صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

  1. #1
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

    جامعة أسيوط
    كلية التربية الرياضية
    قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية

    بحث في

    استراتيجيات التدريس
    (استراتيجية تدريس أسلوب حل المشكلات)

    إعداد الباحث
    محمد رمضان علام حسن

    الطالب بالفرقة الأولى ماجستير
    ضمن متطلبات الحصول على درجة أعمال السنة
    في مادة استراتيجيات تدريس التربية الرياضية
    إشراف
    أ.د./ محمود عبد الحليم عبد الكريم
    أستاذ ورئيس قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية بجامعة أسيوط
    العميد السابق لكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط

    بسم الله الرحمن الرحيم
    { ولو لا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب و الحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً }
    صدق الله العظيم
    (النساء : آية 113)






    * الجبناء لا يبدأون شيئاً جديداً والضعفاء يموتون على الطريق إلى أهدافهم *

    (شعار إحدى الجمعيات العلمية في كاليفورنيا)


    المقدمة
    يعتبر التعليم هو الركيزة الأولي للتقدم وهو الأساس اللازم لمسايرة التطور فمن خلاله يتم استثمار الموارد البشرية لتزويد الإنسان بالقيم الدينية والسلوكية والمعرفية والتخصصية في شتى المجالات حتى يصبح الإنسان مهيأ لمساهمة في بناء المجتمع الحديث .
    وتنطلق أهداف التعليم في جمهورية مصر العربية من خلال استراتيجية عامة للتربية تأخذ في اعتبارها طبيعة الإنسان المصري والتغيرات والتحولات الحادثة في المجتمع هذا بالإضافة إلي الآثار الناتجة عن ضغوط تكنولوجيا المعلومات في عصر الانفجار المعرفي علي المناهج التعليمية بهدف إعداد جيل من المتعلمين القادرين علي استخدام هذه التكنولوجيا لمواجهة الحياة العصرية .
    ومن سمات العصر الحديث التقدم التكنولوجي في شتى مجالات ومواقف الحياة حيث أصبح التغير السريع هو سمة العصر الذي يعيش فيه فقد حقق العلم بفضل التطور التكنولوجي طفرة كبيرة ومازال يخطو في إطراء مستمر بخطوات ثابتة لتحقيق المزيد من التطور حيث أصبح المحل الأساسي علي مصداقية الموضوعات المختلفة ويعتبر التعليم من أهم المظاهر التي تلعب دوراً كبيراً في تقدم الشعوب وذلك لتأثيره الإيجابي في إعداد الأجيال الجديدة علي أسس علمية سليمة وحديثة ويمكن التصرف علي هذا التقدم من خلال معرفة هذه الشعوب بطرق ووسائل وأساليب ونظريات التدريس والتعليم الحديثة وتشهد هذه الفترة محاولات جادة لتطوير التعليم في جميع مراحله .
    واحتلت العملية التعليمية مكاناً بارزاًَ ضمن آليات التطوير باعتبارها عملية تتناول جميع جوانب الشخصية للمتعلم . (1 ، 3)
    ولذلك تسعي المؤسسات التعليمية إلي تحقيق الهدف والغاية من العملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والإتقان والاهتمام بالفرد المتعلم وحاجاته والسبيل إلي ذلك تطوير طرق التدريس وأساليبها بحيث كواكب التقدم العلمي ويعمل علي أثراء العملية التعليمية .
    وتؤكد كلا من (إيمان الجيلي) و(ليلي عباس سليمان) نقلاً عن (فتح الباب) أنه لكي يتحقق هذا يجب علينا أولاً أن تهتم بقيمة الفرد ونحترم مقدرته علي النمو والنضج وأن يتيح له فرصاً تسهم بمداخل مختلفة يختار منها ما يناسبه من حيث قدرته واستقدراته .(2 : 28)
    وقد وضحت كلاً من (هانم عبد الحميد) ، (لمياء رضوان لبيب) أن العالم في السنوات الأخيرة شهد تقدماً ملحوظاً في تطور المعرفة والعلوم المرتبطة بالإنسان مما كان له عظيم الأثر في دفع الكثير من المجتمعات إلي إدخال كثيراً من التغيرات الملموسة في سياستها التعليمية وبرامجها وطرق تعلمها من أجل مسايرة هذا التطور .
    والتدريس عملية اجتماعية يتم من خلالها نقل مادة التعلم من مرسل هو المعلم إلي مستقبل هو التلميذ وهو وسيلة نيسية لتحقيق أهداف التعلم المرجوة سواء كان التعليم مباشراً من المعلم أو غير مباشر بالتفاعل الذاتي أو مع الزملاء .(3: 187)
    وسير كلا من كمال زيتون 1998م نقلاً عن نبيلة ذكي 1994م إلي أن التدريس نشاط إنساني هادف ويحطط وتنفيذي يتم التفاعل فيه بين المدرس والطلاب وموضوع وبيئة التعلم ويؤدي هذا النشاط إلي عملية تقويم شاملة ومستمرة .
    ويضيف أبو النجا عز الدين 2000م إلي أن التدريس عملية تعاونية قد يجري التفاعل فيها بين المدرس والطلاب أو بين بعض الطلاب وبعضهم بإرشاد المدرس. (4 : 238)
    ويوضح (محمود عبد الحليم عبد الكريم) عام 2006 أن التدريس عبارة عن نشاط متعدد الأوجه ويتحدد في بعدين هما : التعليم والتعلم لأحدث تغير أو تعديل في سلوك المتعلم وذلك عن طريق تنظيم وتوجيه الخبرات والبيئة التعليمية الملائمة.(5 : 226)
    والمتبع لاتجاهات التدريس في العالم الآن يجد أنها تتجه بسرعة نحو الاهتمام بالمتعلم بحيث يكون فعالاً ونشاطاً ومشاركاً في العملية التعليمية وهذا لن يأتي إلا بتشجيع التلاميذ علي الاستقصاء وحل المشكلات وآثاره التساؤلات وتطبق ما تعلمون في مواقف جديدة وجية (6 : 2)
    ونذكر كلا من ناهد محمود ونيلي رمزي (1998) : أن المعلم أصبح في وضع جديد وأصبحت وظيفته ليست فقط في تقديم المعلومات والحقائق وإنما هي دور الموجه والمنظم للخبرات التعليمية الميسرة لعملية التعليم الذي يأخذ بيد التلميذ ليدعمه بما ينعه من خبرات تتناسب مع استعداداته وقدراته ومطالب مجتمعه . (7: 89)
    وبذلك فقد تغيرت نظرة المجتمعات إلي رسالة المعلم في إطار التقدم السريع خاصة في هذا العصر فتعددت الأدوار التي أصبح يقوم بها فلم تعد قاصرة علي تحقيق الطلاب لأهداف المادة الدراسية فقط ولكن امتد إلي نوعية ما يغرسه في الطلاب وما ينميه لديهم من مهارات وسلوكيات واتجاهات وقيم وهذا تيفق مع ما تهدف إليه التربية الرياضية فمن أهدافها بناء الإنسان بناءاً متكاملاً في جميع المجالات البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية وجعل هذا الإنسان يتحمل مسئوليته اتجاه وطنه في البناء والتطور والتنمية .
    فالتدريس الجيد هو التدريس العلمي الذي يأخذ في اعتباره كافة العوامل البشرية والنفسية والاجتماعية والتربوية والذي نصنع منه عملية تربوية ناجحة ومن هنا يتضح أهمية معرفة معلمي التربية البدنية لطرق عديدة ومتنوعة تمكنهم من اختيارات متعددة لتدريس التربية البدنية في المواقف التعليمية المختلفة حيث أنه بدون ذلك تصبح قجرات المعلمين ومعارفهم في التعامل مع تلاميذهم محدود فالتنوع في السمات داخل المجموعة التي تبدو متجانسة هو القاعدة وليس الاستثناء في العملية التعليمية وبالتالي يصعب استخدام طريقة واحدة للتدريس تقدم لجميع التلاميذ لذلك تؤكد الحاجة إلي تقديم بدائل متعددة من الطرق والأساليب والاستراتيجيات والمحتوي بحيث تحقق نفس الهدف بالنسبة لمتعلمين علي حد سواء (6 : 3)

    استراتيجيات التدريس
    كثيراً ما يشيع استخدام مصطلح أسلوب التدريس أو طريقة التدريس الأمر الذي يؤدي إلي تداخل المصطلحات مع مصطلح الاستراتيجية هذا يجب علينا أولاً أن نوضع الفرق بين المصطلحات الثلاثة (8 : 70)
    أولاً طرق التدريـــس : (Teaching method)
    مفهوم طرق التدريس : هي المذهب ، السيرة ، المسلك وجمعها طرائق وقال تعالي "كنا طرائق قدداً" أي كنا مذاهب وفرقاً مختلفاً والطريقة هي "البناء المحكم لنسق أعمال التعليم" أي توصيل المعلومات أو اكتساب المعلومات ، والطريقة التدريسية بمفهومها القديم تعني الخطوات التي يسلكها المعلم لعرض مادته الدراسية علي التلاميذ بعد اعدادهما بهدف تيسير عملية الحصول عليها وحفظها والطريقة في الموقف التعليمي تتضمن العلاقة بين المتعلمين والمعلم والمحتوي وتنظيم هذا المحتوي وطرق عرضه للمتعلمين ومع تطور الفكر التربوي أخذت الطريقة مفهوم آخر بأنها : عبارة عن أسلوب مدروس من أساليب العمل يستخدمه المعلم لإدارة وتهيئة وتوجيه نشاط توجيها يمكنهم من أن يتعلموا بأنفسهم
    (5 :226)
    ويري أبو النجا عز الدين (2000) أن الطريقة هي الوسيلة للوصول إلي هدف معين .
    تعري طرق التدريس : هي الكيفية أو الأسلوب الذي يعتمد عليه المعلم في عملية التربية والتعليم .
    أو هي الوسائل والنظم والأساليب التي يتبعها المعلم لاكتساب التلاميذ معارف ومعلومات بأقل جهد وأسرع وقت ممكن .(9 : 16 ، 17)
    وتوضح نوال شلتوت وميرفت خفاجة 2002م أن طريقة التدريس هي أجراء منظم في استخدام المادة العلمية والمصادر التعليمية وتطبيق ذلك بشكل يؤدي إلي تعلم الطلاب بأيسر السبل (8 : 71)
    أذن طرق التدريس تعني : القيادة – التطوير – التقويم – المشاركة – الابتكار – التوجيه – الإرشاد وغيرها من الأمور التي يتطلبها الموقف التعليمي . (9 : 17)

