كل واحد منا له همومه التي تعتريه سواءا عائلية أو إجتماعية... فلا تخلو الحياة من منغصات ...وتكون نظرة الإنسان لها على حسب قدرته التي يكون مصدرها التكوين الذاتي للفرد...فالمورثات لها دور كبير في كيفية التصرف في الأزمات....كل هذا من نافلة القول...ولكن من المنظور العام لأي مشكلة يكون كالتالي:-
- إما تكون في دائرة الحل ويمكن السيطرة عليها ذاتيا..
- وإما تحتاج مصدر خارجي للمساعدة ...
- وإما تترك للزمن فهو كفيل بحلها...وهنا أنا اقف قليلا أمام هذه العبارة .. فكل ماأصاب الإنسان بمشئية الله..فالصبر على أقدار الله من علامات الإيمان...فالأمر الذي يكون حله خارج النقطتيين السابقتيين ..فاترك أمره لله فهو كفيل بتقدير ماهو خير لك في دينك ودنياك... فلا تحمل نفسك مالاطافة لها به وفي النهاية لن يكون إلا ماقدر الله لك أن يكون..... فكل ضغط على ذاتك سوف ينعكس سلبا على صحتك وعلاقاتك الأسرية والإجتماعية.....فما أجمل الرضاء بقضاء الله ...جعلنا الله من الراضيين بقضائه وحكمه...أبو ريـــــان..