أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 23 / 3/ 1429 هـ 31/مارس 2008 م

[همسة الطـيف]

[align=center]

[glow=FFFFFF]أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاثنين 23/ 3 / 1429 هـ ..[/glow]

الجزيرة:الأثنين 23 ربيع الأول 1429هـ العدد:12968
--------------------------
شهادات صحية لمياه المدارس بالطائف
الطائف - فهد سالم الثبيتي
ألزم مدير عام التربية والتعليم للبنات بالطائف سالم بن هلال الزهراني متعهدي توريد المياه للمدارس بإحضار شهادات رسمية من المستشفيات أو المراكز الصحية تفيد بصلاحية المياه التي يجلبها للمدارس وإلزامهم بجلب مياه صالحة للاستهلاك الآدمي بموجب الشهادة الرسمية من الجهات الصحية كل شهر.وقال الزهراني بأن الشهادة الصحية للمياه التي يجلبها المتعهد للمدرسة مرتبطة بصرف استحقاقاته الشهرية من الإدارة وهذه الإجراءات تعمل بها الإدارة للمحافظة على الصحة العامة للمدرسة وسيكون هناك متابعة مفاجئة من قبل الإدارة للمتعدين بالكشف العشوائي على المياه التي يجلبونها للمدارس.من جهة أخرى أقر المجلس التعليمي لتعليم البنات بالطائف منع استخدام خراطيم الحريق للنظافة وتكليف المشرفات التربويات بمتابعة المدارس خاصة التي تتجه لتدهور وضع النظافة فيها.
http://www.al-jazirah.com/81284/lp2d.htm[/align]

[همسة الطـيف]

بدء العمل في 9 مشاريع تعليمية للبنين في الطائف بـ 26 مليون ريال

الطائف - محمد خلف الفعر

بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف في تنفيذ 9 مشاريع تعليمية عبارة عن مبان حكومية تم تسليم مواقعها للمقاولين لإنشائها، وذكر مدير عام التربية والتعليم للبنين في المحافظة محمد بن سعيد أبو رأس أن المشاريع التي تسلّمها المقاولون منذ مطلع العام الهجري 1429هي ابتدائية الريع بتربة، وابتدائية ومتوسطة القاحة بعشيرة، وابتدائية ومتوسطة العولة، ومتوسطة وثانوية الزوران، وابتدائية الحجف بالخرمة، وابتدائية زيد بن حارثة، وابتدائية السيايل وابتدائية الرميدة. وأشار أبو رأس إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع تجاوزت 26 مليون ريال وهي تأتي في إطار خطة وزارة التربية والتعليم الرامية إلى التخلص من المباني المستأجرة وتهيئة البيئة التعليمية والتربوية للطلاب في القرى والهجر.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln36d.htm

[همسة الطـيف]

تأهيل المعلمين كمدربي طلاب في مراكز النشاط
الرياض - ماجد التويجري
تنفذ شعبة البرامج العامة والتدريب بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض دورة تدريبية للمعلمين الراغبين في التدريب في مراكز النشاط لتدريب الطلاب التابعة للإدارة.ووفقاً لرئيس شعبة البرامج العامة والتدريب الأستاذ سهم الدعجاني فان الهدف من إقامة الدورة هو حاجة مراكز النشاط لمدربين يسهمون مع زملائهم في تدريب أبنائنا الطلاب على مهارات الحياة المختلفة، مضيفاً أن هذه الدورة ستسهم في تأهيلهم للعمل في المجال التدريبي للطلاب مشيراً إلى أن هذه الدورة ستنفذ بالتعاون مع إدارة التدريب التربوي بالإدارة. ودعا الدعجاني جميع المعلمين الراغبين في التدريب في مراكز النشاط تعبئة الاستمارة المعدة لذلك وإرسالها إلى إدارة النشاط الطلابي قسم البرامج العامة والتدريب في موعد غاية 3-4- 1429هـ علماً بأن موعد إقامتها ستكون في الفترة المسائية وذلك بمقر إدارة التدريب التربوي بشارع جرير.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln76d.htm

[همسة الطـيف]

أمير الشمالية يعتمد الدوام الصيفي لمدارس المنطقة
رفحاء - حماد الرويان
تمت موافقة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود على تحديد بداية الدوام الصيفي الرسمي لمدارس منطقة الحدود الشمالية بشقيه (بنين - بنات).. صرح بذلك ل(الجزيرة) رئيس مجلس التربية والتعليم بالمنطقة نواف بن عبد الكريم السالم موضحاً بأن بداية تنفيذه سوف تكون اعتباراً من يوم السبت الموافق 13-4- 1429ه.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln72d.htm

[همسة الطـيف]