    ثانياً أساليب التدريس : (Teaching style)
    مفهوم أساليب التدريس : أسلوب التدريس عملية تنفيذية بحتة فهو ترجمة لما يقوم به المعلم من إجراءات داخل الصف فمن الممكن اعتباره الألية التي يتم فيها تنفيذ الطريقة فالطريقة واحدة ولكن قد تنفذ بأساليب مختلفة متنوعة . (10-65)
    تعريف أسلوب التدريس : توضح نوال شلتوت – ميرفت خفاجة (2002) :
    أن أسلوب التدريس يقصد به مجموعة الانماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه . (8-71)
    ويري إبراهيم بن عبد الله الحميدان (2005) : أن أسلوب التدريس هو النمط التدريسي الذي يفضله معلم ما أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في توظيف طرق التدريس بفاعليه تميزه عن غيره من المعلمين الذي يستخدمون نفس الطريقة .
    ويري أيضا أن أسلوب التدريس هو مجموعة من العمليات والإجراءات والأساليب التي يقوم بها المعلم في أثناء التدريس وهي تشكل في مجموعها نمطاً مميزاً لسلوك المعلم في التدريس .
    أذن أسلوب التدريس هو "الذي يربط بالخصائص والصفات الشخصية لذي المعلم" . (10-65)
    ثالثاً استراتيجيات التدريس : (teaching strategy)
    أن كلمة استراتيجية strategy هي في الأصل مشتقة من الكلمة اليونانية استراتيجوس strategies وتعني في اللغة العربية فن القيادة وكثيراً ما أرتبط هذا المفهوم بتطور خطط الحروب وأهدافها .
    تعريف استراتيجيات التدريس :
    تعريف هدي الناشف (1993م) : يقصد بالاستراتيجية المنحني والخطة والإجراءات والمناورات (التكتيكات) والطريقة والأساليب التي يتبعها المعلم
    للوصول إلي مخرجات أو نواتج تعلم محددة منها ما هو عقلي أو معرفي (cognitive) أو ذاتي نفسي أو اجتماعي أو نفسي حركي (cognitive) أو ذاتي نفسي أو اجتماعي أو نفسي حركي (psycho - motor) لمجرد الحصول علي معلومات (information) . (11 : 2 ، 3)
    تعريف كوثر كوجك (2003) : وتشير إلي الاستراتيجية هي خطة عمل عامة توضع لتحقق أهدافاً معينة وتمنع تحقيق مخرجات غير مرغوب فيها وتصمم الاستراتيجية في صورة خطوات إجرائية ويوضع لكل خطوة بدائل تسمح بالمرونة عند تنفيذ الاستراتيجية وتتحول كل خطوة من خطواتها من خطوات الاستراتيجيات إلي تكتيكات أي إلي أساليب جزئية تفضلية تتم في تتابع مقصود ومخطط في سبيل تحقيق الأهداف المحددة .
    وتعرف الاستراتيجية علي أنها "مجموعة قدرات يتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي" . (12 : 301 ، 302)
    تعريف حسن زيتون 2003م : عرفها علي أنها طريقة التعليم والتعلم المخطط أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجة لتدريس محتوي موضوع دراسي معين بغية تحقيق أهدا محددة سلفاً وينضوي هذا الأسلوب علي مجموعتين من المراحل هي الخطوات – الإجراءات المتتابعة والمتناسقة فيما بينها المنوط للمعلم والطلاب القيام بها في أثناء السير في تدريس ذلك المحتوي . (13 : 5 ، 6)
    تعريف نوال شلتوت – ميرفت خفاجة (2002) : وتوضح الاستراتيجية في معناها العام الإطار الموجة لأساليب العمل ألا وهي أن استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف أو بمعني آخر تتضمن الاستراتيجية الآتي :
    1- اختيار الأساليب والإجراءات التي تتيح الوصول للأهداف المحددة .
    2- وضع الخطط التنفيذية وتنسيق النواحي المتصلة بكل ذلك .
    أما استراتيجية التدريس فهي : مجموعة من الإجراءات الإرشادية التي تحدد وتوجه مسار عمل المعلم للوصول إلي مخرجات أو نواتج تعلم محددة منها ما هو عقلي معرفي أو وجداني أو نفس حركي . (8 : 115)
    مفهوم الاستراتيجية في التدريس : ويوضح أن لفظ استراتيجية يستخدم كمرادف للفظ إجراءات التدريس والتحركات التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التدريس تعد في نظير الكثيرين من أهم مكونات الاستراتيجية وهناك عدة مفاهيم للاستراتيجية في التدريس يذكر مصطفي السايح منها :
    1- هي مجموعة من الخطوات العريضة التي توجه العملية التدريسية في الدرس .
    2- هي مجموعة من الأمور الإرشادية التي تحدد وتوجه مسار عمل المدرس وخط سيره في الحصة .
    3- هي مجموعة من الحركات التي يقوم بها المدرس أثناء التدريس والتي تحدث بشكل منظم ومتسلسل بغرض تحقيق الأهداف التعليمية المعدة مسبقاً . (14 : 103 ، 104)
    وقد اتفق الباحثان مع تعريف الدكتورة (كوثر كوجك) (2003) لاستراتيجية التدريس وهو : أن استراتيجية التدريس هي مجموعة قرارت يتخذها المعلم : وتنعكس تلك القرارات في أنماط من الأفعال يؤديها المعلم والتلاميذ في المواقف التعليمي . (12 - 302) أو أنها خطة منظمة ومتكاملة من الإجراءات تتضمن تحقيق الأهداف الموضوعة لفترة زمنية محددة . (10 - 55)
    والجدول الأتي يوضح أهم الفروق بين مفهوم استراتيجية – طريقة – أسلوب التدريس : (10 : 55 ، 56)
    المفهوم الهدف المحتوي المدى
    الاستراتيجية خطة منظمة ومتكاملة من الإجراءات تتضمن تحقيق الأهداف الموضوعة لفترة زمنية محددة رسم خطة متكاملة وشاملة لعملية التدريس طرق ، أساليب ، أهداف ، نشاطات ، مهارات ، تقويم ، وسائل ، مؤثرات فصلية – شهرية أسبوعية
    الطريقة الآلية التي يختارها المعلم لتوصيل المحتوي وتحقيق الأهداف تنفيذ التدريس بجميع عناصره داخل غرفة الصف أهداف ، محتوي أساليب ، نشاطات ، تقويم موضوع مجزاً علي عدة حصص – حصة واحدة – جزء من حصة
    الأسلوب النمط الذي يتبنان المعلم لتنفيذ فلفسته التدريسية حين التواصل المباشر مع الطلاب تنفيذ طريقة التدريس اتصال لفظي ، اتصال جسدي حركي حزء من حصة دراسية
    ما هي الاستراتيجية الأفضل للتدريس ؟
    مثل هذا التفاؤل يستنفر أذهان المئات بل الآلاف من المعلمين تحت التمرين أو حديثي الخبرة فهم يريدون أن يصنعوا تحت أيديهم الاستراتيجية الناجحة أو الفعالة التي تحقيق أفضل نتاجات تحصيلية لدى الطلاب .
    أن فكرة الاستراتيجية الواحدة المميزة هذه لأجود لها علي أرض الواقع فلم يعرف التدريس استراتيجية مثالية واحدة مناسبة لتدريس كافة موضوعات المادة الدراسية أو (المقرر) أو كافة أنماط الطلاب وأنواعهم والمعلمين وأنماطهم ولكافة ظروف وامكانات البيئة التعليمية بالصف أو المدرسة .
    فأن مثل هذه الاستراتيجية تعد نوعاً من الأساطير التي يصعب تحقيقها رغم إمكانية تخيلها . أن غاية ما يمكن قوله هنا أنه من المحتمل أن تكون هناك استراتيجية – وربما أكثر – ربما تعد الأفضل لتدريس موضوع معين بغية تحقيق أهداف تدريسية محددة مع نوعية معينة من الطلاب والمعلمين إذا ما توافرت لها الظروف والإمكانيات المناسبة لتطبيقها بالشكل المرغوب فيه . (13 : 8)

    مواصفات الاستراتيجية الجيدة للتدريس :
    1- أن تكون شاملة بمعني أنها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة .
    2- أن ترتبط أرتباطاً واضحاً بالأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية .
    3- أن تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة .
    4- أن تتسح الاستراتيجية بالمرونة والقابلية للتطوير إذا دعت الحاجة .
    5- أن تكون عالية الكفاءة من حيث مقارنة ما تحتاجه من امكانات عند التنفيذ مع ما تنتجه من مخرجات تعليمية .
    لا يمكن القول بأن هناك استراتيجية معينة أفضل من غير بشكل مطلق ولكن هناك استراتيجية تحقق بعض جوانب التعلم أفضل من غيرها من الاستراتيجيات كما قد تفضل استراتيجية ما عن غيرها من الاستراتيجيات في ظروف تعليمية معينة وفي حدود إمكانات مادية أو بشرية معينة . وعلي المعلم أن يضع كل ذلك في الاعتبار عند تخطيطه للتدريس واختياره استراتيجيات التدريس سيتبعها . (12 : 302)
    كيفية اختيار الاستراتيجية الأفضل للتدريس :
    وتمد عملية اختيار الاستراتيجية الأفضل لتدريس موضوع معين عملية معقدة ومتعددة الأبعاد وحتى تنجح في اختيار تلك الاستراتيجية من بين العديد من الاستراتيجيات الموجودة يمكنك إتباع الخطوات التالية :
    1- تعر علي أكبر عدد ممكن من الاستراتيجيات التي لديم القدرات والمهارات اللازمة لتطبيقها وتكون مفضلة لديك غالباً .
    2- حدد الاستراتيجيات التي تناسب موضوع الدرس أو محتواه
    3- تعرف علي الاستراتيجيات التي يمكنك من خلالها تحقيق أهداف الدرس .
    4- حدد الاستراتيجيات التي يمكنك خصائص الطلاب فإن كان لديهم مهارات الحوار والمناقشة بدرجة عالية فمن المناسب اختيار استراتيجية المناقشة وهكذا ...
    5- تعيين الاستراتيجية التي تناسب عدد الطلاب في الصف فمثلا لو كان عدد طلاب الصف أكثر من 50طالباً فالمناسب لها استراتيجية الشرح المباشر.
    6- تعرف علي الاستراتيجية التي يمكن تطبيقها في حدود الزمن المخصص
    7- حدد الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في حدود الامكانات المادية المتوافرة في الصف أو المدرسة من (أجهزة – أدوات – مواد – ألخ ....)
    8- تعرف علي الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في المكان المخصص للتدريس من حيث الاتساع وسهولة حركة المقاعد والطاولات به .
    وبناء علي تلك الخطوات وربما غيرها يمكنك اختيار الاستراتيجية المرجع أن تكون الأفضل ومن ثم تطبيقها وبناءاً علي تقييمك لها ربما تقرر اختيارها فيما بعد لتدريس موضوع الدرس ذاته أو تختار غيرها . (13 : 11 : 12)
    لماذا الحاجة إلي تنوع استراتيجيات التدريس :
    أن نظرة التربية في الوقت المعاصر تتطلع إلي بناء الإنسان من خلال تجهيز الوجبة المعلوماتية في صورة مناهج مخططة وتقديمها باستراتيجيات تدريس تساعد في استغلال تلك المعلومات وتساعد نواتج استخدام هذه الاستراتيجيات النمو العقلي والوجداني والاجتماعي والبدني للإنسان كمواطن صالح في مجتمع متغير . ونظراً لتنزع الأهداف في المجالات التربوية المختلفة والمواقف التعليمية المتنوعة خلال عملية تقديم المعلومات في صور التدريس فإن الأمر يحتاج إلي مداخل تدريسية متعددة واستراتيجيات تدريس بديلة لتحقيق مختلف الأهداف .
    كما أن فكرة الاستراتيجية الواحدة المتميزة التي تصلح لكل المواقف التعليمية قد عفي عنها الدهر بل هي مرفوضة تماماً لأنها تعجز عن تحقيق متطلبات متنوعة ومختلفة الأهداف . وأصبح مهمة المعلم الذاكي الواعي هي الانتقاء الصحيح للمواقف واستخدام استراتيجيات تدريس فعالة تصلح لكل موقف تعليمي ومن ثم لا بد أن يمتلك المعلم الذي أو كلت له مهمة بناء الإنسان ذخيرة من الاستراتيجيات التدريسية وتصميم طرائق تناسب متغيرات الموقف التعليمي . (8 : 116)

