‏_‏ ¤ _"الأباء و الأبناء .... من المذنب ..؟! " ¤ _

[سـ ح ـر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحببت أن أطرح قضيه..قد تكون طرحت من قبل..
ولكن..أود طرحها..عن تجربه..وأعاني منها ويعاني الكثير..
أرجو من الجميع المشاركه والتعليق ولو بالقليل..

للأباء..للامهات..
هل تجلس وتتحدث مع ابنك بين فترة وأخرى..تسمع إحتياجاته..تأخذ أرآئه..؟!
هل تتحدثين مع إبنتك..تشعرينها بأنك الصديق الصدوق..مصدر أمان؟! منبع حنان..
الحضن الدافئ؟!
أم تكتفين بفرض الأوامر..والواجبات..
أيها الأب..المربي..
هل تأخذ إبنك معك..تحاوره وتشاوره..تكون صديقه المخلص..مستودع وكاتم أسراره؟!تحسسه بثقتك..
أم تكتفي بإظهار جبروتك وتسلطك..وتذكيره بأنه المراهق المنحرف العاصي..
قد لاتكون هكذا..أوقد لاتكونين..
قد تكون ذاك الأب وتلك الام..
اللذان تقومان بوجباتكم(الماديه)على أكمل وجه..
الأب ينفق والام في تعمل في البيت..وإذا اخطأ إبنك صرخت(أنا ليش أشتغل ليش أشربكم وأكلكم وألبسكم....)
نعم أبي..تفعل ذالك مشكورا وجزاك الجناااااان..
نعم امي..وجزاكما الفردوس..
تعلموني .. تغذون جسدي..

ولكن..

لكن روحي..؟!
من يغذيها..أألجأ لأحد الذئاب البشريه؟
يغرقني بعطفه..بحنانه..
وتنهر أخي إذا كان مهووسا بكرة قدم أو سيارات أو.......الخ
أتركه يملأ فراغه ان كنت لاتستطيع أن تملأه بنافع مفيد..
ليملأه بمباح..ولاتجرم فعلته البسيطه تلك لكي لايذهب لشئ أعظم..من مبدأ(هو مهاوش مهاوش..خلني ع الأقل أستحق هواشه)
أتحدث من وااااااقع..قد لاأكون شابا ولاكان أتوقع الكثير يوافقني..
أيلجأ أخي لصديق سوء ليملأ فراغه ويحس برجولته بسيجارة او حشيش ومخدرات؟!
لكي تصرخو إذا وقع الفأس بالرأس لماذا ربينا لماذا تعبنا؟!
لم تربو روحا وتزرعو ثقه..
لم تغرقونا بحنانكم..
امي..
لست كبيره..لما أتجاوز وأقل بقليل..أمازحك ويعلم الله مابقلبي(ماماتي ضميني..فاقده حنان)وتردين(عيب..عجوز وش كبرك تقولين كذا)هل هو عيب أن أطلب حنانك؟وبأي شرع هذا؟
لست كبيره على حنانك..لست كبيره..
سأضل أحتاجك وأحتاج حنانك مهما كبرت..

همسه..لك أبي..
لك امي..
إذا اخطأنا..من المذنب؟!
نحن اللذين لم نجد من يسمعنا..
ام أنتم اللذين لم تتقربو منا؟!
‏ إبنتكم:
سحر..

وقفه..
قد يكون ابنك/ابنتك..عنيد/ه
أو حساس..
عامله بلطف..واحتسب أجر تربيتك..


اعذروووني ع الإطاله..
أنتظر تفاعلكم بشوووق..أول مره أكتب مواضيع هيك..

[وجن محمد]

.

هلا و غلا فيكـ يا سحر ..

إنمـا أطفـالنا بيننا *** أكبادنا تمشي على الارض
أجد الكثير من الآباء والأمهات يتشدوق بملء أفواههم بهذه العبارة فهل بالفعل كانوا على قدر ولو يسير منها ؟؟
غدا التواصل بين الآباء والأبناء في أيامنا هذه مشكلة حقيقية، ولعل السبب الكامن وراء مشكلة كهذه غير محدد وكثيراً ما يعزوه البعض للآباء بينما يعزوه البعض للأبناء ..
ان العاطفة الحانية في الأسرة مدعاة للثقة بالنفس، واستقرارها لدى الفرد، فهي بريد النجاح والإبداع لدى أفراد الأسرة، كما يقول علماء التربية، ولا يكون ذلك إلا بإشباع حاجاتهم النفسية،

أيها الآباء والأمهات ..

