النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: كل سعودية تستحق جائزة نوبل للسلام.

  1. #1
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية عسل الكون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    نص السنه الصمآن وبعده
    المشاركات
    1,535

    كل سعودية تستحق جائزة نوبل للسلام.

    يرى الكثير من المحافظون أن الحديث عن حقوق المرأة السعودية هو محاولة لتخريبها أو تغريبها , ويبدأ رمي التهم لمن يخوض في تلك المسألة بالعلمانية والعمالة ولا ينتهي بالإلحاد والخروج من الملّة أحياناً... وشخصياً لا ألوم من يُفكّر بهذهِ الطريقة , فنحن نتاج تعليم معيّن وأبناء لثقافة تشتكّلت في غفلة من الزمن والمنطق ,ثقافة تشارك في تشكيلها قوىً ذات مصالح متداخلة وكانت المرأة ثمناً رئيسياً فيها.
    .
    .
    والحديث عن التغيير الآن هو نوع من الحماقة والعبث , أو لنقل كمحاولة التجديف عكس التيار مع معرفة إستحالة الوصول.. فمن الطريف والمبكي أن جُزءاً لا يُستهان به من النساء هم السد الأول والمنيع في وجه تلك المُحاولات , وذلك الأمر مفهوم في علم النفس , فالإنسان عندما يعتاد وضعاً مُعيّناً يصعب عليه تغييره بل يخاف من ذلك التغيير ويرفضه بشدّة , وفي قصة بطلها من عالم الطيور، لا البشر، كتب مروان المصري يقول: "فُتِحَ باب القفص، فارتعش العصفور، وخرج للتحري، بعد بضع جولات، جاع، فبحث عن القفص"- (أحلام عامل المطبعة).
    .
    .
    الحديث في هذا الأمر يطول , ومن السخريات أن مسألة المرأة بالذات كانت الميدان الأوسع لمعارك الإسلاميين وخصومهم الليبراليين (إن صح التعبير) منذ قيام المملكة العربية السعودية , بدءاً بمسألة تعليمها, ومروراً بعملها وإثبات هويّتها , وصولاً لقيادتها للسيارة , والقائمة تطول , وتكمن السخرية في غياب رأي ودور المرأة (القضيّة) في تلك المعارك.
    .
    .
    ولكلٍ وجهة نظره الخاصة في تلك المسألة والتي يصعّب وربما يستحيل تغييرها الآن, لذا سأبتعد عن هذا الجانب والذي سيتكفّل الزمن بتغييره (سيستغرق وقتاً طويلاً) وسيكون ذلك بيد المرأة نفسها كما علمنا التاريخ.

    سأحاول في هذا المقال أن أُثبت وجهة نظري , وهي أن السعودية , كل فتاة سعودية تستحق جوائز الدنيا على صبرها الأيوبي, وعلى إستمراريتها في الحياة , بل على وجودها في هذهِ الدنيا من الأساس.

    ولنأخذ هذهِ النقاط على سبيل المثال:
    السعودية هي الوحيدة التي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها!
    ودعونا لا ننظر للأمر من زاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل من ذويها , ومع ذلك يكاد يصعب وجود فتاة سعودية لم تخض علاقة مُطلقاً في حياتها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً؟
    السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتي إن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات على الصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلها عرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتها بسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبر شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرون إسمها الكامل, الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعض الأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات (من يصدّق ذلك!) , أو الوشاية بأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملها اليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها , والوحيدة التي لا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهم ليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلها عنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لا دور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أو مجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدة التي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناً , والوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر!
    السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدوار والشخصيات لتعيش , فهي الوحيدة التي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التي تظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدة التي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍ , وأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أن تتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئ أو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تُتعبر تلك أيضاً شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلك الإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها ولكنها تثق بالمستقبل! , الوحيدة التي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أو والدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة التي عندما تسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرين وخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنها مُجبرة – لا فرق - , فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليس ذلك شجاعةً؟
    هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة , وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟

    حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومون المستعمر بطرقٍ سلمية (مانديلا مثلاً), والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها (الرجل والمجتمع) يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر , أفلا تستحق ذلك التكريم؟
    منقـوووول
    اتمنى يعجبكم الموضوع

    انتظر ردودكم :)
    [img][/img]

  2. #2
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    6
    عادة مثل هالقضايا تؤخذ بتطرف كل تيار لفكرهم وابراز سلبيات الاخر
    هالمقال ايضا ركز على نواقص السعوديه برأئيه ولم يذكر بعض فوائد مايحصل بسبب هذه العادات
    مالي موقف /ضد/مع/اي تيار,, بالعكس المفروض نأخذ الافضل من كل جهه
    مثلا,,ناقش الموضوع قضيه اخفاء الفتاه لعلاقتها العاطفية(مسألة ثانوية) ولم يناقش قضية(ابتزازها) اخلاقيا وانزلاقها بهذا الطريق بجهل (قضية أساسية)

    برأيي المرأه السعوديه بحاجه لفكر وتنوير بحقوقها الشخصية والعملية بعدها راح تكون قادره بنفسها على التحدث عن مطالبها بعيدا عن المتاجرين بقضيتها
    ووقتها ستدرك الكثير من الفتيات ان المطالبه ببعض الحقوق كقيادة السيارة هي اشياء تافهه

  3. #3
    بـوح القلــــم الصورة الرمزية الفراس
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    507
    السلام عليكم

    ياااااااااااكثر ما نتكلم عن المرأة ، و و و و و

    يا أختي الموضوع أكبر من هذه السلبيات ( مع العلم أن الإيجابيات لم تذكر!!! ) الثمانية التي ذكرها المقال.

    أختي تذكري /
    (( المرأة لها أعمال لا يستطيع الرجل القيام بها أبدااااااااا ))

    فلننشد التكامل لا دعوة الإنصاف ( سواء للرجل أو المرأة ) و لا الإجحاااااف بحقوقـــ(هن)ـــم.

    و لي عودة على المقال بالتفصيل ..... اذا توسع الموضوع فالردود .


    تحياتي / الفراس (^_^)
    [poem=font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="double,9,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    و ما هممت بشرب الماء من ظمأ=إلا وجدت خيالا منك في الكأس[/poem]
    [align=center]abm22@hotmail. com[/align]

  4. #4
    عضو رياضي الصورة الرمزية حمد الزاهد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    بــمــوجــــة غــــر
    المشاركات
    1,799
    أختي : عسل الكون

    عند الدخول لقراءت الموضوع لم يتبادر الى ذهني انه سيتكلم عن معاناة الفتاه السعوديه


    وصبرها كما زعم كاتب المقال


    العنوان يحمل الكثير من الغرابه فماذا قدمت القتاه السعوديه لكي تستحق بموجبه جائزه نوبل


    هذا اذا اعترفنا بهذه الجائزه او قبلنا بها


    كنت ارغب في نسخ بعض مقاطع من الموضوع ولكن ولكثرة ما سانسخ


    قررت ادخل على الموضوع لكي اناقش كل فكره على حده


    وكم اتعجب ان تكوني مشرفه وتحملي مثل هذه الافكار في ان الفتاه تتعرض لبعض من


    المعوقات او الاضطهاد او خلافه من الامور التي تمنعها من اداء دورها كما ينبغي




    يرى الكثير من المحافظون

    وهل بالمجتمع السعودي فئه يطلق عليها هذا اللفظ !!!!!!!!!!

    أن الحديث عن حقوق المرأة السعودية هو محاولة لتخريبها أو تغريبها ,
    لااعتقد ان المطالبه بحقوق المراه هو محاولة لتخريبها او تغريبها


    انما هنالك من يطالب بامور ليست حق للمراه


    انما هي مخالفة لااوامر الله ومحاولة اهتزاز نظام رباني انزله الله واقره به جميع الخلق

    لااصلاح العلاقه بين الذكر والانثى وهذا النظام يعطي كل ذي حق حقه ومن الطرفين


    ويبدأ رمي التهم لمن يخوض في تلك المسألة بالعلمانية والعمالة ولا ينتهي بالإلحاد والخروج من الملّة أحياناً...