في الملتقى الحواري السنوي الثاني لتعليم الخرج
منى العصيمي
شهدت قاعة جمعية البر الخيرية يوم الأحد 8-3-1429 بمحافظة الخرج حضوراً كثيفاً وتفاعلاً في التواجد وفي النوعية والمشاركة حيث قام قسم التوعية بتعليم بنات الخرج بتنظيم اللقاء الحواري السنوي الثاني الذي حضره مساعدات مكتب الإشراف جهير التركي ووضحا حبيب ورئيسات الأقسام بمكتب الإشراف وعدد من المديرات والمعلمات والأكاديميات من كلية التربية بقسميها الأدبي والعلمي كما تميز بحضور مركز إشراف الدلم متمثلاً في مديرة المركز ابتسام القعيضب مع عدد من المشرفات التربويات لمركز الدلم.وقد تكامل جمال الحضور بسماع كلمة رئيسة القسم المنظم الأستاذة مريم الدهامي التي حيّت الحضور بدءاً وشكرت تواجدهم ومهدت للقاء بنبذة موجزة عن أهمية الحوار في بيئة العمل واستبدال العمل الفردي بالعمل الجماعي الذي تقتضي طبيعته نبذ المجادلة وتبني الحوار الهادف البناء ثم تسلمت الأستاذة زهرة الشدي ميكرفون اللقاء لتبث فينا دروساً تربوية عظيمة استقتها من حديث النملة وقصة الهدهد ملقية بظلال كلماتها على أهمية المبادرة في العمل وضرورة أن يستشعر كل شخص المسؤولية في نفسه وأنه إذا ما فعل فضمان النجاح في أمتنا سيكون محققاً ولا شك وشرحت أيضاً خطوات تفعيل المبادرة في محورها كيف تكون المبادرة، ولأن المبادرة مبحث عميق فقد كان لها وقفاتها السديدة مع المعوقات التي تحول دون فاعلية المبادرة.ونستنتج من ذلك أن التسلسل المنطقي للقاء المنظم هو أن يتناول المحور التالي ضغوط العمل التي هي أحد معوقات المبادرة وقد نفذت هذه الجزئية بمنهجية عالية رئيسة قسم التدريب منيرة الحميد حيث كانت قد أعدت استبيان تناول مدى وجود الضغوط من عدمه لدى العينة المختارة في الاستبيان وطبيعة العمل من حيث مديرة ومعلمة ومشرفة ومظاهر الضغوط ومصادر الضغوط، ومن ثم خلصت بنتائج دعمت المحور المتناول في ورشة العمل التي نفذتها الدكتورة نوف التميمي عميدة كلية التربية للأقسام العلمية تلا ذلك الحديث عن التعاون وثمراته والذي تناولته بالتفصيل الأستاذة هيا السليمان من قسم شؤون المعلمات.الجدير بالذكر هو طرح أمثلة لمبادرات ناجحة في الميدان التربوي حيث شرحت هند الحقباني مشرفة الإدارة المدرسية بمركز الدلم مبادرتها بإيجاز كذلك مديرة الابتدائية الأولى بالدلم الجوهرة السيف والمشرفة الإدارية دلال آل طالب التي أكدت تلاشي أمية الحاسب تقريباً بين الكادر الإداري للمنطقة بفضل مبادرتهم لتعلم الحاسب والتي شرحت جديتهم في تنفيذها ومديرة متوسطة وثانوية التحفيظ عزيزة الجريوي شاركت أيضاً بمبادرة التحفيظ الأولى واعتمد مشروعها على الحاسب كذلك. وفيما بعد تناثرت على ضفاف شاطئ اللقاء أصداف التوصيات التي ستظل لآلئ داخل الأصداف ما لم تفعل وما لم ندعم لقاءاتنا المثمرة بمبادرة التنفيذ.والتقى بالحضور في نهاية اللقاء الدكتور محمد التميم الذي اتسم لقاؤه بالشفافية وتقبل النقاش في مواضيع شتى من الحاضرات وشكر بمحتوى اللقاء معرباً عن أهمية أن تزرع ثقافة المبادرة في مؤسساتنا التعليمية تحديداً لما يلقى على عاتقها من المهام التوعوية والتربوية العظيمة.وقال الدكتور إن المبادرين قلة في كل مكان وليس في مجال التعليم، وفي إحدى المداخلات أبدى الدكتور تفاؤله الشديد في تطور التجهيزات في مدارسنا من حيث الكم والنوعية، وإن لم تصل للمستوى المتأمل بنسبة مئة بالمئة غير أنها أفضل بكثير من السنوات السابقة.وكانت هناك مداخلات تعامل معها المنظمون بأريحية وتجاوب كلاً بحسب مجال عمله؛ فمن مداخلة أجاب عنها الدكتور إلى مداخلة تصدت للإجابة عنها الأستاذة مريم الدهامي إلى مداخلة بادرت الأستاذة هند الحقباني بالإجابة عنها وهكذا، واللافت أن مدراسنا بالخرج والتي بلغت تعداداً ما يقارب 202 مدرسة، وقد تزيد، لم نسمع منها مبادرة لمشروع واحد، بينما استأثرت الدلم بنصيب الأسد.بينما أشادت المشرفة التربوية نوال العثمان بالورش المقامة وقالت: إنني سعدت بتواجدي ضمن مجموعة من المعلمات على طاولة واحدة نتحاور ونبحث عن الكيفية التي تجعل الضغوط مؤشر نجاح لا عائقاً، وسعدت جداً بالعفوية بيننا ومستوى التواد الذي ارتفع فيما بيننا.وأبدت الدكتورة عرفة محمد خير من كلية التربية (الأقسام الأدبية) إعجابها بمثل هذه اللقاءات الماتعة والمثرية للميدان التربوي وشكرت القائمين عليها وتمنت لو أنها خرجت بأوراق موثق فيها هذا الأمر وتعني بذلك قلة المنشورات والمطويات المصاحبة.فيما قالت الدكتورة صفاء عفيفي إن هذا اللقاء يعكس جوانب مهمة في مسيرة المرأة السعودية الحريصة على الفائدة والإفادة غير أنها تمنت لو دعم اللقاء أيضاً بمتخصصة في علم النفس؛ فالضغوط غالباً ما تؤدي بالمرء إلى أعراض نفسية ومرضية مختلفة، ووجود متخصص في هذه الناحية في اللقاء يعزز الناحية العلمية في الموضوع، خصوصاً أنها ستؤدي في معظم الأحيان إلى توقف الإنتاج في العمل. وباختصار فإن الملتقى عبر عن حراك تعليمي جيد، وتعمدت أن أنقل بعض ما لفت نظري في هذا المقال للتعريف بما تم.
http://www.al-jazirah.com/81284/rj9d.htm

