ظل العميد النادي وجمهوره الكبير وفيا لابنائه المخلصين علمهم الحب و الوفاء والتضحيه للشعار .فاصبحت سمه فارقه لكل من يرتدي شعاره العظيم .. فاصبح لدى لاعبي الاتحاد قوه جباره لاتجدها عند سواه هي ""الروح "" . كانت هي المحك الحاسم المنقذ عند هبوط مستوى الفريق . يغيب الاداء والتكتيك احيانا فتحضر هذه الروح متغلبه على كل انخفاض اوعثره اوكبوه .قاهره لاي صعاب .. انتقلت هذه الميزه ايضا للاعبين الاجانب حيث كانوا دون المستوى في فرقهم وما ان انتقلوا للعميد حتى تفجروا ابداعا وروحا وقوه . خذوا سيرجو البرازيلي مثلا او المغربي بهجا اوتشيكو او .... وغيرهم كثير .. فتتالت الانتصارات وتتابعت الانجازات .فالجميع همه الاول والاخير ارضاء الكيان وجمهوره الوفي الداعم ..
تغير الحال وتبدل المآل . فالروح بدت تخفت شيئا فشيئا ونقطه القوه في الماضي اصبحت نقطه ضعف . بلغ التجريح والتشكيك باللاعبين منتهاه .. وهو يبدأ من المدرج الاتحادي .. للاسف ..لابسط الاخطاء واقل الهفوات ..هوجم الرموز وانكرت التضحيات وعلقت المشانق لهم .
فاصبح اللاعبين يخشون هجوم جمهورهم الجارح قبل هجوم غيرهم بشكل افقدهم الثقه في انفسهم وامكانياتهم فتلاشت روح الاتحاد واخشى غيابها تماما ان استمر الحال على ماهو عليه ..
انتقدوا مستوى اللاعبين عند الانخفاض حاسبوهم . فليس من هو اكبر من الاتحاد الكيان ..ولكن بعيدا عن التجريح اوالاساءه .
ولعل مايتعرض له اسطورة الاتحاد الاولى والاخيره محمد نور من اسقاطات اراها معيبه للغايه في حق الاتحاد وجمهوره ولاعبيه وتاريخه ايضا ..
رغم كل ماقدمه ويقدمه للاتحاد . "" فالكيان الاتحادي هومنبع واصل الوفاء لابنائه .. وليس كما يريد البعض اضهاره ..
""كالعقرب التي تاكل صغارها اذا اشتد بها الجوع ""
. ولعل لسان حال اللاعبين يقول الوضع في الاتحاد غير مطمئن للغايه ..
""جمهور لم يقدر نور ... فلن يقدر سواه""
وقد بدأت تاثيرات هذه النظره.. على النسيج الاتحادي بدايه بهروب كريري .. ونايف .. ولن تتوقف الامور عندهما والله اعلم .......
ادعموا اللاعبين... وساندوهم .. وقفوا معهم .. وبعد كل ذلك حاسبوهم .....
"ولا تكونوا .. كالعنكبوت اللتي نقضت غزلها بيديها "
"اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .."
:::flag::::::flag::::::flag::::::flag::::::flag:::