أين زادي ؟ هل في العمر متسع للفضول ؟
هل في النفس مستودع للإساءة ؟
يا من حجبتم عن جبيني الشروق .
بدأت من صخرة المضيق ,
بدأت من حيث انتهت خطاكم ,
بدأت من فتات عافته العقول .
متى أقول ما أريد أن أقول ؟
متى لا يكون حديثي ميت عقيم ؟
الويل لي !
كلما نطقت كان صوت خطاكم تشل خطاي .
وأصدائكم تميت صرختي ,
في مفترق الطريق جفت حلوقنا .
وتساقطت ذنوبنا .
ما غنمت غير ساقط الحديث والضياع
أعزائي :
طهروا بالحب لحظة النقاء والصفاء .
غوصوا في الأعماق خلف حكمة الأشياء
.
.
.
.
.