السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وبه نستعين
أنماط سلوكية انتبه منها؟؟؟؟؟
(1)( السيطرة ) :. الأب المتسلط ..
السلوك التسلطي أو الأبوية وحب السيطرة يشكل النموذج التقليدي الأبوي وهو إلى حدما ما يزال متبعاً في العديد من المجتمعات ويمارس في غالب الأحيان من خلال العادات والتقاليد في المجتمع والأسرة ....
كثيراً ما يعتقد هذا الصنف من الآباء أن التنازل عن السلوك التسلطي ولو بابتسامة خفيفة سيسقطهم من على عروشهم ويسحب منهم الوقار ...
من سلبيات التسلط الأبوي :.
التعب المستمر .........
حرص الأب للحفاظ على صورته هذه تتعبه كثيراً لأنها تجرده من التلقائية وتفرض عليه كلفة دائمة تنتهي بمعانة مستمرة .
كلما كان الإنسان صلباً متشدد في مواقفه كلما تخلى عن إنسانيته أمام الأبناء وتحول بالنسبة إليهم إلى آلة لإصدار الأوامر والنواهي ...
نقل الصورة للأجيال.......
موقف الأبناء وردة فعلهم إما العناد والدفاع عن النفس ضد هذا الاضطهاد وإما الخضوع وتشرب السلوك ذاته وفي كلتا الحالتين نجد أنفسنا أمام سلوكيات تحتاج لمعالجة وتصحيح ..
تأثير الاضطهاد الطفو لي :.
إما أنهم تشربوا هذا السلوك وبدؤوا في إنتاجه من جديد وإما ظهور نزعات انتقامية يحاولون إخراجها مع أبنائهم وإما يحاولون جهدهم عدم نقل هذا الاضطهاد لأبنائهم فيؤثر ذلك على مواقفهم إذ يتطلعون دوماً من هذا الشعور بدل الانطلاق من معايير الحق والصواب ..
لماذا يقمع الآباء أطفالهم ؟؟؟
لهذا التفسير ثلاثة أسباب هي :.
أنت تقول ما قيل لك ....
أنت لم تتعلم الأبوة في المدرسة فعندما يولد أطفالك عليك أن تبدأ من الصفر وتستنبط ما يجب عمله غير أ أمامك مثلاً واضحاً تحتذي به .....
أن تعتقد أن ما تفعله هو الشي الصحيح ....
مثلاً أن تعتقد أن الأطفال سيئون وأن مهمتك أن تخبرهم إلى أي حد هم سيئون وهذا سوف يجعلهم ويدفعهم ليكونوا أفضل .....ربما لأنك نشأت على هذه الطريقة .....
أنت تفرغ شحناتك المدخرة ...
إن أسباب هذا واضحة فعندما تتعرض للضغوط بأي طريقة كانت ينتمي لدينا التوتر الجسدي الذي يحتاج إلى تفريغ ...
يمكن إزالة التوتر وتبديده بطريقتين :.
إما من خلال القيام بعمل قوي مثل ضرب السجاد ونفضه من الغبار أو القيام بنشاط معين أو المشي السريع , فحياة العديد من الأطفال تم إنقاذها عن طريق حجز الطفل داخل حجرة نومه بينما الأب الهائج يمشي مسافات طويلة لتهدئة نفسه ...
إما عن طريق محادثة صديق أو من خلال ممارسة نشاط معين مثل الرياضة
((هناك أساليب للتعامل مع السلوك البغيض أو الذميم لطفلك ))
أن يبدأ الوالدان بأنفسهم ومعرفتهم لأخطائهم الدائمة .
الاحتفاظ بالهدوء .
عند رفض الطفل التحدث باحترام عليك وضع حد واضح وهو التحدث معي عندما تكون مستعداً للتحدث باحترام وبهدوء .
إعطاء الطفل فرصة لتفريغ شحنة غضبه بطريقة غير مؤذية .
عدم إخبار الطفل بأن صراخه مزعج ويؤذي كثيراً.
الاهتمام بإيجاد حل مناسب يناسب الجميع دون اللجوء لطلب المساعدة .
(2) الغياب :.
الأب الغائب ......
في الغالب تؤكد الأبحاث والتجارب أن هؤلاء الآباء الغائبين هم في الحقيقة أفراد غير واثقين من أنفسهم , مترددين , ينقصهم النضج والتوازن .
إن المجتمعات التي ساد فيها هذا الصنف تعرف بزيادة مرعبة في بناء دور الرعاية للمسنين لأن أبناء الأب الغائب استقالوا كذلك من أداء دور رعاية الأب المسن وأداء واجباتهم تجاه آبائهم ....
