بسم الله الذي لا يضير مع اسمه شئ في السموات ولا في الارض
ثلاث مباريات قوية وحاسمه تنتظر الزعيم في بطولتين مختلفتين. مباراة في بطولة محلية ومباراتان في بطولة قارية، وكلهن يحددن مسار الزعيم في مشواره نحو منصات التتويج. انا كعاشق لزعيم يتوشح الازق المخضب بالبياض الواثق بعد الله برجال الزعيم الذين يحرثون المسطح الأخضر لإسعادي. لن اتنازل عن اي بطولةٍ نلعب عليها ولا اقبل بالمركز ما دون الأول. ولكن قد تكون لدى الجهازين الاداري والفني رؤية مختلفه.

ماهي المخاوف؟؟؟
المخاوف كثيرة ولكن اهمها الإصابات، والتخدير.اما الإصابات فلا اعتراض على قضاء الله وقدره. ولكن التخدير الإعلامي سواء من الإعلام الاسترالي او الإعلام المحلي والذي يصف الفريق المنافس بأنه بلا جماهير وبلا تاريخ وبلا بطولات وانه ناديٍ حديث العهد وكأن الهلال سيلعب مع التاريخ او الجماهير. فالتاريخ لم يلعب لصالح احد من قبل وفي المنتخب الانجليزي خير دليل. الركون لبطولات وتاريخ وجماهيرية الهلال هو من سيهزمنا ويفقدنا البطولة.

السؤال البديهي هو كيف الجمع بينهما؟ بدون ان نصبح كمعَّيد القريتين الذي اراد ان ياكل من عيد قريته ومن عيد القرية المجاورة وفي النهاية لم يأكل من ايٍ منهما.
إذن لابد من لعب مباراة الشباب بقوة وتركيز شديد مع تحاشي الإصابات ولكن بدون مبالغه ولتكن خير إعداد للبطولة القارية ومن ثم المغادره لملاقات النادي الاسترالي واللعب معه بجدية واحترام وكأن له تاريخ وبطولات وجماهيرية الهلال. وفي كلتا المباراتان لابد ان يثق ابطالنا بقدراتهم والعمل بروح الفريق وان الفريق المقابل له نفس طموحنا في تحقيق الإنتصار.