت بين أولاد وكانت البنت الوحيدة في الأسرة فاكتسبت كل تصرفاتهم وحركاتهم. وبعضهن تحولن إلى مسترجلات تماشياً مع الموضة أو ليصبحن محط أنظار وحديث الطالبات. أو يكون بسبب مرض يطلق عليه اضطراب الهوية الجنسية يكون فيها المريض تائهاً بين الذكورة والأنوثة حتى لو كان يحمل أعضاء جنسية أنثوية أو ذكورية كاملة.

    حلولها ؟؟؟؟؟

    إن الطريقة الرئيسية للعلاج أو الحل تتوقف على الأسرة من خلال المتابعة والرقابة والتواصل مع الفتيات للتعرف على مشاكلهن، و كذلك يجب إنشاء وحدات أو مراكز طبية تجمع كافة التخصصات الطبية نفسية وعضوية وغيرها لتقديم العلاج المجاني ووضع آلية تتيح لهؤلاء كيفية الوصول إلى هذه المراكز بسرية تامة تحفظ لهم ماء وجوههم وكرامتهم، وفي هذه المراكز يخضعن لجلسات علاجية لمعرفة المشاكل التي تعانيها الفتاة التي دفعتها للتحول إلى (بوية) ومن خلال ذلك يتم تقييم الجوانب الشخصية لديها ثم تبدأ مراحل العلاج المعرفي السلوكي، كذلك خفض التوتر من خلال تقنية التنويم الايحائي، و يجب أن يتقرب هؤلاء المثليين إلى الله أكثر وعليهم بذكر الله و الالتجاء إليه وعلينا أن نزرع الثقة فيهم ، ويجب على الآباء و الأمهات تحمُّل أبنائهم و بناتهم و معاملتهم بالحسنى وأن يكونوا سنداً لهم و يقفون إلى جانبهم حتى يتخلصوا من هذا المرض الخطير، ويجب على المعلمين و المعلمات والمدراء تقديم يد العون لهم و عدم احتقارهم بل الأخذ بأيديهم في مواجهة هذا المرض و مكافحته،فهناك آلاف الشباب في حاجة إلينا إنهم أبنائنا وبناتنا فيجب علينا أن نأخذ بأيديهم وننقذهم مما هم فيه
    [/align]




    ..شاكرة لكم على هذا الموضوع المثري بوكت يمينكم وبارك الله فيكم وجزاكم ألف خير ولكم تحياتي..



    آسفه جدآ


    السلام عليكم

    البنت المسترجلة ظاهرة ابصراحة شفتها امامي
    لدرجة تكلمت مع البنات التي تقلد الشباب وجلست
    معها احاول بقدر المستطاع اني اريد اشوف ويش القصد منها
    لاني اول مرة اصادف هذا الظاهرة لاني سمعت عنها كثير
    وبعد ذالك صادفت بنت امام عيني وتكلمت معها
    من وجهة نظري المتواضعة , فاعتقد بان الفتيات المسترجلات مرن بمراحل عده :-
    - الفتاة قليلة الدين.
    - حصل لها إعتداء جنسي.
    - الفتاة التي تعرضت الى ضرب من قبل أهلها وهي صغيره
    - الفتاة التي تشاهد افلام العنف وما شابه ذلك
    - الفتاة التي تلعب من الاولاد بصغرها
    - الفتاة التي تبحث عن الحب ولم تجده عند الأهل
    وهذي من اهم اسباب خروج البنت لي ما يسمى بالبنت المسترجلة
    ولكن هذا يمر بمرحلة المراقهة لدى البنت ويعكس انطباعها
    ولكن هذي الظاهر اكانت منتشرة لدى هيئه الشباب وبشكل فضيع
    ولكن بعد مرور فترة من الزمن سمعت لقد انتشرت هذي الظاهرة
    للفتيات وهذا بعد له مردود :
    *دمج البنات مع الاولاد وهذا وأخذ الطباعهم
    وفي الاخير ادعو من اخواتي الى الهداية
    واشكرك على الموضوع المهم
    لا تحسبني يوم ابتسمت في وجهك أبيك..........
    ................بعض الوجوه اهينها بابتسامه


  10. #55

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ظاهرة البويات او بالعربي البنات المسترجلات أو بمعنى أعمق المتشبهات من النساءبالرجال

    كيف كانت حالات فردية ثم مالبثت أن تحولت لظاهرة منتشرة ولا تخص مدينة أوبلد بل هي باتت

    منتشرة في معظم الدول الغربية والعربية وللأسف حتى الخليجيه

    وبطبيعة الحال الخليج جزء من العالم وربما يكون الأكثر خصوبة في إنتشار العديد من الظواهر

    بسبب الطفرة المادية إنشغال الأم أو الأم العاملة ترك الأب المسئولية بالكامل للأم وإنشغاله بعمله

    أو شلته وإستراحته القنوات الفضائية المتعددة والمختلفة والمتنوعة والموجودة في معظم بيوتنا

    التهاون الفراغ الكبت إنعدام الرقيب والقدوة وما تعانيه معظم فتياتنا من ضغط اسري وتفضيل ذكوري

    كل هذه العوامل مجتمعة أو متفرقة ادت إلى إنتشار الظواهر وتفاقمها

    اي إنفلات لأخلاق إي فتاة أحمله أنا شخصيا لدور الأم والمعلمة المربية والإدارة المدرسية الحازمة

    تحول الفتاة من انثى ناعمة وأم حالمة وشابة تحمر خدودها من حيائها إلى مسترجلة ناقمة متسلطه

    تلعب دور البطل والغلظة والسيطرة يحتاج إلى عودة دور الأم الصديقة المخاوية لبناتها

    شكرا همس على الدعوة

    نسأل الله صلاح الحال والمآل

  11. #56
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: ×؟! فُسحة تربويّة ×؟! ( قضايا تربويّة متجدّدة )

    يعطيكم العافية ع المرور الهادف والتعليقات المفيدة
    بارك الله فيكم أحسنتم
    ؛؛؛؛؛؛؛؛
    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 2 3 4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قضايا غريييييييييييييييييييبة
    بواسطة عسل الجنوب في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-12-2003, 03:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •