قلبي يوجعني
عندما ارى رجل مسن يمد يده لشاب مرفه في سيارة فارهة
وذلك الشاب يرفع اصبعه ويقول على الله يستكثر عليه بعض الريالات
اين شكر النعمة ايه الشاب المرفه
قلبي يوجعني
عندما ارى تلك المرأة التي انعم الله عليها بكثير جمال وزوجها الى يجوارها ويفتل شنبه
وزوجته كاشفة عن زينتها وعن وجهها وهو كأنه غير موجود بالخدمة مطلقاً
قلبي يوجعني
عندما ارى طفلاً في مناسبة من المناسبات وهو في حظن والده او والدته وهو يرفع صوته عليهما وربما صفع احدها كف على وجهه والوالد يبتسم ويلتفت في الحظور ولسان حاله يقول هذا باقي طفل اين التربية ياسيادة الاب ويا سيادة الام الادب الادب لان من صفع ابويه وهو طفل سوف يعتاد ذلك فالكبر .
قلبي يوجعني
عندما يكون المعلم يبذل قصارا جهده لايصال معلومته لطلابه
والطلاب لا يعيرونه قليل احترام بل ان منهم من امتهن كرامة معلمه او معلمتها
وتلمزها وتهمزها
ومنهم من يسخر من معلمه
اين احترام المعلم واين الخوف منه ( الله يسقي زمانك يالظرب فالمدارس )
يشهدالله كنا نخاف من المعلم اكثر من والدينا ...
قلبي يوجعني
عندما تقام الصلاة وتقرأ الفاتحة
ولا يزال شاب في العشرين يتحدث بالجوال على باب المسجد
او مجموعة شبان يلعبون الكره في ساحة المسجد
اين الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل
حقيقة قلبي يوجعني
حتى تنتهي كل هذه السلبيات من مجتمعنا
رد مع اقتباس
