عدد من مسؤولات وطبيبات الوحدات الصحية المدرسية يطالبن بعدم نقلهن لوزارة الصحة
--------------------------------------------------------------------------------
«الجزيرة» : سعود الشيباني
طالب عدد مسئولات وطبيبات الوحدات الصحية المدرسية بوزارة التربية والتعليم إيقاف القرار القاضي بنقل خدماتهن إلى وزارة الصحة، حيث شرعت وزارة التربية والتعليم مؤخراً بدراسة نقل الوحدات الصحية المدرسية لوزارة الصحة؛ حيث تمت مخاطبة وزارة الصحة وعدة جهات ذات العلاقة لاستكمال نقل الوحدات الصحية على ملاك وزارة الصحة.
وتلقت (الجزيرة) عدة اتصالات وخطابات من مسئولات وطبيبات الوحدات الصحية يطالبن بعدم نقلهن إلى وزارة الصحة؛ حيث تحدثت في البداية رحمة القحطاني مديرة الوحدة الصحية بخميس مشيط قائلة: ان الوحدات الصحية تقوم بجهود جبارة لخدمة من يعملن في الحقل التعليمي حيث إن هناك (87) وحدة صحية مع تجهيزاتها الطبية ومستلزماتها وأدواتها ومطبوعاتها ورواتب العاملات فيها لا يكاد يتجاوز (100) مليون ريال تستهدف بخدماتها قرابة (11000) مدرسة للبنات و(2100000) طالبة و(200000) موظفة كما أن تركيزنا على الجوانب الوقائية والتوعوية وتعزيز الصحة، ونقدم أنشطه في صورة برامج صحية متعددة الجوانب والأهداف وتأمين سلامة البيئة المدرسية على الاكتشاف المبكر للأمراض وإحباط تفشيها.
وأضافت القحطاني: إنهن حققنا نسبة سعودة (63%) في الوحدات الصحية بما لا يضاهي نسبة مثيلاتها من المرافق الصحية الأخرى.
أما مديرة وحدة الاشراف بالمدينة المنورة الدكتورة ليلى عبدالله الزامل فقالت: ترتبط الصحة بالتعليم ارتباطا وثيقا وهو ما أكدته الدراسات التربوية والصحية وأن التحصيل الدراسي مربوط بالصحة للطالب مضيفة: إن متابعة الطالبة صحيا يساهم في صقل موهبتها ويساهم في رفع الايجابيات.
وأضافت مديرة المدرسة (64) بمدرسة معززة الصحية صباح أسعد عوض قائلة: إن ايجاد مدرسة آمنة صحيا ساهم من خلال الوحدات الصحية وارتباطها بالمدارس وكان هناك حملات تطعيمية ضد الامراض العصرية ومحاربتها علاجيا ومتابعة نوعية الغذاء للطالبات والندوات الحصية الدائمة وتوفير العلاج للمدارس بايجاد صيدلية متكاملة بالمدرسة.
اما مديرة المدرسة (ث/9) بالمدينة صفية كردي وسهير مسعد المر مديرة الابتدائية، وإيمان حبيب مديرة ثانوية المدينة المنورة ومريم محمد الجهني مديرة المدرسة (100) بالمدينة المنورة والدكتورة نوال ناظر مساعدة الاشراف التربوي بالمدينة المنورة، فكانت جميعا مطالباتهن تدور حول عدم نقل خدماتهن لوزارة الصحة مؤكدات أن تواجدهن بالقرب من وزارة التربية والتعليم يساهم في حل وعلاج الطالبات وتوفير متطلباتهن معللات أنه في حال نقلهن لوزارة الصحة فسوف يختلف التعامل ويصبحن في جهة مستقلة ربما تحدث أمور يصعب السيطرة على حلها.
من جهة أخرى أكد المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله في تصريح ل(الجزيرة) إن هذا القرار هو ضمن خطة مستقبلية لنقل خدمات الوحدات الصحية المدرسية لوزارة الصحة معللا ذلك القرار حسب الاختصاص.
مؤكدا خلال تصريحه أن هناك قطاعات حكومية قد ضم إليها الجهات ذات الاختصاص ضاربا مثالاً الكليات بربطها بالتعليم العالي.
http://www.al-jazirah.com/96774/fe17d.htm