نادي الاتحاد السعودي (الإتي)

, تأسس عام 1927 وهو أول نادي رياضي سعودي. وفي عام (1947)شهدت الرياضة السعودية نقلة نوعية. حينما أولى الأمير عبد الله الفيصل وزير الداخلية حينها ورئيس نادي الأهلي في وقت سابق الرياضة اهتماما كبيرا ووجد في الاتحاد نواة طيبة لمستقبل رياضي مشرق. وحضر لأول مرة مباراة بين الاتحاد والمنتخب البريطاني للبوارج التي أقيمت عام 1369 هـ (1949) وفاز بها الاتحاد. وتكفل بعدها الأمير بنقل الفريق إلى القاهرة للتعرف عن كثب عن كرة القدم المتقدمة آنذاك في مصر. وبالتالي اخذت الرياضة في هذه الفترة تقف على أبواب صيغة رسمية حكومية تمخضت عن الاعتراف الرسمي بها وتشكيل جهاز تنظيمي حكومي لها في عام 1372 هـ (1952).

ويمكن التاريخ لنهاية مرحلة التأسيس وتكوين وتجميع الخبرات وتراكمها بعام 1372هـ حيث أقيمت أول مسابقة رسمية في المملكة كأس وزارة الداخلية حيث كسبها الاتحاد، كان الاتحاد قبل إقامة تلك المسابقة في مرحلة شهدت الكثير من الشد والجذب بين أن يكون أو لا يكون.لكنه كان أيضاً في أوجه مجده. حيث انهالت عليه الانتصارات والحوافز. شهدت تلك الفترة الاتحادية كما طالعنا لقاءات مع فرق الجاليات المختلفة ثم فرق خارج الوطن في رحلته الأولى لمصر. ومع كل هذا الزخم لم يهمل الاتحاد التباري مع الفرق الوطنية ويمكننا القول أن المنافسات مع هذه الفرق المثيلة في مكة وجدة كانت منافسات ساخنة وأوارها مشتعل بأكثر من المباريات التي كانت تقام بين الاتحاد والجاليات.

ومنذ تاريخ التأسيس والى تاريخنا الحالي بقي الاتحاد متربع على عرش الاندية السعودية وخير من يشرف الوطن في المحافل الخارجيه، قد حاز على لقبي دوري ابطال آسيا عامي 2004 و 2005, وقد شارك النادي في كأس العالم للأندية في 2005. وهو الفريق الآسيوي الوحيد الذي حصد لقب دوري الابطال مرتين متتاليتين الاتحاد يملك سمعة كبيرة لكونه أقدم ناد لا يزال باق في الكرة السعودية وواحدة من أنجح الأندية. يشتهر النادي بحماسية جماهيره المساندين له .

التاريخ
رغم الإنجاز التاريخي الذي حققه الاتحاد في موسم 1387 هـ بتحقيقه جميع البطولات المحلية وهزيمته للمنتخب البريطاني للبوارج للمرة الثالثة في تاريخه وهزيمته لفريق النادي الاهلي المصري أحد أشهر الاندية العربية واقواها على الإطلاق في ذلك الوقت إلا أن صعوده إلى القمة وتربعه عليها لسنوات عديدة بذلك التميز المبهر أثار حفيظة البعض فأصيب الاتحاد بموجة من الانهزامية، فقد دخل النادي مع مطلع عام 1388 هـ مرحلة جديدة من الضياع والتشتت كانت مقدمة لأسوأ فترة مر بها النادي منذ تأسيسه حيث كان مهدداً بالانهيار والاندثار. ولكن جاء الفرج عام 1401 هـ حيث تولى رئاسة النادي الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز آل سعود الذي أعاد التنيظم للنادي وتم حل مشكلة الديون المتراكمة وتعاقد مع العديد من المدربين الأكفاء وأشهرهم الألماني كرامر وتم التعاقد مع العديد من نجوم الكرة العربية والسعودية لكنه لم يحقق أي بطولة باستثناء كاس الاتحاد السعودي الذي حققه عام 1393 هـ والذي كان يعرف بكاس الجمعية السعودية لكرة القدم والذي حققه الاتحاد من امام الهلال بركلات الترجيح.

ثم تولى الرئاسة الأستاذ إبراهيم أفندي وكان النادي في ذروة اكتمال عناصر التفوق والاستعداد للبطولات وبالتالي تصادف قدوم هذه الإدارة مع تنظيم (الدوري المشترك) عام 1402 هـ، ولما كان فريق كرة القدم مشبعاً بعدد كبير من النجوم الذين جلبهم الأمير طلال بن منصور فقد نجح الاتحاد في خوض منافسة قوية في الدوري المشترك ونجح إبراهيم أفندي في استثمار تلك القدرات وقاد النادي بحنكة واستطاع أن يتعاقد مع مدرب برازيلي كفء (شيزنهو) الذي استطاع أن يقود الاتحاد فنياً للفوز ببطولة الدوري المشترك ويعود به إلى منصات التتويج بعد غياب دام خمسة عشر عاما (باستثناء كاس الاتحاد السعودي عام 1393). كان لهذه البطولة طعم خاص ومميز ووجدت عند الاتحاديين الكثير من الفرح والسرور والأمل في المزيد من البطولات، والأهم أنها فتحت الأبواب أمام شخصيات اتحادية كانت تتحفز لخدمة هذا النادي العريق من الداخل أمثال الدكتور عبد الفتاح ناظر الذي أسس البنية التحتية لكل التنظيمات الحديثة لنادي الاتحاد ودخل بالنادي عصر الكمبيوتر وأسبغ عليه شكل النادي المتطور، ثم جاء المهندس حسين لنجاوي الذي استفاد من خبرته في إدارة الناظر وقاد الاتحاد إلى مناجم الذهب الحقيقي حيث فاز الاتحاد ببطولة كأس الاتحاد لعام 1406 هـ بعد تغلبه على الهلال ثلاثة لاثنين ثم اتبعها ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك حينها في 28 شعبان1408 هـ إثر فوزه على الإتفاق بهدف وحيد سجله المدافع أحمد جميل في استاد الملك فهد الدولي (كان هذا اللقاء أول نهائي يقام على ذلك الملعب),, وكانت حلاوة هذا الفوز الكبير تتدفق في كل أرجاء البيت الاتحادي فقد استعاد الاتحاد الفوز بهذه الكأس الغالية بعد غياب دام 21 عاماً. فكانت بحق بطولة تاريخية لا تزال عالقة في أذهان الاتحاديين. وكأني بهذه الكأس قد أضاءت شمعة الأمل في المزيد من الحضور البطولة وتحقيق إنجازات تليق بهذا النادي العريق. وبالفعل نجح الاتحاد في عام 1411 هـ في الفوز بكأس سمو ولي العهد أثناء رئاسة الأستاذ أحمد مسعود، وكل هذه البطولات والإنجازات جميلة وتاريخية ومحفورة في الذاكرة الاتحادية القديمة والحديثة لكنها رغم ذلك لم تحقق الحد الأعلى من طموحات الاتحاديين وآمالهم لتعويض ما فات في السنوات العجاف.

نشيد نادي الاتحاد الرسمي
كلمات النشيد..

وطن وطن وطن

نادي الوطن اتي

وطن وطن وطن

نادي الوطن اتي

ياموطني والاتحاد

هذا العميــــد

نادي الوطن

هذا العميــــد

نادي الوطن