من المؤسف أن تكون عضو (فاسد) في مجتمعك , ومن المحزن أن تكون (دمية) بيد غيرك , ومن المؤلم أن تكون (أضحوكة) لمن يتابعك , ومن المحرج أن تكون (مشهور) بسمعة سيئة , ومن (المبكي) أن تبيع (كرامتك) بثمن بخس.
فالنماذج السابقة موجودة مع كل الأسف بكثرة بوسطنا (الرياضي) , وتنموا وتتكاثر بسرعة البرق , ولذلك بكل (بجاحة) يتفاخرون (بسخافاتهم ) , وعلى رؤوس الأشهاد , وكأنهم يقومون بفعل حسن (يطلق الوجه)
(المصيبة) أن يكون من بينهم كبار (السن) صغار(العقول) يكتبون ويتفاخرون بكلامهم الذي يستحي منه (المراهق) ويتبرأ منه (العاقل)

و(الكارثة) الكبرى , والتي تعتبر مؤشر (خطير) وهو (نزولهم) بالمفردات فلا يردهم لا (دين) ولا (أخلاق) في تصرفات (صبيانية) تظهرمدى (فقرهم) المعرفي ,و تثبت بأنهم مجرد (مراسيل) ينفذون (المطلوب ) منهم .
ولذلك أقول لك يا صديقي (دعهم) فهذه هي (أخلاقهم ) , و لا ترد عليهم نهائيا حتى لو (استفزوك) بكلامهم (القذر) لأنهم يريدون منك (العيش) معهم في (مستنقهم) اللائق بهم تماما لو لثوان معدودة يكسبون منها (أضواء) جديدة.