أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


{1} حقيقة التوحيد

قال تعالى:{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}
قال تعالى:{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}

قال ابن تيمية في الجواب الصحيح(262/2):
((وَالْإِسْلَامُ هُوَ أَنْ يَسْتَسْلِمَ الْعَبْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ فَيَعْبُدُهُ وَحْدَهُ بِمَا أَمَرَهُ بِهِ، فَمَنِ اسْتَسْلَمَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ كَانَ مُشْرِكًا، وَاللَّهُ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ.))

قال ابن تيمية في النبوات(346/1):
((وكلّ واحدٍ من المستكبرين والمشركين ليسوا مسلمين،
بل الإسلام هو الاستسلام لله وحده. .....ومن المفسرين من يجعلهما قولين؛ كما يذكر طائفة منهم البغويّ أنّ المسلم هو: المستسلم لله. وقيل: هو المخلص.
والتحقيق: أنَّ المسلم يجمع هذا وهذا؛
{1} فمَن لم يستسلم له، لم يكن مسلماً؛
{2} ومَن استسلم لغيره كما يستسلمُ له، لم يكن مسلماً؛
{3} ومَن استسلم له وحده، فهو المسلم))

قال في النبوات(417/1):
((والإسلام هو أن يَستسلم لله، لا لغيره؛ فيعبد الله ولا يُشرك به شيئاً، ويتوَكَّل عليه وحده، ويرجوه، ويخافه وحده، ويُحبّ الله المحبّة التامّة، لا يُحبّ مخلوقاً كحبّه لله، بل يُحِبّ لله، ويُبغض لله، ويُوالي لله، ويُعادي لله.
{1}فمَن استكبر عن عبادة الله لم يكن مسلماً،
{2}ومَن عبد مع الله غيره لم يكن مسلماً.))