[glow=FFFFFF]
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاحد 29/ 3 / 1429 هـ ..[/glow]
[align=center]
صحيفة اليوم :الأحد 29-03-1429هـ العدد 12714 السنة الأربعون
------------------------------
مطالبات بخط ساخن للشكاوى مديرات يتسترن على عنف المعلمات ضد الطالبات
فوزية الهشبول - سبت العلايا
تعد المدرسة المنزل الثاني للطالبات ويقضين بها نصف أوقاتهن وبثقة تامة يترك الآباء بناتهم في ذلك الصرح العلمي الكبير ولكن هناك معلمات يتمسكن بأسلوب العنف لتأديب الطالبات وقد يتعمدون العقاب لسبب أو بلا سبب رغبة في الانتقام من الطالبة لتصرف تقوم به أو لأسلوب تتعامل به وكثرت الشكاوي إلى المديرة والتي هي الأخرى تغطي الموضوع وتكتفى بقولها وصلني الأمر وسوف أعالج المشكلة مع عبارات منمقة تدع الوالدة تذهب وهي مليئة بالثقة بأن الأمر لن يتكرر مرة أخرى فما حجم المشاكل التي تعاني منها الطالبات داخل الصرح التربوي وكذلك اختفاء العقاب والرقابة على المخطئ الحقيقي .
عقاب
وتقول »أم عبد اللطيف» ان ادارة المدرسة اتخذت موقفا صعبا مع ابنتها بسبب عودتها بعد الإجازة الصيفية صابغة شعرها باللون الأشقر مما دفع المديرة في استقبالها وعدد ليس بالقليل من طالبات المدرسة بإيقافهن من الصباح وحتى نهاية الدوام أمام غرفتها دون إفطار وكانت ابنتى مريضة بمرض السكر الأمر الذي لم يدعها تتحمل عقابا جديدا ولسبب ليس مخالفا للقوانين ولا يدخل في قضية أخلاقية فأغمى عليها من الجوع والتعب وسبب لها انخفاضا في السكر لم تصدق المديرة ولم تتواضع لرؤيتها بحجة ان ابنتي تكذب عليها فقامت بإسعافها بشكل بدائي وطلبت من الحارس توصيلها إلى المنزل حينما خرجت ابنتي من المستشفى لم ترغب بالذهاب إلى المدرسة الأمر الذي جعلني أنا ووالدها نقنعها كثيراً حتى وافقت وبشرط أن أكون معها واستمررت معها قرابة الأسبوع وبمساعدة صديقاتها خرجت من الخوف الذي كان يحاصرها .
مجلة
وذكرت «إحدى الأمهات» تصرفا قامت به وكيلة المدرسة مع ابنتها وذلك بسبب عثورها على مجلة مع صديقتها التي كانت تتميز بمنصب والدها مما جعل الوكيلة تحافظ على منصبها بإلصاق التهمة بابنتي وعقابها بوضعها لوحة سوداء كتبت عليها بخط عريض طالبات متهمات أخلاقياً وأضافت اسم ابنتي في اللائحة وحيدة مما أثارني وأساءت الى سمعة ابنتي فلم تكتب السبب بل تركت الأمر مجهولا قابلا لنشر الشائعات فرفعت شكوى انتهت بتوضيح الأمر للطالبات وإزالة اللوحة دون نظر لحالة ابنتي النفسية التي شعرت أنها لا حول لها ولا قوة وجعل بينها وبيني حاجزا ودائما تردد لو أن والدي على قيد الحياة لما تجرأ أحد على .
ضرب
وتضيف »نورة السعدي» إن ابنتها كانت في الصف الخامس ولم تحضر هي وفصلها الإذاعة المدرسية الأمر الذي دفع رائدة الصف وبحضور المشرفة الطلابية إلى إيقافهن ساعتين في فناء المدرسة وسط أجواء باردة وضربهن بالعصى على أيديهن الأمر الذي دعا بعض الطالبات الى التغيب عن المدرسة بسبب تعرضهن للبرد وكان اسلوب العقاب وكأنهن أخطأن خطأ فادحا والأمر المفترض أن يعاقب عليه إذا وجد عقاب رائدة الصف فهي المسؤولة عن تنظيم نشاطات صفها لكن لا رقيب للمعلمات اللاتي يتعاملن مع الطالبات بدون رحمة.
أدب
وتنوه »أم طلال» الى معاناة ابنتها من حالة نفسية وبسببها تركت الدراسة لمدة عام نتيجة عقاب المعلمة لها حينما كانت تعاني من المغص فلم تستطع التحمل فقامت بالاستفراغ على طاولتها الأمر الذي دعا المعلمة الى طردها خارج الصف وتجرحها بالكلام حتى نهاية الدوام ولم تراع المرض الذي تعاني منه الطالبة أو حتى سنها الصغيرة فقد كان عمرها عشر سنوات وحينما حقق في الأمر قالت وبكل بساطة كان لدي حصة نموذجية والطالبة ليست مؤدبة والوقت لم يكن يسعفنا لنداء الحارسة كي تنظف الفصل والعقاب يؤدب المخطئ .
كره
وتروي »أم وجدان» تصرفا قامت به إحدى المعلمات مع ابنة أختها بقولها ان للمعلمة ابنة في الصف الذي تدرس به ابنة أختي وكثيراً كانت المعلمة تحاول الفصل بين ابنة أختي وصديقاتها من أجل أن تذهب مع ابنتها وحينما فشلت محاولاتها قامت بضرب ابنة أختي وتجريحها بالكلام وفصلها عن صديقاتها ومدح الفصل وذمها حتى كادت ابنة أختي تفقد رغبتها في الدراسة وكانت تكرر عبارة أنا أكره المدرسة وحينما اقتربت أمها منها كثيراً وسألتها عن سبب تصرفها بهذه الطريقة أخبرتها بالسبب الذي لم تصدق أختي أو حتى نحن ما تفعله تلك المعلمة وتصرفها مع الأطفال بهذه الطريقة الغريبة وحينما استكشف الأمر وجد ان المعلمة تعاني من حالة نفسية الأمر الذي دعانا للتساؤل هل يعقل أن نترك أبناءنا في المدرسة فترة غير بسيطة من أجل العلم فنصدم بأن بعض المعلمين يعانون من حالة نفسية .
عقد
وكشفت »عائشة العمري» أن هناك معلمات يعانين من عقد نفسية وكذلك مديرات مدارس مما يجعلهن يفرغن عقدهن في الطالبات بأساليب خاطئة تجعل أولياء الأمور يقعون في مشكلة أكبر وهي تعقد بناتهم وتساءلت لماذا لا يكون هناك رقم لكل منطقة يستقبل الشكاوي من الطلاب وأولياء أمورهم بجدية حتى لا يفقد الطلاب الرغبة في الدراسة وكذلك لكي يحس بالأمان وأن هناك ضمانا لحقوقه كطالب يجعله شخصاً قادراً على الدفاع عن نفسه وحل مشاكلة بطرق تربوية جيدة .
قسوة
وأكدت إحدى المشرفات الطلابيات وجود معلمات يتعاملن بقسوة وهمجية مع الطالبات وتغطي أخطاءهن علاقتهن الحميمة مع المديرة أو واسطتهن القوية الأمر الذي يجعل الطالبات يشعرن بالنقص وعدم أهميتهن أو عقاب طالبة على حساب طالبة والتفرقة في المعاملة بين الطالبات كل هذا يولد الإحساس بعدم الرغبة في الدراسة وكذلك تكون عقد نفسية تؤثر على أدوارهن في المجتمع وتحولهن من سويات إلى معقدات.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12714&P=39 [/align]