،
،
،
هناك في دوربي
ارتجلت ذاتي لأعبر حدودي
وبين حواجز صمتي وجماركهم
توقفت لأعيد ترتيبي من جديد
التي بعثرها الزمان على أرض الواقع
عصفت بها رياح الألم والخوف
حاولت اختراق الحدود
فخيل لي من بعيد أنه مقيد بسلاسل من ذهب
أحاصره بذراعي واعود للخلف
انتشل ذيل هزيمتي
وأحاول خنقي بين اليأس ونبض الذات
في خديعة من نفسي
لأغفو بين تلال الأيام
اكتسي ذراها براءة الطفولة داخلي
وانشر مساحات للطهر بين أضلعي
لأعود إليها حين تغادر بي هفواتي عن محيطها
لأجدني فررررررراغ
مفكك ومبعثر
،
،
،
احتاج لمن يرتبني بعد شتات
يجتاحني الخوف
في ملامسة موجة غضبي
يوشك الشوق أن يبللني
على شاطئ الذكريات
اشعر بحالة انفصال عن كلي
أين أذهب عن حيزي
والخوف يهددني بين سطور الماضي
وخوفي من احساسي
افتقد معه السكون لنبض قلبي
يا الله
زفرات وخفقان متضاربة داخلي
،
،
،
كل المشاعر تبحث الدفء
وتظل سفينة الأهاااااااااات
تبحر بين أمواج الحياة
هناك يرتفع بصري
أتابع من خلاله غيمة معلقة
وكأنها تخشى الهبوط على صحرائي
ولا تلبث أن تغادر بعد أن تاخذ معها قلبي