(3) (الغموض):.
الأب والأم ......
ميلاد الطفل قد يصيب بعض الآباء بالحيرة والغموض حول دورهم الجديد تجاه المولود .
فهم لايتصورون أنهم قد أصبحوا آباء , وهذا السلوك قد يصيب ذوي الشخصيات الهشة ومنعدمي الثقة بالنفس وغير المؤهلين اجتماعيا لتحمل أعباء أسرة متعددة الأفراد .
أمام هذا الوضع المحير يجد الأب نفسه أمام خيارين إما الانسحاب وهو صنف
(الأب الغائب )وإما نسخ دور الأم نسخاً كاملاً يؤدي نفس أعمالها ويتصرف بنفس سلوكها وهذا الصنف يطلق عليه (الأب الأم )...
هذا الأب ضعيف الشخصية غير واثق بنفسه يبدي ملاحظاته واقتراحاته باستمرار وينتقد سلوك الأم ويصبح لزوجته ليس مساعداً وإنما منافساً ومعتدياً على مجالها .....
(4) (العنف ):.
الأب المحارب ......
من بين الأصناف الأبوية السلبية سلوك شاذ وصراع معلن من طرف واحد وهو الأب .
هذا الصنف لا يتصور نفسه رجلاً إلا بممارسة العنف والغطرسة وإعلان الحرب على الأبناء ويعتقد أن رجولته مرتبطة بالعنف والمشاجرة التي يختلقها مع أبنائه وأن بهذا الأسلوب يقدم صورة نموذجاً إيجابياً لأبنائه .
والأب المحارب ينطلق دوماً من شعور داخله أن أبنائه أعدائه مثله كمثل السائق الذي يعد كل أصحاب السيارات من حوله منافسين له على حلبة السباق .....
(5) (الانكفاء والارتداد ):.
الأب الطفل ......
هذا لسان صنف من الآباء والذي أطلقنا عليه الأب الطفل وهما قسمان :
الغيور من الأم :.
وهو الذي يريد احتضان الطفل في كل وقت وتشتد غيرته حين يفضل الأم عليه .
الغيور من الطفل :.
وهو الذي يريد زوجته له بمفردة واهتمامها به أكثر من اهتمامها بالطفل الجديد , فالغيرة شديدة عنده من المولود .
الأب الطفل يعاني من نقص عاطفي وحاجة نفسيه إلى الحنان وبعض الآباء الأطفال يتظاهرون بالاهتمام الزائد بالابن فقط ليخفوا عجزهم عن القيام بواجباته الأبوية وغالباً مايكونون محبطين وغير راضين ولا مرتاحين ولا سعداء في حياتهم الزوجية ...
(الأساليب الــ 14 لتصبح والداً أكثر وعياً وإدراكاً )
تعرف على أهدافك كأب , أن تدرك الصورة التي ينبغي أن تكون بها مع طفلك بوضع أهداف بعيدة وقصيرة المدى .
أن تضع نصب عينيك هذه العبارة (إن علاقتي بطفلي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لإنجاح هذه العلاقة) بحيث ترى هذه العبارة قبل أن تبدأ يومك .
أطلب العون من الله ليساعدك على إنجاح العلاقة مع طفلك .
عليك أن تسأل نفسك ,ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي .
أحرص على أن تؤكد لنفسك أنك أصبحت أكثر وعياً كأب ,وعليك تكرار هذه العبارة ( إنني أكثر وعياً كل يوم ).
أهتم أن تحصل قبل النوم على بعض الدقائق التي تستعد فيها تركيزك واسترخاء وصفاء ذهنك , واستمتع بالوحدة لدقيقه أو اثنين فهذا يساعدك كثيراً.
اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره وأهتم بالتركيز على الإيجابيات .
أحسن الاستماع لأطفالك واهتم أن تأخذ تعليقاتهم على مأخذ الجد.
اهتم بقراءة كتب الأطفال واحرص على مشاهدة الأفلام المعدة خصيصاً لهم واستمتع باللعب معهم .
إذا ما انفجرت غاضباً أحرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكاً في المرة القادمة .
اهتم بتسجيل يومياتك فهي مفيدة جداً في تسجيل ما يقع من أحداث ورصد النجاحات والتطورات .
خصص بعض الوقت لملاحظة ما تحتاجه لتمنحه لنفسك .
لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب بل كن معهم وشاركهم اكتشافهم.
اهتم بالتركيز على ما تحققه من نجاح .
منقول للفائدة للجميع
الداعية لكم بالخير والجنة
ملك روحي
رد مع اقتباس