    تقسيمات استراتيجيات التدريس :
    ذكر (حسن زيتون) عام (2003) أن هناك محاولات عديدة بذلت لتقسيم استراتيجيات التدريس إلي فئات لعل من أبرزها ما يلي :
    1- تقسيم استراتيجيات التدريس بناء علي مقدار ما يبذله الطالب من جهد لاكتشاف المعرفة بنفسه إلي فئة استراتيجيات التدريس الشرحية :
    أي التي تعتمد علي الشرح أو التلقين المباشر للمعرفة من المعلم للطلاب ويقابلها فئة استراتيجيات التدريس الاستكشافية أي التي تعتمد علي قيام الطلاب باكتشاف المعرفة بأنفسهم وبين هاتين الفئتين تقع استراتيجيات تجمع مراحلها ما بين تلقي الطالب لشرح مباشر من المعلم للمعرفة أو غيره من مصادر المعرفة الأخرى مثل الكتاب الدراسي .... ألخ وبين اكتشافهم للمعرفة بأنفسهم من خلال أنشطة تعليمية مخصصة لذلك .
    2- تقسيم استراتيجيات التدريس بناءاً علي طريقة حصول الطالب علي المعرفة وأسلوب اكتسابها إلي فئة استراتيجيات التدريس المباشر :
    والتي تنضوي مراحلها علي تعليم الطلاب المعرفة أو المهارة في شكل تلقي عرض مباشر لها من المعلم أو نحوه من مصادر المعرفة الأخرى أولاً ثم تدريبه عليها حتى يحفظها أو يتفنها مع تلقيه توجيهات أثناء هذا التدريب ترشده إلي تحسين أداته ويقابلها فئة استراتيجية التدريس غير المباشر والتي تنضوي مراحلها علي نقيض ذلك الطلاب تعلمون المعرفة والمهارات من خلال ممارستهم لأنشطة التعليم الذاتية دون تلقيهم معرفة أو توجيهات مباشرة من المعلم وبين هاتين الفئتين تقع فئة ثالثة هي فئة استراتيجيات التدريس المباشر وغير المباشر التي تجمع مراحلها خصائص كلا الفئتين معاً .
    3- تقييم استراتيجيات التدريس بناء علي دور المعلم في العملية التعليمية وتحكمه فيها فئة استراتيجية التدريس المتمركز حول المعلم :
    ويكون دور المعلم فيها هو الدور الأساسي فهو الموجه لتلك العملية من الألف إلي الياء غالباً ويقابلها استراتيجيات التدريس غير المتمركز حول المعلم والتي يكون فيها دور الطالب في العملية المشار إليها غالبا فهو الذي يختار ما يتعلمه
    وبالطريقة التي يراها وبين هاتين الفئتين تقع فيه استراتيجيات التدريس التي تجمع مراحلها ما بين كلا الفئتين المشار إليهما سلفاً .(13 : 12)
    وقد وضحت كلا من (نوال شلتوت وميرفت خفاجة) عام(2002) أن هناك تصنيفاً آخر لاستراتيجيات التدريس وهو :
    أولاً : الاستراتيجيات التي تبرز دور المعلم :
    وتقوم هذه الاستراتيجيات علي التحركات التي تبرز دور المعلم وتغفل دور المتعلم وهذه الاستراتيجيات تكون الركيزة الأساسية التي استندت إليها طرق التدريس التقدليدية (المباشرة) التي شاع استخدامها بين المعلمين والتي لا تولي اهتماماً لنشاط المتعلم وفاعليته حيث يقتصر دور المتعلم فيها علي استقبال المعلومات المقدمة إليه من المعلم .
    ثانياً : الاستراتيجيات التي تبرز دور المتعلم وفاعليته :
    حيث بنيت المناهج الحديثة علي أساس الاعتماد علي مشاركة المتعلم في اكتشاف الحقائق والعلاقات التي تربطها وفي اكتشاف المهارات وتنمية القدرة علي حل المواقف وحل المشكلات وفي ضوء هذا فإن وظيفة المعلم الأساسية هي خلق المواقف التعليمية التي تؤدي إلي توجيه المتعلم نحو اكتشاف المفاهيم والعلاقات ونحو اكتساب المهارات وتطبيقها بصورة صحيحة وتعريفهم بالأداء الجيد وتصحيح الأخطاء أولاً بأول . وهذه الاستراتيجية هي التي تبني علي مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ كما تبني علي مبدأ التعليم بالاكتشاف الموجه وعلي التعلم المبرمج ويظهر فيها التركيز علي المتعلم ونشاطه وفاعليته من خلال اعتمادها علي التحركات التي تبرز دوره بشكل خاص . (8 : 119 : 120)
    قبل أن نتطرق إلي دراسة أنواع الاستراتيجيات يجب علينا أولاً أن نوضح :
    * دور مدرس التربية الرياضية في اختيار في الاستراتيجية المناسبة :
    أن مدرس التربية الرياضية عليه أن يكون علما بالكثير من استراتيجيات الدريس وعليه أن يختار منها ما يلائم الخطة التي وضعها لدرسه لأن فلسفة المجتمع قد تغيرت عما كانت عليه في السنوات الأخيرة .
    وبذلك فإن استراتيجيات التدريس يجب أن تتأثر وتتغير لتتماشي مع التطور الحاصل في العملية التربوية التي تدخل في إطار المجتمع الحديث ومن واجب معلم التربية الرياضية أن يختار الاستراتيجية الأمثل التي تساعد علي اكتساب المهارات وتحقق أهداف الدرس ولأن لكل استراتيجية مكانة خاصة في التوصل إلي مجموعة معينة من الأهداف وتسهم في تطور العلاقة بين المعلم والتلميذ ولتطور التلميذ ونموه لا بد من اختيار أنسب الاستراتيجيات وأكثرها اقتصاداً بالوقت والجهد في التعلم والمهارات الرياضية من خلال الدرس كما أن طريق وضع البرنامج وإخراجه وتنفيذه تستلزم مراعاة نواحي فنية عديدة ولا بد من أن يكون المعلم فعالاً فيها وهذا يتطلب مدرساً نال من التأهيل العلمي كفايته وأن يكون متزن الشخصية وذا أسلوب جيد في التدريس وأن يراعي حاجات طلابه والمجتمع لضمان استفادة الطلاب من البرنامج . (15)
    أنواع استراتيجيات التدريس
    إذا نظرنا إلي أنواع الاستراتيجيات ستجدها كثيرة جداً لذا سنحاول بقدر الأمكان أن نوضح الأنواع التي قام العلماء بترشيحها لعملية التدريس والتي تتمشي مع متطلبات العملية التعليمية في الوقت الحاضر .
    أ- وضح (حسن زيتون عام 2002) أن أهم الاستراتيجيات المرتبطة بالتدريس هي كالآتي :
    1- استراتيجية التدريس المباشر
    2- استراتيجية المحاضرة – المناقشة
    3- استراتيجية التدريس التشخيصي العلاجي
    4- استراتيجية التعليم التعاوني
    5- استراتيجية تدريس حل المشكلات
    6- استراتيجية التعلم البنائي . (13)
    ب- وضح برنامج تحسين التعليم التابع لوحدة التخطيط والمتابعة بوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية (عام 2004) وذلك في برنامج تدريب المعلمين
    من بعد بعنوان استراتيجيات التدريس الفعال في العلوم للمرحلة الابتدائية أن أهم أنواع الاستراتيجيات يمكن تلخيصها في الآتي :
    1- استراتيجية التعلم التعاوني
    2- استراتيجية الوصف الذهني
    3- استراتيجية لعب الأدوار
    4- استراتيجية شبكة المعاني
    5- استراتيجية طرح الاسئلة
    6- استراتيجية طرح المناقشة
    7- استراتيجية حل المشكلات.(16: 14 ، 32 ، 45 ، 73 ، 81 ، 94 ، 105)
    ج- وضحت كوثر كوجك (عام 2001) أن هناك بعض الاستراتيجيات الهامة في التدريس وهي كالأتي :
    1- استراتيجية الإلقاء أو المحاضرة
    2- استراتيجية الخرائط المعرفية
    3- استراتيجية المناقشة . (12 : 302 ، 304 ، 310)
    د- وضحت لمياء الديوان عام (2006) أن أهم أنواع الاستراتيجيات الموجودة في التدريس هي كالتالي :
    1- استراتيجية طريقة المحاضرة
    2- استراتيجية طريقة الاسئلة
    3- استراتيجية طريقة المناقشة
    4- استراتيجية التدريس من خلال اللجان
    5- استراتيجية طريقة المشروع
    6- استراتيجية تدريس حل المشكلات . (17)
    هـ- قَسَّمَ قِسْم التربية البدنية بتربية وتعليم العاصمة المقدسة أساليب واستراتيجيات التدريس في دروس التربية البدنية إلي :
    1- استراتيجية الأسلوب المباشر (التعليمات والأوامر)
    2- استراتيجية الأسلوب التدريبي
    3- استراتيجية أسلوب التطبيق الذاتي
    4- استراتيجية الأسلوب التبادلي (العمل الزوجي)
    5- استراتيجية أسلوب التدريس الشامل (متعدد المستويات)
    6- استراتيجية أسلوب حل المشكلات . (18)
    و- كما وضح أيضاً (برنامج تدريب العلمين من بعد) التابع لوحدة التخطيط والمتابعة بوزارة التربية والتعليم عام (2004) بعنوان تطبيقات علي أساليب التدريس الفعال ومهاراته في اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية أن أهم الاستراتيجيات الموجودة في التدريس هي كالآتي :
    1- استراتيجيات العمل في مجموعات صغيرة
    2- استراتيجيات لعب الأدوار
    3- استراتيجيات حل المشكلات
    4- استراتيجيات التعليم التعاوني
    5- استراتيجيات الوصف الذهني . (19 : 24 ، 27 ، 29 ، 31 ، 33)
    ز- كما ذكرت أيضاً كلا من نوال شلتوت – ميرفت خفاجة عام (2002) أن هناك استراتيجيات للتدريس في التربية الرياضية يمكن الاستعانة بطهطا وهي كالتالي :
    1- استراتيجية التدريس من خلال اللعب
    2- استراتيجية الأداء في مجموعات
    3- استراتيجية التعليم الذاتي المبرمج . (8 : 120)
    من خلال ما سبق من عرض لأنواع استراتيجيات التدريس اتفق الباحث علي الأنواع الآتية لاستراتيجيات التدريس والتي يمكن أن تكون مناسبة لهذا العصر من التعليم وهي كالتالي :
    1- استراتيجية التدريس المباشر
    2- استراتيجية المحاضرة والمناقشة
    3- استراتيجية الوصف الذهني
    4- استراتيجية التعلم التعاوني
    5- استراتيجية لعب الأدوار
    6- استراتيجية حل المشكلات
    استراتيجية حل المشكلات
    أولاً : معني المشكلة :
    توضح الدكتورة فريدة كامل أبو زينة أن المشكلة موقف يواجه الفرد أو مجموعة من الأفراد ويحتاج إلي حل ، حيث لا يري الفرد طريقاً واضحاً أو ظاهراً للتوصل إلي الحل المنشود . (20)
    كما وضح أيضاً (حسن زيتون) أن المشكلة من حيث المبدأ هي : موقف مربك أو سؤال محير أو مدهش يواجه الفرد أو مجموعة من الأفراد ويشعر أو يشعرون بحاجة هذا الموقف أو ذلك السؤال للحل في حين لا يوجد لديه أو لديهم إمكانات أو خبرات حالية مخزنة في بنيته أو بنيتهم المعرفية ما يمكنهم للوصول للحل بصورة فورية أو روتينية .
    بمضي أن ما لديهم من معلومات أو مهارات حالية لا يمكنهم من الوصول للحل بسهولة وبسرعة بل أن عليهم بذل جهد . معرفي أو مهاري للوصول له أي الحل أي أن الفرد يجاهد للعثور علي هذا الحل . (13 : 325)
    ويري (محمود أحمد شوقي) أن مفهوم المشكلة هو كما يلي :
    كلما كان هناك هدف يريد الفرد تحقيقه ولكن تحول دون تحقيقه عقبات يصعب التغلب عليها ويشعر الفرد بالتوتر لعدم قدرته الوصول إلي الهدف تكون هناك مشكلة .
    ومما سبق نستنتج أن وجود مشكلة بالنسبة لفرد ما يتطلب الأتي :
    1- أن يرغب الفرد في إنجاز عمل معين ، لأن الفرد إذا لم يرغب في إنجاز أمر من الأمور فإنه لن يفكر فيه .
    2- أن يحاول الفرد إنجاز هذا العمل ولكن ما لديه من معلومات وخبرات وما حوله من عوامل لا تكفي لمساعدته علي الإنجاز .
    3- البحث الدائب عن معلومات وخبرات جديدة تزيد من كفاءة الفرد حتى يستطيع إنجاز العمل الذي يريده .
    وعلي وجه العموم نقول أن هناك مشكلة لفرد معين إذا توفرت العوامل الآتية :
    1- أن يندفع الفرد لتحقيق هدف واضح تماما بالنسبة .
    2- أن يكون هناك عائق بين الفرد والهدف وأنماط السلوك التي يستخدمها الفرد حينئذ لا تكفي للتغلب علي العائق والوصول إلي الهدف .
    3- أن يقوم الفرد ببعض المحاولات للوصول إلي الهدف ويكون الأمر مختلطاً عليه ، ولكنه ليس مرتبكاً كليه . (21 : 198 ، 199 ، 200)
    كيفية حل المشكلات :
    حل المشكلات عملية يستخدم فيها الفرد ومعلوماته السابقة ومهاراته المكتسبة لتلبية موقف غير عادي يواجهه وعليه أن يبعد تنظيم ما تعلمه سابقاً ويطبقه علي الموقف الجديد الذي يواجهه ، ومهارة حل المشكلات تتطلب القدرة علي التحليل والتركيب لعناصر الموقف الذي يواجهه الفرد . (22)
    استراتيجية حل المشكلات
    وتعتبر استراتيجية حل المشكلات من الاستراتيجيات التي بزت في الآونة الأخيرة لما لها من أهمية في إثارة تفكير الطالب وتعويده علي الأسلوب العملي في حل أن مشكلة تواجهه سواء داخل المدرسة أو خارجها . (23)
    ويصف (جابر عبد الحميد عام 1999) أن هذا النوع من التعليم يتألف من عرض مواقف مشكلة علي التلاميذ ذات واصلة يمكن أن تكون نقطة انطلاق للبحث والاستقصاء . (24)
    كما أنه في هذا النوع تتحقق إيجابية الطالب من خلال أشراكة في حل مشكلات ذات معني ويتم ذلك باعطاته دوراً نشطاً في عملية التعلم لاكسابه خبرات تربوية ذات تأثير مرغوب في سلوكه . (25)
    ونضيف أيضاً (لمياء الديوان عام 2006)أن هذا النوع تنفذ طريقته مع الطلاب علي شكل جماعات وأفراد وفي كل المراحل مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلي عناصرها المكونة لها . (17)
    ويضيف (مسعد محمد زياد) أن هذا النوع يضع التعلم أو الطفل في موقف حقيقي يستخدمون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلي حالة اتزان معرفي وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية سعي المتعلم أو الطفل إلي تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلي حل أو إجابة أو اكتشاف . (26)
    تعريف استراتيجية حل المشكلات :
    وضح (حسن زيتون عام 2002) اننا ننظر إلي استراتيجية اسلوب حل المشكلات علي أنه هو تصور عقلي ينضوي علي سلسلة من الخطوات المنظمة التي يسير عليها الفرد بفية التوصل إلي حل للمشكلة . (13 - 327)
    ويعرفه (مسعد زياد عام 2006) علي أنه مجموعة من العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب علي موقف بشكل جديد وغير مألوف له في السيطرة عليه والوصول إلي حل له . (26)
    ويعرفها (برنامج تحسين التعليم في العلوم للمرحلة الابتدائية عام 2004) علي أنها نشاط تعليمي يواجه فيه المتعلم مشكلة ما يسعي لحلها مستخدماً ما لديه من معار ومهارات سابقة أو معلومات تم جمعها ثم يقوم بإجراء خطوات مرتبة في شق يماثل خطوات الطريقة العلمية في البحث والتفكير ليصل في النهاية إلي استنتاج هو بمثابة حل للمشكلة ثم إلي يقيم حتى يتحول الاستنتاج إلي حقيقة علمية .
    (16 : 104)
    ويعرفها أيضاً برنامج (تحسين التعليم في اللغة العربية للمرحلة الإعدادية عام 2004)
    علي أنها هي أسلوب من أساليب عرض الدروس ، حيث يقدم المعلم الدرس إلي تلاميذه علي هيئة مشكلة تتطلب حلاً أو حلول متعددة ، ومن خلال بحث عملية التعلم ، وسيفيد التلاميذ من هذه الحلول في حل مواقف ومشكلات جديدة .
    (19 : 29)
    وقد اتفق الباحث مع أخر تعريفان الاستراتيجية حل المشكلات والتي وضعهما (برنامج تحسين التعليم) لانها اسنت تقريفان لتلك الاستراتيجية .
    أهمية استراتيجية حل المشكلات :
    1- تعود التلاميذ علي استخدام الأسلوب العلمي في التفكير عند مواجهه المواقف والمشكلات التي تعترضهم داخل الفصل وخارجه .
    2- تعمل علي تثبيت نتائج التعليم التي اكتسبتها التلاميذ .
    3- تركز علي مستويات التفكير العليا ، وبعض عمليات التعلم . (19 : 29)
    أهداف استراتيجية حل المشكلات :
    1- تربية عمليات التفكير الإيجابي لدي الطالب من خلال اشتراكه في حل مشكلات ذات معني .
    2- إكساب الطالب الثقة بالنفس من خلال التوصل إلي حل سليم للمشكلات التي تقرضه . (25)
    خصائص استراتيجية التعليم القائم علي حل المشكلات :
    وضح (جابر عبد الحميد عام 1999)أن هذا النوع يتميز بالخصائص الآتية :
    1- وجود سؤال أو مشكلة توجه التعليم :
    حيث أن هذا النوع يتناول مواقف حياته حقيقية أصيلة لا تناسبها الإجابات البسيطة والتي يتوافر لها حلول متنافسة أو بدائل .
    2- لها محور متعدد التخصصات :
    حيث أن المشكلة الفعلية قيد البحث يتم اختيارها إلا أن حلها يتطلب من التلاميذ الاندماج في كثير من المواد الدراسية والموضوعات فمشكلة التلوث مثلا تتغلغل في عدد من المواد الدراسية الأكاديمية والتطبيقية مثل البيولوجيا والاقتصاد ...ألخ
    3- تناول بحث أصيل حقيقي :
    حيث أن هذا النوع يقتضي فيه أن يواصل التلاميذ ويقوموا ببحوث أصلية للبحث عن حلول واقعية لمشكلات وينبغي أن يحللو المشكلة ويحدودها ويقوموا بتنبؤات وجمع معلومات وتحليلها والوصول إلي نتائج .
    - أنتاج منتجات وعمل معارض :
    حيث أن هذا النوع يتطلب فيه التلميذ أن يصنع أشياء وينتجوا نواتج ويعرضوها كشرح للحلول التي توصلوا إليها وتصويرها وقد يكون الناتج حواراً وجدالاً كذلك الذي دار في درس التلوث ويمكن أن يكون تقريراً أو نموذجاً فيزيقياً أو شريط فيديو أو برنامج كمبيوتر ثم يقوم التلاميذ بعرض ما تعلمون في منتجات ومعارض ويقوموا بدائل جديدة عن التقرير المكتوب التقليدي أو البحث .
    5- التضافر :
    حيث أن هذا النوع يتسم بأن يعمل التلاميذ الواحد مع الآخرين وفي معظم الحالات يتم ذلك في أزواج أو جماعات صغيرة ويوفر هذا الإنتاج في المهام المرتبة ويحسن فرص المشاركة في البحث والاستقصاء والحوار لتنمية التفكير والمهارات الاجتماعية . (23 : 136)
    خطوات استراتيجية تدريس حل المشكلات :
    وضح (حسن زيتون عام 2003) أنه لا يوجد اتفاق عام بين المفكرين في مجال حل المشكلات حول هذه الخطوات وعددها وتسلسلها وسنعرض هنا الخطوات التي تمثل في الغالب القاسم المشترك في هذه التصورات وهي كالتالي :
    الخطوة الأولي : تحديد المشكلة :
    حتى يحل الفرد المشكلة فإن عليه في المبتدأ أن يحددها بشكل موجز واضح ومفهوم ولا لبس فيه .
    الخطوة الثانية : جمع البيانات والمعلومات المتصلة بالمشكلة :
    حتى يحيط الفرد بالمشكلة من كافة جوانبها ويبدأ في التفكير في اقتراح حلول ممكنة لها فإن الأمر يتطلب عادة قيامة بجمع بيانات ومعلومات ذات علاقة بالمشكلة وتختلف مصادر الحصول علي تلك البيانات والمعلومات قيمنها ما يتم الحصول عليه من المراجع العلمية ومنها ما يتم الحصول عليه عن طريق إجراء ملاحظات أو تجارب علمية ومنها ما يتم الحصول عليه عن طريق جمع إحصاءات ومنها ما يتم الحصول عليه عن طريق الاستفتاءات والمقابلات إلي غير ذلك من تلك المصادر .

    الخطوة الثالثة : اقتراح الحلول المؤقتة للمشكلة (بدائل الحل) :
    فعندما يواجه الفرد مشكلة فإنه يلتمس حلاً لها ولا يكون الحل واضحاً في البداية وألا ما كانت هناك مشكلة ومن ثم ينشط الفرد فيحلل المعلومات والبيانات التي جمعها من قبل ويعمل الخيال ثم يضع حلولاً مؤقتة للمشكلة ويضعها في قائمة .
    الخطوة الرابعة : المفاضلة بين الحلول المؤقتة للمشكلة واختيارها للحل :
    ويتم في هذه الخطوة فحص كل حل بشكل متأني فحصاً جيداً بغية المفاضلة بين هذه الحلول واختيار الحل وتجري هذه المفاضلة وفق معايير موضوعية من أبرزها :
    - أن الحل المؤقت يسهم بالفعل في حل المشكلة .
    - سهولة التنفيذ .
    - انخفاض درجة الخطورة المتوقعة من تنفيذه .
    - انخفاض درجة المعارضة أو المقاومة بين فئة الذين سيطبق عليهم .
    الخطوة الخامسة : التخطيط لتنفيذ الحل وتجريبه :
    ويتم في هذه الخطوة تجريب الحل أو الحلول التي وقع الاختيار عليها في الخطة السابقة بعد إجراء التخطيط المطلوب له أو لها .
    الخطوة السادسة : تقييم الحل :
    وتتم هذه الخطوة في أثناء تنفيذ الحل أو بعد تنفيذه إذ يتولي الفرد والأفراد الحكم علي فاعليه أو كفاءة هذا الحل وذلك من خلال الإجابة عن عدة أسئلة لعل من أبرزها :
    * هل عمل الحل المقترح علي حل المشكلة فعلاً ؟ وما الدليل علي ذلك ؟
    * هل الحل المقترح صحيحاً ؟
    * ما الصعوبات التي واجهت تنفيذ الحل ؟ وكيف يمكن تفادي هذه الصعوبات مستقبلاً ؟
    * ما الأخطاء التي حدثت في أثناء تنفيذ الحل ؟
    * هل يمكن استخدام الحل المختار لحل المشكلة مرة أخري ؟
    * هل هناك حلول أخري بديلة للمشكلة خلال الحل الذي يتم تنفيذه ؟ (13: 328
    مكونات استراتيجية التعليم المعتمد علي حل المشكلات :
    ويتألف هذا النوع عادة من خمس مراحل أساسية تبدأ بتوجيه المعلم للتلاميذ نحو الموقف المشكل وتنتهي بعرض عمل التلميذ وإنتاجه وتحليله وحينما تكون المشكلة متواضعة في مجالها يمكن تغطية أو معالجة الخمس في عدد قليل من الحصص غير أن المشكلات الأكثر تعقيداً قد تستغرق سنة كاملة لحلها ويحتوي هذا الجدول علي المراحل الخمس لهذا النوع :
    المرحلة سلوك المدرس
    الخطوة رقم (1) : وجه التلاميذ نحو المشكلة وفيها يراجع المدرس أهداف الدرس ويصف الأليات المتطلبة . ويشردفعية التلاميذ ليندمجوا في نشاط حل مشكلة اختاروها اختياراً ذاتياً .
    الخطوة رقم (2): تنظيم التلاميذ للدرس يساعد المدرس التلاميذ علي تعريف وتحديد مهام الدرس التي تتصل بالمشكلة
    الخطوة رقم (3) : ساعد البحث المستقل والبحث الجماعي يشجع المدرس التلاميذ علي جمع المعلومات المناسبة وإجراء التجارب والسعي لبلوغ التغييرات والتوصيل إلي الحلول .
    الخطوة رقم (4) : التوصل إلي نتائج ونواتج وعرضها يساعد المدرس التلاميذ في تخطيط هذه النواتج وإعدادها كالتقارير وشرائط الفيديو والنماذج ويساعدهم علي اقتسام عملهم مع الآخرين .
    الخطوة رقم (5) : تحليل عملية حل المشكلة وتقويمها يساعد المدرس التلاميذ علي تأمل بحوثهم واستقصاءاتهم والعمليات التي استخدموها . (24 : 141)

    الإطار النظري لاستراتيجية حل المشكلات :
    1- نظرية التعليم بالاكتشاف (المثير – الوسيط – الاستجابة)
    2- مبدأ قانون الاستبصار عن طريق إثارة ومضات العقل وإطلاق العناية لسعة التخيل ، يتم التوصل لحل أسلوب علمي (مبتكر علمي).(27: 143)
    3- نظرية قورنديك عن طريق نشاط التعلم الذاتي (المحاولة والخطأ) مثيرات – عمليات تفكير عقلية – استجابات (28 : 37)
    4- جيداص التعزيز الفوري (التغذية المرتدة) للتلاميذ بمعني إتاحة الفرصة للمتعلم لمعرفة أدارته صحيح أم خاطئ . (29 : 160)
    5- نظرية بافلوف وواطبسون تعزز دافعية الطالب نحو التعلم عن طريق النشاط أشباعاً لرغباته وميوله (مثير – استجابة – صحيحة – إجراءات – تعزيز) . (30 : 38)
    6- نظرية التعلم الاجتماعي أو التعلم بالملاحظة : وقد وضعها البرت باندور باعتبارها مراجعة وتنقيحاًَ لنظرية التعلم السلوكية وكثيراً ما تعتبر جسراً بين نظرية التعلم سلوكا علي أفضل نحو بملاحظة شخ آخر يقوم به .
    7- النموذجية المعرفية : وهي أسلوب هام في التعلم بالملاحظة ويستطيع المعلم أن يستخدم هذه النموذجية بأن يفكر بصوت عالي حيث يحل مسألة في الرياضيات أمام التلاميذ بحيث يستطيع التلاميذ ملاحظة عمليات تفكيره وخطوات حل المسألة .
    ويستخدم السلوكيون المعاصرون أحياناً التفكير والمشاعر وكذلك السلوك لتفسير التعلم . (31)
    أبعاد استراتيجية حل المشكلات :
    1- يقوم أسلوب المعلم في التدريس علي الفهم وليس الحفظ الآلي .
    2- ينبه التلاميذ إلي ضرورة القراءة الجيدة والمتأنية للمشكلة .
    3- يعود التلاميذ علي التركيز الشديد والتفكير بإمعان في جوانب المشكلة
    4- يعرف التلاميذ بالنية التراكمية والترابط بين حلول المشكلات المختلفة .
    5- يطلب المعلم من تلاميذه صياغة الموضوع المشكل بعناية تامة وبلغة بسيطة وسهلة يسهل فهمها .
    6- يقوم بعمل نموذج توضيحي يساعد في التفكير للوصول إلي الحل المناسب
    7- ينمي قدرة التلاميذ علي توجيه لصلته ذات معني .
    8- يعطي التلاميذ الوقت الكافي للتفكير في الأسئلة التي يقوم بطرحها .
    9- يساعد تلاميذه علي إهمال المحاولات الفاشلة في حل المشكلة والمحاولة من جديد في حل آخر مناسب .
    10- يشجع تلاميذه علي الاستفادة من المواقف المشابهة بهدف الوصول إلي عناصر تسهم في حل المشكلة بطريقة صحيحة .
    11- يجعل تلاميذه يقومون بحل تقديري للمشكلة بحيث يستخدمونه عكسياً نحو معطياته .
    12- يقر مع تلاميذه الحل الذي توصلوا إليه كقاعدة يمكن تقييمها في المشكلات المشابهة . (32 : 115 : 117)
    شروط استخدام استراتيجية حل المشكلات :
    1- أن يكون المعلم قادراً علي حل المشكلات بأسلوب علمي ومدركاً للمبادئ والأسس والاستراتيجيات اللازمة لذلك .
    2- أن يمتلك القدرة علي تحديد الأهداف والنتائج المتوقعة .
    3- أن تستشير المشكلة المطروحة اهتمام التلاميذ .
    4- أن يوفر المدرس لتلاميذه المشكلات الواقعية .
    5- أن يستخدم التقويم التكويني المتدرج لتقديم عمل التلاميذ وتزويدهم بتغذية راجعة حول أدائهم وتقدمهم نحو الحل .
    6- أن يتأكد المدرس من أن تلاميذه يمتلكون المهارات والمعلومات الأساسية التي يحتاجون إليها لحل المشكلة قبل مشروعهم في ذلك .
    7- أن يقوم المدرس بتوفير المواقف التعليمية التي توفر للتلاميذ فرص التدريب العملي المناسب علي حل المشكلات .
    8- أن يقوم المدرس بتوجيه تلاميذه التدريب علي العمل الجماعي والعمل في فرق لحل المشكلات وبالتالي يوفر الفرصة للمشاركة والتعاون في البحث عن الحل . (33 : 29 : 34)
    متى نستخدم استراتيجية تدريس حل المشكلات :
    1- إذا كان الهدف من التدريس يركز حول تنمية مهارات التفكير العليا خاصة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار والتفكير الناقد .
    2- إذا كان عدد الطلاب في الصف معقول لا يزيد عن (30 - 35) طالباً
    3- أن يكون لدى الطلاب خلفية معرفية جيدة عن المشكلة موضوع الدراسة .
    4- أن يكون معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المتوسطة والعليا .
    5- أن يكون هناك إمكانية لتوفير مصادر التعلم والمواد والأجهزة المطلوبة لجمع البيانات والمعلومات أو لتنفيذ الحل أو الحلول المختارة .
    6- مرونة في تنظيم الجدول الدراسي بما يسمح بدراسة المشكلة في أكثر من حصة متتالية .
    7- أن يكون لدى الطلاب قدرة علي الانضباط الذاتي والالتزام في العمل .
    8- إذا كان المعلم متمكناً من تنفيذ تلك الاستراتيجية ومفضلاً لها .
    متى لا نستخدم أو نختار استراتيجية حل المشكلات :
    1- إذا كان موضوع الدرس لا يسمح بصياغته في شكل مشكلة .
    2- إذا كانت هناك أفضلية في التدريس لتحصيل الطلاب للمعلومات لا لتنمية مهارات التفكير العليا لديهم .
    3- إذا كان عدد طلاب الصف كبيراً أكثر من 35 طالباً .
    4- معظم الطلاب من ذوي القدرات الأكاديمية المخفضة أو من فئة بطيء التعلم .
    5- وجود صعوبة في توفير مصادر التعلم والمواد والأجهزة اللازمة لجميع البيانات والمعلومات لتنفيذ الحل أو الحلول المختارة .
    6- عدم مرونة الجدول الدراسي .
    7- إذا لم يكن لدي الطلاب القدرة علي الانضباط الذاتي . (13 : 362 : 363)

    نماذج لإستراتيجية حل المشكلات في بعض المواد :
    * استراتيجية حل المشكلات في مادة الرياضيات *
    وتعتمد استراتيجية التدريس في مادة الرياضيات والتي تقوم على أساس حل المشكلات على مساعدة المدرس للتلاميذ في برهنة وإثبات النظريات والقوانين الرياضية . وكذلك في حل التمارين والتدريبات الرياضية باستخدام حل المشكلات . (34 : 114) .
    وذلك عن طريق تحقيق الخطوات التالية في حل المسألة :-
    - أن يفهم الطالب المسألة .
    - أن يقرأ الطالب المسألة .
    - أن يحدد المعطي في المسألة .
    - أن يحدد المطلوب من المسألة .
    - أن يضع الطالب خطة لحل المسألة .
    - أن يحدد الرابط بين المعطى و المطلوب .
    - أن يحدد كيفية الإمكان من الاستفادة من المعطى لتحقيق المطلوب .
    - يقرر الطريقة المناسبة لحالة المسألة .
    - ينفذ حل المسألة .
    وفي النهاية المطلوب أن ينفذ الطالب خطة حل المسألة ليحصل على :-
    أن يتحقق الطالب من حل المسألة .
    أن يتحقق من صحة الإجابة . (35)