[همسة الطـيف]

لتعليم بعض الحرف الصغيرة نحن بحاجة إلى مادة التربية
المهنية في مدارسنا
عبدالعزيز بن محمد الدريهم
صور النجاح كثيرة لا تعد ولا تحصى, وبصفتنا نعيش في عالم تقني متطور وما زال للأسف الكثير من أبنائنا الطلاب لا يعرف الشيء الكثير عن الحرف المهنية المحيطة به, وحيث إن الأمر أصبح عالة في وجه المجتمع مما يضطر المرء في مقتبل عمره إلى الاعتماد على الغير في كسب عيشه, والمادة المهنية التي من شأنها أن تخلق لنا جيلا واعيا ومدركا لحقيقة الحياة والاعتماد على النفس بعد الله سبحانه وتعالى، ونحن لا نريد شبابا خوارق في العلم وأصحاب قدرات هائلة بل الأمر فقط متوقف على معرفة بعض الأشياء التي يجهلها الكبير قبل الصغير، مجرد اقتراح لا غير، حيث من المشاهدة يتبين الأمر في خطورته في التعامل مع الغير بشأن البيع والشراء وهل يمكن أن نخلق المستحيل؟ كلا.ولله الحمد يوجد عندنا الكثير من الشباب الذي يملكون القدرة على الإنجاز ولكن للأسف يفتقد الخبرة والبعد عن منهجية المعرفة، ولو قسنا ذلك على هؤلاء النشء كيف يبحرون في علم البلايستيشن من حرفية الفهم والتعامل مع لغة ليست لغتهم الأم وهي لغة المصنع لهذا الجهاز، وهنا يمكن أن ينشأ جيل من واقع هذه المادة التي أعتقد أنها سوف تجد صدى.الفكرة لم تأتِ من فراغ بل ما يراه المرء من تعامل الأطفال ومن في سنهم مع الألعاب الإلكترونية بشكل فظيع جداً والذي نريده هو إدراج مادة باسم (المادة المهنية) ضمن الخطة الدراسية للعام القادم وهي بمثابة خطوة موفقة لو تم تنفيذها على مستوى التعليم العام، لا تأخذ جهداً في تأليفها فقط رؤوس أقلام مع بعض التعاريف الموجزة وطرق صيانتها التي تخص المهنة لنأخذ مثالاً على ذلك لكي تكمن الفكرة:
1- السيارة - وتنقسم إلى عدة أقسام:
أ- مشاكل الكهرباء التي تتعرض لها السيارة مع طرح بعض الحلول (الفيوز، الأسلاك، الكويل، أصابع البطارية... الخ).
ب- أعطال ميكانيكية ومشاكلها وطرق صيانتها مع التعريف البسيط لكل قطعة مثال الماكينة عملها ومتى يتم تغير الزيت وكم المسافة؟ والمشاكل المتعلقة بها مع طرح الحلول (مشاكل البطارية) والمشاكل المتعلقة بها مع طرح الحلول (الكاربيريتر) والمشاكل المتعلقة به مع طرح الحلول (مشاكل ناقل الحركة- القير) الخ.
ج- أسباب تسخين السيارة وذكر بعض الأشياء المتعلقة به، وكذلك الإطارات مع الشرح البسيط تغير الهواء في الإطارات في الصيف، الشتاء.
ح- مشاكل التكييف
2- الأجهزة الكهربائية (المنزلية) وطرق صيانتها أو طرح بعض المشاكل التي تتعرض لها وكيفية إصلاحها وهي طرح بعض أعمال الصيانة لبعض الأمور الأساسية مثل فك وتركيب الأنوار مع شرح يسير ومشاكل السخانة والأدوات المطروحة.
3- النجارة.. طرح بعض الأساسيات التي من شأنها أن تعطي الطالب الفكرة الأساسية عن النجارة والمعدات اللازمة في ذلك.
4- الأجهزة الكهربائية مثل التلفاز.. المذياع... الخ حيث تشكل الأساس لكل بيت وهنا يتم طرح بسيط للمشاكل الشائعة المتعلقة بها مع بعض الحلول البسيطة.
5- أجهزة الحاسب الآلي بأنواعها المختلفة التعريف بها مع طرح بسيط لكيفية عمل الحاسب والمشاكل المتعلقة مع بعض الحلول.قد يحتج أصحاب الشأن أن هذه الفكرة لا مناص منها بحجة عدم القدرة على تأهيل كادر للتدريس لهذه المادة، ونحن نقول لا داعي لذلك فقط يمكن أن نعزو هذه المادة إلى أقل المعلمين نصاباً ولا يحتاج منا إلى شرح أو تفعيل معمل أو دمجها مع مادة التربية الوطنية والمحك الأساسي من هذه المادة هو طرح الفكرة لدى الطالب في هذه السن المبكرة حيث يعتاد على سماع المشاكل والحلول ومع مرور الزمن يمكنه التعرف على كيفية الصيانة ولا نستبعد ذلك أبداً فإعطاء الثقة للطلاب هو الذي يسعى له تعليمنا في زمن كهذا.

