النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: فوائد الصلاة الطبية

  1. #1
    ~ [ نجم صاعد ] ~ الصورة الرمزية ميمي الجميل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    40

    فوائد الصلاة الطبية

    فوائد الصلاة الطبية

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة اللـه

    :
    شفاء للنفس والبدن
    ضبط إيقاع الجسم
    وقاية من الدوالي
    الصلاة وتقوية العظام
    الصلاة كعلاج نفسي
    فوائد طبية أخرى



    ضبط إيقاع الجسم


    أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.


    وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.
    بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
    ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
    وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
    ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
    وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
    ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.


    وقاية من الدوالي


    مرض دوالي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
    يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
    أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
    (1.33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.



    الصلاة وتقوية العظام



    تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
    ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
    وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
    من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية.
    وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
    إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة - كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]



    الصلاة كعلاج نفسي



    تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
    ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."
    أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
    أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
    وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.



    فوائد طبية أخرى


    ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
    وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.

  2. #2
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية حســــام
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,556
    ميمي

    جزاك الله خيرا

  3. #3
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية هادي2006
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,230
    ميمي الجميل
    جزاك الله خير
    ويعطيك العافيه على الطرح الرائع

  4. #4

    أبـو مهــاوي

    الصورة الرمزية الـوافـي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    المنطقة الشرقيه
    المشاركات
    6,301

    جزاك الله خير
    ونفع الله بك وبعلمك
    الصلاه هي عماد الين إذا صلحت صلح سائر العمل


    رجلٍ .. تعزه بعد ماتلتقـي .. فيـه
    ورجلٍ .. قبل ماتلتقي بـه .. تعـزه
    ورجلٍ .. ترزه بالمجالـس مباديـه
    ورجلٍ .. فلوسه بالمجالـس تـرزه
    ورجلٍ .. يموت ولا يجيبون طاريـه
    ورجل ٍ .. يجي طاريه في كل حزه
    من لا فرش .. للمرجله .. ماتغطيه
    ومن لايخز .. الناس .. محدٍ يخـزه

  5. #5
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية قِمَم
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    في قلب أمي وأبي
    المشاركات
    1,408
    [align=center]
    ميمي الجميل,,

    طرح طيب ومعلومات رائعة فبارك الله فيكِ ولا حرمك الأجر[/align]

  6. #6
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="8B0000 FF0000 8B0000"]

    بارك الله جهودك الطيبة

    ونفع بك وبما تقدم من خير

    وجزاك الله كل الخير

    تقديري وإحترامي[/grade]

  7. #7
    غربووولـي أصيـل الصورة الرمزية سندهم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,491

    إعادة : فوائد الصلاة الطبية

    الله يجزاك خير

    معلومات فيمة بارك الله فيك
    :
    شفاء للنفس والبدن
    ضبط إيقاع الجسم
    وقاية من الدوالي
    الصلاة وتقوية العظام
    الصلاة كعلاج نفسي
    فوائد طبية أخرى
    اعجاز علمى فى السجود



    فقد اكتشفت مؤخرا انه عند السجود يفرغ الجسم الشحنات الزائدة الى الارض من خلال الدماغ مما يريح البدن كثيرا سبحان الله عشان كده الحديث الشريف"أقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد فأكثروا من السجود"

    يعنى السجود فيه قرب من الله وكمان راحة للبدن وكمان أستجابة للدعاء لأن الله يستجيب الدعاء أثناء السجود.



    خبر غريب

    طبيب عظام فرنسى مشهور عندما زار أحد مساجد مصر اكتشف ان تأدية حركات الصلاة خمس مرات يوميا يقوى عظام الظهر ويلين الفقرات وهو علاج لآلام الظهر.فأصبح السياح الأجانب يحاولون تقليد حركات الصلاة للحفاظ على عظامهم.**نفس النتائج توصلت اليها طبيبة فى العلاج الطبيعى حيث اكتشفت أن حركات الصلاة هى أفضل علاج طبيعى لكل عضلات وعظام الجسم.



    ثبت علميا

    أن حركات الصلاة(ركوع,سجود,قيام) تقوى جدار المعدة وتزيل الدهون المتراكمة عليه وتقى من مرض تمدد المعدة

    وتنبه الأمعاء وتخفض ضغط الدم العالى.وأن حركات الصلاة تزيل توتر الجهاز العصبى وتعالج الآرق



    صدق أو لا تصدق

    أحد الصحابة من شدة حبه وتلذذه بصلاته لم يشعر حينما انهدم أحد أركان المسجد فاستمر فى صلاته ولم ينتبه لما حدث الا بعد انتهائه من الصلاة....



