أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


فلنحمل هذا التكليف ولا نضخم الشر والفساد
ـ يأتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله ، بعدما مكث نوح ألف سنة إلا خمسين عاما ، وبعدما فعل فرعون بموسى وبمن آمن به كذا وكذا من العذاب ، وبعدما كفر قوم لوط به وطلبوا خروجه ، وبعدما رجع الناس بعد دعوة كثير من الأنبياء إلى الشرك والكفر والسجود للأصنام ... بعد كل ذلك يأتي محمد يدعو إلى عبادة الله ...
ـ سبحان الله ... بعد كل هؤلاء الأنبياء من آدم إلى عيسى عليهم السلام يأتي نبي ويدعو إلى الله ... وماذا سيفعل هو بجوار كل ما فعل الأنبياء الذين سبقوه !!
ـ إنه تكليف من الله له بالقيام بالدعوة فلا يشغل باله بهول التكذيب وارتداد الناس إلى الكفر ( فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين )... شأنك شأن من سبقك من الأنبياء ... والله يهدي من يشاء .