http://www.al-jazirah.com/81284/wm11d.htm

[همسة الطـيف]

وزير التربية يدشن برنامج صور معبرة لوقاية
الطلاب والمعلمين من التدخين
الجزيرة- وهيب الوهيبي
دشن الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم أمس وبحضور الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب الوزير لتعليم البنين برنامج الصور المعبرة لوقاية الطلاب والمعلمين من التدخين في جهاز الوزارة.وقد بدأ حفل التدشين بجولة لمعالي الوزير في المعرض المصاحب ثم ألقى الأستاذ سعود بن عبد العزيز العاصم مدير عام التوعية الإسلامية بقطاع تعليم البنين كلمة: نشهد في وزارة التربية والتعليم كل يوم العديد من المشاريع والبرامج، التي تحقق رسالة الوزارة، سواء في الجوانب الإيمانية أو التربوية أو التحصيلية، وكذلك العناية بصحة الطالب النفسية والجسمية والعقلية، والتي أصبحت هاجساً حيث تعمل الوزارة بكل جهدها على تقديم ما يعود على البيئة التعليمية بالخير والصلاح.قال الدكتور العاصم إن هذا المشروع الكبير الذي تشهدون انطلاقته اليوم ما هو إلا فكرة تربوية جاءت بعد زيارة معالي الوزير للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين في المدينة المنورة، فقد وجه معاليه الإدارة العامة للتوعية الإسلامية، إلى أهمية انتقاء صور معبرة لوقاية طلابنا وطالباتنا من هذه الآفة الخطيرة.وأكد العاصم أنه سوف توزع بمشيئة الله صورتان لكل مدرسة متوسطة، وثانوية بحيث تعلق في مكان بارز أمام المعلمين والطلاب وكل من يزور المدرسة، ونتوقع بمشيئة الله تعالى أن يسهم هذا المشروع المبارك في مزيد من ثقافة الوقاية من التدخين.وقال الدكتور عبد الله بن محمد البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة إن مشروع تدشين صور معبرة لوقاية الطلاب من التدخين برعاية كريمة من معالي الوزير خطوة إبداعية في مسيرة مكافحة التدخين في المملكة ودول الخليج وإقليم شرق المتوسط. وفي نهاية الحفل كرم معالي الوزير الجهات المشاركة والداعمة.
http://www.al-jazirah.com/81284/fe27d.htm

[همسة الطـيف]

تعديل اسمَي إدارتي تعليم مكة وجدة
مكة المكرمة - فهد العويضي
وجّه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، وذلك بناء على تعميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بهدف أن تتماشى أعمال الوزارة بما يتفق مع نظام المناطق الإدارية، بتعديل اسم الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة للبنين إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكة المكرمة (بنين)، وتعديل اسم الإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة (للبنات) إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمنطقة مكة المكرمة، وتعديل اسم الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكة المكرمة (جدة) إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم بنين بمحافظة (جدة)، وتعديل اسم الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمنطقة مكة المكرمة (جدة) إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بمحافظة (جدة).\ووجّه معالي الوزير بالتناوب في تمثيل وزارة التربية والتعليم في مجلس المنطقة بين المدير العام للتربية والتعليم (بنين - بنات) بالمنطقة.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln14d.htm

[همسة الطـيف]

