[align=center]حياتي اصبحت كقطعة اسفنج تغمرها المياه
مياه الحزن و الالم
فاحلامي و طموحاتي و تطلعاتي كانت مبنية على امل جفاف قطعة الاسفنج هذه
الا أن اشعة الشمس لا تزال غائبة عني
الى متى سأبقى اسيرا لحياة كهذه ؟
متى سأخرج من زنزانة الالم التي اعيش فيها؟
فحياتي امست ساحة صراح بين كرامة لا اتنازل عنها و حب تجذر في قلبي
فاي الخيارين اختار
فكلاهما مر ولا مكان لحل اخر
فحلي الوحيد يأتي من السماء
من رب العباد
فيا سيدتي قدمت لك كل ما استطيع اما كرامتي فهذه حياتي ان قدمتها سأفقد معنى الحياة
ولن اجازف بحياتي من اجل قلبي هذا ردي يا سيدتي
متى ستجف قطعة الاسفنج هذه ؟
متى سأخرج من زنزانة المي ؟
متى ستشرق الشمس؟[/align]