هذا ما فهمته وعاينته وشاهدته ولاحظته وشد انتباهي
بعض مشجعي الفرق يقولون العالمية صعبة قوية ولما
اقترب وكان الزعيم قاب قوسين من الوصول للنهائي
خوفا أن يصابوا بصدمة قوية تشل حركة أناملهم وتخرس
ألسنتهم ويموت الواحد منهم غيضا وقهرا ظهرت دندنة
أخرى بصيغ عدة لتهون من تفوق الهلال وتبرر أن الذي
حصل من انتصار تلو انتصار وفوز يتبعه فوز كل ذلك
من تمهيد الاتحاد الأسيوي للهلال للحصول على البطولة
ويكأن الهلال وحده هو الذي يعيش في اكبر قارات الدنيا
ويكأن الهلال هو المستفيد الأول من هذه الطريقة
وتجدهم من جهة أخرى يضحكون على أنفسهم فيقولون
الهلال كل الفرق المشاركة ضعيفة وغير قوية يذكروني
بمقولتهم لما يأخذ الهلال الدوري يكون ضعيفا ولما أخذوه
كان قويا مع ان المنافس الوحيد له هو الهلال كيق يكون
قويا ؟ وأكاد أجزم من خلال معطيات ما يقولونه أن العام القادم
عندما يشاركون في تصفيات أبطال الدوري في آسيا
سيكون هو الأقوى وإن كان ضعيفا فما على العجوز التي شابت
وتزوجت بعد عدة سنوات من حرج عندما تخرج من التصفيات
فهي لم تعتد المشاركة في هذه البطولة فالدوري قوي لتبرر لنفسها
فتذكروا مقولتي هذه اجعلوا حلقة في أذن كل واحد منكم
فعودا على بدء هم يدركون ومتيقنون أن الهلال سيصل إن شاء
الله للمباراة النهائية وسيحقق البطولة يخشون من إطلاق الهلال
العالمي عندما يشارك في البطولة الدولية لأبطال الدوري نعم
كل فريق وصل لهذه التصفيات يسمى العالمي فالأولى بلقب
العالمي هو فريق السد القطري الذي وصل للدور النصفي لأبطال
العالم وقابل هناك برشلونة فهو الأحق والأجدر أن يكون العالمي
بل حصل على الميدالية البرونزية ولم يخرج مهزوما ليرقع
خروجه بوصفه بالعالمي وانتظروا يا عشاق الزعيم من تقليل
لهذه البطولة وما ذاك إلا لأن الهلال يخطو خطوات واثقة
للحصول عليها وسيأخذها بإذن الله فرفقا بأنفسكم
فكل من وقف مع الهلا ل له حق التقدير ومن كان محايدا
له حق التقدير وحتى من ساءه تقدم الهلال له التقدير
أتعرفون لماذا ؟ لأنه أبان لنا حقيقته
فأرجو أن تصلحوا سريرتكم تجاهنا لا عدمناكم