بسم الله الرحمن الرحيم


* في بداية ما أود طرحه ادعوا الله بأن يوفقنا وإياكم لك ما يحبه ويرضاه ويجعل الجنة هي مستقرنا وأن يوفق الأهلي في كل زمان ومكان ...

الأهلي لايعتبر فريق الآن بل يعتبر منتخب فهناك 8 من لعيبة الأهلي في المنتخب ولكن هل يعقل بأن منتخب لا يستطيع التسجيل والفوز على فرق أأقل منه مكانة سواءً في ترتيب السلم الدوري أو قيمة اللاعبين أو الميزانيات المصروفة والعقود للأعبين والأجهزة الفنية والطبية والتجهيزات ولا يستطيع أن يصنع الفرص الحقيقية للمهاجمين للتهديف صحيح بأن الوصول للمرمى كثير ولكن مالفائدة عندما أجتهد طوال العام وبنهاية المطاف أقصر بالإمتحان والتركيز والإجابة لكي أحصل على مبتغاي وبعدها أتفاجأ بأن هناك كان عندي مشكلة وكنت أعرفها ولكني تجاهلتها لسبب أو لغيرة وبالنهاية المتضرر الوحيد هو أنت والفشل ينسب لك ولا ينسب لصعوبة إمتحان أو عدم التركيز أوعدم فهم السؤال وبذلك عدم الإجابة الصحيحة بالنهاية الفشل حليفك وأنت الفاشل وليس غيرك .


** هــــذا هو حال الأهلي مع جروس يصل للمرمي ولكن النهاية ليست كما يريدون مجانين الأهلي الأوفياء المخلصين الصادقين الجميع يتابع مباريات العالمية والمحلية والدوريات العالمية والبطولات أيضآ والكثير يحلل لك المبارة قبل بدايتها ويضع لك اللعيبة ويقرب لك النتيجة والمستوى فلم يعد هناك أحد يجهل كرة القدم أو يعمل إستاذآ على تلاميذة لأن هناك تلاميذ تفوقوا على أساتذتهم والأهلي الآن يعتبر أهلي جروس وليس أهلي جدة وإدارة الأهلي هي السبب كأنها تحت إدارة المدرب وليس كما هو الهرم الفعلي لكل نادي بأن الإدارة هي رأس الهرم للنادي بكل ما فيه وجعلت جروس يجلب لاعبين والإدارة جلبت إثنين الأسباب قد تكون لمصلحة المنتخب الأهلاوي ولكن الله سبحانه وتعالى أرشدنا ووهب لنا العقل لكي نعرف ونميز به أما الأهلي مع بيريرا ضاع بسبب الشرط الجزائي ونفس السيناريو الآن مع جروس الإدارة تناقشه كلام إعلامي فقط أما بالواقع فلا أعتقد ذلك والنتيجة النهاية ماهي قناعة مدرب باللعب بدون صانع لعب من الطراز العالي والإبقاء على إبنيه (( إسحاق وكبير )) والكبير هو الله سبحانه وتعالى.

*** إدارة الأهلي واللأعبين والجماهير وأعضاء الشرف جميعهم متفقون على أن علة الأهلي في صانع لعبه فعلى أقل تقدير يجعل تيسير صانع وبالمينو في المحور ولكن لا حياة لمن ينادي يا جماهير الأهلي فصبر جميل والله المستعان .....

بالنهاية هناك أمران لاثالث لهما

الأولى / تغيير قناعة المدرب .

الثانية / رحيل المدرب .