قرار إشراف "الصحة" على المدراس موفق
الدكتورة بلقيس عابد باخطمة
منذ من الله علي بالوظيفة وأنا أسمع المعلمات يتحدثن عن الوحدة الصحية فالبعض منهن يستخدمها لأخذ الإجازة المرضية والبعض لهن قصص مضحكة عن التشخيص الخاطئ، ولكني تعرفت عليها عن قرب بعد أن عملت فيها فوجدت فيها طبيبات ماهرات يعملن بقدر الإمكانيات المتوفرة وهي إمكانيات متواضعة جداً لقلة الإمكانيات الصحية مقابل الأعداد الكبيرة من المراجعات اللاتي تستقبلها يومياً الوحدة الصحية وخاصة قبل الإجازات الرسمية وبعدها وتكتظ بالطالبات وقت الكشف الطبي لدخول المدرسة وهنا يختلط الحابل بالنابل حيث تتفرغ جميع طبيبات الوحدة بمختلف تخصصاتهن للكشف على الطالبات وبعض الفحوصات تطلب من ولي أمر الطالبة من المستشفيات لعدم توفرها في الوحدة الصحية ، بالإضافة إلى ما سبق فإن الموظفات يتناوبن بالنزول للمدارس لمراقبة المقاصف المدرسية وما يباع فيها من غذاء وبالرغم من كثرة النزول لمراقبة المقاصف إلا أن الوضع مكانك سر ، فالمقاصف هي المقاصف شباك حديد للشراء تتزاحم عليه الطالبات والوجبات هي التي تفرضها الشركة المتعهدة لتمويل المدارس. فحين عرفت الوحدة الصحية عن قرب كان لي وجهة نظر ، ألخصها في أن تستبدل الوحدات الصحية بالمراكز الصحية الأولية التي يتبع لها كل مواطن حسب مكان سكنه وبذلك يكون الملف الصحي مكتملاً من الولادة حتى التخرج ثم تقسم المستشفيات كما قسمت المدارس ويصبح لكل مجموعة من المدارس مستشفى يتم التحويل له ويخصص مكتب واحد فقط داخل كل مستشفى يخدم منسوبي التعليم ويسهل لهم مهمتهم وبذلك نستطيع أن نقول إن وزارة التربية والتعليم تهتم بطلابها وموظفيها من الناحية الصحية. ، لذا فإن إشراف وزارة الصحة على صحة أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات قرار موفق عسى الله أن يوفقها في المهمة.
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=2770&id=2391