[align=justify]
أبِي
اعلم سَرّ بُكائك يوم أن دعوت ( ربِّ ارزق ذريتِي ذُرية )
( ربِّ نور طريقهم وإهِدهُم )
( ربِّ عافِنا وشافِنا )
أدرك أن هَذهِ الأخيرة أرهقتك ، وأن ما كان منك لم يكن إلا لِتفكيرك انك في العام القادِم لن تكن هُنَا فِي هَذهِ الدّنيا الدنِية
وأنا الآن أُخبِركُ أنك لن ترحل ، لن ترحل إلاّ معِي
كيف يستطيِل بقائِي دون أن أسمعهُ صوتك وأن أتنفسها أنفاسك
لكَ ان تعلم انك سرّ بقائِي للآن ، اعلم انك ان قرأت كلماتي سَتغضب لكنني ابنة حمقاء
نعم حمقاء ، قُلها لكن لاترحل :)
كُلّ عَام وأنتَ تتنفس
أمِي
( أمِي ، ياأول حُب عشته بِدنياي ، يااول اسم تنطق شفاي طارِيه )
( قلبك البيت الكبييير اللي ظللني بِوجوده )
مممم ، ولن أفيِكِ ، أمِي آسِفة تقصيري ، آسِفة حنقِي اللا مُبررّ وغضبِي
آسِفة كُلّ شئ ، وقُبلة جبينِ ياعُمر الخُلُودْ
وعزائِي انكِ هُنَا تحتفلين ودقات قلبِي فكونِي والأمان بِخير
وأبتسمِي
أحبُّكِ أكثر من أيّ شئ فِي هَذا الوُجود
أحبُّكِ بِعُمق الحُب ، بُكّل الحُب
أحبُّكِ ياروحِي
أحبُّكما معًا
[/align]
[align=justify]
هَدايَا العِيد وصلت البَارِحة مَع طيفُك وأعطيته رِسالة وضعتُ بِهَا بعض من قطرات عشقي وقُبلة تصلكَ حيثُ أنت
طيفك لازال هُنَا ويُتحِفُنِي بِقطرات عِطر ، وأيُّ عطر..! ، عطر ذكراك
أمِيري غرامكَ لازال شِريَان ، لازلتَ سَاطِع وسَ تبقى وكُلّ عَام وأنْتَ بِخير
وأنْت الخيِر يارُوُحْ
يانُُوري :)
[/align]
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
خلود
كل عام و البسمة لا تفارق شفتيك
كل عام و الفرح يغمر فؤادك
كل عام و غيوم السعادة تظلك و بنداها تمطرك
كل عام و أنت بخير و هناء و سرور
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
كُلُّ الْقَصَائِدِ لَكَ تَضُجُّ بِالــْدَمِ فِي وَرِيِدِيِ
وَالْدُنْيَا يَتَرَدَدُّ بِمَفَارِقَها أَبَيَاتَ عِيِدِيِ
كُلُ عَامْ والْجَمْعُ إِلَى الله أَقْرَبْ
عِ شَّقْ
.
امممممم ، أولا [ أهلأ ] ثانيًا [ كُل عام وأنتَ لِي ] وثالثًا [ كُلّ نبضة وأنتَ بِقربي ]
حبيبي ، وأميري وصديق طفولتي وعشقي الأزلي ، كيف تشعر فِي هذا العيد وأنت هُنا!
حقيقة لا أعرف كيف أبدأ ، فلأول مرّة يخذلني إحساسي والقلم ولأول مرّة أشعرُ بِما أشعر بِه الآن مِن ارتِباك ، كيف تكون الكِتابة إليك! ، أخبرنِي كيف تكون !
ممم بالنسبّة إليّ ، كانت كُلّ الأيام السابقة كفيلة بِخلق فرح ولو بسيط ولستُ بِحاجة أن أبتاع فرحًا كما كُلّ عام
سأخبركََ يا [ مُ ح م د ] !
أنكَ للعيد فرحة وأنّك الفرحة لِلعيد ، حسنًا ، لا تلُمنِي أن بعثرني أسمك فأنتَ شخص غير عادي ، حتى تكون الكِتابة إليك عادية ، أنتَ كبير ، كبير حد البعثرة أمامك
صدقني عيدي هذا مِن أجمل الأعياد التّي مرّت بارِدة بعد طفولتنا ، وأن العيد هذهِ المرّة أشهى بِوجودك،
اللهفة التِي قرأتها ، والبحّة التي كُنتَ تَغني لي بِها كانت حانِية حد الغرق والسعادة ، وأكبر مِن التصور وفوق الرغبة بِالتحليق عاليًا ، يا لله!
كيف لي أن أصدق وأخيرًا ، أن الحياة أنصفتني وأعطتنِي إيّاك..!
كيف ، هل الأمانِي سهلة ؟ ، وكيف أن أمنيتي تحققت! ، هل الوصول إلى الأمانِي سريع هكذا أم أنّك الحظ هذهِ المرّة عانقني ، ولم تستكثر الدنيا فرحِي ، وأعتقتنِي !
هذا الذي بعثرني لا زال يسأل : أن كُنتُ أحبّه أم لا !
هل أُجيبه!
.
منو يبا عيدية!
الموهيم هاي للكبار
http://img514.imageshack.us/img514/1654/image006yd5.jpg
و هاي للزغيرين
http://www.nabdh-alm3ani.net/upload/...1197748442.jpg
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)