استخدامات الليزر لا تقتصر فقط على التجميل، إنّما يلجأ إليها الأطبّاء أيضاً كبديل للمشارط الطبّية والجراحيّة، حيث تقلّل من تدفّق الدم الفاسد بنسبة تتجاوز الـ60 %. ومن أهمّ هذه الاستخدامات إزالة البقع والوحمات البنّية اللون والنمش والبقع الناتجة عن أشعّة الشمس، كما وإزالة الخلايا الملوّنة من دون أيّ ألم، وبالتالي من دون أيّ تخدير للجسم. أمّا الوحمات الدمويّة الخُلقية أو المصاحِبة لدوالي الساقين، فيُستخدم لعلاجها نوع آخر من الليزر يعمل على الأوعية الدموية من دون التأثير على الأنسجة الأخرى المحيطة بها، ما يسهّل التخلّص من الأوعية المتمدّدة. هذا الإجراء لا يسبّب أيّ مضاعفات إذا كان الطبيب الذي يقوم به خبيراً في هذا المجال.
كما ويُعتبر الليزر الحلّ الجيّد للسيطرة على نموّ الشعر، الذي يتراجع بنسبة تزيد عن 80 %. وغالباً ما تكون النتائج مرضية.



هناك الكثير من الشائعات التي تقول إنّ تقنيّة الليزر تسبّب السرطان في الجلد، وهذا ما ينفيه الدكتور حامد عبدالله، أستاذ في الأمراض الجلديّة والتناسليّة والعقم في جامعة القاهرة، مبرّرا ذلك بأنّ أشعّة الليزر هي ذات موجة طويلة، وبالتالي هي لا تحمل، من الناحية النظريّة، خاصّية تحويل الخلايا الطبيعيّة إلى سرطانيّة. وحتّى من الناحية العمليّة، جهاز الليزر معروف منذ العام 1960، وحتّى الآن لا توجد حالات تثبت بأنّ استخدامه قد يسبّب السرطان.
من جهة أخرى، لا تُعَدّ إزالة الشعر بواسطة الليزر أمراً مخيفاً للمرأة الحامل، لأنّ أشعّة الليزر لا تخترق طبقة الجلد السطحيّة، وبالتالي لا يمكن أن تصل إلى منطقة الرحم. فهو تقنيّة آمنة على الأمّ والجنين.

http://goo.gl/5QnKsq