إن الأبناء في حاجةٍ لتوظيف همساتكم ونظراتكم ولمساتكم وكلماتكم وقُبُلَاتِكم وابتساماتكم وعِنَاقِكم مع تهيئةِ أجواء الأسرة بالحب، والملاطفة، والأُلفة الجماعية ..
فأفراد الأسرة المشبعة عاطفيًا؛ أكثر أمانًا وبُعْدًا عن الانحراف الأخلاقي من أولئك الذين حُرِموا الحب، واستباحهم الفراغ العاطفي؛ حيث انعدام الأمن، وعدم الثقة بالنفس، وأمراض أكثر خطورةً كالقلق، والانطواء، والتوتر، والاكتئاب، والأخطر من ذلك أن يبحث عن هذا الرِّي خارجَ الأسرة، وهنا الطامّة الكبرى؛ ففي كثير من الأحيان تكون السبب الرئيسي لانحراف البنات وسلوكياتهن المنحرفة وعند الوقوف على الأسباب نجد أنه كانت أفعالهن تهدف إلى تحقيق أبعادٍ عاطفيةٍ أكثرَ بكثيرٍ من الحصول على منافعَ مادية، بسبب قيودٍ وُضِعَتْ عليهن، بحيث يصبح الحصول على الاستقرار العاطفي داخل أسرهن من الوالدين، أو الأشقاء أمرًا غيرَ ميسور لهن، وفي كثير من الأحيان قد يكون مستحيلًا.

أيها الآباء والأمهات ..

إن أولادكم وبناتكم يمرون في مرحلة تاريخية صعبة، مرحلة تتسم بالتغير والتطور المذهل، مرحلة تتطلب منكم
إيجاد أنجع السبل التي تسهم بشكل أو بآخر في خلق علاقة بناءة مع أبنائكم لتكون بمثابة جسر متين تعبر
عليه الأجيال القادمة بأمان .


أخيراً ..

قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما مِن عبدٍ يسترعيهِ اللهُ رَعِيَّةً يموتُ يومَ يموتُ وهو غاشٌّ لرعِيَّتِه، إلا حرَّم اللهُ عليه الجَنَّة )
إنها مسألة غاية في الأهمية، ومسئولية ينبغي أن تُصرف إليها التفاتَةُ الأبوين، وأن يُعطياهَا حقَّها الكافي من التدريب والتنفيذ والعناية، فقد غَصَّتْ مواقع الاستشارات بأسئلة الآباء الذين تحَسَّروا على انحراف فلذات أكبادهم، والفتيات اللواتي أصبح الهم نديمَهُنّ، والشباب الذين تعثَّرت خطواتهم، والسبب الرئيسي (الحرمان العاطفي) في الأسرة.


شكرا لكـ غاليتي .. طرح موفق وموضوع جمــيل ,,

[سـ ح ـر]

حيااااااك الله رحوله..

يسلموو ع الإضافه..اللي غطت على الموضوع..

يعطيك ألف عافيه..

وين المشاركات ياجماااعه..

نبي مشاركات ياهوووه..

[ناصر الراشد]

اهلين اختي سحر

تسلمين على هذا الطرح الرائع

بكل امانه سوف اتكلم بصدق
في مجتمعنا الخليجي والسعودي خاصة لا نعرف الحنان ولانعرف كيفيت التعامل مع ابنائنا بهذا الاسلوب الذي يعتبر في وجهة نظر ابائنا واجدادنا انه اسلوب دلع او لا فائده منه

نحن نتعلم من ابائنا كيف نعتمد على انفسنا بالصغر وهم يكتفون بدخولنا المدرسه من المرحله الابندائيه
وهنا في وجهة نظرهم انهم كفو خلاص ربونا والباقي على المدرس <<<<امحق مدرس

للاسف ابائنا لا يعرفون كيفيت او اهميت الحنان او اهميت ان تجلس وتكلم ابنك وتصاحبه بطريقه صديق لصديقه
للاسف ابائنا تعود على مصلطحات

تعال ... رح .... ليش .... وينك .....الخ
امور في نظر الاباء عاديه او اقل من عاديه لكن والله انها لها اهمية كبيره وخاصتا" في وقتنا الحاضر
اختي سحر موضوعك جميل ورائع
واتمنى ان اجد هنا رد من الاباء والامهات فقد اكون مقصر في ردي لاني لست مما يهمه الامر
دمتي بالف خير وعافيه وبنتظار طرح جميل ورائع بقلمك

[سـ ح ـر]

ناصر الراشد..
كلامك صحيح..بس حنا ماقلنا دلعوهم..
اكرفو ابو جدهم شغل وسنع..
بس اسمعولهم بعد..
أنا لو يكرفووووني من اليوووم لبعد قرن عااااادي..بس عندهم لو قصرت بالقليييييل وغصب عنك بعد..
يبدأ الموال(أنتم مدلعين..ماتعرفون..ماتفهمون.. مدري ليش مربينكم....الخ)
خل ابنك يأمن على أسراره عندك..خذ رايه..
مولازم تمشي برايه..بس اسمعه..
وصحح خطأه بالحسنى.مولازم هواش..
ناصر مشكور ع المرور
وننتظر وجهة الآباء والامهات..