    وهنا الخلل او العله فيمن لايفقه مايسمع وتجده يعتقد هذا الاعتقاد الفاسد



    وشخصياً لا ألوم من يُفكّر بهذهِ الطريقة ,

    معنى ذلك انكي توافقي تفكير هذا الشخص

    او انكي تعاني من سوء فهم او ضعف سمع



    فنحن نتاج تعليم معيّن وأبناء لثقافة تشتكّلت في غفلة من الزمن والمنطق
    اخالفك القول


    فنحن ثقافة ( التوحيد ) والالتزام باوامر وحدود الله والبراءة من الشرك واهله


    ,ثقافة تشارك في تشكيلها قوىً ذات مصالح متداخلة وكانت المرأة ثمناً رئيسياً فيها.

    من فضل الله علي انني لم اثقف هذه الثقافه ولم تمر على مجتمعنا


    والحديث عن التغيير الآن هو نوع من الحماقة والعبث ,
    على العكس من قولك


    فالتغيير والتغير من الامور المحببه والتي يدعوا اليها ( الاسلام ) ان كان ذلك موافق لااوامر

    ونواهي الله ولايكون بها مخالفة لااوامره الالهيه


    أو لنقل كمحاولة التجديف عكس التيار مع معرفة إستحالة الوصول.. فمن الطريف والمبكي أن جُزءاً لا يُستهان به من النساء هم السد الأول والمنيع في وجه تلك المُحاولات , وذلك الأمر مفهوم في علم النفس , فالإنسان عندما يعتاد وضعاً مُعيّناً يصعب عليه تغييره بل يخاف من ذلك التغيير ويرفضه بشدّة , وفي قصة بطلها من عالم الطيور، لا البشر، كتب مروان المصري يقول: "فُتِحَ باب القفص، فارتعش العصفور، وخرج للتحري، بعد بضع جولات، جاع، فبحث عن القفص"- (أحلام عامل المطبعة).
    .


    ومن المضحك والمبكي ايضا

    تشبيه الانسان ( العاقل والمفكر والواعي ) بالحيوان

    وشتان بينهما


    .
    الحديث في هذا الأمر يطول , ومن السخريات أن مسألة المرأة بالذات كانت الميدان الأوسع لمعارك الإسلاميين وخصومهم الليبراليين (إن صح التعبير) منذ قيام المملكة العربية السعودية , بدءاً بمسألة تعليمها, ومروراً بعملها وإثبات هويّتها , وصولاً لقيادتها للسيارة , والقائمة تطول , وتكمن السخرية في غياب رأي ودور المرأة (القضيّة) في تلك المعارك.
    .
    .


    محافظون

    الليبراليين

    الإسلاميين

    للاسف مفردات دخلت على المجتمع والاسلام منها براء فقد اخترعها الغرب

    واراد اشغالنا بها وبايجاد تعاريف لها


    والاسلام لايعترف الا ( بكتاب الله وسنة رسولة على الصلاة والسلام ) وما عداها فلا يلتف له



    ولكلٍ وجهة نظره الخاصة في تلك المسألة والتي يصعّب وربما يستحيل تغييرها الآن, لذا سأبتعد عن هذا الجانب والذي سيتكفّل الزمن بتغييره (سيستغرق وقتاً طويلاً) وسيكون ذلك بيد المرأة نفسها كما علمنا التاريخ.

    سأحاول في هذا المقال أن أُثبت وجهة نظري , وهي أن السعودية , كل فتاة سعودية تستحق جوائز الدنيا على صبرها الأيوبي, وعلى إستمراريتها في الحياة , بل على وجودها في هذهِ الدنيا من الأساس.
    للاسف ان تكون احدى فتيات المجتمع السعودي وتعيشي بين افراده


    وتكتبي مثل هذا القول ( صبرها الايوبي )

    ارجعي الى كتب التاريخ وقراءي سيرة نساء الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه والتابعين


    لتلمسي الفرق بين تلك النساء ونساء المملكه العربيه السعوديه


    وعلى إستمراريتها في الحياة , بل على وجودها في هذهِ الدنيا من الأساس.

    استغفر الله


    وحسبنا الله ونعم الوكيل


    لااجد تعليقا مناسبا لهذه العباره


    وسوف اترك غيري يعلق عليها




    ولنأخذ هذهِ النقاط على سبيل المثال:
    السعودية هي الوحيدة التي عندما تعشق , أو تُقرّر أن تعشق فهي تغامر بحياتها!
    ودعونا لا ننظر للأمر من زاوية أخلاقية أو وعظية , فالفتاة السعودية عندما تخوض علاقةً حتى وإن كانت هاتفية , هي مُعرّضة في حال كُشفت للعقاب الشديد , وربما السجن , وفي بعض الأحيان القتل من ذويها , ومع ذلك يكاد يصعب وجود فتاة سعودية لم تخض علاقة مُطلقاً في حياتها , أليس ذلك شجاعةً وإنتحاراً؟

    السعودية هي الوحيدة في الدنيا والتي إن قرّرت الخروج لمطعمٍ أو للتسوق مثلاً , يجب أن تقوم بالكثير من الإحتياطات على الصعيدين الشكلي والنفسي , فأي خطأ في لبسها , كلامها , طريقة مشيتها , قد يجعلها عرضة للمشاكل من الهيئة , أو المضايقة من الشباب , وقد ينتهي الأمر بملاحقتها بسيارات لبيتها وكأنها هاربة مطلوبة , أليس الخروج من البيت في حالها يُعتبر شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي يجب أن لا يعرف الآخرون إسمها الكامل, الوحيدة التي إن إنتشرت صورتها وإن بالخطأ أصبحت مجرمةً في عين أهلها والمجتمع, الا يُعتبر منح السعودية لصديقتها صورتها , أو تصويرها في أستوديو , أو حملها لجوالها الذي قد يضيع وفيه صورها شجاعةً ومُغامرةً قد تأتي بعواقب وخيمة؟

    السعودية هي الوحيدة في العالم التي تخشى من سائقها بل وتداهنه وترشيه أحياناً لإرضائه مع أنه يعمل لديها لا العكس , فغضب السائق في بعض الأحيان قد يعني التأخير في الوصول , التحرشّات (من يصدّق ذلك!) , أو الوشاية بأسرارها الصغيرة لدى أهلها مما قد يوقعها بمشاكل لا تُحصى , ثم ألا يُعتبر تعاملها اليومي الإلزامي مع ذلك الغريب شجاعةً بحد ذاته؟

    السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تكتمل إنسانيتها إلا بالزواج والخروج من بيت أهلها , والوحيدة التي لا يد لها بإيجاد ذلك الزوج , فعليها الإنتظار ثم الإنتظار إلى أن يأتي أحدهم ليراها ويفحصها! لتُختار إن كانت محظوظةً من الخيارات المتاحة , أو أن يُقرّر أهلها عنها .. هي الوحيدة التي تموت يومياً إن لم تتزوج وفي نفس الوقت لا دور لها في ذلك , وزواجها بحد ذاته مُغامرة لجهلها بذلك الزوج والذي قد يثبت أنه مريضاً نفسياً أو مجرماً مثلاً , فألا يُعتبر زواجها أيضاً شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة التي لا تستطيع أن تتّصل بأحدهم بالخطأ , فهو خطأ مكلّف أحياناً , والوحيدة التي لا يجب أن تبتسم لغريب , فهي إبتسامة مُكلّفة أحياناً , والوحيدة التي تختبئ كالمجرم عند دخول عاملٍ لبيتهم لإصلاح أمرٍ ما حتى ينتهي ويغادر!