    أقوال علماء الغرب عن الصلاة بصفة عامة

    د: توماس هايسلوب:"الصلاة هى أهم وسيلة عرفت لبث الطمأنينة فى النفوس والهدوء فى الاعصاب:"

    د: ألكسيس كارليل: حائز على جائزة نوبل فى الطب, رئيس قسم البحوث بامريكا:

    الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للاشعاع ومولد ذاتى للنشاط وقد شاهدنا تأثير الصلاة فقد برئ كثير من المرضى أخفقت العقاقير فى علاجهم من أمراض مختلفة مثل التهاب العظام, الجروح المتقيحة , السرطان...........



    بحث مضحك

    مقارنة بحثية بين مناخير المتوضئ والغير متوضئ فى دراسة قام بها مجموعة من علماء جامعة الاسكندرية سنه 1985 وجدوا الاتى **الانف عند غير المتوضئين باهت اللون دهنى الملمس وفتحته لزجة غامقة يعلوها الاتربة والقشور والبكتريا الضارة..

    **الانف عند المتوضئين:نظيفا لامعا يخلو من القشور والاتربة والبكتريا الضارة والافرازات وصاحبه قليل التعرض لأمراض الجهاز التنفسى..

    *قال صلى الله عليه وسلم عن الصلاة""من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة,ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولانجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبى بن خلف""



    ولشدة فضلها واهميتها قال فيها الحبيب المصطفى "ان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فان صلحت صلح عملهُ ونجح ,وان فسدت خاب و خسر...



    الاموات يتمنون الصلاة

    زار أحد الصالحين القبور يوما فصلى ركعتين ثم نام فرأى فى منامه ان أهل القبور خرجوا بأكفانهم يقولون له::قم أمثلك ينام؟ ان ركعتيك اللتين ركعتهما أحب الينا من الدنيا وما فيها::



    من الواقع

    عروس فى ليلة زفافها وأثناء عمل الكوافيرة أذن المغرب فأرادت الصلاة فحاول الجميع معها ان تؤجل الصلاة حتى لا تهدم ما عملته الكوافيرة فى ساعات ولكنها أصرت و توضأت وبدأت الله أكبر-أكبر من كل شئ مهما كان وبعد أن انتهت وسلمت على يسارها أسلمت روحها الى بارئها ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها تسأل الله ان تكون زفت الى جنات الخلد.



    ***فتاة فى ال 20 من عمرها كانت عابدة لله أصيبت بمرض وتوفيت وبعدها سمعت الأم أنينا من غرفة ابنتها يستمر من المغرب الى الفجر ولما سألت أحد الشيوخ أراد أن يسمع بنفسه وعندها بشرها أنه انين الملائكة.



    فيا ترى اذا قبضت أرواحنا سنكون ممن تبكى عليهم الارض والسماء؟؟...نسأل الله حسن الخاتمة.



    **أحد الاموات حفر قبره عدة مرات وفى كل مرة يخرج ثعبان فيتعذر دفنه ولما سئل أحد الشيوخ سألهم عن حاله فأخبروه أنه كان لايصلى فأمرهم بدفنه فى اى قبر فهذا هو مصيره...!!!



    عافانا الله واياكم .

    رقرقى النفس دموعا واسكبيها فى الصلاة فإله الكون يصغى للنفوس الباكيات

    يا الله ما أجمل السجدة الخاشعة فى جوف الليل يسجدها المهموم يشكو فيها حزنه الى خالقه فيشعر بعدها ببرد اليقين وزوال الهموم وانشراح الصدر وتيسير الامر.جرب بنفسك وانت الحكم

    منقول


    والله يعافيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مطويه عن فوائد الصلاة الطبيه
    بواسطة سمر1عداس في المنتدى المطويات
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 20-04-2014, 08:11 AM
  2. فوائد الصلاة على النبي
    بواسطة العرين في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 05-09-2008, 01:22 AM
  3. فوائد الصلاة الطبية
    بواسطة سندهم في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-01-2007, 01:58 AM
  4. فوائد الثوم الطبية
    بواسطة سندهم في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-11-2006, 10:44 PM
  5. فوائد السجود من الناحية الطبية
    بواسطة alsomiri في المنتدى رجيم 2012 والصحة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15-06-2005, 12:44 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •