في البداية ابارك للأ هلي تأهله للنهائي المنتظر رغم تحفظي على الاداء ولن اتحدث عن الأمور الفنية ولا على الحضور

نما ساتحدث عن شيئ ابهرني ونال اعجابي وكان الاجمل طوال شوطي المباراة


اتذكر تماما بعد نهائي الكأس الآسيوي والذي خسره الهلاال وتألق فيه حارس سيدني الشهير
كتبت تعليق هنا في احد المواضيع وقصائد مديح لاتنتهي عن الاداء الممتاز لذلك الحارس الفدائي وصورة مع التحية لعبدالله المعيوف مليئة بالامال والأمنيات

واليوم رأيت ما تمنيته بالأمس اصبح واقعا ملموسا وعلى ارض ملعب الجوهرة

منذ ان عرفت المعيوف اساسيا مع الأهلى لم اره بهاذا المستوى المهيب
ماشاء الله لا قوة الا بالله ... ثقة بالنفس, هدوء واطمئنان, حضور ذهني عالي, تمركز سليم, ارتقاء وخروج موفق

لم يتغير الحارس حتى يتغير الأداء .. بل هو نفسه
لكن ما تغير هو ثقة المعيوف في نفسه وقدراتة هي ماجعلته يبرز اليوم بشكل استثنائي

وهذه الثقة اكتسبها من الدعم المتواصل والمؤازة والنقد الذي يهدف للتحسين وليس للتحطيم

البارحة المعيوف واليوم بصاص وغدا العلم عند الله من سيكون الضحيه

لذا يا جماهير الاهلي لنترك الانتقاد والتوبيخ والتهميش
ولندعم لاعبينا ونؤازرهم ونقف خلفهم في السراء والضراء

انا على يقبن انه مازال للأبداع بقية
الى الأمام يا اسد العرين الأهلاوي
نحو مزيدا من التألق