عبدالعزيز العدواني
وش سته وستين؟تسع طعش<<شكت بنفسها
على كذا انت جد جد هههه
حياك الله يسلمو ع المرور
أنتظر تعليقك

[إشراقـ أمل ـة]

أخت سحر

شكرا لفتح باب النقاش في هذا الموضوع بالذات ..

نحن لا نعمم على البعض !!! فبعض الاّباء والأمهات تربويين في تربية أبنائهم ..

نأتي للفئة الأخرى التي لا تهتم بتربية أبنائها ..

زي مانقول ( أم للتفريخ فقط ) والتربية للشارع !!!!!

فأنا أوجه نداء قصيرا للأم وللأب فأقول ..

بسم الله ..

الأبناء أمانة في أعناقكم ،،،،

اقتربوا منهم وتحسسوا مشاكلهم وكونوا عونا لهم بعد الله تعالى ، ولاتأخذكم الدنيا ومشاغلها عن تربية أبنائكم ، فكل أب يحب أن يرى ابنه صالحا يفيد ولايضر ..

وهذا لن يحدث بين عشية أوضحاها مالم تكن هناك تربية تعدل من سلوك الأبناء المنحرفة ..

فالتعليم والتربية في الصغر لها فائدة في الكبر ...

أما إذا كبر الابن والابنه من الصعب إعادة تربيته من جديد فالبيت إذا كان أساسه سليما وقويا ظل متماسكا مدى العمر ..

وكذلك الأبناء إذا كان أساس تربيتهم سليمة نشأوا أمد العمر صالحين بإذن الله ...

فإذا عجز عن تربيته في الكبر ليس له إلا الدعاء لهم اخر الليل بأن يهديهم الله للطريق الصحيح ويبعد عنهم أصدقاء السوء ..

أختي سحر

أثابك الله الفردوس

ودمت بنقاء

[!! A h M e D !!]

[align=center]
هنـاك كثيـر من الأطفـال والمراهقين

الذين في عمر الزهور قد عانوا من هذه المشكله ,,

وكثير من الأباء والأمهات لاينظرون لهذه

المشاكل ربما هم يرونها صغيره لكنها

تكبر بأستمرار,,

وأي فتاه او شاب كثير من الأحيان يعاني

من النقص العاطفي وأخص الفتاه

بالذات ,, وهذا شي طبيعي مثل أي فتاه في سنها ,,

ولو ألأم فقط أعطتهاساعه واحده يوميا لكانت كافيـه لملأ فراغـهـا ,,

والوالد عليه أن يصاحب أبنه في سن المراهقه ويستمع له ,, ولا يجب ان يعامله بقسوه مهما كان السبب ,,

دور الأب في تكوين شخصية الفـتاه :
مما لاشك فيه أن دور الأب في حياة ابنته لايقل أهمية
عن دور الأم فهو يمثل الاستقرار والأمان بالنسبة لها ،
فالابنة دائما في حاجة لوجود والدها بجوارها حيث يتحمل
مسئوليتها ويبدي لها النصح والإرشاد ويشملها برقابته
ويحميها ويسندها عند الصعاب ، فالأب بالنسبة للابنة
الشمعة التي تضئ لها الطريق ، والأسد الثائر الساهر على حمايتها وأمنها وأمانها من شر ذئاب الحياة . ولاخلاف على أن سلوك الأب بين أفراد عائلته يؤثر أيضا على سلوك ابنته ، فإذا كان الأب قاسيا شديداعلى ابنته بصورة مبالغ فيها أصبحت الابنة غير واثقة بنفسها ، محطمة الإرادة ، غير ناضجة اجتماعيا مترددة في اتخاذ قراراتها متوهمة دائما أنها على خطأ وأن الغير أفضل منها . أما إذا كان الأب ضعيفا غير حازم في معاملته فإن الابنة تنشأ لاحرمة لديها لأحد ولاتقدير فتتصف أفعالها ومواقفها باللامبالاة والاستهتار



والسـلام مسكـ الختــام :و:

أحمد[/align]

[سـ ح ـر]

إشراقه..
كلامك عين الصواب..نحن بحاجه لزرع الاسس السليمه في نفوس الأبناء..
ليس أن يكبر الابن لايفرق بين الحق والباطل للنهر والتوبيخ المستمر..
أشكر لك مرورك العذب
وإفادتك الرائعه

[سـ ح ـر]

أحمد..
كلامك صحيح..يعتبرون مثل هذه الاشياء تافهه لاتعني شيئا ولاتستحق الإلتفات لها..وهي عند الابناء تعني الكثيير..
أشكرلك مرورك العذب
وإضافتك الرائعه