وقفات

وقفة (1)
ذات مساء جميل سنحت لي فيه الفرصة أن أشاهد عشقي وانتمائي جنب الى جنب
كنت حينها مقل في المتابعة ولم أسمع عن (نشيد) أو ما يدور حولة من تدشين
كنت في الملعب حين تملكني الذهول وسيطرت علي نشوة الفخر والاعتزاز بتلك الكلمات التي صاغها شاعر جميل وذكي
كان للكلمة وقعها الرهيب وللحرف إجلاله المهيب

وقفة (2)
تكرر المشهد مجددا في آخر نزال لذلك المعشوق وكان في داخلي الفخر ذاته والعزة تلك والشموخ الذي ما غاب عني منذ اول اصغاء لتلك الكلمات
ولكن كل ذلك أصيب في مقتل عندما سمعت البعض يقسم بعد ما آلت إليه نتيجة اللقاء بأن يتوقف عن الحضور والمساندة ويشجع على العزوف والمقاطعة

وقفة(3)
ليس ذلك فقط بل أصبت بإحباط عندما انتقل ذلك إلى ساحات (التويتر) بحملة مفادها التنكيل بذلك المعشوق الجريح وعزم على التشفي والتجريح واصرار على الهجران والصدود حيثت أسدل الستار على العتب والمناصحة التي هي مباحة عند تواصل الاحباب .

وقفة (4)
أتيت إلى هنا كعادة جرت وأستفحلت بعد انتهاء يوم عمل مجهد فوجدت الحال نفس الحال ,,, والمآل هو المآل
وجدت متفائل ومحبط ,,, وساخط وعاشق ,,, ومحفز ومحرض
وبين هذا وذاك معشوق يئن وحرس قصره غافلون ,, وسجانة أضاع مفاتيح القيود بعد صك البراءة
فقبع بين جدران سجنة يرتجي موعد لقاء بعاشقيه .


لن أطيل عليكم وقد أطلت


ولكني هنا سأجنح بموضوعي هنا نحو ذلك النشيد الذي شعرت بكلماته فرددته فعلاً وقولا
فياترى ما تقول تلك الكلمات وماهو ذلك العهد


لك العهد والعشق والانتماء ...

كم هو جميل جميل هذا الاستهلال التقريري الذي يأتي في صورة جواب لقسم مبطن أن يكون عهداً عليّ على مر الازمنة والعصور أن يكون العشق والانتماء حصرياً لهذا المعشوق وقد كان اختار جميل من الشاعر ان تكون المعاهدة بيني وبين ذلك المعشوق ترتكز على معنين في اعتقادي حوت كل شي

العشق

الانتماء

وخلفك نمضي صباح مساء ...

تكرار لعهد وعطف على ذي بدء أن يكون الوقوف في كل الازمنة خلف هذا المعشوق دون تحديد أو شرط أن يرتبط ذلك بنصر أو فرض لقناعات أو مجال لمساومة أو رغبة في انتقام ودوما ما يكون الوقوف من الخلف دعما ونصرا ومسانده وحماية

هذا ما تم بيني وبين معشوقي من عهد فهل انكث بعهدي الذي رددته يوماً واقفً في لحظات جد وشعور صدق يغمرها الفخر وتتخللها الحماسة

فهل يطيق العاشق فراق معشوقه أم هل يحق للمواطن بيع وطنه لأزمة عيش أوقلة ذات يد
في الوقت نفسه الذي يقبل فيه المعشوق لحظة عتاب ويرجو الوطن من أبنائه رفقً وصواب

فإلى كل عاشق وقف ذات يوم يعلن عهده ويؤكده لمعشوقة
(( أن العهد الذي بيننا عشق وانتماء في لحظات الشموخ ,,, والانكسار
ومر التعثر ,, وحلاوة الانتصار ))

أن يعي تماما أن هذا عهد وجب الحفاظ عليه وعدم الحنث به

(إن العهد كان مسؤولا)


فأصدق لحظات العشق والانتماء هي لحظة تقف فيها مع معشوقك لحظة إحتياج ,,, وكلمة تزيل بها عن كاهله مرارة تعثره وانكساره

فكن على عهدك معه ولا تخذله



اليك يامن تدعو الى الهجران والقطيعة وتتخلف عن النصر والمؤازرة اترى ذلك سيعيد معشوقك الى مساره الصحيح أم أن الأمر سيزداد سوء
اليس الحضور والمساندة أهم بنود ذلك العهد
هل ذلك العهد كان عهد مشروط بوجود أسماء بعينها أو ربان باسمه ووصفه
هل رددت النشيد كترديد ببغاء ولم تعي ان بينك وبين ذلك المعشوق عهد على الوفاء الى آخر الزمان

الم تردد

وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...!!!!
وعبر الزماااان ...سنمضي معا ...!!!!

كلمة ختام


أيها الملكيون كفوا عن جلد الذات وساسة التقريع واللوم و(تكسير المجاديف) فلم يكن معشوقكم بذلك السوء وما كان هو عدم توفيق وسوء طالع وبعض الاخطاء أعتقد أنها أصبحت جليه وستجد طريقها للحل بإذن الله

وتنبهوا جدياً أن ذلك ما يراد لكم من خصوم جل همها الإطاحة بمعشوقكم الذي عاهدتم


فهل هو حنث بعهد