    استراتيجية حل المشكلات في مادة العلوم
    عند قيام المعلم بتدريس موضوع " طفو الأجسام " فإنه سيتعرض مع الطلاب بعض المشاهدات من البيئة عن الظاهرة مثل : طفو السباح على الماء ، طفو السفن الثقيلة على الماء ، انغمار مسمار حديد صغير داخل الماء .
    وهذه المشاهدات تمثل المدخل المناسب للدرس والذي يجعل الطلاب يشعرون بأهمية هذه الظواهر ، بعد ذلك يتساءل التلاميذ :
    - لماذا يغوص المسمار بينما تطفو السفينة رغم أنها الأثقل ؟
    وهنا استطاع الطلاب أن يحددوا المشكلة بدقة على شكل سؤال واضح ومحدد ويمكن للمعلم أن يثير الطلاب للمشكلة المراد دراستها عن طريق إجراء تجربة بسيطة من خلال وضع مجموعة من الأجسام داخل الماء ، مثل : مسمار حديد – علبة معدنية مجوفة – قطعة خشب – حجر . ويضع هذه المواد داخل الماء ويسأل:
    - ماذا تتوقعون أن يحدث للمواد السابقة عند وضعها داخل الماء ؟
    وبهذا السؤال ينمي مهارة (فرض الفروض) (22).
    بعد ذلك يفترض الطلاب إجابات مختلفة بعضها صحيح والبعض الآخر خاطئ وللتأكد من ذلك يقوم المعلم أو أحد الطلاب باختبار هذه الفروض عن طريق وضع المواد واحداً تلو الآخر في الماء . بعد ذلك يلاحظ الطلاب أن بعض المواد غاصت وبعضها يطفو . ومن خلال ذلك استطاع المعلم تنمية مهارة (الملاحظة) . بعد ذلك يعود المعلم للفروض التي افترضها من أحد الطلاب ويختار الفروض التي دعمها التجريب ويستبعد ما عداه ويطلب من أحد الطلاب وضع المواد في فئتين : مواد تطفو ومواد تغوص وهذا ينمي مهارة التصنيف .
    يصل الطلاب في نهاية الدرس إلى ( التعميم ) التالي : هناك مواد تطفو على سطح الماء لأن كثافتها أقل من كثافة الماء إلا إذا كان الجسم الثقيل مجوفاً فإنه يطفو على سطح الماء . (36)

    استراتيجية حل المشكلات في التربية الرياضية
    وفي هذا النوع تتحقق إيجابية الطالب من خلال إشراكه في حل مشكلات ذات معنى ويتم ذلك بإعطائه دوراً نشطاً في عملية التعلم لإكسابه خبرات تربوية ذات تأثير مرغوب في سلوكه ويتعلم الطلاب في التربية البدينة عن طريق الخبرات المخططة لحل المشكلة الحركية كيفية السيطرة على كثير من الحركات التي يتحرك بها جسمه حيث يشكل حركته في حدود المشكلة بطرق ذات مضي تؤدي إلى إشباع رغبته في الاستخدام الناجح لجسمه وتحسين ثقته بنفسه ويتدرج المعلم في تصميم المشكلة الحركية المناسبة للمهارات من تصميم المشكلة الواحدة إلى تصميم سلسلة من المشكلات كما يأتي :
    تصميم المشكلة الواحدة : وفيها يتم تحديد السؤال الخاص الذي يعمل على انطلاق العملية وهو الأساس في حل المشكلة ويتمثل تطبيق هذه الاستراتيجية فيما يأتي :-
    المثير : ويكون على شكل سؤال أو مشكلة أو موقف يوصل الطالب إلى حالة من عدم الانسجام الفكري وتظهر حاجته إلى البحث عن حل المشكلة باستجابات متشبعة .
    الوسيط : الانشغال في عملية فكرية للبحث عن حلول للمشكلة .
    الاستجابة : الاستجابة الحركية للتعبير عن الأفكار .
    فمثلاً يمكن أن تحدث الخبرة الأولى في تعليم مفهوم الدحرجة الأمامية في الجمباز بطرح السؤال الآتي : ما الاحتمالات لدحرجة الجسم ؟
    وعملياً فقد مارس كل طالب بعض الدحرجات في الملعب أو في صالة اللعب ومن المتوقع أن يؤدي بعض الطلاب الدحرجات المختلفة في تتابع سريع ويحتاج البعض الآخر وقتاً أكثر لأداء الدحرجات والجانب المهم في السؤال هو جعل الطالب يقرر ما الدحرجات الأربع التي تؤدي ثم يتقدم الطالب إلى أبعد من ذلك بالاستجابة إلى المثير الثاني وهو : عملك هو تصميم خمس دحرجات أخرى .
    ويلاحظ المعلم محاولات الطلاب في اكتشاف البدائل باسترجاع خبراتهم السابقة في تصميم دحرجات جديدة وأداتها ويعني هذا البدء في الإنتاج المتشعب في العملية الفكرية لحل المشكلة كما يلاحظ المعلم حالة عدم الانسجام الفكري عند الطلاب من خلال توقفهم للبحث عن دحرجات جديدة ثم محاولة أدائها .
    تصميم سلسلة من المشكلات : وفيها يحتاج الطالب إلى خطة أكثر نظامية لإيجاد الحلول لمشكلات متصلة ببعضها ، و للمعلم خيارات على الأقل في تصميم هذه المشكلات :
    الخيار الأول : يحدد المعلم الجوانب المتعددة للنشاط ثم يصمم مشكلة داخل كل جانب ويمكن التركيز في تعليم مفهوم الدحرجة على اكتشاف بدائل للدحرجة أماماً ثم للدحرجة خلفاً ثم للدحرجة جانباً .
    ويتم اكتشاف البدائل لكل جانب نتيجة تصميم مشكلة مصممة لهدف معين ويمكن أن تقدم المشكلات إلى الطلاب واحدة تلو الأخرى أو تعلن كمجموعة من الأعمال المتعاقبة والمترابطة منطقياً ويتابع الطلاب بدوره الحل البديل لكل مشكلة مستعيناً بسرعته الشخصية الفكرية والبدنية ويشغل حل المشكلات الطلاب فترة طويلة من الزمن .
    الخيار الثاني : تصميم فقرات لفظية مع عدد من المشكلات فتتعاقب الأسئلة في تعليم مفهوم الدحرجة على النحو التالي :
    - ما الإمكانات اللازمة لدحرجة الجسم ؟
    - ما الامكانات للدحرجة أماماً مع الأوضاع المختلفة للرجلين ؟
    ويمكن أن تستمر هذه العملية لعدد من الفقرات اللفظية يطرح مشكلات تركز على متغيرات إضافية متصلة بالمتغير السابق وتكون النتيجة للطالب اكتشاف الكثير من الحركات داخل موضوع دراسي معين . (25)
    ويرى محمود عبد الحليم (2006م.) أن :
    أسلوب حل المشكلات في التربية الرياضية يتضمن (المدخلات – الانعكسات – الاختيار – الاستجابة) ويجب أن تتم صياغة المشكلة في شكل تعليمات بلا توقع إجابات محددة وعندما تكون هناك إجابة واحدة فقط تكون المشكلة هنا عبارة عن اكتشاف موجه أو شيء من الاكتشاف المحدود ، مثال لمشكلة بسيطة نعبر عنها كالتالي :
    س: ما أكثر الطرق فاعلية لوضع وتحريك قدمك بينما يكون لديك خصم في لعبة كرة السلة ؟
    فيكون الحل إما فردي أو جماعي كما في الخطوات التالية :
    أولاً : عرض المشكلة : ويتم عرض المشكلة على التلاميذ في شكل سؤالا أو في شكل عبارات كمثيل للتفكير والاهتمام وذلك دون توضيح للإجابات المحتملة الصحيحة لأن الحلول هنا يجب أن تقتصر على التلميذ .
    ثانياً : تحديد الخطوات : وتترك مساحة زمنية للتلميذ للتفكير في حلول للمشكلة وهنا يجب على التلميذ تجزئة المشكلة وتبسيطها في شكل مشكلات أقل تعقيداً .
    ثالثاً : التجريب والاستكشاف : وفيه يحاول التلميذ تجريب عدة حلول مختلفة وتقييمها ويختار من بينهم في الاستكشاف ويقوم المعلم بدور الناصح بالإجابة على أسئلة التلاميذ ويعلق ويشجع دون تقديم حلول مع إعطاء الوقت الكافي .
    رابعاً : الملاحظة و التقييم والمناقشة : وفيها يتيح المعلم الفرصة لكل تلميذ لتقديم حل وملاحظة اكتشافات وحلول الآخرين ثم تتم المناقشة في إطار جماعي لاختيار الحل المناسب مع تقديم التبرير لاختياره من بين جميع الحلول .
    خامساً : التجويد و التطوير : يجب أن تتاح الفرصة لكل تلميذ لإعادة محاولة أداء الحركات مرة أخرى مدعماً إياها ومحسناً لها من خلال اقتباس أفكار وحلول الآخرين (5 : 265 : 266)
    ومما سبق توصل الباحث إلى الآتي :
    أن هذه الاستراتيجية تعود التلميذ على التفكير بصورة علمية ومنظمة بالإضافة إلى تعوده على القراءة المتأنية للمشكلة التي تواجهه والملاحظة العلمية مع وضع حلول مختلفة للمشكلة قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة مما يلزمه بالقيام بتجربتها للتأكد من صحتها أو عدمها ثم تعوده على اتخاذ القرار المناسب له من حيث قدراته ومستواه المعرفي و البدني وبالتالي تحمل المسئولية لقراراته حينما تواجهه مشكلات مختلفة في حياته كما يعتاد من خلال العمل في مجموعات على التعاون المثمر مع زملائه وبالتالي عدم الإنفراد بالقرار حيث يتم في النهاية اختيار القرار الأفضل والأنسب ومن كافة الوجوه وعلى كل المستويات المشاركة في اتخاذ القرار .
    مميزات استراتيجية أسلوب حل المشكلات :
    1. تعود التلميذ على الطريقة العلمية في التفكير .
    2. تجعل الدرس يسير في جو من الإثارة والتشويق .
    3. تنمي التفكير الإبداعي والتفكير الناقد لدى التلاميذ .
    4. تتوافق مع ميول ورغبات التلاميذ .
    5. تعلم التلاميذ احترام أداء الآخرين .
    6. تغرس في التلميذ حب المناقشة بطريقة راقية .
    7. تقلل الجهد المبذول من المعلم .
    8. تجعل التلميذ مصدراً للمعرفة بدلاً من أن يكون متلقياً .
    9. تدع الفرصة لجميع التلاميذ للتعبير عن إرادتهم بحرية تامة .
    عيوب استراتيجية أسلوب حل المشكلات :
    1. تحتاج إلى المعلم المتميز ذو الخبرة الواسعة والشخصية القوية .
    2. أن لم تطبق بحرص يتحول الفصل إلى الفوضى .
    3. ما لم يكن المعلم مقتنعاً بها ، تجعل التلميذ سلبياً في المناقشات .
    4. أن لم يدار الفصل بدقة فسيشعر التلاميذ بالتجاهل والإهمال .
    5. التلميذ الضعيف يشعر بالحرج ويهمش دوره (33) .

    نموذج لدرس تربية رياضية باستخدام استراتيجية حل المشكلات
    لمهارة مفتوحة وأخرى مغلقة
    قبل أن نتطرق إلى نماذج الدروس يجب علينا أولاً أن نتعرف على المهارة المفتوحة والمغلقة والفرق بينهم :
    أولاً المهارة المغلقة :
    هي المهارة التي تؤدي تحت ظروف بيئية ثابتة نسبياً ويمكن أن تعرف على أنها تلك المهارات التي ليست لها متطلبات بيئية عديدة وأن كان لها بعض المتطلبات فهي غير متوقعة .
    أمثلة على تلك المهارة :
    رمي القرص – رمي المطرقة – الوثب الطويل – العدو 100م – سباحة 100م – الركلات المباشرة – الإرسال في ألعاب المضرب و الكرة الطائرة – سباقات الضاحية و الماراثون .

    ثانياً : المهارة المفتوحة :
    هي تلك المهارة التي تؤدي تحت ظروف تتغير أحداثها باستمرار ويمكن أن تعرف على أنها تلك المهارات التي لها متطلبات بيئية عديدة متوقعة وغير متوقعة .
    أمثلة على تلك المهارة :
    كرة القدم – كرة السلة – رياضات المنازلات – ألعاب المضرب – الغطس إلى الماء – ركض المسافات الطويلة والمتوسطة – سباحة المسافات الطويلة . (38)

    الدرس الأول
    استراتيجية حل المشكلات في التربية الرياضية
    درس تطبيقي على (مهارة مفتوحة)

    ركيزة الوحدة الدراسية : التصويب في كرة اليد
    موضوع الدرس : التصويب بالخداع
    الأهداف السلوكية :
    حركي : أن يؤدي التلميذ التصويب مع الخداع وفيه يقوم اللاعب بخداع اللاعب المضاد وعمل التصويب على المرمى .
    معرفي : أن يتعرف التلاميذ على أنواع مهارات التصويب في كرة اليد والخطوات الفنية لها وعلى قوانينها .
    وجداني : أن يكتسب التلاميذ بعض الصفات الأخلاقية الجيدة مثل الصدق والتعاون والنظام وحب الغير .


    عناصر الدرس الأنشطة التعليمية المختارة الأدوات والوسائل المستخدمة
    التهيئة (عام/خاص) لعبة صغيرة : أسرع تمريره
    يقف اللاعبين قاطرتين وأمام كل قاطرة لاعب يقوم بأخذ الكرة من اللاعبين الذي يقومون بتمرير الكرة عن طريق الإرسال من أسفل بالكرة الطائرة والقاطرة التي تنتهي أولاً هي الفائزة .
    تمرينات :
    1. (وقوف الذراعان جانباً) لف الجذع بالتبادل .
    2. (وقوف – الذراعان عالياً) ثني الجذع أماماً أسفل .
    3. (وقوف ثبات الوسط) تقوس الجذع أماماً
    4. (وقوف – الذراعان جانباً) عمل دوائر مركبة . 2 كرة طائرة




    بدون

    ركيزة الدرس
    (المهام التعليمية) ركيزة الوحدة الدراسية : التصويب في كرة اليد .
    موضوع الدرس : التصويب بالخداع .
    يقوم المعلم أولاً بشئ بسيط للمهارة في وقت قصير وبعد توضيح الخطوات الفنية للمهارة والنقاط الأساسية لها يقوم بتقسيم المرمى إلى ثلاثة أجزاء أو أقسام متساوية ثم يقوم بطرح الأسئلة التالية على التلاميذ : 2 كرة يد
    4 أقماع
    التمهيد
    الدرس
    س1: هل نستطيع السيطرة على الكرة والجري بها مع تنطيطها والمحافظة على الخطوات القانونية ؟ (تغذية راجعة)
    س2: كيف تستطيع القيام بالمرور من الخضم بالخداع أو التمويه مع السيطرة على الكرة ؟
    س3: بعد السيطرة على الكرة والمرور من المدافع كيف يتم التصويب بدقة نحو أحد سلتي المرمى ؟
    س4: إذا كنت ناحية اليمين ما هي الزاوية المناسبة للتصويب عليها والعكس إذا كنت ناحية اليسار ما الزاوية المناسبة للتصويب عليها ؟ (مثيرات)
    يترك المعلم لتلاميذه فسحة من الوقت للتفكير
    التنفيذ العملي للدرس (عمليات عقلية)
    يبدأ التلاميذ في طرح إجابات متعددة على أسئلة المعلم منها الصحيح ومنها الخاطئ (استجابات أولية)
    يجرب كل تلميذ إجابته عملياً داخل الملعب كالتالي :
    - يجرب الجري والسيطرة على الكرة بنفسه .
    - يجرب الخداع والتمويه للمرور من المدافع .
    - يجرب طريقته في التصويب بدقة على المرمى .
    - يجرب طريقته في التصويب على الزاوية المناسبة في المرمى .
    (استجابة ثانية)
    يسأل المعلم الأسئلة التالية :
    س1: أي طرق السيطرة والجري بالكرة أفضل ؟
    س2: ما أفضل طرق الخداع والتمويه للمرور من المدافع ؟
    س3: أي أنواع التصويب أنسب وأكثر دقة للتسجيل؟
    س4: ما هي الزاوية المناسبة للناحية اليمنى واليسرى ؟
    (أسئلة تفتيحية)
    • يقوم المعلم بالتعليق والتعزيز على الإجابات الصحيحة (تعزيز)
    • ثم يقوم بتكراره للجميع والتأكيد على صحتها ودقتها . وتعمم النتائج مهارة التصويب بالخداع كاملة من بداية الجري بالكرة إلى نهاية التسجيل (تعميم) بعد ذلك يقوم كل التلاميذ بالتنفيذ عدة مرات لتثبيت المهارة وتعلمها مع التأكيد الفعلي للمعلم بالتعليق أثناء التنفيذ على الصحيح من المنفذ أمامه وتصحيح الأخطاء . بدون
    الختام (نشاط تقويمي / ترويحي) لعبة صغيرة : عكس الإشارة .
    يقف التلاميذ انتشار حر في الملعب ويقوم المعلم بتوجيه الإشارة إلى ناحية معينة ويقوم التلاميذ بالجري عكس الإشارة ومن يخطيء يخرج خارج اللعبة والفائز هو أخر من يتبقى . بدون

    الدرس الثاني
    درس تطبيقي على (مهارة مغلقة)

    ركيزة الوحدة الدراسية : ألعاب القوى
    موضوع الدرس : العدو 100م

    الأهداف السلوكية :
    حركي : أن يؤدي التلميذ المهارة بداية من البدء المنخفض وبعد إطلاق البدء يقوم بدفع انفجاري للقدم والمقعدة والجري والنظر للأمام .
    معرفي : أن يتعرف التلاميذ على أنواع المهارات في ألعاب القوى وقوانينها والخطوات الفنية للمهارة .
    وجداني : أن يكتسب التلاميذ بعض الصفات الأخلاقية الجيدة كالنظام والتعاون و الثقة بالنفس وحب الغير .

    عناصر الدرس الأنشطة التعليمية المختارة الأدوات والوسائل المستخدمة
    التهيئة (عام/خاص) لعبة صغيرة : سباق القاطرات
    يقوم المعلم بتقسيم التلاميذ إلى قاطرتين كل قاطرة تمثل فريق يقوم التلميذ الأول من كل قاطرة بالجري ولمس الحائط والعودة إلى القاطرات ويقوم التلميذان اللذان ورائهم بالجري ولمس الحائط وهكذا والقاطرة التي تنتهي أولاً تعتبر الفائزة .
    تمرينات :
    1. (وقوف – ثبات الوسط) الوثب في المكان مع العدد .
    2. (وقوف – الذراعان عالياً) ثني الجذع أماماً أسفل .
    3. (وقوف – الذراعان جانباً) لف الجذع بالتبادل
    4. (وقوف – ثبات الوسط) تقوس الجذع أماماً . بدون






    بدون
    ركيزة الدرس
    (المهام التعليمية) ركيزة الوحدة الدراسية : ألعاب القوى .
    موضوع الدرس : العدو 100م.
    يقوم المعلم بشرح المهارة وتبسيطها شفوياً وفي وقت قصير ثم يقوم بطرح الأسئلة التالية على التلاميذ . جير للتخطيط
    4 أقماع
    التمهيد
    الدرس
    س1: ما هي الطريقة المثالية لوضع البدء المنخفضة؟
    (تغذية راجعة)
    س2: بعد الانتهاء من أوضاع البدء المنخفضة ما الذي يجب عليك فعله للأداء في أسرع توقيت ؟
    س3: ما الشكل المناسب للجسم أثناء العدو ؟
    (مثيرات)
    يترك المعلم لتلاميذه فسحة من الوقت للتفكير ؟
    (عمليات عقلية)
    التنفيذ العملي للدرس








    الختام
    (نشاط تقويمي / ترويجي) يبدأ التلاميذ في طرح إجابات متعددة على أسئلة المعلم منها الصحيح ومنها الخاطئ (استجابات أولية)
    يجرب كل تلميذ إجابته عملياً داخل الملعب كالتالي :
    - يجرب البدء المنخفض بطريقته .
    - يجرب أسرع أداء بطريقته .
    - يوضح شكل جسمه أثناء الأداء بطريقته
    (استجابة ثانية)
    يسأل المعلم الأسئلة التالية :
    س1: أي طريقة للبدء المنخفض أفضل ؟
    س2: ما أفضل الطرق لأسرع أداء ؟
    س3: ما أفضل طريقة لشكل الجسم أثناء الأداء والعدو؟
    (أسئلة تفتيحية)
    • يقوم المعلم بالتعليق والتعزيز على الإجابات الصحيحة (تعزيز)
    • ثم يقوم بتكراره للجميع والتأكيد على صحتها ودقتها وتعمم النتائج . (تعميم)
    • ينفذ كل التلاميذ عدة مرات لتثبيت المهارة وتعلمها جير للتخطيط
    4 أقماع
    الختام (نشاط تقويمي / ترويحي) لعبة صغيرة : أحسن تمثال .
    يقوم التلاميذ بالوقوف انتشار حر في الملعب وعند سماع الإشارة يقوم التلاميذ بعمل أشكال وتماثيل مختلفة ويقوم باختيار أحسن الأشكال وتعتبر الفائزة. بدون

    المراجع
    1- محمد كمال البارودي – أيمن عبده : تأثير استخدام بعض استراتيجيات التدريس على بعض المهارات الأساسية في الكرة الطائرة .
    بحث منشور " مجلة أسيوط لعلوم وفنون التربية الرياضية "
    العدد 21 جامعة أسيوط كلية التربية الرياضية .
    2- إيمان حسن الجبيلي – ليلى عباس سليمان : اثر استخدام أساليب التدريس على مستوى الأداء والتذكر الحركي لمهارة الوقوف على اليدين دحرجة أمامية .
    بحث منشور " المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية " العدد 21 جامعة الأسكندرية – كلية التربية الرياضية للبنات (2000)
    3- هانم إبراهيم أحمد – لمياء رضوان لبيب : تأثير بعض استراتيجيات التدريس على تعلم بعض المهارات الأساسية والنواحي المعرفية وتركيز الانتباه في كرة اليد .
    بحث منشور " مجلة بحوث التربية الشاملة " جامعة الزقازيق – كلية التربية الرياضية للبنات – المجلد الأول النصف الثاني - 2003.
    4- محمد محمد الشحات محمود : تأثير استخدام أسلوبي التعلم التعاوني والأوامر على أداء بعض مهارات اللعب بالوجه المعكوس للمضرب في رياضة الهوكي .
    بحث منشور " المجلة العلمية لعلوم التربية الرياضية والبدنية " جامعة المنصورة – كلية التربية الرياضية – العدد الأول – سبتمبر 2003.
    5- محمود عبد الحليم عبد الكريم : ديناميكية تدريس التربية الرياضية - مركز الكتاب للنشر – القاهرة – الطبعة الأولى – 2006 .
    6- حنان محمد أحمد جعيصة : أثر استخدام بعض أساليب التدريس على مستوى الأداء لبعض المهارات الأساسية في كرة اليد لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط – رسالة دكتوراه – جامعة أسيوط – كلية التربية الرياضية – 2005 .

    7- ناهد محمود – نيلي رمزي : طرق التدريس في التربية الرياضية - مركز الكتاب للنشر – القاهرة – الطبعة الأولى – 1998م.
    8- نوال إبراهيم شلتوت – ميرفت على خفاجي : طرق التدريس في التربية الرياضية "الجزء الثاني" التدريس للتعليم و التعلم - الطبعة الأولى – الإسكندرية – 2002م.
    9- أبو النجا عز الدين : "الاتجاهات الحديثة في طرق تدريس التربية الرياضية" دار الفكر العربي – القاهرة – 2000م
    10- إبراهيم عبد الله الحميدان : التدريس والتفكير - مركز الكتاب للنشر – القاهرة – الطبعة الأولي – 2005م
    11- هدي الناشف : استراتيجيات التعلم والتعليم في الطفولة المبكرة - دار الفكر العربي – القاهرة – الطبعة الأولي – 1993م
    12- كوثر حسين كوجك : "اتجاهات حديثة في المناهج وطرق التدريس التطبيقات في مجال التربية الأسرية" – عالم الكتاب – القاهرة – 2002م
    13- حسن حسين زيتون : استراتيجيات التدريس (رؤية معاصرة لطرق التعليم والتعلم) عالم الكتاب – القاهرة – الطبعة الأولي – 2003م
    14- مصطفي السايح محمد : اتجاهات حديثة في تدريس التربية البدنية والرياضية – مكتبة ومطبعة الاشعاع الفنية – الطبعة الأولي – 2001م
    15- لمياء الديوان : مخلص من أطروحة دكتوراه - بحث منشور علي الانترنت – منتديات غرابيل www.sfsaleh.com

    16- جمهورية مصر العربية – وزارة التربية والتعليم – البنك الدولي /الاتحاد الأوربي وحدة التخطيط والمتابعة – برنامج تحسين التعليم – برنامج تدريب المعلمين من بعد (استراتيجيات التدريس الفعال ومهاراته في العلوم للمرحلة الابتدائية) (القاهرة – 2004م)
    17- لمياء الديوان : أساليب التدريس بحث منشور علي الانترنت – منتديات غرابيل
    www.sfsaleh.com

    18- قسم التربية البدنية وتعليم العاصمة المقدسة : (أساليب واستراتيجيات التدريس في دروس التربية البدنية) – بحث منشور على الإنترنت .
    www.makkaheshraf.gov.sa

    19 جمهورية مصر العربية – وزارة التربية و التعليم – البنك الدولي / الاتحاد الأوربي وحدة التخطيط والمتابعة – برنامج تحسين التعليم – برنامج تدريب المعلمين من بعد (تطبيقات على أساليب التدريس الفعال ومهاراته في اللغة العربية بالمرحلة الاعدادية) القاهرة – 2004 .
    20- فريدة كامل أبو زينة - (مناهج الرياضيات المدرسية وتدريسها) الطبعة الأولى – دار الفكر العربي – القاهرة – 1986 .
    21- محمود أحمد شوقي : (الاتجاهات الحديثة في تجريس الرياضيات) دار المريخ للنشر – الطبعة الأولى – 1997 .
    22- بحث منشور على الإنترنت
    www.aloloom.net/education.htm

    23- جابر عبد الحميد جابر : الجلسة الرابعة والخامسة لورشة العمل الوطنية لتنمية الإبداع والابتكار في المنظومة التربوية التي أقيمت في دمشق 17-21/8/2003م.
    24- جابر عبد الحميد جابر : (استراتيجيات التدريس والتعليم) دار الفكر العربي القاهرة – الطبعة الأولى – عام 1999 .
    25- مقال منشور على الإنترنت بعنوان (أساليب التعليم) على موقع الرياضة نت
    www.ryadh.net

    26- مسعد محمد زياد : (العصف الذهني وحل مشكلات اللغة العربية) بحث منشور علي الانترنت علي موقع
    www.moudir.com

    27- عفاف عبد الكريم : (التدريس للتعلم في التربية البدنية والرياضية) منشأة المعارف – الأسكندرية – 1994م – الطبعة الأولي .

    28- حمدي محمد البيطار : (فاعلية برنامج للتعلم الذاتي بالكمبيوتر لتدريس مقرر الإنشاءات في تنمية التحصيل الدراسي والدافعية للإنجاز لدى تلاميذ الثانوية الصناعية) – رسالة دكتوراه – كلية التربية – جامعة أسيوط – 2005م.
    29 أحمد يوسف عاشور : (مقارنة بين أسلوبي التطبيق الموجه و التطبيق الذاتي متعدد المستويات على بعض المهارات الأساسية والصفات البدنية الخاصة للمبتدئين في كرة السلة) – رسالة دكتوراه – كلية التربية الرياضية ببور سعيد – جامعة قناة السويس – 2000م.
    30- رحاب محمد محمود سلامة : (أثر استخدام التعلم الذاتي والتبادلي على مستوى أداء طالبات كلية التربية الرياضية في رياضة المبارزة) – رسالة دكتوراه – كلية التربية الرياضية – جامعة أسيوط – 2006م.
    31- جابر عبد الحميد : الاستراتيجيات والفاعلية (الأسس النظرية) دار الفكر العربي – القاهرة – الطبعة الأولى – 1998م.
    32- مجدي عزيز إبراهيم : (فاعلية استخدام أسلوب حل المشكلات في رفع مستوى تحصيل تلاميذ المرحلة الإعدادية في مسائل الجبر اللفظية) بحث تجريبي – كلية التربية – جامعة القاهرة – 1986م.
    33- عزة جابر عبد العزيز عطية : (فاعلية التدريس بأسلوب الشرح والعرض وأسلوب حل المشكلات على تنمية القدرة على التفكير الابتكاري لتلميذات المرحلة الابتدائية) – رسالة دكتوراه – كلية التربية الرياضية للبنات بالقاهرة – جامعة حلوان – 2003م.
    34- مجدي عزيز إبراهيم : (فاعلية تدريس الرياضيات في عصر المعلوماتية) – عالم الكتب للنشر – الطبعة الأولى – 2002م.
    35- شكري سيد أحمد : (بناء برنامج لتدريب التلاميذ على حل المشكلات في الرياضيات) – رسالة دكتوراه منشورة على الإنترنت على موقع
    www.almebel.net/problemsolving.htm

    36- بحث منشور على موقع
    www.almoalemmgazein.net

    37- إبراهيم عبد الله المسعودي : (فعالية أساليب التدريس) – مقال منشور على الإنترنت – موقع علوم المستقبل بتاريخ 3/1/2000م.
    38- بحث منشور على الإنترنت على منتديات بدنية العرب على موقع
    www.badnia.net

    39- مواقع الإنترنت التي تم الاستعانة بها :
    www.sfsaleh.com
    15-
    www.makkaheshraf.gov.eg
    18-
    www.aloloom.net/education.htm
    22-
    www.ryajh.net
    25-
    www.moudir.com
    26-
    www.almekbel.net/problemsolving.htm
    35-
    www.almoalemmagazin.net


    www.almoalemmagazin.net
    36-
    www.badnia.net
    38-

    والله ولي التوفيق
    الباحث محمد رمضان علام حسن
    بالفرقة الاولي ماجستير

  2. #2
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008
    ارجوان يعجبكم هذا الموضوع
    وهو اول بحث لي في مرحلة الماجستير
    ارجو توضيح رايكم بصراحة
    مع اعطاء تقيمكم عليه

  3. #3

    مشرف قسم التربية الرياضية

    الصورة الرمزية عباس العتابي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    820
    السلام عليكم

    الاخ shikon
    بحث ممتاز وجهد واضح بارك الله فيك وارجوا الله ان ينفع بك لتكون عالما وعلما من الاعلام العالية
    عقبال الدكتوراه
    اسعدني ان يكون غرابيل احد مصادر البحث
    تقبل مروري
    [اميري حسين ونعم الامير

    سرور فؤاد البشير النذير ]

  4. #4
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008
    االاخ عباس
    المحترم
    ليس عندي كلام بعد كلامك الجميل
    في حق البحث سوي شكري وامتناني للك
    راجيا من الله ان يمنحك مزيدا من التقدم
    اشكرك

  5. #5
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511
    بارك الله فيك

  6. #6

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    بحث مميز وقد عالج هذه الاستراتيجية بشكل راقي



    تحياتي لمن كتب

    وشكري لمن نقل

    فقط لدي سؤال يعني الان هذا اسمك الصريح

    محمد رمضان علام
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  7. #7
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024
    موضوع مفيد جدا ويهم مدرسي التربية الرياضية

  8. #8
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008
    ا منصور
    اشكرك علي مرورك
    جزاك الله خيرا

  9. #9
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008
    العالمة الجليلة
    لمياء الديوان
    كم انا سعيد لمرورك علي هذا الموضوع
    وما اسعدني اكثر كلماتك الجميلة في حق
    هذا البحث اتمني من الله ان يوفقني لاخدم
    اصحاب تخصصي اشكرك علي مرورك
    تقبلي تحيتي

  10. #10
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008
    الاخت العزيزة
    طيبة
    اشكرك علي مرورك وارجو
    ان ينفع هذا البحث مدرسي
    التربية الرياضية

  11. #11
    pygma

    شكر

    السلام عليكم
    الله يعطيكم العافية شكرا شكرا شكرا على الموضوع الممتاز.
    كنت اريد فقط لما\ا لم يوضح الفرق ما بين الطريقة و السلوب و الاستراتيجية عبد القادر

  12. #12
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1

    رد: استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

    اللهههههههههههه يعطيك عافية بس ياليت استراتيجية التعلم التعاوني

  13. #13
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    رد: استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

    جاما
    شكرا لك علي مرورك
    ماتريده موجود وقد انزلته في استراتيجية اخري
    ابحث في قسم التعلم لحركي
    تحياتي

  14. #14
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    رد: استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

    همس الحبايب
    شكرا للك علي المرور بالموضوع
    استراتيجية التعلم التعاوني موجودة
    في قسم التعلم الحركي ابحث هنالك
    اسال الله لك التوفيق
    تحياتي

  15. #15
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    55

    رد: استراتيجيات التدريس (استراتيجية تدريس حل المشكلات)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. استراتيجيات التدريس الحديثة
    بواسطة الفراشة الهادئة في المنتدى التدريب التربوي والابتعاث
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-07-2011, 11:31 AM
  2. استراتيجيات التدريس بين الواقع العملي والنظري
    بواسطة shikon_85 في المنتدى طرائق التدريس في التربية الرياضية وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 06-08-2010, 04:32 AM
  3. استراتيجية التدريس با لاقران
    بواسطة shikon_85 في المنتدى طرائق التدريس في التربية الرياضية وتكنولوجيا التعليم
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 21-07-2010, 11:17 PM
  4. استراتيجية تمثيل الأدوار
    بواسطة الاخطل الاوسط في المنتدى ملتقى العربي اختبارات وبوربوينت ومطويات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-05-2009, 04:48 PM
  5. استراتيجيات التدريس
    بواسطة ريتشارد في المنتدى محو الأمية وتعليم الكبار
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-08-2008, 06:38 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •