السلام عليكم يا معشر الزعماء
مبروك التأهل، وعقبال فرحة الكأس.


"النهائي الحلم"

مستوعبين هالشيء؟
مستوعبين أنه 180 دقيقة تفصلنا عن البطولة المستعصية؟
مستوعبين أنه من الممكن أن نفرح أخيرا بهالبطولة على أرضنا وبين جماهيرنا!
انعقد اللسان وحار العقل، وثارت العاطفة، العاطفة الزرقاء.
فرحنا بالوصول للنهائي كما لم نفرح بتحقيق بطولات من قبل، يحق لنا. نهائي آسيا.
باقي 180 دقيقة، ستكون من أصعب الدقائق التي سيعيشها المشجع الهلالي.
ولا أتوقع بأنها عاشها من قبل أو سيعيشها في المستقبل.
مباراتين ستكون اصعب مباريات الزعيم التي سيلعبها جيل اللاعبين الحالي.
لا أبالغ إن قلت أنها من أهم مباريات الزعيم خلال تاريخه الطويل والحافل.
فعلا هي كذلك.
هي ليست مجرد مباراة نهائي.
هي إستعادة عرش، إستعادة كبرياء، كتابة تاريخ جديد، ترويض المستعصية.
البطولة ستكون أسهل بكثير في المستقبل مما هي عليه الآن إن كسرنا شوكتها الآن وللأبد.


هكذا مباريات الإعداد النفسي لها يشكل عامل مهم جدا جدا.

بل إنه عامل أساسي للفوز بها.
يجب على الإدارة أن تعد اللاعبين نفسيا للنهائي افضل إعداد، بأي طريقة كانت.
التحفيز المالي مهم لكنه لا يكفي لوحده ابدا.
يجب إستثارة همم اللاعبين، تحفيزهم معنويا والطرق كثيرة.


فكرة لتحفيز اللاعبين: "اخذتها من تويتر"

تسجيل فيديو تحفيزي من عائلات اللاعبين دون علمهم، ودمجه مع فيديو تحفيزي وعرضه لهم قبل مباراة الذهاب.
مستوعبين حجم الحافز اللي ممكن يقدمه لهم هالشيء البسيط!
تخيلوا معي:
قبل المباراة بساعة او ساعتين، المدرب يجمع اللاعبين ويقول عندي فيديو ابيكم تشوفونه.
يشغل الفيديو، زوجة تياقو تحفز تياقو وتشجعه ثم بنته الصغيرة تحفز ابوها وتطلب منه الفوز، ثم زوجة ديقاو وبنته نفس الكلام ونففس الكلام مع بنتلي وكواك، ثم أب كل لاعب من لاعبيننا المحليين أو قرايبه يحفزون ولدهم ويشجعونه!
بعد كذا في نفس الفيديو تعرض أهدافهم في البطولة والدقايق الحماسية اللي لعبوها زي دقايق ذهاب العين، ثم فيديو لحماس الجمهور معهم، ثم فيديو لأهداف البطولات الآسيوية للي حققها الهلال وتتويجهم وهم يرفعون الكأس!
مستوعبين حجم الأثر النفسي على اللاعبين اذا شافوا هالفيديو قبل المباراة، وهم يشوفون عوايلهم تحفزهم وتشجعهم!!
هالنقاط الصغيرة اللي مايهتم لها الكثير هي اللي تصنع الفارق احيانا كتيرة..
وهي اللي تجلب لك البطولات أحيانا، زي ما حدث مع جوارديولا قبل نهائي روما 2009.
أتمنى من الإدارة أنها تنتبه لهالنقطة.


لاعبي الهلال أنتم أمام فرصة تاريخية لتخليد أسماءكم في قلوب وعقول الجمهور الهلالي للأبد.
احترقوا من أجل الجمهور، احترقوا من أجل الهلال, احترقوا من أجل أنفسكم.
هكذا فرصة لا تتكرر، قاتل لأجلها حتى آخر نفس.
إجعل نفسك إسم لا ينسى في تاريخ الهلال.


شي مهم ومطلب مننا كجمهور، الدعاء ثم الدعاء لهلالنا بالتوفيق.
أقل ما يمكن أن تقدمه أن ندعي لهلالنا.
بقول لكم معلومة عني "لحد يتشره"
بعد نهاية الموسم الماضي، والفوز أمام بونيودكور، عاهدت نفسي أني أدعي للهلال في سجودي كل يوم وكل صلاة حتى يحقق الله لنا مانريد. ولازلت من ذاك اليوم وحتى هذه اللحظة وأنا مستمر بالدعاء.
في رمضان الماضي أيضا، دعيت للهلال عند فطري كل يوم، وفي صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر. "مانسيت نفسي ووالدي من الدعاء أيضا للي بيستقعد"
وفي أوقات إجابة الدعاء متى ما حلت، "الثلث الأخير من الليل، نزول مطر، آخر ساعة من عصر الجمعة، وفي رمضان عند فطري" هالأوقات الأربعة هي اللي حلت علي ورزقني الله أدعي للهلال فيها.
لا تستهينوا بالدعاء للهلال، كثفوا دعواتكم، لا تدري لعل الله يستجيب إحداها.



"اللهم وفق الهلال، الهم إجعل آسيا من نصيبه يارب ياكريم"





كتبت هالموضوع عشان أفرغ شي داخلي، تكلمت من عاطفة زرقاء خالصة، اعذروني عالقصور ولا تتشرهون.