لجنة الظروف الخاصة توصي بنقل 700
معلمة ضمن حركة النقل العامة
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
عقدت لجنة نقل المعلمات ذوات الظروف الخاصة لقاءها الأول بمدينة الرياض برئاسة مساعدة مدير عام شؤون المعلمات ورئيسة اللجنة المركزية الأستاذة نوال اليحيى وحضور رئيسات وعضوات اللجان الفرعية بالإدارات والمحافظات التعليمية في المملكة. وقد تم في هذا اللقاء استعراض جميع الطلبات التي تم تقديمها للجان الظروف الخاصة وبلغ عددها أكثر من 3000 آلاف طلب والتي كان مرفق بها التقارير الطبية والمستندات والاستمارات بعد تعبئتها من المدارس وإدارات التربية والتعليم ورفعت اللجنة أسماء 700 معلمة تمت الموافقة على نقلهن ضمن حركة نقل المعلمات التي ستتم نهاية الأسبوع القادم. وكان اللقاء قد بدئ بكلمة رئيسة اللجنة رحبت فيها بالحاضرات وتضمنت الكلمة محاور اللقاء التالية: المهام المناطة بلجان المعلمات ذوات الظروف الخاصة الفرعية، وتوحيد الإجراءات وآليات العمل في لجان الظروف الخاصة، الحالات التي تكلف اللجان بدراستها وضوابطها، ومعوقات العمل في لجنة الظروف الخاصة المركزية وفي اللجان الفرعية والحلول المناسبة والممكنة لتلافيها. ومن ثم توجهت الأنظار لعرض تسلسلي عبر شاشة العرض حيث تحدثت خلالها كل من عضوي اللجنة المركزية: الأستاذة منى اليحيى (محور المهام) والطبيبة عادلة التويجري (الحالات المرضية)، كما تولت رئيسة اللجنة التعليق والتوضيح فيما يتعلق بالمعوقات ومناقشة المقترحات التي سبق رفعها للجنة المركزية من قبل اللجان الفرعية، بطلب من اللجنة المركزية قبل موعد اللقاء بوقت كافٍ ليتم تدارسها في هذا اللقاء وقد ركزت الأستاذة نوال على ضرورة توعية المعلمات والميدان والمجتمع بإجراءات وآلية العمل في اللجنة وضوابطها.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln6d.htm

[همسة الطـيف]

استقبل أعضاء مجلس التعليم العام وأعضاء جمعية
حقوق الإنسان أمير عسير يؤكد لجمعية حقوق
الإنسان أن مطالباتهم في طريقها للحل

أبها - عبدالله الهاجري
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بتحصين الطلاب من الأفكار المنحرفة المتمثلة في الفكر المتطرف الإرهابي والفكر التغريبي إلى جانب أمانة المحافظة على الطلاب وتلقينهم التعليم الصحيح في ظل توجيهات ومتابعة من ولاة الأمور - حفظهم الله - والذين يولون التعليم إلى جانب الأمن أهمية أولوية.وأكد سمو أمير عسير خلال استقباله أمس أعضاء مجلس التعليم العام بالمنطقة على حماية الأجيال من أي شذوذ فكري هدام, وقد أوضح مدير التعليم للبنين في المنطقة الدكتور عبدالرحمن فصيل ان الأمن الفكري للطلاب من أولويات الوزارة والتي تسعى إلى تحصين الطلاب من أي فكر تخريبي.إلى ذلك استقبل أمير عسير بعد ظهر أمس الأحد بمكتب سموه بالامارة السفير الاريتري لدى المملكة وقد تناول الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المشتركة بين البلدين.ومن جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني يرافقه أعضاء الجمعية في المنطقة الدكتور علي الشعبي عميد كلية الأمير سلطان بابها والدكتور محمد ال مزهر أمين الغرفة التجارية الصناعية بابها والدكتور منصور القحطاني عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد بابها وقد بحث سموه مع نائب الجمعية والأعضاء عددا من الموضوعات، وقد أوضح نائب جمعية حقوق الإنسان في تصريح بعد اللقاء إن الاجتماع قد تناول مناقشة موضوعات مهمة مع أمير عسير منها نقص المستشفيات المؤهلة حيث إن هناك شكاوى وصلت للجمعية بخصوص مراجعة وتحويل العديد من أبناء المنطقة إلى مستشفيات الرياض أو جدة، كما تم بحث موضوع مشروع عقبة ضلع ومعاناة العابرين معها إلى جانب مناقشة موضوع تأخير إنشاء مباني جامعة الملك خالد في موقعه.
http://www.al-jazirah.com/81284/ln68d.htm

[همسة الطـيف]

الحياة:الاثنين 23-3-1429هـ
--------------------------
«التونة» من الضروريات... و «المندي»
ارتبط بالراتب... معلمون نهارهم أفق لا حدود له...
ونصف متر لكل واحد مساء

الرياض - هادي الفقيه الحياة - 31/03/08//
يجتمع إبراهيم السيد وأحمد الحازمي وحمود الخيري عند طرف أحد المقاهي، مطلقين قهقهات تقطع الشارع إلى الرصيف الآخر من دون أن تبالي بالسيارات المسرعة، وسط استرجاع مشترك لذكريات عام قضوه في شقة مزروعة في قلب مدينة شرورة وسط صحراء الربع الخالي.
الشقة التي احتضنت الشبان القادمين من مقاعد الدراسة للوقوف أمام السبورة، كانت تنتظر السادسة والنصف صباحاً ليغادرها آخرهم لتتنفس بعد أن قضت الليل وهي «محشوة» بـ 10 أجساد تقاسموا غرفتين أكبرها لا تتجاوز مساحتها 12 متراً مربعاً.
يقول إبراهيم السيد الذي كان يصحوا في الرابعة والنصف صباحاًَ ليقطع يومياً 130 كيلومتراً ومثلها إياباً، في عمق الصحراء ليصل إلى طلابه المتعطشين للتعلم: «عندما حسبت إجمالي المسافة التي قطعتها خلال ذلك العام وجدت أنها تجاوزت 31 ألف كيلومتر، وعلى رغم أنني كنت متضجراً في البداية إلا أنني الآن أحن إلى تلك الخيام ووجوه الطلاب الملطخة بحليب النوق».
سريعاً يضحك حمود الخيري متحدثاً عن مقارنة بين صباحهم ومسائهم، «كنا في الصباح نعمل في مدارس لا أفق لها، ونستمتع برؤية الصحراء، وفي المساء نزدحم في غرفة صغيرة لنشاهد التلفزيون فلا يجد أحدنا أكثر من نصف متر مربع للجلوس».
يعود إبراهيم للحديث عن تجربته في بادية الأخاشيم شمال مدينة شرورة، كنا نواجه صعوبات بسبب تقلبات الطقس والعواصف الترابية، كما أن الطلاب لا يجدون وسائل ترفيه أو وسائل إعلام تساعدنا على أن نستشهد أو أن نضرب مثالاً، وعندما سألتهم عن البحر اكتشفت أن معظمهم لا يعرف أكثر من حوض المياه الذي تشرب منه إبلهم».
أحمد الحازمي الذي يتمنى العودة لقضاء بعض أيام يتحدث عن الحياة هناك: «العمل بعيداً عن الأسرة متعب، خصوصاً إذا كنت حديث التخرج، فلا وسائل ترفيه ولا قريب تتكئ عليه، ولكن البحث عن حلول مثل النزهة في الصحراء أو السفر إلى مدن قريبة أو حتى لعب البلايستيشن، تخفف من ذلك».
ويضيف أحمد الذي أجل مشروع الزواج حتى ينتقل إلى مكان أقرب لمسقط رأسه: «يوم 25 من آخر الشهر الهجري تتحول الشقة إلى مهرجان، نجتمع لوضع رسوم إيجار المنزل، ونجمع ما يكفي من مال لتموين المنزل ونشتري كل شي يقف في طريقنا، وأهم تلك المواد الغذائية سمك التونة المعلب، إذ تمر أيام لا نجد سواه، ولا ننسى أن يكون غداء يوم تسلم المرتبات وجبة مندي فاخرة».
يغمس الرفاق الثلاثة ذكرياتهم في أقداح الشاي والقهوة التي أمامهم ويتذوقونها بحب وشوق للأيام الأولى في الحياة العملية، ويعودون بالذكر إلى كل زميل على حده، فمنهم من تزوج ومن أنجب، شاكرين ربهم بأنهم لم يفقدوا أي منهم، بعد أن فقدت كل شقة مجاورة واحداً من أفرادها على الأقل بسبب المسافات الطويلة التي يقطعونها يومياً أو حتى نهاية الأسبوع في طرق العودة إلى مشاهدة الوالدين والأحبة.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...67a/story.html

[همسة الطـيف]

متجاوزين الظروف «القاسية»...
طلبة متفوقون بثلاثة مدرسين في «الربع الخالي»

الحياة - 31/03/08//
«ليس للتعليم حدود ولا جغرافيا»، لعل هذه العبارة خير توصيف لأغرب مدرسة نائية في السعودية، والتي تقع في هجرة سحمة وعردة، وتبعد عن الأحساء 200 كيلومتر، وتقع في أطراف صحراء الربع الخالي على الحدود السعودية العمانية، إذ لم تمنع الظروف المناخية والطرق الوعرة من أن تحتل هذه المدرسة مكانة علمية مميزة على رغم عدد الدارسين فيها.
لا يتجاوز عدد الطلاب في أحسن الظروف 20 طالباً، يهتم بتعليمهم ثلاثة معلمين فقط، إلا أنها وصلت بسمعتها إلى مصاف المدارس المميزة والمتطورة على رغم الظروف القاسية التي تحيط بها.
الوصول إلى هذه المدرسة من المجازفات الخطرة، حتى مع اعتدال الطقس وهو أمر نادر الحدوث هدوء الطقس، إذ إن متوسط درجة الحرارة 55 درجة مئوية.
وعلى رغم كل هذا، ساعدت تلك المدرسة على إلغاء النظرة السائدة من أن مدارس الهجر النائية لا تحظى بتعليم جيد، إذ يؤمن سكان تلك الهجرة بضرورة التعليم، وتعاونهم الدائم مع المدرسة، وهم على وعي تام، ويسهمون بشكل كبير في مد يد المساعدة في أي وقت.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...246/story.html

[همسة الطـيف]

تربويون أكدوا أن تغيّر المعلمين باستمرار
«يربك» الطلاب... علم المدرس المسبق
بنقله إلى مدينته يولّد «السلبية»

جدة - أمل باقازي الحياة - 31/03/08//
تلقي مشكلة تغيّر المعلمين الناتجة من حركة النقل التي تشهدها المدارس كل عام بظلالها على المستوى العلمي للطالب وأداء المعلم الذي يظل طوال فترة تعيينه في إحدى المدارس النائية مشغولاً بنقله إلى المدينة أو المحافظة التي يسكنها. ولم ينفِ عدد من المعلمين التأثيرات السلبية لعملية التغيير، غير أنهم يلقون باللوم على إدارات التعليم التي تتخذ في حالات معينة أسلوب النقل الاحترازي، الذي يعتبره المعلمون «إجحافاً بحقهم».
وذكر رئيس اللجنة الإعلامية في منتدى المعلمين والمعلمات في السعودية خالد الجعيد أن نقل المعلم إلى منطقة بعيدة عن مقر سكنه يعد عاملاً سلبياً على أدائه. وقال في حديث لـ «الحياة»: «النقل أمر وارد، إلا أن افتقار المدارس في القرى والهجر إلى المقومات المطلوبة في البيئة التعليمية يؤثر سلباً في نفسية المعلم»، مطالباً وزارة التربية والتعليم بضرورة نقل المعلم لمدينته بعد أن يكمل في عمله خارجها نحو عام أو عامين كأقصى حد.
من جهته، أكد رئيس قسم اللغة الإنكليزية في إدارة التربية والتعليم في جدة الدكتور مهدي العارضي أن الطالب يتأثر بشكل أكبر من عمليات نقل المعلمين وتغيرهم، خصوصاً حينما يعتاد على أسلوب معين.
ولفت العارضي إلى أن المعلم لا يقدم عطاءً كاملاً حينما يعلم مسبقاً أنه سيقضي فترة موقتة في المدرسة، إضافة إلى أن نقل المعلمين يؤثر في استقرار المدرسة وأنشطتها ومناهجها وخططها. فيما أكد المدير العام لمجمع الأمير سلطان في جدة عبدالله الغامدي حق المعلم في النقل من القرى البعيدة إلى المدن. وقال: «على رغم تأثير النقل في المدرسة والطالب، إلا أن المعلم يعد الأساس الذي يجب مراعاة نفسيته». وأضاف: «لن يتأثر العطاء الإيجابي للمعلم المنتج مهما كانت ظروف المكان الذي يعمل فيه، إضافة إلى أنه سيشكل نقطة إيجابية في كل مدرسة ينقل إليها، إلا أن المعلم السلبي لن يتغير مهما توافرت له الظروف الجيدة والإمكانات كافة»، مشيراً إلى أن المشكلة الأساسية لا تكمن في عملية النقل بقدر ما تكون ناتجة من قصور المعلم.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...940/story.html

[همسة الطـيف]

أحدهم تعرض لاعتداء بسبب ناقة «مزيونة»...
معلمو المناطق النائية... مديرون بعد عام واحد!

الرياض - محمد سعود الحياة - 31/03/08//
لم يدر في خلد المعلم سالم الحارثي أنه سيتحول إلى مدير مدرسة بعد خدمة عام واحد في السلك التعليمي، إلا بعد أن تعثر حظه في النقل الخارجي إلى منطقته، والمناطق الأخرى التي يطلب النقل إليها.
الحارثي من سكان مدينة جدة، شاء القدر أن يتم تعيينه في منطقة نائية تبعد عن حائل 80 كيلومتراً، وبعد صراع مع الغربة، ومع الدوام اليومي في تلك المنطقة، لم يدرج اسمه من ضمن أسماء المعلمين المشمولين بحركة النقل الخارجي.
يقول: «تم تعييني قبل نحو عام ونصف العام من الآن في إحدى القرى التابعة لمنطقة حائل، وبعد مرور عام كامل، طلبت نقلاً خارجياً إلا أنه لم يتم، فما كان أمامي إلى البقاء في مدرستي لعام آخر».
ويضيف: «في بداية العام الدراسي الحالي نقل مدير مدرستي، فما كان من إدارة التربية والتعليم في منطقة حائل إلا ترشيحي مديراً للمدرسة بعد رفض الوكيل تولِّي الإدارة»، مشيراً إلى أن معظم زملائه في المدارس التي تقع في مناطق نائية تولوا إدارات تلك المدارس بعد أعوام قليلة من الخدمة التعليمية، إضافة إلى أن بعضهم يرفض النقل الخارجي بعد ارتياحه في العمل.
وبعيداً عن نطاق المدارس النائية، فإن عدداً من المعلمين في المناطق النائية يتعرضون إلى الإحراج مع سكان تلك المناطق، نتيجة الاختلاف في المفاهيم بين المعلمين القادمين من المدن وبين سكان تلك القرى.
يقول أحد المعلمين (فضّل عدم ذكر اسمه): «في إحدى المرات أثناء ذهابي إلى المدرسة النائية، اعترضتني ناقة في الطريق، وبأعجوبة تلافيتها، ووصلت إلى مدرستي، وحينما وصلت إلى مكتب المدير، فوجئت بزملائي يمسكون بمسن حاول الاعتداء علي من الخلف، مهدداً ومتوعداً، وعندما استوعبت الموقف اكتشفت أنه يتهمني بمحاولة قتل «مزيونته» التي تقدر قيمتها بنصف مليون ريال، ونجح زملائي في تهدئة الموقف»، مشيراً إلى أنه لم يمضِ إلا عاماً واحداً في تلك المدرسة اعتبرها الأسوأ في حياته العملية.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...b21/story.html

[همسة الطـيف]

مشاجرات «متكررة» بأسلحة مختلفة...
والأسباب «مجهولة»

النعيرية الحياة - 31/03/08//

لم تكن مشاجرة مدرسة الصرار الثانوية هي الأولى من نوعها... ولن تكون الأخيرة، فالمشاجرة التي وقعت أوائل شهر ربيع أول الجاري كثيراً ما تتكرر، و «الخصوم» معروفون، فالطرف الأول مجموعة من أبناء المركز الذي تقبع المدرسة في حدوده، والطرف الثاني مجموعة من الطلاب الآتين من مركز مجاور.
ويطالب أولياء أمور الطلاب «المتشاجرين» من مركز عتيق إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بإنشاء مدرسة في المركز لتجنب تكرار المشاجرات، إذ إن المشاجرة هي الرابعة من نوعها خلال أقل من عام والـ 15 خلال 4 أعوام.
ويخشى تربويون من تزايد حوادث العنف في المدارس في الفترة الأخيرة، خصوصاً في المدارس التي يوجد فيها طلاب من قرى عدة.
وشهدت مدرسة الصرار الثانوية مشاجرة جماعية بين طلابها أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص، بعدما تشاجر مجموعة من الطلاب عقب خروجهم من المدرسة وتجمهرهم على الطريق العام عند مدخل مركز الصرار من الجهة الشمالية، ما سبب عرقلة لحركة السير على الطريق، الأمر الذي استدعى حضور دوريات الشرطة لفك المشاجرة التي استمرت لأكثر من ساعة.
وبحسب شهود عيان، فإن المشاجرة شهدت استخدام العصي السميكة والمواسير الحديدية والسكاكين، إضافة إلى الرمي بالحجارة، ونقل على اثرها ثمانية طلاب للمركز الصحي في الصرار لتضميد الجروح التي لحقت بهم، كما تم تحويل بعض المصابين إلى مستشفى الأمير سلطان في مليجة لتنويمهم في بعض الأقسام، ممن استدعت حالاتهم ذلك.
ويطالب أهالي مركز عتيق المسؤولين في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية بفتح مدرسة ثانوية في مركز عتيق لمنع تلك المشكلات والمشاجرات التي استمرت منذ أربعة أعوام، متمنين أن تفتح المدرسة في أسرع وقت حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
ويتساءل أحد أولياء أمور الطلاب حمد سالم العازمي: «إلى متى تنتظر إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية لفتح مدرسة ثانوية في مركز عتيق، لمنع تلك المشكلات والمشاجرات بين الطلاب في مدرسة ثانوية الصرار، التي نعاني منها منذ أربعة أعوام؟».
وقال إن عدد الطلاب في الثانوية من هجرة عتيق تجاوز 80 طالباً يذهبون من مركز عتيق صباح كل يوم لمواصلة تعليمهم في ثانوية الصرار، التي تبعد عنهم نحو 40 كيلومتراً، مشيراً إلى أن الحل يكمن في إنشاء مدرسة في المركز. وتقول مصادر محلية إن إدارة مدرسة عتيق الابتدائية والمتوسطة رفعت لإدارة التربية والتعليم أكثر من خطاب لفتح مدرسة ثانوية في هجرة عتيق، ولكن كان الرد من الإدارة بأنه لا بد من أن تكون المسافة بينهما أكثر من 50 كيلومتراً، وهو ما يستغربه المواطنون إذ إن 40 كيلومتراً تعد مسافة كبيرة.
ويشير مواطنون إلى أن إدارة التربية والتعليم فتحت في السابق مدرسة ثانوية تبعد عن الأخرى خمسة كيلومترات في مركزين متجاورين، بسبب كثرة المشاجرات.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...51e/story.html