    السعودية هي الوحيدة التي يجب أن تتقن تقمّص الأدوار والشخصيات لتعيش , فهي الوحيدة التي تظهر بشخصيةً أمام أهلها وأخوانها وشخصيةً أُخرى أمام صديقاتها , الوحيدة التي تظهر بالإنترنت بإسمٍ مستعارٍ وصورةٍ تعبيرية لا تعبّر عنها بالضرورة , والوحيدة التي لديها شريحتين موبايل واحدة لأهلها بشخصيةٍ , وأُخرى لعالمها الخاص بشخصيةً أُخرى مُغايرة , أليس من الشجاعة والذكاء أن تستمر بتلك الشخصيات ولا تُكشف؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم والتي يجب أن تتعلّم أن تسير بدون أن ترى! , وتلك مّلّكة وموهبة خطيرة لا يتقنها غير السعودية, فهي الوحيدة التي تُغطي وجهها بالكامل ومع ذلك تسير وترى أمامها ويجب أن لا تُخطئ أو تسقط وكأنها في إمتحان سير يومي , ألا تُتعبر تلك أيضاً شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة في العالم التي تجتهد بدراستها مع علمها إن ذلك الإجتهاد لا قيمة له لمحدودية الوظائف المُتاحة لها ولكنها تثق بالمستقبل! , الوحيدة التي لكي تتاجر يجب أن تُسجّل عملها الخاص بإسم شخصٍ آخر وأن تثق به (زوجها أو والدها مثلاً) , الوحيدة التي يجب أن تثق بالآخرين ليقوموا بأغلب أمورها الحياتية , ألا تُعتبر تلك الثقة العمياء شجاعةً؟
    السعودية هي الوحيدة التي عندما تسافر للخارج ترتدي العباءة السوداء والنقاب أحياناً في منظرٍ مرعبٍ للآخرين وخصوصاً الأطفال , ولكنها لا تبالي بذلك إمّا إيماناً منها بمبادئها أو لإنها مُجبرة – لا فرق - , فهي تسير ولا تبالي بنظرات الإستغراب والإزدراء أحياناً , أليس ذلك شجاعةً؟
    امثله جميله ومعبره


    وتدل على المستوى الثقافي والعلمي الذي تتمع او يتمتع به


    كاتب المقال الاساسي


    كل ماذكر او اسميتيه امثله


    هل موافق لتعاليم الدين الاسلامي


    ان كان مخالف فالجميع سوف يرفضه


    وان كان موافق فكاتب الموضوع ينطبق فيه قول الله تعالى : { إن الذين يحبون أن تشيع


    الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } .



    وهذا وعيد شديد لمن يحرص على إفشاء الفاحشة، الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ؛ يدخل في ذلك الذين يدعون إلى تبرج النساء؛ فإن ذلك دعاية إلى فشو الفاحشة وشيوعها، وكذلك الذين يدعون إلى سماع الغناء؛ فإن سماع ذلك مما يسبب الوقوع في الفاحشة، وكذلك الذين يدعون إلى خروج النساء وإلى اختلاطهن بالرجال وإلى مزاحمتهن، كل ذلك من أسباب فشو الفاحشة؛ فالذين يدعون إلى ذلك يدخلون في هذه الآية أي أنهم يحبون أن تشيع -يعني تنتشر وتشتهر الفاحشة- والفاحشة هنا: فاحشة الزنا أو مقدماته، وسميت فاحشة لفحشها وقبح اسمها، وقبح فعلها، تستفحشها النفوس وتستقبحها والله -تعالى- قد حرم الفواحش في قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .
    فإذا كان الزنا مثلا خفيا فهو مما بطن، وكذلك مقدماته الظاهرة تكون مما ظهر، كالتبرج والسفور، وكذلك وسائل ذلك، وكذلك نشر الصور سواء في الصحف أو في الأفلام أو في الأشرطة ونحوها؛ إذا كانت صورا فاتنة لا شك أن ذلك كله من إشاعة الفاحشة، يدخل الذين يدعون إلى ذلك في الإثم المذكور في هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا يعني أن تفشو وتنتشر وتتمكن في المؤمنين الذين هم مؤمنون مصدقون مطيعون لله تعالى.
    فالواجب أن المسلمين جميعا يحرصون على حماية أنفسهم وحماية إخوانهم من هذه الفواحش، ومن تمكنها ومن ظهورها، وأن يحرصوا على حماية وصيانة أعراضهم وأعراض إخوانهم وأخواتهم، وأن يحرصوا على صيانة المؤمنات وحفظهن عن أن يظهرهن أو يبرزن مما يكون سببا في انتشار وفشو الفواحش التي هي الزنا أو مقدمات الزنا؛ وذلك لأن ظهوره سبب للعقوبات، وسبب لكثرة الأمراض التي لم تكن في الأمم السابقة -كما ورد ذلك في الحديث- وسبب في منع الخيرات ومنع البركات، فالذين يحبون أن تشيع هذه الفواحش لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، أي يجب أن يعاقبوا في الدنيا؛ يعاقبون بما يزجرهم وبما يمنعهم ويمنع أمثالهم إما بالتعزير والعقوبة أو الحبس، وإما بإبطال شبهاتهم، والرد عليهم وتفنيد أقوالهم وأكاذيبهم.
    وقد يكون العذاب في الدنيا من الله تعالى أن يفضحهم، وأن يظهر مساوئهم، ويظهر أسرارهم التي يكنونها، والتي يكيدون بها للمسلمين، والتي يحرصون من أجلها على أن يتمكنوا من شهواتهم المحرمة، فالواجب أن يفضحوا حتى يكون ذلك من عذاب الدنيا، والله تعالى قد يعذبهم حيث وعدهم، فوعدهم بالعذاب في الدنيا وبالعذاب في الآخرة، فإن صرحوا بالقذف فإن من عذاب الدنيا الحد: الذي هو الجلد ثمانين جلدة، ورد الشهادة والحكم بفسقهم، وقد يعاقبهم الله تعالى بعقوبات ظاهرة في الدنيا إما بمرض أو فقر أو فاقة أو شلل أو مرض شديد أو خفيف أو نحو ذلك أو موت عاجل أو نقص في الأموال والأنفس والثمرات -وما أشبه ذلك- عقوبة لهم على فعلهم هذا، وعلى حرصهم أن تشيع الفاحشة في المؤمنين. عذاب الآخرة يدخل فيه عذاب القبر وعذاب البرزخ وعذاب النار يعني: ما يكون بعد الموت من أنواع العذاب.
    لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ الله يعلم بحقائق الأمور، وأنتم لا تعلمون، أي أنكم أيها الذين خضتم في هذا الأمر تقولون بغير علم، والله عليم ببراءة هذه أم المؤمنين رضي الله عنها وأنتم لا تعلمون ذلك؛ فلا تقولوا إلا بعلم فالذين يقولون على الله بغير يخوضون فيما ليس لهم به علم؛ يكون ذنبهم عظيما، يدخلون في قوله -تعالى- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ .
    ثم يقول -تعالى- وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ يعني إذا عاقبكم وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ لولا أنه ستر عليكم، وعفا عنكم ورتب عليكم هذه العقوبة الدنيوية لفضحكم ولعاقبكم؛ ولكنه -تعالى- رءوف بعباده رحيم بهم.

    لمصدر


    http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...56&subid=29820


    اظافة ان ايراد الامثله لايكفي


    فالمفروض ان تذكري او يذكر صاحب المقال الاساسي


    حلول يقترحها تغير من هذا الحال ( الذي لايناسبه ) مع انه موافق لااوامر الله




    هذهِ أمثلة بسيطة على صبر الفتاة السعودية وشجاعتها ونضالها في الحياة ,
    على العكس

    الفتاه السعوديه الملتزمه باوامر الله وبشرعه

    لاتعاني فمن تعاني هي الفتاه التي تبحث عن الفساد واهله



    وقد يسأل سائل وما دخل ذلك بجائزة نوبل للسلام؟

    على العكس لن يسال صاحب العقل

    لان هذه الجائزه ابتدعها ( الكفار )

    والفتاه السعوديه الملتزمه باموار ربها ليست بحاجة لها



    حسناً , جائزة نوبل للسلام تُعطى عادةً للمناضلين وصانعي السلام ومن يقاومون المستعمر بطرقٍ سلمية (مانديلا مثلاً),
    للاسف


    خدعوك فقالوا اننا نشد الحريه والمسارواة

    وهم من يقتل المساواة والحريه


    والاسلام هو من يضمن المساواة والحريه




    والفتاة السعودية تُقاوم مستعمرها (الرجل والمجتمع) يومياً لعقود وبطريقةٍ سلمية وتناضل من أجل حياتها في جوٍ محفوفٍ بالإحباطات والمخاطر ,
    كلام خطير جدا


    ويصدر من مشرفه على قسم


    يهتم بالنشى وتربيته


    وتذكر اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم


    التي تلزم المراه بطاعة زوجها وولي امرها




    أفلا تستحق ذلك التكريم؟

    نعم تستحق التكريم

    لانها هي

    الام

    الاخت

    البنت




    منقـوووول
    أحمد الله انه منقول

    ولكن وللاسف انكي تؤيدي الكاتب فيما ذهب اليه


    وحسبنا الله ونعم الوكيل




    اتمنى يعجبكم الموضوع

    لم يعجبني

    بل على العكس اغضبني

    وجعلني اتحسف على حال القسم
    الذي تقومي انتي


    بالاشراف عليه

    انتظر ردودكم :

    هذا ردي

    وادعوا الله لكي بالصلاح والهدايه

    فالفتاه تعيش في رغد من العيش

    وليس العيب بالاسلام انما العيب فيمن ينتسب اليه ولايحسن تطبيق اوامره
    عشقت الاهلي قبل ان اعشق وطني
    وعشقت وطني بعد أن عشقت الاهلي

  5. #5
    غزال الريم الصورة الرمزية Aqua Butterfly
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    قلب غرابيل
    المشاركات
    1,192
    فعلا الفتاة السعودية مهضوم حقها في بعض الامور

  6. #6
    مشرفة سابقة الصورة الرمزية عسل الكون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    نص السنه الصمآن وبعده
    المشاركات
    1,535
    الموضوع نقلته من أحد المنتديآت يعني مو رأيي الشخصي يعني التعليق يكون عن الموضوع اللي يأيد او يعآرض وليس اني وضعته يعني انا اؤيـد فليس كل شيء ينقله الشخص من اي منتدي يعبر عن رايه الأيجابي فيه بل يمكن العكس ان يكون الموضوع لايعجبه وله وجهه نظر فيه ويريد رأي الجميع بين مؤيد ومعارض ....اتمنى رأي الجميع بكل صراحه بغض النظر عن من انزل الموضوع ورأيه فيه
    انتظركم :)
    [img][/img]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-01-2009, 02:30 PM
  2. باحثة سعودية تحصل على جائزة المؤتمر العالمي للسموم
    بواسطة !! التوفي !! في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-12-2008, 02:48 PM
  3. *** المجنون الذي حصل على جائزة نوبل ***
    بواسطة *محب الإسلام* في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 12:58 PM
  4. ][احلى ماخلق ربي (قصة سعودية) تستحق القراءه][
    بواسطة مختلف جدا في المنتدى الرواية والقصة القصيرة
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 31-01-2007, 12:31 PM
  5. عجوز سعودية تفارق الحياة بعد استلامها جائزة "حفظ القرآن"
    بواسطة toota2005 في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 20-12-2005, 08:50 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •